يغيب عني وأفكاري تمثله
حتى يخيل لي أني أناجيه
لا ضيم يخشاه قلبي والحبيب به
فإن ساكن ذاك البيت يحميه
من مثل قلبي أو من مثل ساكنه
الله يحفظ قلبي والذي فيه
يا أحسن الناس يا من لا أبوح به
يامن تجنى وما أحلى تجنيه
قد أتعس الله عينا صرت توحشها
وأسعد الله قلبا صرت تأويه
مولاي أصبح وجدي فيك مشتهرا
فكيف أستره أم كيف أخفيه ؟
جاءتني هائمة مشردة وقالت : ربيع ربيع يا عطر
قلت : ربيع ... يا ويلي، لقد سقط من السماء قطرة ماء، ومن ثم أصبح في قلبي محيطا
قالت : ألك فيه حظ وحسن طالع
قلت : بل لي فيه زفرات وذاكرة ومخطوط شؤم
وقد يلقى المرء حتفه وهو يحاول إيجاد الطريق الصحيح بين رياح قوية وعروش لا يعلو فيها صوت على صوت،
قالت : كنت متأكدة من أنني لن أحقق أي نجاح حين بدأت المسير، لم يكن لدي حل بديل ولا مجال للتراجع، استأنفت المسير نحو دوائر منسية لا تجد إلى العيش سبيلا،
"سحقا" لم أنتبه،
واصلت التقدم مشيا ولا شيء غير المشي، وكلما تقدمت خطوة تسلل إلى نفسي اليأس والاستسلام وخبت عزيمتي، كان أجمل ضمان للوصول هو الاستمرار، صلاة، صوم، جدال، ضحك، حب، بقاء، موت، صدق رغم الانتهاك، وقت يمزق الحدود، حقيقة تهرب بكل ثقة،
لا يهم لا يهم،
سوف نحرص على عدم وضع مفردات تكسر كل شيء .
رسالة من غريب ....
"أوقات سخيفه "
لعمرى ما شعرت برهق علاقه تحارب النبض وتأبى التأقلم مع الأحاسيس
المهذبه إلا معك ...
ورغم إعتقادى أن الرجال تصنعهم أحيانا التجارب إلا أن تجربتك كانت من
أفشل التجارب ..أختطلت بها مزاعم وعود مزيفه ومشاعر مهترئه لا تقوى
على التواصل ...وكنت المراقب الوحيد لإنحراف أمزجتك وأوقات فراغك الرديئه
والنتيجه كنت المتفرج الوحيد على دراما من نوع خاص أدعت بطولة مزيفه سريعا ما سقطت ...لأن ما يجئ بسرعه يذهب بسرعه ؟
وحكايتك جاءت بسرعه لذا لم أندهش من سرعة الأحداث فيها ...
كل ما هنالك ..هو التوقيت ..ذلك السخيف الذى تجاهلته معك وأنا أفكر
كيف أرضيك ....؟
كان لطباع أنثى على متشابهاتك...أن تكون على ما أنت عليه الان ..
نهاية مؤسفه وذكريات تقتلك وحدك وأسرار فى لحظات تجليات ...ووساوس
وأمنيات وحياه أقتسمتها معك حتى فى الغياب...
ذلك الغياب والحضور فى وقت واحد ...وأعذرينى فلى أيضا قلب واحد لا يتحمل حضور يسئ لمقدرات وجوده وغياب لا يليق بمجرد أحترامه
أستوت عندى الأشياء تماما الان ...وكانت أشياؤك كثيره معى ..ولا أنكر
أنك كنت شئ ومثير وباهت أيضا وأنت تعرفين لماذا ؟
وبما أنى لم أنشغل بما وراء لماذا ؟
سامحت مساحة تفكيرى التى قضيتها فى إنتظارك ...أقصد لا مبالاتك
ومزاجك المسموم وحمق تصرفاتك وعصبية وإدعاء وظن ..وسخافه بإسم الحب....؟
وأقنعة كثيره لأكثر من شخصية تسكنك ؟ أنا مثلك صدقينى يسكننى أيضا
عشر شخصيات تتصارع على البقاء بداخلى لكنها تخلو من أرواح الشياطين
لكل منها قلب مفتوخ على الحياه ..قلوب فى قلب واحد واحد لا تعرف التصنع والمزايده ...كلها كانت تحبك ..؟
يا الله..ما أشقى تلك المفرده حين نتشدق بتلاوتها ليل نهار
الحب يا صديقتى لا يعرف ثقافة الغياب يبهت ولا يموت موجود اصلا لدى النفوس الخيره هو ثمرة توفيق الهى وليس ثمرة اجتهاد شخصى تحيكه المكائد وتبرره الكذبات ...الحب أكبر من أن يسكن بقلب مثلك ...قلب لا يجيد الا المراوغه وفقط .....لذا علمونى قديما أن لا أعشق الغرباء فهم دائما على رحيل ..ومعك تأكدت تماما أن مرارة فقدك لا تكلفنى الا اليسير ...ربما حان الاوان أن تغادرى من أقرب النوافذ وهى نافذة قلبى التى تعودت أن لا تستقبل الا هواءا نظيفا ومهذبا وإحساسا يسكن الروح ويملأ براحات النفس بالسكينه وكلها مؤهلات فشلتى أن تحصلى عليها .....
تعليق