الحرية والأدب الإباحي
تقليص
X
-
عيد مبارك علينا وعليكم، شكرا للتهنئة علي التونسي.
لنا استراحة نعود نستكمل بعدها إن شاء الله
تعقيبا، ثم نتناول الحرية في التعبير ، حرية الكلمة والصمت وما تأرجح بينهما.
المأثور من القول فيه وقفات عن الكلمة وعن الصمت جادت بها قريحة الحكماء لنقف عندها ونتأمل كيف تنظر الثقافات للكلام
والقول.. و حرية التعبير!
اترك تعليق:
-
-
كل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة
عيد سعيد والعام القادم وأنتم بآمان وسلام وتقدم
اترك تعليق:
-
-
الاخت الفاضلة امة الله ادام الله عزك واكثر من فضلك وهداني واياك سبل السلام...باعتقادي اننا جميعا لا نختلف في تجريم الاباحية وندرك اثارها الاجتماعية على الجنسين وهي اي الاباحية مشكلة من مشكلات كثيرة تنخر جسد اجيال بكاملها وذلك لانعدام وجود ثقافة جنسية تربوية توجه المراهق او المراهقة توجيها علميا ليكتشف كل منهما نفسه من الداخل ويدرك ماهية هذه الغريزة التي خلقها الله فيه وقيمة هذه الالة في تحقيق متطلبات البشرية من حق التناسل والبقاء وان الامر يتجاوز انانية فرد ما او مجموعة افراد حصرت دور الغريزة في لحظة المتعة....
الاهم اننا منذ عقد ونيف تقريبا دخلنا مرحلة جديدة تختلف عن سابقتها ..مرحلة انتقل فيها التواصل بين الافراد نقلة نوعية و تراكمت فيها المعلومات تراكما سريعا وكثيفا حتى تغير تعريف الانسان من حيوان ناطق الى حيوان اثيري .لان زمن بقائه متصلا على شبكة الانترنات. اضعاف زمن تواصله مع من حوله من شخوص تواصله التقليدي ....وان الاجيال القادمة اجيال ستختلف عنا حتى في نوع الاحاسيس و المشاعر لان تواصلها مع الالة او من خلالها قد يغذي الفكر ولكنه مطلقا لن ينقل دفئ الاحاسيس والمشاعر ..
قلت اننا على اعتاب مرحلة جديدة ونقلة نوعية ستغير نمطا اجتماعيا وثقافيا و اسلوب حياة لاجيال باكملها ....
وسيمة هذه المرحلة ..الانطوائية و سرعة تدفق المعلومة وكثافتها وسهولة الحصول عليها وتوضيفها ايضا....بحال تصبح كل قوانين الرقابة الاجتماعية والثقافية والامنية حبرا على ورق اذا افتقد المعني بالامر اي حس للرقابةالذاتية ...وقد ناديت سلفا باطلاق الحريات و فتح الابواب على مصرعيها لتنوال اي موضوع مهما خلنا انه حساس بشفافية مطلقة حتى ينشا من بيننا جيل لا يعيش على التناقضات بين ما يتعايش به بين الناس وما يتعايش به ويؤمن به على شبكات التواصل الاجتماعي ..او النات عموما....والاباحية مادة دسمة على الشبكة وهي تطرق باب نسبة كبيرة من النوافذ والصفحات بلا اذن ...حتى اصبح دفعها من باب المستحيلات لنفاذها من كل فتحة ...وانا هنا لا اتكلم على اباحية النص او الكلمة وانما اباحية الصورة الحية التي تحرك الغريزة وتعمق لحظة الشعور بالشهوة والمتعة مما يترتب عليها اثار خاصة تتعلق بنفسية الفرد واثار اخرى تتعلق باثر تحرك هذا الفرد في محيطه العائلي الضيق او محيطه الاجتماعي الاكبر ..وقد تزايدت لذلك نسبة زنا المحارم والتحرش والاغتصاب والشذوذ بشكل مخيف وخطير ..ذلك اننا لم نعد هذا الجيل اعدادا نفسيا وتربيويا للتعامل مع هذه الصدمة الحضارية القوية والتي جمعت البشرية جمعاء تحت عباءة واحدة في وقت واحد وبشكل متواصل .....
اعيد لاذكرك اننا على عتبات مرحلة جديدة لم يعد للرقابة الخارجية فيها اي معنى وانما الرقابة تكون من الفرد نفسه وحتى نؤسس لانسان منفتح على العالم باكمله بثقافاته المتعددة وفضااته الفسيحة نحتاج الى مادة ثقافية واجتماعية وفكرية ونفسية دسمة نلقحه بها لتعصمه شر الامراض المنتشرة بكثرة والاباحية واحدة منها ...
وانا اكاد اجزم انا المرحلة المقبلة ستكون اعنف واقوى بحال مسالة الرقابة والتصدي بشكلها التقليدي والقديم تصبح شيئ من الماضي ...وللحديث بقية ادركني الوقت.....التعديل الأخير تم بواسطة علي التونسي; الساعة 16-07-2015, 11:42.
اترك تعليق:
-
-
كنا نقلنا من تفسير القرآن في قوله تعالى : (والشعراء يتبعهم الغاوون) وإن فيه ست مسائل أوردنا واحدة منها ونتبعها الباقي بالاستقلال من الإستشهادات حتى لا تصعب على القارئ والله من وراء القصد:
الثانية : وأما الشعر المذموم الذي لا يحل سماعه وصاحبه ملوم ، فهو المتكلم بالباطل حتى يفضلوا أجبن الناس على عنترة ، وأشحهم على حاتم ، وأن يبهتوا البريء ويفسقوا التقي ، وأن يفرطوا في القول بما لم يفعله المرء ; رغبة في تسلية النفس وتحسين القول ;
كما روي عن الفرزدق أن سليمان بن عبد الملك سمع قوله :
فبتن بجانبي مصرعات***وبت أفض أغلاق الختام
فقال : قد وجب عليك الحد . فقال : يا أمير المؤمنين قد درأ الله عني الحد بقوله : وأنهم يقولون ما لا يفعلون .
وروي أن النعمان بن عدي بن نضلة كان عاملا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال :
من مبلغ الحسناء أن حليلها بميسان يسقى في زجاج وحنتم
إذا شئت غنتني دهاقين قرية ورقاصة تجذو على كل منسم
فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني . ولا تسقني بالأصغر المتثلم
لعل أمير المؤمنين يسوءه تنادمنا بالجوسق المتهدم
فبلغ ذلك عمر فأرسل إليه بالقدوم عليه . وقال : إي والله إني ليسوءني ذلك . فقال : يا أمير المؤمنين ما فعلت شيئا مما قلت ; وإنما كانت فضلة من القول ، وقد قال الله تعالى : والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون فقال له عمر : أما عذرك فقد درأ عنك الحد ; ولكن لا تعمل لي عملا أبدا وقد قلت ما قلت.
الثالثة : روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير من أن يمتلئ شعرا وفي الصحيح أيضا عن أبي سعيد الخدري قال : بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عرض شاعر ينشد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذوا الشيطان - أو : أمسكوا الشيطان - لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا قال علماؤنا : وإنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع هذا الشاعر لما علم من حاله ، فلعل هذا الشاعر كان ممن قد عرف من حاله أنه قد اتخذ الشعر طريقا للتكسب ، فيفرط في المدح إذا أعطي ، وفي الهجو والذم إذا منع ، فيؤذي الناس في أموالهم وأعراضهم . ولا خلاف في أن من كان على مثل هذه الحالة فكل ما يكتسبه بالشعر حرام . وكل ما يقوله من ذلك حرام عليه ، ولا يحل الإصغاء إليه ، بل يجب الإنكار عليه ، فإن لم يمكن ذلك لمن خاف من لسانه قطعا ; تعين عليه أن يداريه بما استطاع ، ويدافعه بما أمكن ، ولا يحل له أن يعطي شيئا ابتداء ، لأن ذلك عون على المعصية ، فإن لم يجد من ذلك بدا أعطاه بنية وقاية العرض ; فما وقى به المرء عرضه كتب له به صدقة .
.... وهذا الحديث أحسن ما قيل في تأويله : إنه الذي قد غلب عليه الشعر ، وامتلأ صدره منه دون علم سواه ولا شيء من الذكر ، ممن يخوض به في الباطل ، ويسلك به مسالك لا تحمد له ، كالمكثر من اللغط والهذر والغيبة وقبيح القول . ومن كان الغالب عليه الشعر لزمته هذه الأوصاف المذمومة الدنية ، لحكم العادة الأدبية . وهذا المعنى هو الذي أشار إليه البخاري في صحيحه لما بوب على هذا الحديث ( باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر ) . .
الرابعة : قال الشافعي : الشعر نوع من الكلام حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام ، يعني أن الشعر ليس يكره لذاته وإنما يكره لمضمناته ، وقد كان عند العرب عظيم الموقع . قال الأول منهم :
وجرح اللسان كجرح اليد
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الشعر الذي يرد به حسان على المشركين : إنه لأسرع فيهم من رشق النبل أخرجه مسلم . وروى الترمذي وصححه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة يمشي بين يديه ويقول :
خلوا بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تنزيله
ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله
فقال عمر : يا ابن رواحة ! في حرم الله وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خل عنه يا عمر فلهو أسرع فيهم من نضح النبل .
الخامسة : قوله تعالى : والشعراء يتبعهم الغاوون لم يختلف القراء في رفع ( والشعراء ) فيما علمت . ويجوز النصب على إضمار فعل يفسره " يتبعهم " وبه قرأ عيسى بن عمر ; قال أبو عبيد : كان الغالب عليه حب النصب .
وقال الضحاك : تهاجى رجلان أحدهما أنصاري والآخر مهاجري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كل واحد غواة قومه وهم السفهاء فنزلت ...
السادسة : ألم تر أنهم في كل واد يهيمون يقول : في كل لغو يخوضون ، ولا يتبعون سنن الحق ; لأن من اتبع الحق وعلم أنه يكتب عليه ما يقوله تثبت ، ولم يكن هائما يذهب على وجهه لا يبالي ما قال . نزلت في عبد الله بن الزبعرى ومسافع بن عبد مناف وأمية بن أبي الصلت . وأنهم يقولون ما لا يفعلون يقول : أكثرهم يكذبون ; أي يدلون بكلامهم على الكرم والخير ولا يفعلونه . وقيل : إنها نزلت في أبي عزة الجمحي حيث قال :
ألا أبلغا عني النبي محمدا بأنك حق والمليك حميد
ولكن إذا ذكرت بدرا وأهله تأوه مني أعظم وجلود
ثم استثنى شعر المؤمنين : حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وكعب بن زهير ومن كان على طريقهم من القول الحق ; فقال إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا في كلامهم . وانتصروا من بعد ما ظلموا وإنما يكون الانتصار بالحق ، وبما حده الله عز وجل ، فإن تجاوز ذلك فقد انتصر بالباطل . وقال أبو الحسن المبرد . لما نزلت : " والشعراء " جاء حسان وكعب بن مالك وابن رواحة يبكون إلى النبي صلى الله عليه وسلم ;فقالوا : يا نبي الله ! أنزل الله تعالى هذه الآية ، وهو تعالى يعلم أنا شعراء ؟ فقال : اقرءوا ما بعدها إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات - الآية - أنتم وانتصروا من بعد ما ظلموا أنتم أي بالرد على المشركين . قال النبي صلى الله عليه وسلم : انتصروا ولا تقولوا إلا حقا ولا تذكروا الآباء والأمهات.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
الكتابة نعمة تستوجب حق شكر الله تعالى عليها ومخافة الله فيها.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي التونسي مشاهدة المشاركةشكرا استاذي حسين وبعد....
قولك ...
ثم أما بعد، ليس لأحد أن يفرض على أحد رأيا أو موقفا أو اختيارا أو ... أو ذوقا ولاسيما في عالم "النت"
استشهادك بقوله تعالى ..فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر....
استشهادك بقوله تعالى ..لست عليهم بمسيطر...
اريد سرد. نقاط هنا...تعكس فحوى ما ذكرت...
انك لا تمانع من تعبير اي شخص عن رايه وانه كما كفل له حق التعبير يكفل لغيره حق النقد لهذه النصوص المستهجنة....وهذا هو رايي منذ بداية الحوار...وعبرت عنه باطلا ق الحريات وعدم تكميم الافواه سواء استسغنا هذه النصوص ام لا ..من حق صاحبها التعبير ومن حق غيره الرد...
..فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر....
لا اظنك تختلف معي انه لا ذنب اعظم من الكفر وان اطلاق حرية الاختيار في الاعتقاد بغير الله والتعبير عنه لمن شاء ان يعتقده يعكس من باب اولى اطلاق الحرية في مادونه من الاختيارات الفكرية والادبية..وان اطلاق هذه المشيئة لاصحاب هذه الاختيارات وان يعبروا عما يتبنون من افكار لا يعني ذلك اقرارا بصحتها اذ ان الشارع اطلق حرية الانسان في حرية اختيار ما جاء الشارع لاجتثاثه الا وهو الكفر....
هذا وقد وقفت على كلام لك تعقب فيه على تساؤل احدهم لنص. يقول فيه الامام بن القيم بجواز مداعبة المراة الاجنبية للرجل الاجنبي وتقبيله ولمسه اذا كان هذا الاخير يعاني من مرض العشق واعتبر ان مادون الجماع هو جائز وانه كتطبيب الطبيب للمراة الاجنبية ...بل وذهب ان مثل هذا الفعل كان عليه السلف في زمن الخلفاء...والنص عندك وسانقله بالاسفل... وقد تعللت بان ابن القيم اجتهد من باب التطبيب ليس الا ....والسؤال هنا....اذا كان امام كابن القيم يجيز كل هذا فما موقفنا من كاتب وصف ما اقر به ابن القيم واورده في كتابه .....؟! هذا افتى والاخر نقل الصورة على ماهي عليه... ربما ان الوقت ضيق ولكن للحديث بقية...
وهذا نص ابن القيم وفتواه في كتابه روضة المحبين ...
فان قيل فهل تبيح الشريعة مثل ذلك .قيل اذا تعين طريقا للدواء ونجاة للعبد من الهلكة. لم يكن اعظم من مداواة المراة للرجل الاجنبي ومداواته لها..ونظر الطبيب لبدن المريض ومس بدنه للحاجة . اما التداوي بالجماع فلا يبيحه الشرع بوجه ما ..اما التداوي بالضم والقبلة فان تحقق الشفاء به كان نظير التداوي بالخمر عند من يبيحه.بل هذا اسهل من التداوي بشرب الخمر فان شربه من الكبائر وهذا من الصغائر..والمقصود ان الشفاعة للعشاق في ما يجوز من الوصال والتلاق سنة ماضية وسعي مشكور..وقد جاء عن غير واحد من الخلفاء الراشدين ومن بعدهم انهم شفعوا هذه الشفاعة.....
