عبث (ومضة)
أخـَذ مِقعداً ومَايـــــزال واقِـــفاً.
**
أخـَذ مِقعداً ومَايـــــزال واقِـــفاً.
**
-
قصة قصيرة ( أيمكن أن تحبني؟)
قصة قصيــرة
**
أيُمكنك أن تَحبني ؟سَألتني..
كُنت في المكتبةِ العامة.. المكان المُفضل لدي.. اتجَول في مُحاولةٍ للبَحث عن بَعض الكتُب الجيدة لِقراءتها ..
كانت الغُرفة مُكيفة مما يَجعلها مِثالية أبَرر لنِفسي عن التَجول في الجَو الحار خارجاً ..
هي هُناك تتبَعني أينما ذهبت ..يبدو أنها تُضيع وقتَها و ربما كانَت مُطاردتها باستِمرار تَظـُن انني مُعجبٌ بها..فتَحرص على ألا تفقِدني ..وأكون مَحط نـَظرها .
تَوقفت عند مَجموعة مِن الكتب .. بدت لي أنها مُشوقة للقِراءة ,سَحبتها و مَسحتُ عَنها الغُبار..هَمست لِنفسي (هذه الكُتب النَفيسة بالتأكيد لَم تـُقرأ منذ ُفترةٍ طويلة )..
بَحثتُ عَن مقعدٍ شاغر و وضعتُ المَجموعة أمامي.. وفي نفسِ اللحظة وجدتها أمامي تُحِدق في وَجهي تارةً و في الكُتب التي اخترتها تارةً اخرى ..رَأت مِن الغرابة أن اختار كُتباً نادِرة وَعالمية ..كانَت رَدةِ فِعلها ليست بالغـَريبة لأمثالي.. عندها قلت (عزيزتي ..حَولي نَفسك إلى كِتاب جميل و اسمَحي لِصفحَاتك أن تَحتوي على النَفائِس والدُرر من الفِكر والأدب ..حِينها سَأقرأ كُل َصفحةٍ فيها وَ سَأقع في حُـــبك )..
نَظرت بدَهشة ..في حين رَسمت ابتسامةً على وجهي وأنا أحمِلها وأدُّسها بين الكُتب .
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 29-01-2014, 13:57.اترك تعليق:
-
أطفال العرب
أطفال العرب
--
تَتساقَط دُمــوعَهم عَاليــــــــاً .. فتــَلتقِطها المـــَلائِكــة.
**
اترك تعليق:
-
يوميات (صديقتي النملة )2
بالأمس بَعد أن انتَهيت مِن غَدائي .. جَلستُ في حَديقة المَنزل اتنــَاول تُفاحة استَمتع معها بأشعةِ الشَمس التي تَتلصص عبرَ ثـَغرات الأشجار مِن حَولي .. رأيتُ نَملةً بنية اللون تتسلـَق قـَدمي ..أخذتْ تتدرج ساقي إلى أن وقفت على ركبَتي ..قرَّبت يَدي نَحوها فتَسلقت اصبعي ..تَساءلت حينها : (هل تَود أن تراني ..أم تَرغب بالتفاحة التي بيدي !! ) ما زالت تَحوم حول اصبعي .. أنزلتها على الأرض و وضَعتُ بقية التُفاحة يَسارها ومددت يدي يَمينها ..وانتَظرت ماذا َستختار ..يَدي أم التُفاحة !!..
اختـَــارت يدي ..سَعدتُ بها فـَكافأتها بالتُفاحة كاملة ..
عـُدت إلى المَنزل.. و في وَقتٍ لاحقٍ .. لمَحتها وقد جــَلبت أصدقائها للإستِمتاع بغنيمةِ خيــــارها .
الحياة حلوة ..أليس كذلك!!
**
التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 17-01-2014, 07:07.اترك تعليق:
-
المَنصــــب
**
أعطوهُ تاجـــــــــاً يَحمـــــله ُ
جعلـــــــــهُ كِســــــــــــــاءً يستـُره.
**اترك تعليق:
-
اكسير
اكسير
غَفوتُ وأنا استِمع إلى الطيُور تَصدح مِن شَجرة اللَوز القَريبة مِن نافذتي ..
تَساءلتُ كيف تَحلُم دون أن تَسقُط !؟
استــَيقظتُ وأنا أتشَــبثُ بك.. فَفهِمت.
**
اترك تعليق:
-
زوايــــــا ..(يومياتي)-1
(زوايــا)
- قهوة من فضلك؟
-لاتيه ام كابتشينو؟
-مجرد قهوة عادية ..
-سوداء أم بيضــاء ؟
أضفت صامتة .. " لماذا هذه الأماكن تحب التعقيد!!"
وجدتُ هذه الطاولة في زاوية .. فجلست ..
أحب الزوايـَــا .. تعني لِي الكـَثير ..
أرى مِن خِلالها الكثير مِن المَكان ..
ومِن النـَاس ..
دُون النَظر نَحوي فلا أبدو كالمَطارَدَة..
أحبُ كثيراً الدِقة في كِتاباتي ..
اخرجتُ دَفتر مُلاحظاتي و بَدأت أكتب ..
ذاتَ يــــــَــــــــوم ..
رآني الناس .. راحوا يُراقبونني ..
يَهمسون لبعضِهم البعــض عن الكاتِبة الشَهيرة والناجِحة تلكَ التي كانت تـَجلِس في زاويةٍ مِن الأمَاكن .
احتَسي القهوَة
و مَا زِلتُ أكتُـــبُ عِند الزوايـَـــا.
**
اترك تعليق:
-
قلــــــــــــــق
يَضع يَديه في جُيوبه..
هاتِفه المَحمـــــول
مَفاتيحـــــــه
حَبتا بازيلاء في كيسٍ مُهتــريء
يَطـمئِن..
وَ يُتـــــابع الطـــــريق .
**اترك تعليق:
-
صباح الخير
صَباحي اليوم مُختلف ..
ظِل كُوبي يَستريح على الشاي فَوق المِنضدة..
فأرٌ و قط ٌ..يتواجهان بالَصمت أمام باب مَطعم..
نحلةٌ تتَفقد علبة مَشروبٍ غازي مرمى قُرب حاوية ..
نملٌ يتَّبع شُقوقاً في قاعِ مِياهٍ آسنة جافة قُرب دار جاري الكَسول ..
فراشةٌ بيضاء تَمرح َمع زهرة هندباء عَلى شُرفة أحدهم..
ثَرثرة نِسائية لا يُمكن أن تَقِف ..صَمتها مُحرج ..داخل المَبنى الذي اقطُن فيه..
صَباحي اليوم يَزحف على الرصيف..
صباح الخير.
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 09-01-2014, 07:18.اترك تعليق:
اترك تعليق: