عروس الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء عماد
    أديبة وكاتبة
    • 25-06-2010
    • 619

    وحسب القلب المشرد أن يحظى بمأوى تحت ضوء قنديل،
    من فضلك صدق، العاطفة عواصف هموم ومعاناة،
    متاجرة وتمرين قاس على الموت المبكر،
    وكأنها "معلقة على ناب وحش"
    صراع غير مبرر، لا يقل بشاعة عن مرض ينشب أظافره في الجسد،
    قالت : هذا خداع محبب للنفس
    قلت : وفيها أضعت سبيلي

    تعليق

    • نجلاء عماد
      أديبة وكاتبة
      • 25-06-2010
      • 619

      سألتني .. أتعرفين شيئا عن السعادة ؟
      قلت : دنسوها بماء الخطيئة .

      تعليق

      • نجلاء عماد
        أديبة وكاتبة
        • 25-06-2010
        • 619

        يقول طاغور :
        كلمة واحدة احفظها لي في صمتك أيها العالم حين أموت : لقد أحببت .

        تعليق

        • نجلاء عماد
          أديبة وكاتبة
          • 25-06-2010
          • 619

          وكلمة طيبة من أؤلئك الغائبون تحي القلوب وهي رميم،
          وهذا لن يحدث أبدا،
          قالت : مابيني وبينك معوذتان ... وقلب الضحى،
          أضمك ولم أزل، صوت وصدى، جرحان نحن قد اتحدا،
          ربيع يا حب، يا قلق المدامع، يا سر النسيم يحملني إلى وطني،
          يا نهر يصب في روحي الريحان،
          بحق الله خبرني ما سر هذا الجفاء ؟

          تعليق

          • نجلاء عماد
            أديبة وكاتبة
            • 25-06-2010
            • 619

            تشعرين أنك معلقة بين القلق وبين الطمأنينة ،
            بين حزنك الأسود وبين امتصاص حياتك كأكبر جذور تحت الأرض ،
            بين تحرير روحك وانطلاقها دون قيود وانحصار وبين مساحة لا يتعداها أبدا جناحك العاجز عن الطيران ،
            تلتمسين شروق من غروب وتشتاقين أو تحاولين ،
            تمشين في متاهات خيبة الأمل حيث الصدى يرجع الأفكار ويستثير الحنين ،
            تصلين إلى حياة مجهولة حيث كل النواقيس كلها تقرع للموت ،
            تقولين الأشياء بصورة غير مباشرة بحجة استبدال قلب مهترئ بمشكاة ،
            تمضخ عينك بدمع من السخط ، من العجز الحانق ،
            تحسين بالهزيمة ، بالألم ؛ لعدم حصولك على تغير مسار التاريخ ومخالفته ، تلحقين الأذى بنفسك ولقد بلغت الحدة التي تلفظين بها كل مبلغ ،
            تقولين : لا تزعجوني إنني مشغولة ،
            تجلسين مجددا بين يديه ،
            تأملين في أن تلقيه بوجه طلق لا يرى عليه أثر من حزن أو هم ،
            تنظرين أن يحمل عنك كل الذي أثقلك ،
            تتعلقين بأسباب واهية وتمسكين بحبل منكسر ،
            هو يا مسكينة يعصر قلبك عن آخره .

            تعليق

            • نجلاء عماد
              أديبة وكاتبة
              • 25-06-2010
              • 619

              معذب أنت من تأويل السراب، من غواية التراب، من بهرج الكلمات،
              يا لهذا المنحوت من ماء النحيب، أنا غارقة في حسرتي .

              تعليق

              • نجلاء عماد
                أديبة وكاتبة
                • 25-06-2010
                • 619

                حدثني عن اللقاء ،،،، أحدثك عن الخرافة

                تعليق

                • نجلاء عماد
                  أديبة وكاتبة
                  • 25-06-2010
                  • 619

                  وفي العزلة سلامة القلب وسكينة الروح .

                  تعليق

                  • نجلاء عماد
                    أديبة وكاتبة
                    • 25-06-2010
                    • 619

                    كل الأشياء في الحب معطلة،
                    أما اللغة فتصبح أكثر قسوة .

                    تعليق

                    • نجلاء عماد
                      أديبة وكاتبة
                      • 25-06-2010
                      • 619

                      يقول القائل ولا أذكر اسمه : نحن قوم إذا أحبوا ماتوا

                      تعليق

                      • نجلاء عماد
                        أديبة وكاتبة
                        • 25-06-2010
                        • 619

                        كانت على شفا حفرة من الجنون حين رأتهم يعدمون كل شيء في الحال ،
                        كيف يشعرون بالتحسن وهم يلتهمون قلبها على العشاء ؟
                        كانت على يقين بأنها ستموت كمدا ،
                        تتمتم في خفوت وبقلب منكس : إذا مس الفراق القلب التوى وتحطم ،
                        وخرج منه الدم وعاد إليه، وكأن في القلب معنى من معاني الموت ،
                        وماذا تعرفون يا سادة عن الجرح ؟
                        أخبرتهم أن الجرح سيد نبيل ،
                        ويجب أن يكون كما خلقه الله مأوى للحزانى والحيارى ،
                        والذين صفعتهم الحياة على قلوبهم بدم بارد ،
                        أخبروها بأنها نذير شؤم عليهم ، "ما لكم كيف تحكمون" ؟
                        كان جل ذنبها أنها خلقت من طين الغضب وماء الحقد ،
                        أي لعنة أصابتك يا شقيقة الموت ؟
                        لم يكن الكبر مذهبها ولا عقيدة تتشبث بها ،
                        تؤمن حد السكين أن الغرور مجلبة للشر ،
                        لطالما استهزؤوا بقولها : الاقتراب يعني الاحتراق ،
                        كذبوها وعقروا روحها واستباحوا حتى ظلها ،
                        أي جرم هذا يا حمقى ؟ علمت بأن على قدر الجرم يكون العقاب ،
                        انزوت ككنفذ ملعون وقالت : لا مساس ، وقالت : لا مساس .

                        تعليق

                        • نجلاء عماد
                          أديبة وكاتبة
                          • 25-06-2010
                          • 619

                          يا بريق النور قل لي ،،،
                          كيف يصنع العاشق إذا ما جرى الدمع بين فؤاده والبصر ؟

                          تعليق

                          • نجلاء عماد
                            أديبة وكاتبة
                            • 25-06-2010
                            • 619

                            أيزعجك أن أتجنب الأسماء كي أطل على ذات قديمة كعابرة سبيل ؟ بسم الله أجري السكين على الدم القديم ، على بقعة التراب تحت قدم الجسد المذبوح ، لم أنظر ... فلم يخطر ببالي أن نصل الشمس يفصل الرأس ، أتجاوز عقلي المحروق من الضوء ، أتمتم في صمت أننا لا ننحني على وعي ، لقد استهلكنا كل شيء فما عاد لدينا سر نعلقه بحبل الدهشة ، لم يبق غير سر محموم أبهى من الحزن ، ألديك صورة لقلبك ؟ ... هل يمكن أن أراها ؟ دعني أعاين ما أنت ومن أين تجيء ؟ تالله الحياة رائعة بلا أوراق ، أتسمع ؟ مسكونة أنا بزحام الخوف وبوجوه مطلية بالأخضر ، حدثتني ... أتعرفين مكان عطر ؟

                            تعليق

                            • نجلاء عماد
                              أديبة وكاتبة
                              • 25-06-2010
                              • 619

                              قالت عنه ذات مرة : إنه يفكر كثيرا، يفكر في كل شيء،
                              يفكر حتى في وجودنا وكرامتنا الإنسانية،
                              -- هل تخفين عنه شيء ؟
                              يبدو لي ذلك، الإعتراف قسوة، ولا أحب أن أكون قاسية تجاهه، ثم كيف أجعله يعاني وهو القريب إلى قلبي ؟
                              -- هل يفهمك جيدا ؟
                              هو لم ولن يفهمني، وهذا محزن حقا، لن يفهم إني أخاف، أخاف كل شيء، أخاف أقل الأشياء وأصغرها، وأكثر ما أخافه وجودي مع الآخرين والحديث معهم، هو لن يفهم هذا، لن يفهم أنني لا أستطيع الاعتياد مع نفسي بأي حال من الأحوال، لن يفهم أنني أجهل نفسي تماما، لن يفهم أنني أريد الهروب من كل شيء، أريد الخروج من كل شيء،
                              -- هل تدركين هذه الحقيقة ؟
                              لقد قضمت الحقيقة روحي .
                              وها أنا ذا - أعيد القراءة - أشعر بالحزن،
                              وما أكثره في قلبي .

                              تعليق

                              • نجلاء عماد
                                أديبة وكاتبة
                                • 25-06-2010
                                • 619

                                وكيف يستجير الغريق بالغريق ؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X