انتهى النص ...وهنا يحضرني سؤال هل تعتبر قول ابن القيم ان تطبيب المراة لعشيقها والرجل لعشيقته باللمس والقبل وحتى المضاجعة وكل ماهو دون الجماع واعتبره سنةماضية وسعيا مشكورا سار عليها الخلفاء ومن بعدهم ...هل تعتبر هذه الدعوة من الاباحية وان لم تكن من الايباحية فماهي الايباحية اذا؟ ....وربما هذا النص نبذة من نصوص كثيرة ببطون الكتب الشرعية ولا اقول الادبية ...والحق يقال ان هنالك خلط بين العادات الاجتماعية و الاحكام الشرعية ..والدليل انه لو افتى غير ابن القيم بهذه الفتوى لعتبرناه زنديقا وكفرناه بما انه يبيح ما هو حرام صراحة بحسب خلفيتنا الفكرية والثقافية ....ولكن هل اباح ابن القيم حراما فعلا ؟ ام ان ماذكره كما وصفه بنفسه يعد من باب السعي المشكور...وللحديث بقية
سأشير لعدة نقاط فيما قصدت إليه سيدي الكريم من تفكير..
حرية الفرد في التعبير والكتابة تتوقف عند شروع التعرض لإيذاء الآخرين..
إيذائهم بالكلمة الجارحة أو التضليل الفكري أو التلفيق والترويج للكذب الإعلامي كالإشاعة ويستغل بعضهم الكذب في
في الترويج للإشاعة و الترويج لفكر مغلوط أو لمذهب غريب.....
حرية التعبير ليست مطلقة وأشرت من قبل إن حرية الإنسان بكاملها ليست مطلقة بل شُرِّعت لطاعة الخالق وإن شئت ترجع لبعض مشاركاتي الأوائل
إن الإنسان محاسب عن أقواله وافعاله بل إن بعض الأقوال كالقذف عليه حد ..حد القذف، وبعض الأقوال من الكبائر كقول الزور
وبعض الأقوال تودي بالإنسان للكفر والعياذ بالله ما لم يتوب ويستغفر.... وبعض الأقوال إذا كُذب فيها فمن آيات المنافق ..
فعن أي حرية مطلقة للتعبير تتحدثون؟
نحن لا نستطيع أن نفرض على أحد أقوالا.. لكن لتكن لنا وقفة جادة لكل فكرة مضلل ... كل فكر حر أو أدعى الحرية ولكن أُريد به باطلا..!
لقد رأيت بعيني كيف أن حرية التعبير ( التضليل ) أودت بالفكر الصحيح للعربي في الثورات وكيف كان أثرها الهادم.
عن استشهادك ب ( من شاء فيؤمن ومن شاء فليكفر )
أقول حاول أن ترجع دائما لسياق النصوص ما قبلها وما بعدها... لنرجع للآيات...
( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ( 29 ) )
والعياذ بالله ماذا بعد اختيار الكفر...! نستغفر الله ونتوب إليه ونسأله برحمته العتق من النار.
انظر لتفسير القرآن في الآيات...
: قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا : أيها الناس [ قد جاءكم من ربكم الحق ] وإليه التوفيق والخذلان وبيده الهدى والضلال ليس إلي من ذلك شيء .
( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) هذا على طريق التهديد والوعيد كقوله : " اعملوا ما شئتم " ( فصلت - 40 ) .
وقيل معنى الآية : وقل الحق من ربكم ولست بطارد المؤمنين لهواكم فإن شئتم فآمنوا وإن شئتم فاكفروا فإن كفرتم فقد أعد لكم ربكم نارا أحاط بكم سرادقها وإن آمنتم فلكم ما وصف الله عز وجل لأهل طاعته . انتهى.
أذكر في هذا السياق أيضا قوله تعالى في سورة الكافرون ( ولكم دينكم ولي ديني) وهي آية يستشهد بها الكثيرون ممن رأيتهم
والسورة كلها موجهة للكافرين...! فهل هم كافرون؟؟؟ وهل ينسون ما أعد الله من عذاب للكافرين..؟
بل لننظر كيف خاطب الله تعالى بعض المسلمين فقال محذرا إياهم ( ويل للمصلين..) والويل واد في جهنم...
فكيف بالكافرين؟
أما عن نص ابن القيم، فقد بيَّن الفصل فيه الأستاذ حسين، أشد على ضرورة رؤية سابق ولاحق سياق النصوص المقتبسة ووقتها وحالتها الخاصة، كما أن ليس هناك من كاتب صغر أو كبر إلا ويهفو، وذلك إنَّا بشر خطاءون نسأل الله أن يغفر لنا زلاتنا وقصر علمنا و تفكيرنا
وليس هناك كتابٌ أكمل وأبرأ من كتاب بُدء ب.. ( ذلك الكتاب لا ريب فيه) هو الكتاب الوحيد الخالي من الأخطاء وفيه إعجاز لكل ذي لب وبيان.
