الحرية والأدب الإباحي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
    الاستاذة والدة محمد
    اصارحك بشيء هو انني اقدر كلامك عندما اشارت الي الطريقة التي نخاطبك بها فجميعنا اماء الله وعباد الله واذا كنت لا تريدي ان تسجلي باسمك فيمكنك ان تسجلي بلقب عائلتك مثلا فالكلام هنا يعبر عن الشخص المتحدث حضرتك هنا علي ملتقي المبدعين العرب.
    اذا كان تناول القضايا التي تشير اليها من باب العبرة ليعتبر القاريء فلا شيء في ذلك!!بل هي لنقل الدرس والتعلم والاستفادة !!اما ما هو يدخل في باب الحرمة من وجهة نظر الانسان المتدين فهو كل ما يندرج تحت قائمة الهوي ...والله رقيب اختي.
    تقبل مروري
    تحياتي لموضوعك
    الله كريم ورمضان مبارك
    أهلا بك مجددا هناء، للإنسان متسع من الحرية في مخاطبة محدثيه لك أن تقولي يا أمة الله أما أيتها المسجلة
    فيها إشارة للمجهول المخاطب، ولكننا معظمنا مجهولين في عالمنا الافتراضي لا نعرف بوجوهنا وألقابنا إلا قلة منا
    تكتب بأسمائها وألقابها الصريحة وشخصياتها قد يكون لي موضوع آخر عن الاسماء الصريحة والمستعارة بين الرفض والقبول
    أما معرفي إن تطلب الإدارة تغييره أغيره أختي العزيزة.
    نحن هنا لما قلتِ، ولمزيد من البحث والتقصي والفائدة.
    مرحبا وكل عام وأنت بخير وشكرا جزيلا لكِ.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    ما هو الأدب الإباحي؟ هل هو موجود بالفعل ؟ ولماذا نرسم استفهامات حول حدود الأدب ؟
    ولماذا يشار أحيانا إلى إدانة أو استهجان بعضها؟

    الأدب النابع من الروح والموهبة التي يتميز بها من حباهم الله بها، الفكر والفلسفة التأملية نتاج فهم وإدراك
    كلمات تؤثر في المتلقي ولهذا نتكلم عن الأدب.

    لنا عودة مع الرد على الأخت الكريمة هناء في وقت آخر.
    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 05-07-2015, 07:00.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    العلاقة بين السياسة والدين والأدب ؟!

    العلاقة بين السياسة والدين والأدب ؟!

    في تأمل رأيت السياسة وهي السلطة الأعلى وتدابيرها في أي بلد تضغط على الاثنين التاليين، الدين والأدب.
    أو تحصرهما أو تقنن مساحاتهما حسب اتجاهاتها.
    غالبا ،كلما ضغطت على الدين لتضيق عليه أوجدت مساحات واسعة للأدب ولما يعرف بالفن أو الفنون
    وبالعكس
    فإذا كان للدين متسع كان الضيق على الأدب والفن. وأحيانا نرى الحجر على الأدب والفن تماما في بعض حالات الدول.

    في علاقة عكسية بينهما / الدين واالأدب والفن ، والله أعلم

    نرى بعض السياسات تضغط على الاثنين بصفة معتدلة متعادلة هذا جيد لحضارة الشعوب
    أما الحالات التي تضغط فيها على الاثنين لتضيق عليهما تضييقا شديدا نجد التخلف الحضاري

