هناك مواقف نعلمها جميعا ولا يمكننا أن نغفل عنها أو نتنصل منها ، وعلى سبيل الجبلة التي جبلنا عليها والتي تأتي دائما من آبائنا الأولين وهي ،،،
الذعر الوحشي ،، يا إلهي كيف تلتمع عيونهم هكذا ؟ كيف يكون كل وجوههم أعين بلون الدم وبطعم الموت ؟ الخيار لا يندرج في عقول او كيان أصحاب القبور الذين لا زلنا نتلقى أوامرنا منهم ، هل تحتملون هذه الفكرة ؟
وأشتاق شوقين، شوق النوى وشوقا لقرب الخطى من حماكا
فأما الذي هو شوق النوى فمسرى الدموع لطول نواكا
وأما اشتياقي لقرب الحمى فنار حياة خبت في ضياكا
ولست على الشجو أشكو الهوى رضيت بما شئت لي في هواكا .
بلاهة العاطفة وغباء الروح ،،،
أن تصدق مشاعرك وتثق في قلبك وتجعله دليلا مرشدا،
يصرخ بلهفة؛ هذا هو نجمي، والنجم لا يتلألأ، يفتخر قائلا : هذا هو قمري، والقمر حجر، يتعلل قائلا : هو جاء من النبع ومن بساطة الصحراء، جاء من مهرجانات وجمال البداوة، هيهات هذا الزيف،
ألا يدري هذا الشقي أن ليس له سوى البأس والحلم ؟
قالت : ألا تكفين عن حمقك يا غليظة
قلت : أسعى بكل حزم أن أبدأ من حيث انتهى الآخرون
قالت : إصلاح العقول عادة وتشكيل إنسانية
قلت : ليس لسائل أن يسأل لماذا وصلنا لغسل أمسنا من الدنس
قالت : هل يدرك الليل الخطيئة
قلت : بلى، حين يطل السؤال من الكآبة .
تعليق