كلّما هبّت سحبي من سماء بلا أبواب ولا حواجز، أعرف كم أصبحت الأناقة مطلوبة وضروريّة
لكي نكون في مستوى أقلام وفّرت لنا من وقتها لتسعدنا وتنثر الياسمين في عيوننا وقدّ اتّشحت بشيء من الحزن...
هكذا أنت أ. عبد الاله اغتامي،
تأتي نبيّا مسكونا بالجمال ثم تغادر تاركا في المكان شيئا يغنّي...
نحتاج قليلا من الغناء في زمن النهيق....
تونس بخير سيّدي مادمنا نحمل كمّا هائلا من تلك الأناقة والحب........
الحب الذي يكاد يهجرنا بدوره وحينها نلتفت فلا نجد حولنا سوى قفارا....
امتناني وتقديري لحضورك البهيّ.

تعليق