    رؤية أولية تحتمل التعديل.
    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 06-07-2015, 06:12.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الشرفي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عدت كما وعدت ،وسأتحدث هنا عن العقل وعلاقته بالحرية
    فلاشك أنكم تعلمون أن الله تعالى خلق الإنسان وميزه بالعقل عن سائر المخلوقات
    فالإنسان يملك العقل والشهوات بينما يملك الحيوان الشهوات دون العقل لذلك يصف القرآن الناس الذين ينزلون لدرجة الحيوان بسبب سوء استخدامهم لعقولهم كما في قوله تعالى ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا لذلك كان العقل هو مناط التكليف لأن الله تعالى أودع فيه سر التمييز بين الخير والشر فالتكليف واقع على الإنسان الواعي بخلاف المجنون والصبي من هنا يمكن أن نستنتج أن العقل هو الضابط الأول للحرية لأن المجنون حر يقول مايشاء ويفعل مايشاء ولايحاسبه الله لأنه فقد الضابط وهو العقل وكذلك القول بالنسبة للصبي
    فالعقل بمعنى آخر هو تلك الآلة التي تنتج الأفكار هذه الأفكار إما تكون خيرا أو شرا في شتى المجالات فيترجمها اللسان إلى قول واليد إلى كتابة كالأدب مثلا
    واعذريني إن أصغت السؤال هكذا هل للعقل مطلق الحرية في الإبداع الأدبي؟ لأن الأدب مجرد صناعة بشرية يتحكم فيها العقل
    فنقول عن عقل إنسان أنه متحرر بلا ضوابط , وعقل إنسان آخر متحرر بضواط
    هذه الضوابط يمكن أن نضرب لها مثالا بسيطا بنبي الله آدم عليه السلام أبو البشر
    قال تعالى{ ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}البقرة، فالله تعالى قد منح لآدم وحواء عليهما السلام الحرية في أكل كل مافي الجنة وجعل لهما ضابطا في عدم القرب إلى الشجرة والأكل منها ، فلما أكلا فقد تجاوزا حدود حريتهما
    إذن فالضابط هنا هو أمر الله تعالى.
    إن الرسالات السماوية نزلت لما ظهرت المفاسد وضاعت القيم بسبب الإنحلال الأخلاقي لأن الإنسان خرج عن الفطرة السليمة وأطلق العنان لشهواته وعطَّل استخدام عقله فبعث الله الرسل والأنبياء ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ويدعوهم إلى استخدام العقل وفق الضوابط الإلهية
    ولما جاء الإسلام كان بمثابة الدين الأكمل الذي أحكم به الله النفس البشرية من أن تزيغ عن حدود المعقول وليس معنى هذا تقييدها وإنما تزكيتها وتنزيهها عن الوقوع في الأمور الدنيئة التي تطفأ نور الإيمان داخلها وهذا من رحمة الله تعالى حتى لا تهلك هذه النفس بسبب الشهوات بل ومن رحمة الله تعالى أنه ترك لهذه النفس مجالا واسعا في ممارسة المباحات فنجد أن مجال المحرمات ضئيل بالمقارنة مع مجال المباحات وأن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ماحرم بنص من القرآن أو السنة، وأن الله تعالى لا يحرم شيئا إلا لكون ذلك الشيء ستترتب عنه مفسدة، وماحرم الله تعالى شيئا إلا وجعل له مايقابله في الحلال ، فتحريم الزنى مثلا أوجد الله له مايقابله في الحلال وهو الزواج، والكذب وجد مايقابله من قول الصدق وهكذا... ومن المعلوم أن النفس تميل إلى الهوى واتباع الشهوات والإنطلاق قال تعالى { إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي } ولذلك جعل لها عقلا يوجهها للخير وقرآنا وسنة يضبطان أمور الحياة البشرية ، ولن يغني اتباع الهوى باسم الحرية صاحبه شيئا فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) حديث صحيح رُويناه في كتاب الحجّة بإسناد صحيح . بمعنى إذا كان اتباع هوى النفس في أي مجال كان أدبيا أو غيره مخالفا للقرآن والسنة فلن يقبل من صاحبه.
    فالخالق عز وجل أعطانا مجالا واسعا في المباح وأنعم علينا بالحرية الكاملة فيه، فلماذا تأبى بعض النفوس إلا أن تختار مايخالف أمر الله، فالبحر واسع وقد أحل الله جميع مافيه من اللحم الطيب الطري والجواهر واللؤلؤ ، ويأبى إلا أن يسبح في المستنقع!!
    فمع الأسف نجد بعض المنادين بالحرية يستغلونها أسوأ استغلال !
    وفي نظري : أن الإنسان الذي لايفهم سبب وجوده في هذا الكون لن يفهم معنى الحرية !!
    أرجوا أن أكون قد أفدت شيئا

    تقديري وكل الإحترام والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتك
    وعودٌ أحمدٌ. أثمن رأيك الحصيف أخي الكريم، كان لي حظ قراءته أكثر من مرة ووقفت عند عدة نقاط فيه مليا
    الثواب والعقاب لم يحكم به الله على الأنعام أو من ذهب عقله بل على من له التمييز بين الخير والشر وعليه التكليف
    بالتالي الإرادة والقدرة على الاختيار وفق المتاح لأننا سبق وأشرنا أن حرية الإنسان تحدها حدود

    من المعلوم أن النفس تميل إلى الشهوات.أي والله صدقت الشهوة مركبة في الإنسان لا يقيمها أو يعدلها
    ويضبطها إلا عقله
    شهوة الامتلاك والفضول والتذوق جعلت أمنا حواء وسيدنا آدم يقطفا التفاحة المحرمة و جزاؤهما الهبوط من الجنة
    لماذا؟ لم يكونوا أحرارا بشأنها حرمها الله عليهما بأمره سبحانه، هما العبدين لمن خلقهما.
    وهنا، لكي لا يقول قائل كأن الكل أبرياء من الذنوب نقول لا أحد يدعي البراءة من الذنوب ودائما نستغفر الله على زلاتنا وما أذنبنا ولو لم نكن نذنب ونستغفر لذهب الله بنا وأتى بقوم يذنبون ويستغفرون.
    لكننا نشير للفرق بين أن تخطئ وتعترف بخطأك ، وأن تدعو للخطأ والذنب جهارا نهارا بدعوى حرية الفرد وحرية الأدب لتضِل وتُضل

    عن سبب الوجود، كثير من الناس لا يتيقنه، الله خلق الإنسان للعبادة ، للأسف لا تُدرّس مثل هذه القيم بشكل مباشر في المدارس ولا ترسخ منذ الطفولة الأولى وكثير يجهلها
    أستفدت شخصيا من رأيك، فالقيم والمفاهيم الحقيقية بحاجة دائمة للترسيخ في أذهاننا،
    بارك الله فيك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
    كل عام وأنتم بخير

    إن الحرية المعاصرة والتي يتشدق بها مؤسسيها من الشيوعية الشرقية والماسونية الغربية ما هي إلا أداة من أدوات حربهم على الدين الأسلامي والدليل كما نلمسه اليوم هو منع المسلمين من ممارسة عباداتهم وآدابهم بحرية تامة في أكثر البلدان الداعية للحرية مثلا فرنسا تعتبر أول دولة كتبت فيها لائحة حقوق الإنسان تمنع ارتداء الحجاب من قبل المسلمات في جامعاتها في حين تسمح للإباحيين بالتجوال في شوارعها ؛بل تمنع من يتعدى عليهم من قبل قوانينها بهذا الشأن!أوليس هذا تناقضا يحكم عليهم بالعداء---
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الفاضل عبد الستار النعيمي، كل عام وأنتم بخير وجزاك الله ألف خير..
    شرفني مرورك وعذرا عن تأخير الرد...
    أداة من أدوات حربهم على الدين.. والله نراها كذلك، وسيلة حديثة لانحلال الأخلاق و حصر الدين
    في كلمة ومعتقد خاص للفرد لا يطبق تعاليمه على الواقع
    يبيحون حرية اللاأخلاق ويمنعون الحرية في الامتثال لتعاليم سماوية خلقها رب السماء
    (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
    الحرية التي يدعون إليها حرية اتباع خطوات الشيطان
    (
    قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا ( 63 ) واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ( 64 ) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ( 65 ) ) .

    شكرا لك أ. عبد الستار .. نعم كونوا أحرارا في إتباع الخير أيها الناس ولا يُزين لكم الشر وآثامه
    تقدير وتحية ورمضان كريم.

    اترك تعليق:


  • هناء عباس
    رد
    الاستاذة والدة محمد
    اصارحك بشيء هو انني اقدر كلامك عندما اشارت الي الطريقة التي نخاطبك بها فجميعنا اماء الله وعباد الله واذا كنت لا تريدي ان تسجلي باسمك فيمكنك ان تسجلي بلقب عائلتك مثلا فالكلام هنا يعبر عن الشخص المتحدث حضرتك هنا علي ملتقي المبدعين العرب.
    اذا كان تناول القضايا التي تشير اليها من باب العبرة ليعتبر القاريء فلا شيء في ذلك!!بل هي لنقل الدرس والتعلم والاستفادة !!اما ما هو يدخل في باب الحرمة من وجهة نظر الانسان المتدين فهو كل ما يندرج تحت قائمة الهوي ...والله رقيب اختي.
    تقبل مروري
    تحياتي لموضوعك
    الله كريم ورمضان مبارك

    اترك تعليق:


  • الشرفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
    وفيك بارك الله أخي الكريم الشرفي ، نسأل الله الطاعة في هذا الشهر المفضل وأن يجعل أقوالنا قربة إليه ، رمضان كريم وكل عام ونحن إلى الله أقرب .
    نترقب عودتك وآرائك ، كل رأي يضيء ناحية من الموضوع و يسلط الضوء عليها ، فمرحبا وأهلا بآرائكم
    وتساؤلاتكم محل نقاش وتبادل فكر فكل التقدير والتحية وفي انتظارك.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عدت كما وعدت ،وسأتحدث هنا عن العقل وعلاقته بالحرية
    فلاشك أنكم تعلمون أن الله تعالى خلق الإنسان وميزه بالعقل عن سائر المخلوقات
    فالإنسان يملك العقل والشهوات بينما يملك الحيوان الشهوات دون العقل لذلك يصف القرآن الناس الذين ينزلون لدرجة الحيوان بسبب سوء استخدامهم لعقولهم كما في قوله تعالى ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا لذلك كان العقل هو مناط التكليف لأن الله تعالى أودع فيه سر التمييز بين الخير والشر فالتكليف واقع على الإنسان الواعي بخلاف المجنون والصبي من هنا يمكن أن نستنتج أن العقل هو الضابط الأول للحرية لأن المجنون حر يقول مايشاء ويفعل مايشاء ولايحاسبه الله لأنه فقد الضابط وهو العقل وكذلك القول بالنسبة للصبي
    فالعقل بمعنى آخر هو تلك الآلة التي تنتج الأفكار هذه الأفكار إما تكون خيرا أو شرا في شتى المجالات فيترجمها اللسان إلى قول واليد إلى كتابة كالأدب مثلا
    واعذريني إن أصغت السؤال هكذا هل للعقل مطلق الحرية في الإبداع الأدبي؟ لأن الأدب مجرد صناعة بشرية يتحكم فيها العقل
    فنقول عن عقل إنسان أنه متحرر بلا ضوابط , وعقل إنسان آخر متحرر بضواط
    هذه الضوابط يمكن أن نضرب لها مثالا بسيطا بنبي الله آدم عليه السلام أبو البشر
    قال تعالى{ ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}البقرة، فالله تعالى قد منح لآدم وحواء عليهما السلام الحرية في أكل كل مافي الجنة وجعل لهما ضابطا في عدم القرب إلى الشجرة والأكل منها ، فلما أكلا فقد تجاوزا حدود حريتهما
    إذن فالضابط هنا هو أمر الله تعالى.
    إن الرسالات السماوية نزلت لما ظهرت المفاسد وضاعت القيم بسبب الإنحلال الأخلاقي لأن الإنسان خرج عن الفطرة السليمة وأطلق العنان لشهواته وعطَّل استخدام عقله فبعث الله الرسل والأنبياء ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ويدعوهم إلى استخدام العقل وفق الضوابط الإلهية
    ولما جاء الإسلام كان بمثابة الدين الأكمل الذي أحكم به الله النفس البشرية من أن تزيغ عن حدود المعقول وليس معنى هذا تقييدها وإنما تزكيتها وتنزيهها عن الوقوع في الأمور الدنيئة التي تطفأ نور الإيمان داخلها وهذا من رحمة الله تعالى حتى لا تهلك هذه النفس بسبب الشهوات بل ومن رحمة الله تعالى أنه ترك لهذه النفس مجالا واسعا في ممارسة المباحات فنجد أن مجال المحرمات ضئيل بالمقارنة مع مجال المباحات وأن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ماحرم بنص من القرآن أو السنة، وأن الله تعالى لا يحرم شيئا إلا لكون ذلك الشيء ستترتب عنه مفسدة، وماحرم الله تعالى شيئا إلا وجعل له مايقابله في الحلال ، فتحريم الزنى مثلا أوجد الله له مايقابله في الحلال وهو الزواج، والكذب وجد مايقابله من قول الصدق وهكذا... ومن المعلوم أن النفس تميل إلى الهوى واتباع الشهوات والإنطلاق قال تعالى { إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي } ولذلك جعل لها عقلا يوجهها للخير وقرآنا وسنة يضبطان أمور الحياة البشرية ، ولن يغني اتباع الهوى باسم الحرية صاحبه شيئا فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) حديث صحيح رُويناه في كتاب الحجّة بإسناد صحيح . بمعنى إذا كان اتباع هوى النفس في أي مجال كان أدبيا أو غيره مخالفا للقرآن والسنة فلن يقبل من صاحبه.
    فالخالق عز وجل أعطانا مجالا واسعا في المباح وأنعم علينا بالحرية الكاملة فيه، فلماذا تأبى بعض النفوس إلا أن تختار مايخالف أمر الله، فالبحر واسع وقد أحل الله جميع مافيه من اللحم الطيب الطري والجواهر واللؤلؤ ، ويأبى إلا أن يسبح في المستنقع!!
    فمع الأسف نجد بعض المنادين بالحرية يستغلونها أسوأ استغلال !
    وفي نظري : أن الإنسان الذي لايفهم سبب وجوده في هذا الكون لن يفهم معنى الحرية !!
    أرجوا أن أكون قد أفدت شيئا

    تقديري وكل الإحترام والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتك
    التعديل الأخير تم بواسطة الشرفي; الساعة 04-07-2015, 15:10.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    الحرية اختيار واختبار
    اختيار يؤول لمسئولية يتبعها فوز أو رسوب

    الإنسان الذي له القدرة على الاختيار وحرية الاختيار تقع عليه تبعات هذا الاختيار
    كثير من الناس يسيء استخدام الحرية
    يؤدي سوء استخدام الحرية للفوضى و الظلم و الجريمة
    القوانين واللوائح البشرية تحاول أن تضع حدودا واضحة على الفرد والجماعات حتى لا تستغل الحرية
    بما يسيء للآخرين أو للبلاد

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الشرفي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    موضوع جميل وهادف أعجبني حقيقة ولي عودة لطرح بعض الآراء والتساؤلات
    بارك الله فيك أختي وتحية خالصة في هذا الشهر الكريم بمزيد من الطاعة والقربة إلى الله
    وفيك بارك الله أخي الكريم الشرفي ، نسأل الله الطاعة في هذا الشهر المفضل وأن يجعل أقوالنا قربة إليه ، رمضان كريم وكل عام ونحن إلى الله أقرب .
    نترقب عودتك وآرائك ، كل رأي يضيء ناحية من الموضوع و يسلط الضوء عليها ، فمرحبا وأهلا بآرائكم
    وتساؤلاتكم محل نقاش وتبادل فكر فكل التقدير والتحية وفي انتظارك.

    اترك تعليق:


  • عبدالستارالنعيمي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
    هذه المسماة ب"الحرية"
    نحن بحاجة لفهم معناها و لتقييم مصطلح واضح وصريح لها...
    فهي ليست عبث بما يروق لهواك والتغاضي عن شئون وحقوق الآخرين

    إذا للحرية حدود إنها ليست مطلقة بل مقيدة. [ الحرية التي يعرفها أو يسعى لها الإنسان مقيدة]*
    حين تتعدى حدود الآخرين أنت ظالم لغيرك
    الحرية لا تعطيك الحق لتظلم فإنما هي منبر يدعو للعدل والسلام

    من أعطى الإنسان حريته؟
    إنه الله، جل وعلا وتقدس في ملكوته، جعل لك حرية في الأرض لتسعى
    وجعلك عبدا لتعبده، لتأتمر بأمره وتنتهي عن نواهيه.
    وفي حرية اختيارك ثواب أو عقاب

    حرية الإنسان في حد ذاتها "اختبار"

    نعود للأدب
    هل للأدب مطلق الحرية من أجل الإبداع؟!
    ـــــــــــــــ
    " إذا كانت الحرية التي يسعى لها الإنسان مقيدة بمدى قدراته وتعاليمه الدينيية
    وأخلاقه وعادات مجتمعه وقوانين دولته فإن في هذه الحرية التي يسعى لها أصلا الكثير من الحدود والقيود.
    وبعد ذلك نرى من الناس تشدقا بالحرية في سبيل إرضاء ذواتهم.



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
    كل عام وأنتم بخير

    إن الحرية المعاصرة والتي يتشدق بها مؤسسيها من الشيوعية الشرقية والماسونية الغربية ما هي إلا أداة من أدوات حربهم على الدين الأسلامي والدليل كما نلمسه اليوم هو منع المسلمين من ممارسة عباداتهم وآدابهم بحرية تامة في أكثر البلدان الداعية للحرية مثلا فرنسا تعتبر أول دولة كتبت فيها لائحة حقوق الإنسان تمنع ارتداء الحجاب من قبل المسلمات في جامعاتها في حين تسمح للإباحيين بالتجوال في شوارعها ؛بل تمنع من يتعدى عليهم من قبل قوانينها بهذا الشأن!أوليس هذا تناقضا يحكم عليهم بالعداء---

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
    هل للأدب مطلق الحرية من أجل الإبداع؟

    سؤال هام ايتها المسجلة بالملتقي باسم امة الله

    اذا كنت تتحدثين عن الابداع فخلق الله لعقلك الذي تفكر به ابداع وليدك التي تكتب بها هذا السؤال ابداع
    واذا كان الخالق مبدع فماذا عن مخلوقاته!! فلم يترك الله الانسان تائه في الحياة !! بل خلق ووضع المنهج والطريق !!الا وهو الدين !!فالامر غير متروك للحرية بل ان الامر واضح فأعطي الله الناس في الدين مسلكين الجنة والنار فمن اتبع الهوي دخل النار ومن اتبع الحق والخير دخل الجنة ولعقل الانسان ان يختار ما بين الجنة والنار.
    فالامر في غاية البساطة
    تقبل مروري
    الله كريم ورمضان مبارك
    وعليكم السلام ورحمة الله الأديبة هناء، هذه المسجلة هنا أمة الله، نادها أستاذة، أخت، سيدتي أو أم محمد إن شئت، وبعد.
    شكرا لأنك رأيته مهما، شكرا لما أشرت إليه من إن الإبداع للخالق سبحانه، إن كلمة إبداع التي نطلقها على البشر هي مجاز إن جاز لنا التعبير.
    الحمد لله الذي بين لنا الهدى ووهبنا الحق لنميز بين الحق والباطل

    أرى إنك لا توافقين على حرية الأدب وأنا معك لكن بعض أو كثير من الأدباء قد لا يوافقوننا ، يحبون و يحييون الصور الأدبية ولا يهمهم ما ترمي إليه
    ما دامت تحقق النجاح من الناحية الفنية
    وضعتِ خطا أستاذة هناء.. ينبغي ألا يتجاوزه الأدب وإن كنت أرى أن هناك من سيتساءل حوله
    النص الأدبي يتطرق للسرقة والجريمة والقتل والزنا .. لا يمكن للأديب أن لا يتطرق لمثل هؤلا في مواضيعه
    ولكن، ما هي حدود ذاك الطرق؟! ما زلنا نسأل

    وخصوصا مع آراء تعارضنا وأتمنى أن يشاركون الرأي ... هذا جزء من رأي في موضوع أثار جدلا
    :إلى متى ستستمر الرقابة على المتخيل في الإبداع الأدبي
    نثرا أو شعرا؟ !!بمنطق قل ولا تقل،
    على خلفية فهم شخصي لمنطوق ديني،
    يرتبط بسياقات غير ذات صلة بالكتابة الفنية تعبيرا وتصويرا...
    .............
    استرسل للقول عن الآخرين أشباه نقاد أو أشباه كتاب
    ولكني ظننت أن مخالفة المضمون والقصد لا يحتاج لأكون ناقدا ولا حتى كاتبا! بل يحتاج لإعمال العقل فقط

    تقديري لك هناء، رمضان كريم.



    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 03-07-2015, 08:16.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    ما هو الأدب؟ الأدب بين الحقيقة والخيال.. الأدب كلمة.

    الأدب هو التعبير عن تجربة وجدانية أو فكرية أو فلسفية أو سياسية بأسلوب مؤثر في القارئ ليجعله يتفاعل معه وجدانيا أو فكريا أو سياسيا
    وعادة ما يلجأ الأدب إلى إتخاذ أسلوب بلاغي مغر للقاريء شادا حسه وذائقته للفت انتباهه ولإحداث أكبر تأثير في متلقيه
    باستعمال أساليب الأدب والبديع من جناس وطباق وتشبيه ونحوه، في صور تعبيرية جميلة خيالية أحيانا طبيعية أحيانا ليخدم التوجيه نحو الفكرة الحقيقية للنص الأدبي.

    هذا تعريفي للأدب، إذ أرى فيه خيالا يحاول أن يخدم حقيقة وهي فكرة الأديب الأساسية التي تدور في فكر الكاتب منذ أمسك القلم أو أحس بحالته الوجدانية مهما بسطت، كالتعبير عن جمال الكون أو عمق حب كاتب النص لمحبوبته

    لذلك فإن الأدب كلمة حقيقية تخدم فكرة حقيقية وأي نص لا يخدم فكرة حقيقية لا معنى له ولا يعد في نظري أدبا ومن منطلق هذا كله أقول أن الأدب تعبير مسئول.

    اترك تعليق:


  • الشرفي
    رد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    موضوع جميل وهادف أعجبني حقيقة ولي عودة لطرح بعض الآراء والتساؤلات
    بارك الله فيك أختي وتحية خالصة في هذا الشهر الكريم بمزيد من الطاعة والقربة إلى الله
    التعديل الأخير تم بواسطة الشرفي; الساعة 02-07-2015, 14:26.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    الأستاذ محمد الحلو، حياك الله
    أشكرك ثانية على العودة وعلى غيرتك على النبي صلى الله عليه وسلم
    ولو أننا لسنا في صدد ديني، ومعرفتي بمثل هذه الأمور قليلة ولم أقرأ كثيرا في هذا الشأن فكثيرا ما أبتعد عما ليس لي به علم.
    ولكن اقول سيدي، إن الله كفيل بأعداء الله، ويا ليت الرد على إساءاتهم يكون بتوجيه النقد لهم بلا خصومة فيما بيننا فهذا يحقق لهم مبتغاهم
    فتقديم صورة مشرفة عن النبي ومواقفه ومن هو وهو أعظم رجل عرفته البشرية وبشهاداتهم ، عبر تكثيف الإعلام والدعوة السلمية لمقاطعتهم أو مقاطعة الدولة تدبير مناسب
    ليتنا يا سيدي، بدل تفجير صحيفة أساءت للرسول(ص ) ننشئ صحيفة مناهضة لها، وأعلم أنك ستقول كيف وو
    ولكن، إيذاء الرسول ليس أمر جديد أبدا، لقد أوذي في حياته وحاربه قومه وعشيرته وحاولوا قتله وأوذي في الطائف ومن عمه أبي لهب وزوجته
    ومن جاره اليهودي وكسرت رباعيته في الحرب وكذبوه وقاتلوه...
    نعم نرد على إساءاتهم لكن يتوحيد صفوفنا ونبذ التشتت والفرقة ( الثقافية)

    أستاذي الكريم محمد، لم اطلع على موضوعك كاملا، فعذرا على ما قصرت من فهم بالتأكيد سأحاول أن أستزيد عن هذا الموضوع فيما بعد
    لكن صدقني اعتمد الترميز في كتاباتك ولن يحذف أحد وسيقرأ الجميع
    والقراء ليسوا أغبياء، يفهمون جيدا، لقد رأيتهم يفهمون النص وما وراء النص وبعضهم ماوراء ما وراء النص!
    فللبعض الخبرة الكافية لفهم ذلك

    هل قصدت حرية التعبير، أم رأيتها جريمة في بعض أحوالها
    تحياتي وتقدير لرأيك الحر.
    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 02-07-2015, 08:10.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    الحرية مفهوم شائك أو متميع يستوعبه كل امرئ حسب أفكاره
    الحرية الإنسانية تتضمن حرية القول والعمل
    وإذا كانت الحرية هي متسع من الاختيار لما يناسب الفرد من قول وفعل فإن هذا المتسع محدد
    حيث يضيق عند أطراف تحدده
    أقرب شكل يمكنني أن أمثل به الحرية هو شكل نجمة.
    في الوسط أو المركز هناك متسع للسعي والدوران
    وإذا كانت نجمة خماسية تحدد بالآتي عند أطرافها:
    الدين
    قوانين الدول
    حدود الآخرين( أن لا تضر بالآخرين)
    القدرات الطبيعية للفرد
    معايير إنسانية خاصة كالأخلاق والعادات والتقاليد والأعراف


    الحرية في ذاتها ـ حرية الإنسان ـ مقيدة ولها ضوابط.
    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 02-07-2015, 08:50.

    اترك تعليق:

يعمل...
X