لك فكر، أ. علي التونسي، أسأل الله أن يتوجه لإيجابي التفكير، وللصور الكاملة فلا يكفي أن ننظر لجزء من الصورة.
شكرا لفكرك الحر ولإثراء المتصفح.
التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 15-07-2015, 08:05.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركةو عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وخيراته.
..... إن القضية كلها قضية عقيدة صحيحة أو فاسدة و قضية تدين، فمن صحت عقيدته في الله وفي الإسلام وصلح تدينه صلحت أعماله، ومنها الكتابة الأدبية فهي من كسب صاحبها، ألا وإن في الجسد مضغة إن صلحت صلحت الأعمال وإن فسدتْ فسدتْ،...
هو تعريف خفيف وعسى أن يفيد قراءنا في الفهم وإدراك الصورة..
الأدب الإباحي هو : كل أدبفي تضاد مع العقيدة السليمة والفطرة القويمة.
بوركت عن متابعة قيمة خيِّرة أستاذنا.
اترك تعليق:
-
-
-
و أنا بدوري أشكر لك، أخي "علي التونسي" حوارك الهادئ الهادي الهادف.
أنقلُ لك ما كتبتُه بالحرف في محاولتي الرد على سؤال السائل "سامي عبد الله" في مقالة ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه.
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوريالحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام.
ثم أما بعد، نستأنف على بركة الله تعالى وتوفيق منه سبحانه حديثنا في موضوع أخينا الزائر "سامي عبد الله" راجين من الله الرشاد في التفكير والسداد في التعبير، اللهم آمين.
ثم أما بعد، رجعت إلى نسختي الورقية من كتاب "روضة المحبين ونزهة المشتاقين" لأبي عبد الله محمد بن أبي بكر الزرعي المعروف بابن قيم الجوزية، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه، ونسختي من نشر دار الإمام مالك بالبُليدة لعام 2013/1434 في جزء واحد وهي بعناية وتحقيق قسم التحقيق والبحث العلمي في دار النشر نفسها، وتقع في 368 صفحة من الحجم المتوسط فأرقام الصفحات في نسختي ليست مطابقة لما جاء في إحالة السائل في المشاركة رقم 4 ولذا وجب التنبيه.
جاء كلام الشيخ ابن القيم الذي أورده السائل الكريم في باب "في رحمة المحبين والشفاعة لهم إلى أحبابهم في الوصال الذي يبيحه الدين" وهو الباب الخامس والعشرون، و يلي هذا الباب المثير للجدل أربعة أبواب أخرى هي كالتالي: "الباب السادس والعشرون: في ترك المحبين أدنى المحبوبَيْن رغبة في أعلاهما"؛ "الباب السابع والعشرون: فيمن ترك محبوبَه حراما، فبُذِلَ له حلالا أو أعاضه الله خيرا منه"؛ "الباب الثامن والعشرون: فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال الحرام"؛ "الباب التاسع والعشرون: في ذم الهوى وما في مخالفته من نيل المُنى"؛ وهذه الأبواب الخمسة جاءت من الصفحة 287 إلى الصفحة 365 من نسختي الورقية.
ومن هذه المقدمة يتبين أن الشيخ، رحمه الله تعالى، بعدما قال ما قاله في الباب الخامس والعشرين كأنه يصحح، أو يوجه كلامه السابق، بالأبواب الأربعة التالية، على أن كلامه المثار في سؤال أخينا الزائر من قول ابن القيم:"(...) فإن قيل فهل تبيح الشريعة مثل ذلك قيل إذا تعين طريقا للدواء ونجاة العبد من الهلكة لم يكن بأعظم من مداواة المرأة للرجل الأجنبي ومداواته لها ونظر الطبيب إلى بدن المريض ومسه بيده للحاجة وأما التداوي بالجماع فلا يبيحه الشرع بوجه ما وأما التداوي بالضم والقبلة فإن تحقق الشفاء به كان نظير التداوي بالخمر عند من يبيحه بل هذا أسهل من التداوي بالخمر فإن شربه من الكبائر وهذا الفعل من الصغائر والمقصود أن الشفاعة للعشاق فيما يجوز من الوصال والتلاقي سنة ماضية وسعي مشكور وقد جاء عن غير واحد من الخلفاء الراشدين ومن بعدهم أنهم شفعوا هذه الشفاعة" اهـ بنصه وفصه، وهذا الكلام على ما فيه من صيغة التمريض والشرط لا يقبل لا من الشيخ ابن القيم، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه، ولا من غيره إن كان القصد منه تشجيح الحرام أما إن كان ما يحصل باللقاء وما يتبعه من علاقات جسدية بمختلف أنواعها بتسهيل الزواج والارتباط الشرعي فهو مقبول بل مشروع ويدخل ضمن الشفاعة الحسنة {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا}(النساء:85).
هذا وإن التعليق على أي كلام مقتبس من كتاب أو من مقالة لشيخ من الشيوخ أو عالم من العلماء يجب أن يعود إلى السياق العام الذي ورد فيه وإلا وقعنا في الخطأ أو في التأويل المغرض فنُقوِّل الشيخ أو الكاتب أو القائل ما لم يقله أو يخطر على باله وهذا خطأ وخطر على المتأوِّل نفسه.
إن القارئ المدقق ينتبه إلى صيغ التمريض التي أوردها الشيخ ابن القيم، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه، في كلامه قبل النص المقتبس وصيغ التمريض هذه تدل أن الشيخ غير مقتنع بما قيل في الموضوع وقد بيَّن موقفه في الأبواب الأربعة التالية للباب الخامس والعشرين كما أن القصص الواردة في الباب أكثرها مختلق إن لم يكن موضوعا أو مخترعا اختراعا من الكُتَّاب الذين استشهد الشيخ بأقوالهم كالشيخ الخرائطي وابن الجوزي، رحمهما الله تعالى وغفر لهما وعفا عنهما، ولذا وجب رد أقوالهم إلى النصوص الشرعية الصحيحة الصريحة في مثل هذه القضايا وعدم الاكتفاء بالقائلين كائنين من كانوا فالكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا محمدا صلى الله عليه وسلم، فالحق أحق أن يتبع ولا يعرف الحق بالرجال وإنما يعرف الحق بذاته فمن عرفه عرف من كان على الحق ومن كان على ضده.
إذن، كلام الشيخ ابن القيم، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه، مردود و مرفوض إن أخذناه مبتسرا من سياقه، وقد أعجبني كلام قسم التحقيق في دار الإمام مالك تعليقا على كلام ابن القيم موضوع حديثنا:"وهذا الكلام فيه نظر بيِّنٌ؛ فإن الله جل وعلا لم يجعل شفاء لهذه الأمة فيما حرّم عليها، كما جاءت به الأحاديث، ودواء العشق بيَّنه النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله:"ليس للمتحابين مثل النكاح" [على أن نص الحديث الصحيح كما يلي"لم يُرَ لِلْمُتَحابَّيْنِ مثلُ النكاحِ" حسين ليشوري نقلا عن موقع "الدرر السنية، الموسوعة الحديثية"]؛ فإن تعذر ذلك فقد قال تعالى{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}(النور:33). وقد ذكر شيخ الإسلام [ابن تيمية] في الفتاوى الكبرى (61/1) ط.دار الأرقم: أن علاج مثل هذا يكون بأمور منها: الزواج أو التسري، ومنها: المداومة على الصلوات الخمس والدعاء والتضرع وقت السحر، ثم قال:"الثالث: أن يبتعد عن سكن هذا الشخص والاجتماع بمن يجتمع به، بحيث لا يُسمع له خبر، ولا يقع له على عين أو أثر، فإن البعد جفا، ومتى أقل الذِّكرَ ضعف الأثر في القلب، فليفعل هذه الأمور وليطالع بما تجدد له من الأحوال. والله أعلم" [انتهى كلام ابن تيمية، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه] فعضَّ على هذا الكلام بالنواجذ ولا تلتفت لغيره؛ فإن من اتبع رخص العلماء تزندق" [اهـ كلام قسم التحقيق].
نحن، إذن، أمام كلام مقتضب، كلامَ الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه، سيق في معرض كلام أوسع أو أطول ولفهمه يجب العودة إلى الكتاب كله فما أظن الشيخ يدعو إلى الرذيلة، حاشاه، وإنما أورد ذلك بصيغ التمريض والاشتراط ولم يجزم به، هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه سبحانه أسلم وللحديث بقية، إن شاء الله تعالى، إن جد جديد من السائل الكريم أو من الخواطر.
والسؤال الكبير والمركب الذي تبادر إلى ذهني الآن وهنا هو: كم كان عمر ابن القيم، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه، لما كتب ما كتب؟ هل كتبه وهو في سن الشباب لم ينضج بعد أم في سن الشيوخ؟ ثم هل أقر كلامه هذا بعدما تقدم في السن أو تراه رجع عنه؟ ليس عندي ما يوضح لي هذا كله، فهل من مجيب وله مني جزيل الشكر سلفا؟
وأحب أنْ أضيف أنَّ الله الذي قال:{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} (الكهف:29) هو، سبحانه، من قال:{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (الزُّمَر:7)، فنحن لما نقبل، على مضض و كُرْه بل ومقت، ما ينشر من هذا "الأدب" الداعر لا نقبله ولا نرتضيه لأصحابه قبل غيرهم وعليهم أن يقبلوا منا النقد الصريح والصارم ... المقاوم لهذا النوع من "الأدب"، وليكونوا أصحاب روح رياضية يرضون بالنتائج حتى وإن جاءت لغير صالحهم ... ظاهرا.
أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرشاد في التفكير والسداد في التعبير والقصد في المسير، اللهم آمين يا رب العالمين.
تقبل الله منا جميعا الصيام والقيام وصالح الأعمال وجعلنا من عتاقئه من النار ونحن في أواخر شهر رمضان.
تحيتي إليك وتقديري لك.
اترك تعليق:
-
-
شكرا استاذي حسين وبعد....
قولك ...
ثم أما بعد، ليس لأحد أن يفرض على أحد رأيا أو موقفا أو اختيارا أو ... أو ذوقا ولاسيما في عالم "النت"
استشهادك بقوله تعالى ..فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر....
استشهادك بقوله تعالى ..لست عليهم بمسيطر...
اريد سرد. نقاط هنا...تعكس فحوى ما ذكرت...
انك لا تمانع من تعبير اي شخص عن رايه وانه كما كفل له حق التعبير يكفل لغيره حق النقد لهذه النصوص المستهجنة....وهذا هو رايي منذ بداية الحوار...وعبرت عنه باطلا ق الحريات وعدم تكميم الافواه سواء استسغنا هذه النصوص ام لا ..من حق صاحبها التعبير ومن حق غيره الرد...
..فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر....
لا اظنك تختلف معي انه لا ذنب اعظم من الكفر وان اطلاق حرية الاختيار في الاعتقاد بغير الله والتعبير عنه لمن شاء ان يعتقده يعكس من باب اولى اطلاق الحرية في مادونه من الاختيارات الفكرية والادبية..وان اطلاق هذه المشيئة لاصحاب هذه الاختيارات وان يعبروا عما يتبنون من افكار لا يعني ذلك اقرارا بصحتها اذ ان الشارع اطلق حرية الانسان في حرية اختيار ما جاء الشارع لاجتثاثه الا وهو الكفر....
هذا وقد وقفت على كلام لك تعقب فيه على تساؤل احدهم لنص. يقول فيه الامام بن القيم بجواز مداعبة المراة الاجنبية للرجل الاجنبي وتقبيله ولمسه اذا كان هذا الاخير يعاني من مرض العشق واعتبر ان مادون الجماع هو جائز وانه كتطبيب الطبيب للمراة الاجنبية ...بل وذهب ان مثل هذا الفعل كان عليه السلف في زمن الخلفاء...والنص عندك وسانقله بالاسفل... وقد تعللت بان ابن القيم اجتهد من باب التطبيب ليس الا ....والسؤال هنا....اذا كان امام كابن القيم يجيز كل هذا فما موقفنا من كاتب وصف ما اقر به ابن القيم واورده في كتابه .....؟! هذا افتى والاخر نقل الصورة على ماهي عليه... ربما ان الوقت ضيق ولكن للحديث بقية...
وهذا نص ابن القيم وفتواه في كتابه روضة المحبين ...
فان قيل فهل تبيح الشريعة مثل ذلك .قيل اذا تعين طريقا للدواء ونجاة للعبد من الهلكة. لم يكن اعظم من مداواة المراة للرجل الاجنبي ومداواته لها..ونظر الطبيب لبدن المريض ومس بدنه للحاجة . اما التداوي بالجماع فلا يبيحه الشرع بوجه ما ..اما التداوي بالضم والقبلة فان تحقق الشفاء به كان نظير التداوي بالخمر عند من يبيحه.بل هذا اسهل من التداوي بشرب الخمر فان شربه من الكبائر وهذا من الصغائر..والمقصود ان الشفاعة للعشاق في ما يجوز من الوصال والتلاق سنة ماضية وسعي مشكور..وقد جاء عن غير واحد من الخلفاء الراشدين ومن بعدهم انهم شفعوا هذه الشفاعة.....
انتهى النص ...وهنا يحضرني سؤال هل تعتبر قول ابن القيم ان تطبيب المراة لعشيقها والرجل لعشيقته باللمس والقبل وحتى المضاجعة وكل ماهو دون الجماع واعتبره سنةماضية وسعيا مشكورا سار عليها الخلفاء ومن بعدهم ...هل تعتبر هذه الدعوة من الاباحية وان لم تكن من الايباحية فماهي الايباحية اذا؟ ....وربما هذا النص نبذة من نصوص كثيرة ببطون الكتب الشرعية ولا اقول الادبية ...والحق يقال ان هنالك خلط بين العادات الاجتماعية و الاحكام الشرعية ..والدليل انه لو افتى غير ابن القيم بهذه الفتوى لعتبرناه زنديقا وكفرناه بما انه يبيح ما هو حرام صراحة بحسب خلفيتنا الفكرية والثقافية ....ولكن هل اباح ابن القيم حراما فعلا ؟ ام ان ماذكره كما وصفه بنفسه يعد من باب السعي المشكور...وللحديث بقيةالتعديل الأخير تم بواسطة علي التونسي; الساعة 12-07-2015, 22:31.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة الشرفي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
[...] وأشكر كل من أدلى برأيه في هذه الصفحة، وأشكرك الأخت أمة الله على هذا الطرح، كما لا أنسى شكر الأستاذ حسين ليشوري على مقالته الرائعة.
