خواطر الاعتذار ... والأخطاء غير المقصودة ( يوجد ندم )

**جلال داود** · 01-03-2020, 19:21

كنت اعشم في هذا العام الجديد ان تمر ايامي دون كلمة عتاب ودون اعتذار
لكن يبدو ان قلبا ادمن زخات الاعتذار لن يغير سجيته
لذا
لا تعتقدي بانني مللت طرق ابوابك
لقد نصبت خيمتي في باحة مضاربك

**سليمى السرايري** · 01-03-2020, 22:34

المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

قالت : إذهب عني،، فأنت كوكب يدور الآن خارج أفلاكي ...
قال متوسلا كمن ينتحب : إمنحيني فرصة أخرى، وسترين كيف أرفل حول مداراتك.
قالت له : طعْنتك كانت غائرة في قلبي،، ونزْفي كان غزيرا،، لن يشفع لك شيء عندي مهما كانت قرابينك ..
نظر إليها ، فأشاحت بوجهها، فهى تعرف مدى ضعفها أمام عينيه، ففيهما مُعجم من فصيح القول، وسِفْر مفتوح من الدعوة للحنين. عيناه الداء و الدواء،، فيهما روعة اللقيا وحرقة البعاد ..
هتفتْ به وكأنها تدفع خطرا داهما : إذهب أرجوك ...
قال لها وهو يعرف أن في عينيه خلاصه ونجاته : أنظري إلى.قالت بحزم : أرجوك ... إبتعد .. فقد أهدرتُ دم عشقك ونشرتُ أخباره في الآفاق ...
قال لاهثا : سأحميك من نفسك .. فأحميني من جنون هفوتي ..
إلتفتتْ قائلة و الغضب يعتلج بداخلها : أتسميها هفوة ؟ أتسمي خنجرك الغائر في أعماق أحشائي هفوة؟ ...
رأته يرنو إليها ... وتلك المسحة المستكينة التي تربت على فوهات براكينها تتغلغل بين حناياها فينزاح ما يعتمل في صدرها كإنحسار الماء من جَزْره بعد مدٍ طويل ...

أعجبتني جدا هذه الحوارية
البطل الغادر ظنّ ان في عينيه نجاته ولكن ربما لم يعرف ان في عينيه تتراقص شياطين الغدر
- فهي تسكته وما بالطبع لا ولن يتغيّر...

أحسنت الوصف سيّدي جلال.
تحياتي واحترامي

**جلال داود** · 02-03-2020, 12:14

الاستاذة القديرة سليمى
تحايا سامقة وسلام مقيم

اشكرك على مداخلتك الفخيمة
دمتم ابدا

**همس العامري** · 07-03-2020, 15:46

أعتذر عما أصابك مني من جفوةغير مفصودة
فقلبي لايجيد عزف الألحا ن الفرحة وهو حزين

**جلال داود** · 07-03-2020, 19:51

كتبتها
لتكوني فكرةً للحب
لا يبخس القمر معانيها
لدي الكثير من الدفء المعقم
لأمزجها بي و أغني..

***

أبوقصى الشافعي

**همس العامري** · 04-05-2020, 07:07

قد تطول معاناتي للوصول أليك
أو تقصر
لكن
لا يأس فالحب باق

**جلال داود** · 04-05-2020, 20:38

لماذا بين عشقي وتردُّدُك ، تقفين على الحياد ؟

أتريدين حقا أن أخبيء جزيئات شوقي لترقد بين طيات أستار الليل وتغريد طيور الصباح لتقف صادحةَ على أيك الإلتياع ؟
من هنا أناشد كل بتْلات الحنين الراقدة على زهرات الشوق الذي كان، واللهفة التي كستْ وعد اللقيا..!
أناشدها بأن تجعلك تفصحين عما يجول بخاطرك... فقد تعبتُ وناء قلبي بهذا الحمل الثقيل

**همس العامري** · 09-05-2020, 20:59

نورت وشرفت الصفحة الأستاذ الغالي جلال داود

**جلال داود** · 09-05-2020, 21:09

تحياتي استاذة همس
لك الشكر على حضورك الراقي

**جلال داود** · 30-05-2020, 14:26

في غيابك ، كل الأماكن مَنْفَى
تعالي ، فبقربك تبقى كل مرافيء الغربة أوطاناً

**جلال داود** · 13-07-2020, 18:58

الأسف لا يعني في كل الحالات أنّنا كنّا مخطئين، لكنّه يعني أنّ تقديرنا للعلاقة، أكثر من اهتمامنا بأنفسنا وبكبريائنا.

**جلال داود** · 13-08-2020, 17:20

اعرف كبريائك
واعرف ان اعتذاري يصطدم بجدران شموخك
فاطرحي كل هذا جانبا وافتحي نوافذ تسامحك
تلك النوافذ التي جعلتني ادلف منها في تؤدة
بل اركني اول لقاء وما تلاه من انسياب لكل تلك المشاعر النبيلة
هل لي؟؟؟؟؟؟؟؟

**همس العامري** · 14-08-2020, 07:18

اعترافي يكمن في أن

لك ود لا ينقطع مداه ابدا

**جلال داود** · 14-08-2020, 11:31

غيابي مدفون بين طيات طيفك وصوتك

**جلال داود** · 20-12-2020, 16:55

إسْتَمْرَأتِ زخّات الشوق و الحنين:
أخاف أن تركني إليها فتكتفين بها عن ملاقاتي.
لا سبيل إلى توقفي....

خواطر الاعتذار ... والأخطاء غير المقصودة ( يوجد ندم )

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث