هل أنتم من محبي الألغاز؟ شاركونا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295




    المشاركة الأصلية بواسطة اسيل الشمري مشاهدة المشاركة
    وإن سمحتم سأطرح هذا اللغز الذي لحد الآن أنا وأخي (حفظه الله) مختلفان في حلِّه، هو يقول بحل وأنا أقول بحلٍّ آخر، فأتمنى من يأتي ليفصل بيننا بالحل الصحيح، ويقنعني باختياره بشكل سليم..
    اللغز يقول:

    [لو كان الأمس غداً لكان اليوم السبت. في أي يوم قال هذا الكلام]
    (حفظ الله لكم إخوانكم)
    وحظاً موفقاً

    السلام عليكم و رحمة الله،

    أولا يجب معرفة المغزى من أي لغز كيفما كانت نسبة التعقيد أو الغموض الذي جعل منه لغزا و ليس مجرد اختبار معلومات الفرد. وكما سبق لي أن تناولته بالتحليل من خلال أول نقاش دار بيني وبين الأستاذ العالم أبوفهد (انظر الحلقات الأولى من المتصفح)، فإن حل اللغز يوجد في اللغز نفسه و نادرا ما يكون خارجه.

    بناء عليه، و إجابة على لغز الأخت سيل، و خلافا لما هو وارد في إجابة الأخت سمر، و دحضا مني للعديد من الإجابات المتواثرة و المتداولة عبر مواقع الانترنت لهذا النوع من الألغاز بلغات العالم، فإنني أقول، و الله أعلى و أعلم:

    اليوم الذي يتحدث فيه صاحبنا هو نفسه يوم السبت.

    لماذا؟ إنها لعبة الحلقة المفرغة و إعادة الزمن إلى نقطة البداية (إلى الابد).
    مهما يكن اليوم الذي ذكر في اللغز (سبت أو أحد أو أربعاء..)، فالمغزى سيبقى واحدا و الظاهرة هي نفسها: الرجوع إلى نقطة البداية.

    فهل أنتم متفقون؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 06-07-2015, 15:05.

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      يكون بوم السبت قديرتنا أسيل ..

      متصفح شيق
      وفقكم الله و تقبل طاعاتكم ..
      مودتي للجميع .



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • الهويمل أبو فهد
        مستشار أدبي
        • 22-07-2011
        • 1475

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة





        السلام عليكم و رحمة الله،

        أولا يجب معرفة المغزى من أي لغز كيفما كانت نسبة التعقيد أو الغموض الذي جعل منه لغزا و ليس مجرد اختبار معلومات الفرد. وكما سبق لي أن تناولته بالتحليل من خلال أول نقاش دار بيني وبين الأستاذ العالم أبوفهد (انظر الحلقات الأولى من المتصفح)، فإن حل اللغز يوجد في اللغز نفسه و نادرا ما يكون خارجه.

        بناء عليه، و إجابة على لغز الأخت سيل، و خلافا لما هو وارد في إجابة الأخت سمر، و دحضا مني للعديد من الإجابات المتواثرة و المتداولة عبر مواقع الانترنت لهذا النوع من الألغاز بلغات العالم، فإنني أقول، و الله أعلى و أعلم:

        اليوم الذي يتحدث فيه صاحبنا هو نفسه يوم السبت.

        لماذا؟ إنها لعبة الحلقة المفرغة و إعادة الزمن إلى نقطة البداية (إلى الابد).
        مهما يكن اليوم الذي ذكر في اللغز (سبت أو أحد أو أربعاء..)، فالمغزى سيبقى واحدا و الظاهرة هي نفسها: الرجوع إلى نقطة البداية.

        فهل أنتم متفقون؟
        لا لسنا متفقين

        هو بالتأكيد يتكلم يوم الاثنين ولا يصح المنطق (رغم التناقض أو امتناع الامتناع) بغير يوم الاثنين؛ والقول هو ما قالته سمر. أما حكاية أن اليوم يظل السبت كيفما قرأنا أو سمعنا العبارة فأمر يحتاج إلى مراجعة. فالسبت يبقى السبت وله أمسه وله غده. أما أن يبقى هوهو رغما عن غده وأمسه وأول من أمسه وبعد بعد غده، فإنه يصبح سنة سبتية وليس يوما من أيام الأسبوع.

        وللفائدة، ورد في لسان العرب:
        السِّبْتُ، بالكسر: كلُّ جلدٍ مدبوغ، وقيل: هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً؛ وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَقر، مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة. ونِعالٌ سِبْتِيَّة: لا شعر عليها. الجوهري: السِّبْتُ، بالكسر، جلود البقر المدبوغةُ بالقَرَظ، تُحْذَى منه النِّعالُ السِّبْتِيَّة. وخرَج الحجاجُ يَتَوَذَّفُ في سِبْتِيَّتَيْنِ له.

        وابْنا سُباتٍ: الليل والنهار ... والسَّبْتُ: بُرْهةٌ من الدهر ... والسَّبْتُ: الراحةُ ... والسَّبْتُ: السير السريع... وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً: اسْتَراحَ وسَكَنَ. ... والمُسْبِتُ: الذي لا يَتَحَرَّكُ، وقد أَسْبَتَ. ... وقد سَبَتُوا يَسْبِتُون ويَسْبُتون، وأَسْبَتُوا: دخَلُوا في السَّبْتِ. والإِسْباتُ: الدخولُ في السَّبْتِ. والسَّبْتُ: قيامُ اليهود بأَمر سُنَّتِها. ... والسَّبْتُ: إِرسال الشعر عن العَقْصِ. والسُّبْتُ والسَّبْتُ: نَبات شِبْه الخِطْمِيِّ

        فكما ترى: السبت يصلح لكل شيء تقريبا

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          عزيزي أبا فهد، اذا استعصى علينا حل لغز السَّبت هذا فتعال نسبِت (نستريح) بعض الوقت مع هذا اللغز السِّبتي (بمعنى الدباغة) ريثما نُلهَم الصواب:

          مرَّ دبّاغ بزقاق ضيق مكتوب عند بابه "ممنوع عبور البغال"؛ و بالرغم من ذلك لم يُلقِ بالا لإشارة المنع بل أكمل طريقه. أوقفه الشرطي أثناء عبوره الزقاق. و بعد أخذ و رد، أخلى الشرطي سبيله لسبب جد مقنع. ما هو السبب؟

          تعليق

          • الهويمل أبو فهد
            مستشار أدبي
            • 22-07-2011
            • 1475

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
            عزيزي أبا فهد، اذا استعصى علينا حل لغز السَّبت هذا فتعال نسبِت (نستريح) بعض الوقت مع هذا اللغز السِّبتي (بمعنى الدباغة) ريثما نُلهَم الصواب:

            مرَّ دبّاغ بزقاق ضيق مكتوب عند بابه "ممنوع عبور البغال"؛ و بالرغم من ذلك لم يُلقِ بالا لإشارة المنع بل أكمل طريقه. أوقفه الشرطي أثناء عبوره الزقاق. و بعد أخذ و رد، أخلى الشرطي سبيله لسبب جد مقنع. ما هو السبب؟
            هذا لغز محيّر. إما أن الشرطي أقنع الدباّغ أو أن هذا الأخير أقنع الشرطي، وهي عملية صعبة في كل الأحوال. لكن القضية لا تتعدى عشرين احتمالا:

            إما أنه أقنع الشرطي أنه دبّاغٌ لا بغل، أو أن الشرطي، على غير العادة، أدرك أن الدباغَ بغلٌ ولا أمل في تعليمة فتركه لأن البغل لا يقرأ العربية

            الاحتمال العشرون (إذا كان فعلا معه بغل، أو كان هو نفسه البغل) أنه قال: المنع يخص البغال وليس البغل

            ننتظر التعليق على الاجابة الصحيحة

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              عزيزي أبا فهد، هذه المرة لن نختلف كثيرا حول موضوع اللغز السبتي كما اختلف "أصحاب السبت".

              في احتمالك العشرين شطر من الاجابة الصحيحة: دباغنا لم يكن له بغل يمنعه من عبور الطريق "الممنوع على البغال"؛ لقد كان ماشيا.
              أما اذا سألتني عن سبب الأخذ و الرد بينه و بين الشرطي، فهو راجع الى حكاية قديمة كان الدباغ ابرز أبطالها، حيرت الشرطي من قبل فأراد أن يغتنم الفرصة ليفك له الدباغ رموزها.

              و للحكاية حكاية، أحكيها لك ان شئت بعد قليل. و فيها لغز عليك و على الناشطين معنا حله.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 07-07-2015, 13:49.

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                حكاية الدباغ مع الساحر المخادع

                بلغني أيها الصديق العزيز، أنه لما كان من أمر الدباغ مع صاحب الشرطة ما كان، طلب هذا الأخير من الدباغ أن يطلعه على سر حكايته مع الساحر المخادع، حيث شاعت القصة بين أهل القرية حتى صارت تضرب مثلا لنباهة الفاطن و سوء خاتمة المخادع.
                قال الدباغ: دخل قريتنا ذات يوم ساحر يراوغ الناس بسحره، فاجتمع عليه أهل القرية بعد أن نادى فيهم: "توجد بداخل كيسي الحريري ست كرات : خمس منها بيضاء و واحدة حمراء. فمن أدخل يده ثم أصاب الحمراء، جازيناه بخمسة أضعاف ما أنفق". فصار الناس يدفعون له من أموالهم الدينار و الدينارين، طمعا في الظفر بالخمسة أضعاف التي وعدهم بها الساحر الماكر. و لكن كل محاولات أهل القرية باءت بالفشل: لم يفلح أحد في وضع يده على الكرة الحمراء اللعينة. فيئسوا جميعهم و انفضوا من حول الساحر عائدين الى ديارهم خائبين، على عكس الساحر المخادع الذي نال بمكره المال الوفير. و بينما أنا طالع من بيتي لأداء صلاة العشاء، إذ مررت بزقاق ضيق (كهذا الذي مررت به اليوم و عليه إشارة "ممنوع مرور البغال")، يؤدي إلى الباب الخلفي للمسجد. فإذا بي أسمع الساحر و هو يخبر أحد مساعديه بأن كل الكرات الست بيضاء، وأن أهل القرية أغبياء إذ لم يفطنوا بالخديعة. عندها، عزمت على ألا أخبر أحدا بما سمعت و انتظرت الصباح كي أتقدم للساحر أثناء عرضه للعبته الخبيثة. فلما كان الصباح، عرضت على الساحر خمسة دنانير في كل محاولة أحاول بها وضع يدي على الكرة الحمراء. فعزمت و في نفسي حيلة، و الناس مجتمعون يبصرون ما لم يبصروا به بالأمس. فنجحت حيلتي، بحيث أنني في كل مرة أدخل يدي في الكيس الحريري، أربح خمسة أضعاف دنانيري. و لم أخسر و لو مرة واحدة، حتى كاد الساحر أن يغمى عليه لما أخسرته من أمواله التي كسبها من خداع. فجمع أمتعته و غادر القرية في حينها، و كان ذلك آخر عهدنا به.

                فأما عن سر حيلتي، فهو...

                و أدركني السحور فتركت الكيس المسحور، و أطلب منكم تتمة باقي السطور. (ما حيلة الدباغ؟)

                تعليق

                • سمرعيد
                  أديب وكاتب
                  • 19-04-2013
                  • 2036

                  برأيي ؛ولوكنت مكانه،لحملت بيدي كرة حمراء مخفية ،
                  أتصنع أنني وجدتها عند كلّ محاولة..
                  تقديري لكم جميعا

                  تعليق

                  • محمد شهيد
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2015
                    • 4295

                    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                    برأيي ؛ولوكنت مكانه،لحملت بيدي كرة حمراء مخفية ،
                    أتصنع أنني وجدتها عند كلّ محاولة..
                    تقديري لكم جميعا
                    فكرة فيها مراوغة جميلة، لكن ليست هي تتمة الحكاية.
                    حاولي مجددا.
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 07-07-2015, 13:47.

                    تعليق

                    • الهويمل أبو فهد
                      مستشار أدبي
                      • 22-07-2011
                      • 1475

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                      عزيزي أبا فهد، هذه المرة لن نختلف كثيرا حول موضوع اللغز السبتي كما اختلف "أصحاب السبت"

                      في احتمالك العشرين شطر من الاجابة الصحيحة: دباغنا لم يكن له بغل يمنعه من عبور الطريق "الممنوع على البغال"؛ لقد كان ماشيا.
                      أما اذا سألتني عن سبب الأخذ و الرد بينه و بين الشرطي، فهو راجع الى حكاية قديمة كان الدباغ ابرز أبطالها، حيرت الشرطي من قبل فأراد أن يغتنم الفرصة ليفك له الدباغ رموزها.

                      و للحكاية حكاية، أحكيها لك ان شئت بعد قليل. و فيها لغز عليك و على الناشطين معنا حله.

                      جوابك غير مقنع. فحقيقة أن الدبّاغ كان ماشيا بديهية وشبه مثبتة بالنص. الإشكالية: كيف اقتنع الشرطي أن الدباغ ليس بغلا؟ هذا هو اللغز الحقيقي!!!!

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                        جوابك غير مقنع. فحقيقة أن الدبّاغ كان ماشيا بديهية وشبه مثبتة بالنص. الإشكالية: كيف اقتنع الشرطي أن الدباغ ليس بغلا؟ هذا هو اللغز الحقيقي!!!!
                        هذا ما عليك أنت ايجاده من خلال قراءتك لحكاية الدباغ و الإجابة على اللغز : حيلة الدباغ و نجاحها مع الساحر هي الشهادة على أنه ليس "بغلا" انطلاقا من منظورك الفلسفي لمفهوم "البغلية".
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 07-07-2015, 13:47.

                        تعليق

                        • الهويمل أبو فهد
                          مستشار أدبي
                          • 22-07-2011
                          • 1475

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                          حكاية الدباغ مع الساحر المخادع

                          بلغني أيها الصديق العزيز، أنه لما كان من أمر الدباغ مع صاحب الشرطة ما كان، طلب هذا الأخير من الدباغ أن يطلعه على سر حكايته مع الساحر المخادع، حيث شاعت القصة بين أهل القرية حتى صارت تضرب مثلا لنباهة الفاطن و سوء خاتمة المخادع.
                          قال الدباغ: دخل قريتنا ذات يوم ساحر يراوغ الناس بسحره، فاجتمع عليه أهل القرية بعد أن نادى فيهم: "توجد بداخل كيسي الحريري ست كرات : خمس منها بيضاء و واحدة حمراء. فمن أدخل يده ثم أصاب الحمراء، جازيناه بخمسة أضعاف ما أنفق". فصار الناس يدفعون له من أموالهم الدينار و الدينارين، طمعا في الظفر بالخمسة أضعاف التي وعدهم بها الساحر الماكر. و لكن كل محاولات أهل القرية باءت بالفشل: لم يفلح أحد في وضع يده على الكرة الحمراء اللعينة. فيئسوا جميعهم و انفضوا من حول الساحر عائدين الى ديارهم خائبين، على عكس الساحر المخادع الذي نال بمكره المال الوفير. و بينما أنا طالع من بيتي لأداء صلاة العشاء، إذ مررت بزقاق ضيق (كهذا الذي مررت به اليوم و عليه إشارة "ممنوع مرور البغال")، يؤدي إلى الباب الخلفي للمسجد. فإذا بي أسمع الساحر و هو يخبر أحد مساعديه بأن كل الكرات الست بيضاء، وأن أهل القرية أغبياء إذ لم يفطنوا بالخديعة. عندها، عزمت على ألا أخبر أحدا بما سمعت و انتظرت الصباح كي أتقدم للساحر أثناء عرضه للعبته الخبيثة. فلما كان الصباح، عرضت على الساحر خمسة دنانير في كل محاولة أحاول بها وضع يدي على الكرة الحمراء. فعزمت و في نفسي حيلة، و الناس مجتمعون يبصرون ما لم يبصروا به بالأمس. فنجحت حيلتي، بحيث أنني في كل مرة أدخل يدي في الكيس الحريري، أربح خمسة أضعاف دنانيري. و لم أخسر و لو مرة واحدة، حتى كاد الساحر أن يغمى عليه لما أخسرته من أمواله التي كسبها من خداع. فجمع أمتعته و غادر القرية في حينها، و كان ذلك آخر عهدنا به.

                          فأما عن سر حيلتي، فهو...
                          |[أنني، حين عم السباتُ الجميع، عمدت إلى كيس كرات الساحر وصبغت واحدة من الكرات باللون الأحمر الذي نستخدمه -- نحن الدبّاغين-- في صناعة الأدم، فأصبح ملمسُها مختلفا عن ملمس باقي الكرات، وعمدت إلى هذه الحيلة السحرية حتى لا يجادلني بأن لا وجود لكرة حمراء أمام الجمهور وحتى لا ينسحب من المرة الأولى. فهو يدعي أن واحدة فقط ذات لون أحمر. كما أنه حَسَب احتمالات فوزي في معادلة 1:5 (20%)، ورأى أنها في هذه الظروف مقبولة. لكنه لم يعلم أن 1:5 بالنسبة لي هي 500%؛ وبهذا استطعت أن أجني بعض المال بقليل من الذكاء والسحر الحلال. صحيح أنه صعق في بادئ الأمر لأنني أخرجت كرة حمراء وهو يعرف أن لا وجود لها، لكنه اختار بين الصمت أو غضب الجمهور الخاسر. فتحديته مرة بعد مرة حتى لم يبق معه درهم مما كسبه بالأمس.]|

                          و أدركني السحور فتركت الكيس المسحور، و أطلب منكم تتمة باقي السطور. (ما حيلة الدباغ؟)
                          التكملة باللون الأخضر

                          تعليق

                          • أسد العسلي
                            عضو الملتقى
                            • 28-04-2011
                            • 1662

                            السلام عليكم رمضان مبارك
                            أعتقد أن الرجل دباغ و المنع يخص البغال لذلك تركه يمر
                            تحياتي للجميع
                            أذكركم أني فزت عديد المرات
                            هههههههههههههههههههههه
                            على عكس زميلي كمال حمام
                            ليت أمي ربوة و أبي جبل
                            و أنا طفلهما تلة أو حجر
                            من كلمات المبدع
                            المختار محمد الدرعي




                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              " احتمالات فوزي في معادلة 1:5 (20%)، ورأى أنها في هذه الظروف مقبولة. لكنه لم يعلم أن 1:5 بالنسبة لي هي 500%؛ وبهذا استطعت أن أجني بعض المال بقليل من الذكاء والسحر الحلال. صحيح أنه صعق في بادئ الأمر لأنني أخرجت كرة حمراء وهو يعرف أن لا وجود لها، لكنه اختار بين الصمت أو غضب الجمهور الخاسر. فتحديته مرة بعد مرة حتى لم يبق معه درهم مما كسبه بالأمس.]"

                              أعجبتني كثيرا طريقتك الدرامية في تكملة ما تبقى من ذكر حيلة الدباغ مع الساحر الخداع. و حقيقة، الآن أدركت ما سر نجاح المسلسلات الماراطونية العالمية أمثال Top Models و Dallas (و لو أنني فقط سمعت عنها): لم يكن المنتجون لها يكتفون بما تجود به عليه مخيلة كتاب السيناريو، بل يتصلون مباشرة بالمشاهدين و يطلبون منهم أفكارا جديدة يعتمدونها في تصوير أحداث الدراما...فيجمعون بين المصداقية الواقعية و وفاء المشاهد، مما يذر على المنتجين أموالا "خيالية".

                              ولنعد إلى دباغنا. الحيلة التي اقترحتها، عزيزي أبو فهد، ذكية لكن فيها نوع من النقص لسببين: 1. المجازفة. الكل في سبات و لو ضُبط الدباغ أثناء محاولته صبغ الكرة لما أنجاه من كيد الساحر و زبانيته أحد. 2. غرض الدباغ هو فضح الساحر أمام الملإ و في نفس الوقت إثبات عدم "بغليته" بالرغم من معاشرته معشر البغال طويلا.

                              بناء على ما سبق، فإن حيلة الدباغ أتت على النحو الذي حكاه للشرطي:
                              أدخل يده في الكيس الحريري، ثم أخرج كرة من الكرات الست دون أن يبالي أيها أبيض و أيها أحمر (بنفس اليقين و اللامبالاة عندما مر من الزقاق "الممنوع على البغال"). لكنه كلما أخرج يده بكرة، حرص على ألا يُطلعها للساحر أمام الناس، بل كان يصيح في كل مرة، كما صاح ارخميدس: "أوريكا"، أي وجدتها! ، على هتافات الرجال من الحاضرين و زغاريد النساء من المتفرجات. و كلما طالبه الساحر بإظهار ما في يده، اكتفى صاحبنا بالتعليق: "ما عليك إلا أن تنظر داخل الكيس، فستجد أن الكرات المتبقيات كلها بيضاء، دليلا على أن التي في يدي هي "الوحيدة" التي خصها الرحمن ب "الحمورية". و بما أن الساحر اختار الصمت على أن يفضح أمره، لم يُعقِّب على ادعاء الدباغ. و هكذا توالت الأحداث، المرة تلو الأخرى، حتى فقد الساحر كل ما حصده بالأمس.

                              بعد ذلك، وزع الدباغ النبيل الأموال على أهل القرية، و عاد إلى بيته آمنا مطمئنا، مرفوع الرأس.


                              أما الساحر، فبفعلته الشنيعة تلك، بات من الذين صدقت فيهم حكمة المتنبي:
                              "و من يجعل الضِّرغام بازاً لصيده....تصَيَّدَه الضرغام فيما تصيدا".

                              هذا، و مسك الختام، أفضل الصلاة و السلام على الهادي الإمام. و السلام.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 07-07-2015, 14:49.

                              تعليق

                              • محمد شهيد
                                أديب وكاتب
                                • 24-01-2015
                                • 4295

                                المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم رمضان مبارك
                                أعتقد أن الرجل دباغ و المنع يخص البغال لذلك تركه يمر
                                تحياتي للجميع
                                أذكركم أني فزت عديد المرات
                                هههههههههههههههههههههه
                                على عكس زميلي كمال حمام
                                وعليك السلام أخي أسد، الاجابة بالفعل كما ذكرت، و انظر بقية الحكاية للمزيد من المعلومات.
                                لا، لم ننس فوزك المحقق على "حمام"، لعله سيعود ليختبرك بلغز جديد.

                                طابت أوقاتكما بكل خير.
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 07-07-2015, 14:54.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X