[...] فوالله ثلاثا، لن تصلح هذه الأمة في هذا العصر إلا بما صلح به أولها، والذي استقرأ تاريخ هذه الأمة سيرى أن المسلمين كلما تخلو عن دينهم سلط الله عليهم عدوا يجتاحهم وكلما عادوا إلى دينهم إلا ونصرهم الله وأيدهم، والأزمنة والمواقع عبر تاريخ الأمة يشهدان بذلك.و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وخيراته.
أشكر لك أخي الشرفي تنويهك الكريم بمقالتي المتواضعة.
القول ما قلتَ أخي الكريم، إن القضية كلها قضية عقيدة صحيحة أو فاسدة و قضية تدين، فمن صحت عقيدته في الله وفي الإسلام وصلح تدينه صلحت أعماله، ومنها الكتابة الأدبية فهي من كسب صاحبها، ألا وإن في الجسد مضغة إن صلحت صلحت الأعمال وإن فسدتْ فسدتْ، ونحن المسلمين نسعى لإصلاح أعمالنا والكتابة الأدبية بمختلف أنواعها جزء منها.
نسأل الله تعالى الرشاد في التفكير والسداد في التعبير والقصد في المسير، اللهم آمين يا رب العالمين.
تحيتي إليك وتقديري لك أخي الكريم.
اترك تعليق:
-
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الفاضل الأديب، هادف الكلمة، الشرفي، شكر الله لك جهدك ونيتك الطيبة ووفقك للخير والفلاح
كما أنني سعدت بمتابعتك القيمة للموضوع ولإثرائك إياه بتعقيباتك ومشاركاتك الهادفة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
وكما أشكر كل من يقرأ وكل من شارك وتعاون معنا في الموضوع الذي هو لكم وبكم، والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.
فالتعاون فيه على البر والتقوى والصلاح بإذنه تعالى
أشكر لك آرائك أخي الشرفي، وعسى الحوار إن لم يقنع هذا يقنع ذاك، إنما هي تذكرة للخير.
قال تعالى مخاطبا نبيه ص : ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم )
لعل كلمة طيبة يكون لها أثرها وتؤتي ثمرها ولو بعد حين...! ونسأل الله أن تكون الكلمة لنا لا علينا.
شبه متأكدة إن إلغاءك ما كان إلا لابتعادها عن أصل الموضوع الحرية والأدب
قد تكتبه فيما بعد والحمد لله إن لك قلماً نحسبه صالحا حرا هادفا بإذن الله
أما الغرب، فقد أغتر من أغتر من العرب بتقدمهم العلمي والحضاري و هو إتقدم زائف باطل لا محالة وكم أهلك
من أمم قبلهم وحاشا أن يكونوا قدوة في أخلاق نستحي منها... وليتنا نأخذ بديننا الذي علمنا ( اقرأ)
أدبهم، خاصة الإباحي منه، لعل فيه من ضعف الأخلاق والإنحلال والابتعاد عن الفطرة ما يفيض ويرغب المسلم عنه
ربما موضوعي الذي كتبته اليوم: ( عنما أكتب ) يدور حول تساؤلات مثل هذه أو غيرها أهديك رابطه.
تقديري واحترامي.
التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 12-07-2015, 13:42.
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم
لم أدخل هنا لأقاطع أو لأشدد على أحد أو حتى أتحداه وأحترم الجميع
وأشكر كل من أدلى برأيه في هذه الصفحة، وأشكرك الأخت أمة الله على هذا الطرح، كما لا أنسى شكر الأستاذ حسين ليشوري على مقالته الرائعة.
وكنت قد صغت ردا كتعقيب على بعض الأفكار المغلوطة هنا في أحد الردود التي تعقبت ردي على صفحتك أخت أمة اللهولكني ارتأيت أن ألغيه، إقتناعا مني أن الحوارات في هذا الملتقى مجرد اجترار للكلام دون فائدة تذكر، وإيمانا مني أن الأدب دون أساس العقيدة والدين لن يغير شيئا في الواقع حتى ولو كان أدبا معتدلافوالله ثلاثا، لن تصلح هذه الأمة في هذا العصر إلا بما صلح به أولها، والذي استقرأ تاريخ هذه الأمة سيرى أن المسلمين كلما تخلو عن دينهم سلط الله عليهم عدوا يجتاحهم وكلما عادوا إلى دينهم إلا ونصرهم الله وأيدهم، والأزمنة والمواقع عبر تاريخ الأمة يشهدان بذلك
الغرب لديه أدب ولديه حرية، فماذا صنع الأدب فيهم أخلافيا هل غير شيئا؟ سوى حضارة على (شفا جرف هار)
تقديري للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالتعديل الأخير تم بواسطة الشرفي; الساعة 12-07-2015, 01:07.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 239448. الأعضاء 3 والزوار 239445.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: