إلى غيابك مع التحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الزهراوي أبو نوفل
    عضو الملتقى
    • 09-04-2013
    • 92

    #61
    أشُكّ في أنّ هذا البوْح الدرامِي عن الغِياب..
    يخصّكِ وحْدَك بل إنّني أجِد لِنبضات روحي وكياني
    حظ وفير مِنْه والذي أطْربني أنّ كلّ هذا الوشْي
    اللغَوِيّ العذْب مُصاغ عِنْدَكِ بِحروف تفوح بِشذى
    الزّهور والتي مِن سلاسَتِها تُنَقِّط رحيقاً
    سلْسَبيلاً وعسَلاً أشْقَر.. مِمّا يجْعَلُنا نلوك بِكُلِّ
    الحُبّ مرارة وطعْم هذا الغِياب بِهذه الجَماليّة.
    شُكْراً لمياء اسْعَمْتَعت معَكِ بالدِّفْء
    الحميم وحضْوَة هذا الغِياب
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 31-05-2015, 08:24.

    تعليق

    • لمياء كمال
      أديب وكاتب
      • 26-10-2012
      • 270

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
      الأديبة القاصّة المبدعة
      " لمياء كمال "
      أسرتنا بروعة التّصوير و بدقّة الوصف و التعبير
      في أجواء مفعمة بالرقّة و مشاعر اللهفة و الحنين
      و ختمت بابتسامة طريف خفيفة
      أبدعت و أمتعت
      اك خالص الودّ و التّقدير و ننتظر جديدك دوماً
      والله

      وبراءة هذا اليوم الربيعي الجميل
      كلماتك اسعدتني ورقت بقلمي وبروحي

      فلك عصف الياسمين وما أسر لكل عاشق حرف

      يتبعه إمتنان لمياء وشكرها العميق

      تعليق

      • لمياء كمال
        أديب وكاتب
        • 26-10-2012
        • 270

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
        قرأت هنا أدبا متميزا بل راقيا ،استحوذ على الكلمة الأدبية النقية التي أكسبت النص غنى الدلالة وعمق الفكرة وبعد الرؤية ..
        لوحات أدبية زاخرة بالتعبير الحر والتلقائي ، لا يقف أمام زفرات الحس والشعور أي مانع ، عاطفة تتأرجح بين الدفء والاشتعال ،
        بين الانضباط والتشظي ، بين محاولة تنظيم الأحاسيس والخواطر وفوضى ظروف عملت على تشتيت الذهن والذاكرة ..
        إنه الإبداع الذي يعمل على إحياء النفوس لما يتضمن من إنسانية رقيقة وشفافة ، إنسانية قد نخالها قد تبعثرت ،
        وعاطفة نظنها قد تلاشت ..وعلاقة تكاد أن تكون ميتة في الماضي وحية في الحاضر ..وذاكرة تستيقظ كلما امتلأ مخزونها
        فتتأرجح بين الاشتعال والاحتراق ..
        إبداع جميل لصيق بما هو نفسي وذاتي وإنساني ..وما قيمة الأدب إن لم يكن إنسانيا ؟
        تقديري واحترامي ..المبدعة المتألقة لمياء ..

        ياااه وأخرى خجلة وقد رمت رمشها لبعيد بصيرتك
        وإن كنت ولو بجزء مما ذكرتك فذلك شكرا لله وحمدا

        صدقا كلماتك عهد سأسعى له ممتنة لتشجعيك النبيل وحضورك العطوف الراقي

        كل الشكر للقاص المبدع فرحان
        وجزاك الله عن الطيب الذي نثرت في نفسي

        تعليق

        • لمياء كمال
          أديب وكاتب
          • 26-10-2012
          • 270

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          في العادة أقوم بتصفّح الردود قبل الدخول إلى النص وخصوصا عندما يكون التفاعل غزيرا .
          أعتبر مروري على الردود كتناول المزة مع المشروب ، أستمتع وأتذوق وأمارس هواية الكبار في
          في فتح الشهية بما لذّ وطاب من أطباق " الأباريتيف " قبل أن أغوص وألهط من طبق المائدة الرئيسي .
          ويا زين ما فعلت . فعلا ازداد جوعي وتلهفي للأكل .
          دخلت على النص بعد أن شمّرت عن ساعديّ :
          الوجبة شهية ، نعم أكلت مثلها على طبالي الفقراء وفي بوفيهات الأثرياء . لكن والحق يُقال أن مذاق
          هذا الطبق ممتع ، ربما أن هناك ملوحة ملحوظة لكنها مقبولة ، راقت لي التوابل والبهارات التي تفنّن الطباخ في وضعها .
          النص لوحة تشكيلية صارخة متوهجة ألوانها كما تفضّلت الأخت سليمى السرايري في تحليلها للنص .


          تحياتي لك أخت لمياء
          فوزي بيترو


          أستاذ في تحليلك وأستاذ في حضورك
          ولمثلك ينحني القلم احتراما

          يطيب الخاطر حين تعبر النفس البشوشة وفي حرفها رقي وتفهم وتدارك
          لقيمة الحرف ودون النظر إلى جرأته أو خروجه عن المألوف

          النفس البشرية تعشق وتكره وتشتهي ولا عيب في اظهار هذه المشاعر
          بل العيب في التواري والتخفي وإنكار حق الجسد وحق الحرف

          تقديري عميق د فوزي وكل الشكر لك

          تعليق

          • لمياء كمال
            أديب وكاتب
            • 26-10-2012
            • 270

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
            في البداية لم أظن أن هذا النص سيحقق هذه الدهشة، وظننت إنه نص عابر قلما يُلتفت إليه
            خاصة أني كثيرًا ما رأيت نصوصًا تستحق لفتات لم تحظ منها بنصيب

            من ناحية واقعية فإن نص يتحلى بالجرأة في الطرح ورغبة في إثارة القارئ يبدو إنه في النهاية نال
            التصفيق والجدل في آن معًا
            النص فكريًا صفر مكعب لم أره يستحق كل هذا، عاطفيًا فيه جرأة مستفزة حينا، منفرة، حينا، لقارئ جاد أو واع، وجرأة تبعث على البحث لقارئ وله أو نهم!
            أو قارئ يحب الحرية!!!!! بمعناها الذي أهداه لنا الغرب!!!

            لديك الموهبة يا لمياء، ورأيت النص أبتعد عن القصة أحيانًا في حوار داخلي أقرب للخاطرة
            وأعتذر لصدقي وعدم مجاملتي .. إنما لبيت طلب الرأي!

            شكرًا لك.

            أهلا بك فاطيمة وأرحب برأيك وصراحتك وعلى الرغم من برودته ولزوجته
            فكان يمكنك إبداء رأيك وبكلمات أخف وطئا أو قربا إلا إن كانت النية مستحية وتتواري خلف
            عزيمة مفترية بحجة الصدق الاستصفاقي

            فما يعني صفر مكعب ولا شيء في اللغة الرياضية بهذا الاسم
            إلا إن أردتي صيغة المبالغة وفي هذه الحالة لا أظنك توفقتي بل تجبرتي
            وليس لمثلك أن يتجبر وهو معلق كالقشة فلا علم لديك لآخذ برأيك ولا رؤيا نقدية

            كوني بخير وتقبلي رأيي كما تقبلت رأيك
            ويعلم الله أنه صادق خالي من الغرض


            وإلا فكل من سبوقك من أستاذة يشهد لهم لا قيمة لرأيهم /هذا من وجهة نظرك
            التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 03-06-2015, 02:05.

            تعليق

            • لمياء كمال
              أديب وكاتب
              • 26-10-2012
              • 270

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
              في البداية لم أظن أن هذا النص سيحقق هذه الدهشة، وظننت إنه نص عابر قلما يُلتفت إليه
              خاصة أني كثيرًا ما رأيت نصوصًا تستحق لفتات لم تحظ منها بنصيب

              من ناحية واقعية فإن نص يتحلى بالجرأة في الطرح ورغبة في إثارة القارئ يبدو إنه في النهاية نال
              التصفيق والجدل في آن معًا
              النص فكريًا صفر مكعب لم أره يستحق كل هذا، عاطفيًا فيه جرأة مستفزة حينا، منفرة، حينا، لقارئ جاد أو واع، وجرأة تبعث على البحث لقارئ وله أو نهم!
              أو قارئ يحب الحرية!!!!! بمعناها الذي أهداه لنا الغرب!!!

              لديك الموهبة يا لمياء، ورأيت النص أبتعد عن القصة أحيانًا في حوار داخلي أقرب للخاطرة
              وأعتذر لصدقي وعدم مجاملتي .. إنما لبيت طلب الرأي!

              شكرًا لك.

              أهلا بك فاطيمة وأرحب برأيك وصراحتك وعلى الرغم من برودته ولزوجته
              فكان يمكنك إبداء رأيك وبكلمات أخف وطئا أو قربا إلا إن كانت النية مستحية وتتواري خلف
              عزيمة مفترية بحجة الصدق الاستصفاقي

              فما يعني صفر مكعب ولا شيء في اللغة الرياضية بهذا الاسم
              إلا إن أردتي صيغة المبالغة وفي هذه الحالة لا أظنك توفقتي بل تجبرتي
              وليس لمثلك أن يتجبر وهو معلق كالقشة فلا علم لديك لآخذ برأيك ولا رؤية نقدية

              كوني بخير وتقبلي رأيي كما تقبلت رأيك
              ويعلم الله أنه صادق خالي من الغرض

              التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 03-06-2015, 02:06.

              تعليق

              • لمياء كمال
                أديب وكاتب
                • 26-10-2012
                • 270

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل مشاهدة المشاركة
                أشُكّ في أنّ هذا البوْح الدرامِي عن الغِياب..
                يخصّكِ وحْدَك بل إنّني أجِد لِنبضات روحي وكياني
                حظ وفير مِنْه والذي أطْربني أنّ كلّ هذا الوشْي
                اللغَوِيّ العذْب مُصاغ عِنْدَكِ بِحروف تفوح بِشذى
                الزّهور والتي مِن سلاسَتِها تُنَقِّط رحيقاً
                سلْسَبيلاً وعسَلاً أشْقَر.. مِمّا يجْعَلُنا نلوك بِكُلِّ
                الحُبّ مرارة وطعْم هذا الغِياب بِهذه الجَماليّة.
                شُكْراً لمياء اسْعَمْتَعت معَكِ بالدِّفْء
                الحميم وحضْوَة هذا الغِياب


                بعض الشخصيات تأتي كالفارس
                تلتقط ما خرج من ذاكرة القلم بنفس بيضاء وروح ندية
                فتزهر حدائق الياسمين في حرفها , راصفة القلق برائحة الند الرقراقة

                وأقول أن الأديب الحقيقي والشاعر الحق
                ينفي الحدث مقابل القيمة اللغوية التي يراها فيما يقرأ
                ينفي الشخص وجنسه وهويته مقابل الجملة التي خرجت من القلب بصدق

                لك تقديري واحترامي أخي الزهراوي الجليل
                وقد قرأت للتو قصيدة لك وعرفت أمام أي قامة أتحدث

                تعليق

                • عيسى بن محمود
                  أديب وكاتب
                  • 06-12-2011
                  • 39

                  #68
                  تتبعت الرابط
                  قرأت النص و لما هممت بالتعليق ، وجدت صفحات متوالية من التعليقات
                  فأخترت الإرسال تفاديا لضياع تعليقي في زحمة السير نحو الصفحة من جهة ، و تحاشيا لزيادة التهافت على التعليقات من جهة أخرى ، حيث أزعم أنها كلما تجاوزت حدا ما أضحت تهافت التهافت ،
                  لا علينا عودا على بدء
                  النص ينم عن تمكن جميل من اللغة للحد الذي جعلك تطوعينها دون الإخلال بالموسيقى الداخلية للنص و أقصد تحديدا ذلك الانسياب الهاديء الذي نتبع خيطه من بداية النص الى نهايته دون الشعور بإرتفاع الايقاع أو خفوته ، كمن ضبط صوت آلاته الموسيقية على درجة ليس له أن يتعداها أو يخفت دونها ،
                  الفكرة رغم كونها مطروقة غير أن اللافت زاوية الرؤية المغايرة فيها ، حيث وقف السارد داخل المشهد و خارجه في آن ، فجاء بين الوصف و المونولوج الداخلي دون الشعور بتغيير كاميرا الحدث ،
                  أحييك و ها أنا أنسخ تعليقي حرفيا من الخاص و أجزل لشخصك الكريم السلام.

                  تعليق

                  • لمياء كمال
                    أديب وكاتب
                    • 26-10-2012
                    • 270

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى بن محمود مشاهدة المشاركة
                    تتبعت الرابط
                    قرأت النص و لما هممت بالتعليق ، وجدت صفحات متوالية من التعليقات
                    فأخترت الإرسال تفاديا لضياع تعليقي في زحمة السير نحو الصفحة من جهة ، و تحاشيا لزيادة التهافت على التعليقات من جهة أخرى ، حيث أزعم أنها كلما تجاوزت حدا ما أضحت تهافت التهافت ،
                    لا علينا عودا على بدء
                    النص ينم عن تمكن جميل من اللغة للحد الذي جعلك تطوعينها دون الإخلال بالموسيقى الداخلية للنص و أقصد تحديدا ذلك الانسياب الهاديء الذي نتبع خيطه من بداية النص الى نهايته دون الشعور بإرتفاع الايقاع أو خفوته ، كمن ضبط صوت آلاته الموسيقية على درجة ليس له أن يتعداها أو يخفت دونها ،
                    الفكرة رغم كونها مطروقة غير أن اللافت زاوية الرؤية المغايرة فيها ، حيث وقف السارد داخل المشهد و خارجه في آن ، فجاء بين الوصف و المونولوج الداخلي دون الشعور بتغيير كاميرا الحدث ،
                    أحييك و ها أنا أنسخ تعليقي حرفيا من الخاص و أجزل لشخصك الكريم السلام.

                    واضح أنني أمام ناقد فنان ..
                    وأبارك الغياب والقلم اللذان أمتعاني بحضورك القيّم ,

                    ونعم التعليقات خرجت في بعضها عن مسار النص وتناولت الناص وشخصه وجنسه
                    وبعضهم أتحفني بمحاضرات أخلاقية وفتاوي نارية

                    ولا بأس , بل أنا سعيدة بما أثاره النص البسيط من جدل
                    مثله مثل الدنيا واختلاف مشاربها وبيئاتها ,

                    تقديري الكبير أستاذ عيسي
                    وكرمك مقدر ومثمن

                    وكل الشكر لك



                    العاب
                    التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 14-06-2015, 05:47.

                    تعليق

                    • تاقي أبو محمد
                      أديب وكاتب
                      • 22-12-2008
                      • 3460

                      #70
                      إبداع متميز أستاذتي الفاضلة،لمياء كمال، بورك في قلمك، تحيتي.


                      [frame="10 98"]
                      [/frame]
                      [frame="10 98"]التوقيع

                      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                      [/frame]

                      [frame="10 98"]
                      [/frame]

                      تعليق

                      • لمياء كمال
                        أديب وكاتب
                        • 26-10-2012
                        • 270

                        #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                        إبداع متميز أستاذتي الفاضلة،لمياء كمال، بورك في قلمك، تحيتي.

                        ورد الصباح يهديك تحياته وبعطر لم يمس


                        تقديري لكلماتك الراقية

                        تعليق

                        • أبو فهر
                          أديب وكاتب
                          • 13-06-2015
                          • 13

                          #72
                          رغم أن التدخين مضر بالصحة إلا أن السيجارة بقلمك تحولت إلي سواك يطهر الفم ويفيد اللثة . دائما كلماتك ممتعة .
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهر; الساعة 16-06-2015, 05:54.

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #73
                            مرحباً أخت لمياء
                            شدني النص كثيراً فأطلت المكوث وقللت من الكلمات
                            تحية على هذا الجمال في التعبير و طريقة السرد الرائعة
                            منذ مدة لم أقرأ هنا نص بهذه الروحية والتقنية
                            يسعدني أن أسجل إعجابي وتقديري
                            محبتي وودي
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • أم عفاف
                              غرس الله
                              • 08-07-2012
                              • 447

                              #74
                              قرأت هنا نصّا يسيل عذوبة ،غموضه شهي ولغته ساحرة .سعيدة بهذه الصدفة الجميلة .

                              تعليق

                              • عماد فتح الله
                                أديب وكاتب
                                • 30-06-2015
                                • 7

                                #75
                                الأخت لمياء فاهمة الناس صح ، وضعت صورة امرأة جميلة لترمز لها ، فانكب الناس عليها مديحاً وغزلاً وتشجيعاً وأنا أراهن لو حذفت الصورة لما علق عليها أحد ، ههههههههههههه ، يا سكر اللعاب يسيل على جمال الصورة ، وليس جمال النص . فكم من نصوص مبدعة على الملتقى ولا حياة لمن تنادي ، أشكرك على ذكائك الحاد ، وفهمك الواعي لطبيعة البشر ، وأتنبأ لك بمستقبل باهر في جميع مناحي الحياة .
                                ودمتي بخير .
                                التعديل الأخير تم بواسطة عماد فتح الله; الساعة 02-07-2015, 13:43.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X