الجهر بالبسملة من دونها.....هي عبارة فقهية مشهورة ....اجتنابا للتكرار يكتفي بقول ... من دونها اي من دون الجهر بها .....اما الخلاف في الاصول او الفروع داخل المذهب نفسه او بين المذاهب في ما بينها فهو حجة على بعض المتقولبيين الذين يريدون تعليب كل موضوع فيظنون ان رايهم هو الدين لان في اختلافهم اثراء ورحمة وسعة للناس ....وانما تطرقت للجانب الديني في المنظومة الاخلاقية للامة و للانسانية جمعاء ...بما ان البشرية تشترك في ما بينها في الكثير من القيم لانسانية ....
الخطير في النقاش الدائر والذي يعكس طريقة التفكير الكهنوتي والذي يسارع اصاحبه لالصاق تهمة التشكيك في الدين لكل مخالف لانهم يعتقدون ان رايهم هو الدين ...قال تعالى ذلك مبلغهم من العلم...هذه العقول القاصرة والمعلبة والمقولبة سبب رئيس لما نحن فيه من تخلف وانحطاط وتراجع...والدين الذي ابى رسوله احتكار المنظومة الاخلاقية للانسانية فقال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق....اي جاء لاتمام ماهو موجود في الجاهلية من منظومة اخلاقية ايجابية قائمة ...مع ان الخالق سبحانه خصه بقوله وانك لعلى خلق عظيم....فالرسول الكريم لم يحتكر المنظومة الاخلاقية للانسان واقر انه بعث لاتمامها ...وانت تريد حصرها وتقييدها....
الخلاف في الاصول او بعض مسائل الاوصول ليس فيه تشكيك في الدين بل هو دلالة ان خاصية التفرد والاحادية الخاصة بالذات الالاهية وان مادونها من رسل وكتب و تشريعات واجتهادات متعدد...وحتى لا اطيل احيلك على العم قوقل واكتفي بكتابة ...الخلاف في مسائل الاصول....وستسفيد مما تقراه ..كما اني اعجب لكاتب مسلم يطرح الجزم بعدم الخلاف في كثير من الاصول ..مع ان الامر معلوم ومشهور....
الحرية والأدب الإباحي
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم وفي نهاركم أخوتي وأخواتي، شكرا ثانية لكل الأدباء الذيم شاركونا، علي التونسي، الشرفي، سمية التائب.
أشكر آرائكم، مع ما فيها من اختلاف، نناقش معا من أجل رؤية أفضل، قد أختلف مع بعض تساؤلات الأديب علي، ولكن لنجادل بالتي هي أحسن.
عذرا عن التحدي، لسنا بصدد تحد الأديب الفاضل الشرفي، بل نحن نحاول أن يكون الموضوع إنارة لبعض جوانبه لمن أراد وأتفق معك فيما ذكرت
فلا يأخذكم التعصب لرأي، فلنعرض قناعاتنا، من أراد أن يقتنع بها أهلا، من لم يقتنع لكل امرئ وجهة يوليها
الأديبة سمية التائب أهلا بك، رأيك جدير بالاحترام، نحن نقر ثوابت الدين من القرآن والسنة فنحن مسلمون، نحتاج ذكر بعض الثوابت
بآيات القرآن الكريم أو صحيح السنة ، لكننا لسنا بصدد مناقشة دينية كأدباء وشخصيا لن أغوص فيما ينقصني فيه العلم إلا ما يعلمه
مسلم يجتهد أو يحاول، لنفسه وإيمانه، لكن رايك أختصر الكثير والكثير وفصل الرأي في النصوص وأهدافها ولمن تعرض من القراء
ورأيك أثمنه.
لنا عودة بإذنه تعالى، ولنسع أن لا نخرج كثيرا عن الموضوع، مع الشكر لرحابة صدوركم.
اترك تعليق:
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم وفي نهاركم أخوتي وأخواتي، شكرا ثانية لكل الأدباء الذيم شاركونا، علي التونسي، الشرفي، سمية التائب.
أشكر آرائكم، مع ما فيها من اختلاف، نناقش معا من أجل رؤية أفضل، قد أختلف مع بعض تساؤلات الأديب علي، ولكن لنجادل بالتي هي أحسن.
عذرا عن التحدي، لسنا بصدد تحد الأديب الفاضل الشرفي، بل نحن نحاول أن يكون الموضوع إنارة لبعض جوانبه لمن أراد وأتفق معك فيما ذكرت
فلا يأخذكم التعصب لرأي، فلنعرض قناعاتنا، من أراد أن يقتنع بها أهلا، من لم يقتنع لكل امرئ وجهة يوليها
الأديبة سمية التائب أهلا بك، رأيك جدير بالاحترام، نحن نقر ثوابت الدين من القرآن والسنة فنحن مسلمون، نحتاج ذكر بعض الثوابت
بآيات القرآن الكريم أو صحيح السنة ، لكننا لسنا بصدد مناقشة دينية كأدباء وشخصيا لن أغوص فيما ينقصني فيه العلم إلا ما يعلمه
مسلم يجتهد أو يحاول، لنفسه وإيمانه، لكن رايك أختصر الكثير والكثير وفصل الرأي في النصوص وأهدافها ولمن تعرض من القراء
ورأيك أثمنه.
لنا عودة بإذنه تعالى، ولنسع أن لا نخرج كثيرا عن الموضوع، مع الشكر لرحابة صدوركم.التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 08-07-2015, 05:19.
اترك تعليق:
-
-
سيدتي أمة الله أنت تتطرقين لموضوع يمكن أن يتشعب إلي نواحي عدة من حيث اختلاف وجهات النظر فيه ، فثم المنظور الشرعي و الأخلاقي و حتى مراعاة الذوق العام ، كلها أمور من المهم للكاتب - أديبا كان أو شاعرا - أن يراعيها في شخص القارئ المتلقي .
أنا أعرفها بالنصوص المجافية للروح ، نعم إن لها سبغة الأدب الجم من حيث جزالة اللفظ ، و قوة المعاني ، لكنها تبقي محصورة في إبهار الأحاسيس الدنيا ، و لا ترقى لتبهج النفس و لا لتخالط الروح ، هذا النمط من النصوص أشبه ما يكون بالكتابة عن حالة خاصة جدا ، لتنال رضى عاما ، وهو أمر يكاد يكون مستحيلا لاختلاف الأهواء و التفضيلات .
و حين تطالع تلك النصوص المعبأة بالعواطف الإنسانية الراقية ، تلك القادرة أن تستل دموع عينيك ، بقوة و عمق أثرها فيك ، تدرك تماما الفارق العظيم بين النصوص التي كتبت لتعجب فئة محددة من الأذواق ، و أخرى كتبت لتخاطب إنسانيتك العليا ، تلك التي يكون القدح فيها كالقدح في العافية ، هنا تنتفي المفاضلة .التعديل الأخير تم بواسطة سمية التائب; الساعة 08-07-2015, 05:11.
اترك تعليق:
-
-
مرات في اليوم كالجهر بالبسملة من دونها
ذكرت إختلاف المذاهب وأراك تدخل غمار بحر لجي يصعب عليك السباحة فيه بغير علم لا أنت ولا أنا
ولكن سأنبهك لشيء أعلمه خفي عنك، وهو أن أصحاب المذاهب إختلفوا في الفروع ولم يختلفوا في الأصول، وذلك باعتماد كل مذهب أدلة يراها صحيحة عنده وهي كذلك، أو تجدهم يختلفون في فهم حديث معين وهذا بابه الفقه وقواعده فانظر...وأتحداك أن تجدهم يختلفون في الأصول، والحمد أنك ذكرت الصلاة، وقلت هذه العبارة: (ان الخلاف في مسائل الصلاة التي هي عماد الدين والتي كان يكررها المسلمون خمس مرات في اليوم كالجهر بالبسملة من دونها) فالعبارة أصلا غير مكتملة ينقصها شيءكالجهر بالبسملة من دونها من دون ماذا ؟!
لكن أتحداك هل تجد أصحاب المذاهب يختلفون في أن الصبح ركعة واحدة فكلهم يجمعون على أن الصبح ركعتان والظهر أربع والعصر كذلك... وأتحداك أن تجدهم يختلفون في أصول الإيمان...وغير ذلك من الثوابث والأصول، أما اختلافهم في الفروع فذلك من رحمة الله
ولا أعلم لماذا خضت في هذا التفصيل، فهل تريد الحق الذي سألت الله أن يرزقك إياه في مطلع كلامك، فالحق قد بان أم تراك تريد أن تبين عور الإسلام وسطحية أهله، هيهات هيهات فدين الله متين
لماذا تبيح لنفسك أن تقولب المواضيع داخل قوالب مرجعيات الآخرين وقوانينهم التي هي من صنع البشر وترفض أن تجعل الدين رقيبا عليها أليس في هذا تنكرا للهوية
ذكرت فرنسا نموذجا مستدلا بقولة الإمام محمد عبده وليس (عبدة) من قرأ هذه العبارة سيعتقد أن فرنسا كلها ستدخل الجنة وأن تونس إذا كنت أنت منها ستدخل النار، هو فقط ذكرها لرؤيته بعض الأمور التي أعجبته من حيث التنظيم والإهتمام بالبنية التحتية والخدمات العامة وأتفق معك في هذا، أما من حيث العقيدة فهم ليسوا على شيء، وياليتك ترجع لكتابات الإمام محمد عبده لترى كيف يدعوا إلى ضرورة الرجوع إلى الكتاب والسنة، لنكون أمة تقود وتسود وليست أمة منقادة بلا هوية...
جميل منك أن تتحدث عن المنظومة الأخلاقية المشتركة بين الإنسانية ، هنا أطرح عليك سؤالا وأريد أجوبة مقنعة منك بالدليل والبرهان
هل ترى أن الغرب يطبق شيئا من هذه المنظومة اتجاه الإسلام والمسلمين؟ أعطني أدلة ملموسة تزكي الطرح الواقعي الذي أشرت في نهاية كلامك
لو عدت إلى التاريخ لوجدت أن الإسلام هو الذي ساهم بشكل كبير في بناء حضارة الغرب من خلال نفائسه
والمعطيات تقول أن الغرب بدأ سينهار لا محالة بعدما وصل إلى الذروة، وأن الإسلام عائد بقوة، أفلا يستوجب منا العودة الأصل
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم، مشاركين وقراء، سررت بمشاركة الردود والحوار والروئ.. نتمنى أن يخرج جميعنا بالفائدة.. سأجمع افكاري.. ولنا عودة بإذن الله تعالى لموضوع ذا شجون.
اترك تعليق:
-
-
نعود لموضوع الاباحية الذي هو موطن الخلاف والذي اسرفت فيه الكثير من الدول تحت منظور الحرية الشخصة ....والكثير منها اليوم يعاني تبيعات هذا الانحلال الذي دخل على المجتمعات لاوروبية في بداية القرن العشرين وبعد قرن من الزمن بدات نتائج هذا الانحلال تنعكس على المجتمع من خلال ضعف الروابط الاسرية و قلة الانجاب والتهرب من المسؤلية وكان من نتائجها انخفاض نسبة النمو البشري و ارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمعات مما زعزع اركان هذه المجتمع ودفع بكثير من الجمعيات و المؤسسات لاطلاق صيحة فزع ....
اترك تعليق:
-
-
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه....
هنالك فرق كبير بين ما يجب ان يكون وبين ماهو كائن...وان تبسيط الموضوع بقولنا ان القران والسنة هي الحل ..هو من قبيل الحق الذي اريد به الباطل ..لان القران بصريح السنة هو حمال اوجه اما السنة فان الخلاف في استقرائها انشا مذاهب فقهية متعددة تختلف في ماهو معلوم من الدين بالضرورة فما بالك في عموم المسائل ويكفي على سبيل الذكر لا الحصر ان الخلاف في مسائل الصلاة التي هي عماد الدين والتي كان يكررها المسلمون خمس مرات في اليوم كالجهر بالبسملة من دونها او الجلوس بين السجود والقيام او محل الوتر وغيرها...ولو عددت وجوه الخلاف فيها بين المذاهب لتطلب ذلك كتابا....اردت من هذا المثال اقامة الحجة على المتسمين بالسطحية والذين اذا طرح امامهم اي موضوع سارعوا بقولهم الحلول في القران والسنة وكان الحلول قوالب جاهزة لا خلاف عليها ولا تعدد اراء فيها...والامر خلاف ذلك...
اما الخلاف في المرجعيات فان المنظومة الاخلاقية الانسانية تشترك فيها البشرية جميعا ...وهذا من باب تكريم الله للانسان كانسان مسلما او غير مسلم ...ولقد كرمنا بني ادم ...فليس هنالك قانون على وجه الارض يبيح القتل او السرقة او الغش او الخيانة او السطو...وغيرها...اذا البشرية عموما تشترك في جل المنظومة الاخلاقية و تمسك هذه البلدان وتطبيقها لهذه المنظومة يعكس مدى تحضر شعوبها وتمسكها بالقيم الانسانية وكمثل اسوق قول الامام محمد عبدة في زيارته لفرنسا حيث قال وجدت في فرنسا اسلاما بلا مسلمين ووجدت في بلدان المسلمين ..مسلمين بلا اسلام ...
اذا القيم الاخلاقية هي قيم في كثير منها مشتركة بين الجنس البشري ..
نرجع الى نقطة مهمة بان السلوك الحضاري و الاخلاقي مرتبط ارتباطا عضويا بالجانب الثقافي والاجتماعي والسياسي ...وليس مجرد نظريات تحتويها بطون الكتب...وهنا يكمن الفرق بين الطرح المثالي للمشكلات الاخلاقية و الطرح الواقعي...
اترك تعليق:
-
-
المجتمعات الأخرى لاتعتبر مقياسا في توجيهنا في مانفعل من المباح أو غيره ولا حتى الموروث الثقافي ولا حتى العادات الا مايدخل في إطار العرف الذي ينسجم مع الدين دون إخلال كاللباس والأكل وطريقة الكلام وغير ذلك ... فالدين عندنا كأمة إسلامية رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا هو المقياس والموجه لحياتنا بمجالاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والفنية بل ويوجهنا حتى في الحب والكره، أي من نحب وكيف نحب؟ ومن نكره ولماذا نكره؟ ولم يترك مجالا إلا وتطرق فيه إلى دقائق الأمور وعالجها وصوبها وأقصد بالدين القران والسنة فنحن أمة المنقول والمعقول، والمعقول عندنا لايخالف المنقول، وليس أي دين كما يظن البعض...
العالم عندما كان قرية كبيرة، وكان المسلمون فيه أصحاب عزة، لم تستطع أيادي الغرب أن تطاله، كان لا يزال محافظا على فطرته النقيه
من قال أن حرية الإختيار للأفكار منعت، فالإعلام العربي اوضح دليل، وقد رأيت قوته الشرسة وأثره واضح في دفع الكلمة الطيبة...
طوال عمري لم أرى يوما أن افواها كممت أو أقلاما كسرت من أجل قضية إباحية، فالإعلام الساقط والفن الهابط هما الموجودان في الساحة منذ أن وعيت، فأين البقاء للأصلح، وعلى العكس من ذلك التضييق موجود ضد الفضيلة فقط!
لم أرى يوما أن الأدباء والشعراء الذين تفننوا في كتاباتهم في إبداء مفاتن المرأة حد الإغراء والإغواء قمعت أفكارهم!!
اترك تعليق:
-
-
من هنا سؤال يطرح نفسه هل الحديث عن الشهوة او توصيفها من الاباحيات والمنكرات؟.....الحديث عنها كغريزة وجدت لمقصد! ...التعديل الأخير تم بواسطة علي التونسي; الساعة 07-07-2015, 13:09.
اترك تعليق:
-
-
هل الشهوة احساس سفلي و مذموم ؟! باعتقادي هذا التصور هو خاطئ لان الشهوة غريزة ربانية ليس محلها العجز كما يتصور البعض بل موضع في الدماغ ...يثير الة الانسان ويحفزها ....ولهذه الغريزة دور وهدف ....و الاهتمام بها واستعمالها فيما يحقق مقصد المشرع من اعمار الارض وتكاثر الجنس البشري واجب ....كما جاء في الحديث وفي بضع احدكم صدقة....اذا الشهوة غريزة وفطرة يتحقق بكمالها مفهوم الرجولة والانوثة لضمان استمرارية الجنس البشري ومن العجيب ان البعض يشيطنها او يجعلها دلالة على السفلية و الانحطاط ...وحقيقة الامر ان بها كمال الجنس البشري واستمراريته وبقاءه ...ولولاها للحقنا الفناء والانتهاء......وانما المذموم هو استعمالها في غير موضعها ....بما يحيد بها عن اهدافها و المقصد من وجودها.....
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ علي التونسي، سرني مرورك...وأسعدني رأيك ومشاركتك جدا، ووجدت نقاشا بناء حقا.
السؤال الذي طرحته يطرح نفسه ويتمخض عن إجابة عسيرة، بل نحن هنا ليس من أجل إجابة محددة أو عاجلة بمقدار
إدراك ونقاش هادف يصل بالقارئ والسائل والمحاور لصورة مقنعة مقربة من الواقع بدون تكلف أو تضخيم
بضوء شفيف مسلط على الحقيقة
ربما تفاديتُ التطرق لمعنى الإباحية وهي معنى يصنف كما الحرية من حيث تباين الرؤى إليه من قبل الناظرين
و المفكرين
ولكن دعونا نحاول، هل كلمة أحبك إباحية؟ ، لم أفكر في ذلك يوما ولم أفكر في أن أوجه الإتهام لهذه
الكلمة أحبك أو لمن يقولها ولعلني من الذين يقيمون وزنا بديهيا لها وللمشاعر، كل المشاعر الإنسانية السوية منها
لعل الحب أحدها بل يتصدرها فهو سر من أسرار الوجود وخلقته قديمة منذ خلق الله آدم ثم خلق منه زوجا يسكن إليها ولعل الحب من أسس تقوم عليها الإنسانية للتقارب بين الذكر والأنثى ولاستمرار خلافتهما في الأرض
وهناك أنواع أخرى من الحب لا تتطرق إلى الشهوة كحب الناس وهذا الحب يكفل للناس الوئام والتكافل ولكن الحب الفطري بين الرجل والمرأة لديه الميل لذلك
أحب أن اشير الحب مكانه القلب في صدر الإنسان والشهوة مكانها في عجزه
وإنني أحب أن يكون الحب والحديث عنه نزيها لا يتنزل إلى الشهوة
كما إن الحب إجتماعيا مقبول في حالات وغير مقبول في أخرى( نتكلم عن مجتمع طبيعي غير متطرف لهذا أو ذاك) ولو رُأي شاب يتسلى مع فتاة و أخرى بدون وازع أو اهتمام حقيقي فما يقال غير "يضحك على عقلها"
لن يمنع أحد الشعراء من الحديث عن الحب، ذلك الشعور الإنساني الغريب والملهم ليكن عفيفا نزيها إذا أراد الشاعر
بعيدا عن تغزل علني ظاهر لذوي الشأن وفي ذلك أرى تحد للشاعر وقدراته!
هل التماثيل العارية إبداع؟ مهما كان إتقان صاحبيها فنحن ندري حكم الدين فيها وللفرد التقوى أو إتباع رغباته
من وجهة نظري سنصل لذلك (الإبداع!!!!) قريبا إذا لم نحارب أفكار تقليد الغربيين
إن كان لهم الحرية في اتباع قوانينهم أو شهواتهم أليس لنا حرية اتباع ديننا ؟
قد أختلف معك في جزئية لنترك الحرية للكلمات والأفكار والبقاء للأصلح إذ أرى الخبيث قد يفسد الطيب وإني لأرى الكثيرين إمعة إن أساء الناس أساءوا وإن أصلحوا بالكاد أصلح
ولا أرى القلم إلا جليس صالح أوجليس سوء ، صاحب المسك ونافخ كير ويصيبك ممن جالست نصيب ـ قد حدثنا الرسول (ص) عن أنواع الجلساء ـ
لا نقول بسياسة تكميم الأفواه ولكن لماذا يجب أن نصرخ أو نكمم أفواهنا ما دام ليس علينا أن نصفق للضعيف الهش
لنتحدث بكلمة طيبة
سررت برأيك الصريح ومحاورتك وأتمنى لك مسيرة موفقة طيبة ، وتسعدني متابعة فكرك وقلمك.
اترك تعليق:
-
-
السؤال المهم ما معنى الاباحية....في بعض المجتمعات تعتبر كلمة احبك من المحرمات لانها ترمز الى الاباحية وفي بعض المجتمعات الاخرى تعتبر الصورة العارية من الفن والذوق....صحيح ان لنا موروثنا الثقافي و الديني وهنالك عادات وتقاليد اجتماعية راسخة قد تجعل من المباح ايباحيا بعض الاحيانا امعانا في الاخذ بالاحوط كما يقال ....او من باب سد الذرائع
ولكن ........
يجب ان نقف على شيئ ان عالمنا اليوم اشبه بقرية وان فكرة اعدام الكلمات لانها قد تحمل اشارات اباحية او حتى معنا واضحا للايباحية لم يعد مطروحا ...بل الاصل ترك حرية الخيار للافكار و الكلمات بكل صنوفها ايمانا منا ان البقاء للاصلح و للكلم الطيب صداه وقوته واثره...سياسة تكميم الافواه وتكسير الاقلام بدعوى ان هذه الكلمة ايباحية او الجملة او القصة سياسة خاطئة وقاصرة ...بل الاصل دفع الكلمة بالكلمة والفكرة بالفكرة في جو من النقاش النظيف والشفاف ...
اترك تعليق:
-
-
سورة من القرآن سميت (الشعراء) أتت على ذكر الشعراء والغاوون من يتبعهم، أنتقيت مختصرا للتفاسير حول الآيات بالخصوص.
قال الله تعالى :( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )صدق الله العظيم
قال أهل التفسير : أراد شعراء الكفار الذين كانوا يهجون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر مقاتل أسماءهم ، فقال : منهم عبد الله بن الزبعرى السهمي ، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي ، ومشافع بن عبد مناف . وأبو عزة بن عبد الله الجمحي ، وأمية بن أبي الصلت الثقفي ، تكلموا بالكذب وبالباطل ، وقالوا : نحن نقول مثل ما يقول محمد . وقالوا الشعر ، واجتمع إليهم غواة من قومهم يستمعون أشعارهم حين يهجون النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه .
قال القرطبي : والشعراء يتبعهم الغاوون فيه ست مسائل :
الأولى : قوله تعالى : والشعراء جمع شاعر مثل جاهل وجهلاء ; قال ابن عباس : هم الكفار يتبعهم ضلال الجن والإنس . وقيل ( الغاوون ) الزائلون عن الحق ، ودل بهذا أن الشعراء أيضا غاوون ; لأنهم لو لم يكونوا غاوين ما كان أتباعهم كذلك . وقد قدمنا في سورة ( النور ) أن من الشعر ما يجوز إنشاده ، ويكره ، ويحرم . روى مسلم من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه قال : ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : هل معك من شعرأمية بن أبي الصلت شيء قلت : نعم . قال هيه فأنشدته بيتا . فقال هيه ثم أنشدته بيتا . فقال هيه حتى أنشدته مائة بيت . هكذا ، صواب هذا السند وصحيح روايته . . وفي هذا دليل على حفظ الأشعار والاعتناء بها إذا تضمنت الحكم والمعاني المستحسنة شرعا وطبعا ، وإنما استكثر النبي صلى الله عليه وسلم من شعر أمية لأنه كان حكيما ; ألا ترى قوله عليه السلام : وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم فأما ما تضمن ذكر الله وحمده والثناء عليه فذلك مندوب إليه ، كقول القائل
الحمد لله العلي المنان صار الثريد في رءوس العيدان
أو ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مدحه كقول العباس :
من قبلها طبت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا مضغة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد أل جم نسرا وأهله الغرق
تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا يفضض الله فاك .
وهي أبيات ذكرها مسلم في صحيحه وهي في السير أتم . أو الصلاة عليه ، كما روى زيد بن أسلم : خرج عمر ليلة يحرس فرأى مصباحا في بيت ، وإذا عجوز تنفش صوفا وتقول :
على محمد صلاة الأبرار صلى عليه الطيبون الأخياريعني النبي صلى الله عليه وسلم ; فجلس عمر يبكي .
قد كنت قواما بكا بالأسحار يا ليت شعري والمنايا أطوار
هل يجمعني وحبيبي الدار
وقال آخر فأحسن :
حب النبي رسول الله مفترض وحب أصحابه نور ببرهانقال ابن العربي : أما الاستعارات في التشبيهات فمأذون فيها وإن استغرقت الحد وتجاوزت المعتاد ; فبذلك يضرب الملك الموكل بالرؤيا المثل ، وقد أنشد كعب بن زهير النبي صلى الله عليه وسلم :
من كان يعلم أن الله خالقه لا يرمين أبا بكر ببهتان
ولا أبا حفص الفاروق صاحبه ولا الخليفة عثمان بن عفان
أما علي فمشهور فضائله والبيت لا يستوي إلا بأركان
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كأنه منهل بالراح معلول
وأنشد أبو بكررضي الله عنه :
فقدنا الوحي إذ وليت عنا وودعنا من الله الكلام
سوى ما قد تركت لنا رهينا توارثه القراطيس الكرام
فقد أورثتنا ميراث صدق عليك به التحية والسلام
فجاء في هذه القصيدة من الاستعارات والتشبيهات بكل بديع ، والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع ولا ينكر في تشبيهه ريقها بالراح .
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعه وأبو بكر ينشده ، فهل للتقليد والاقتداء موضع أرفع من هذا . قال أبو عمر : ولا ينكر الحسن من الشعر أحد من أهل العلم ولا من أولي النهى ، وليس أحد من كبار الصحابة وأهل العلم وموضع القدوة إلا وقد قال الشعر ، أو تمثل به أو سمعه فرضيه ما كان حكمة أو مباحا ، ولم يكن فيه فحش ولا خنا ولا لمسلم أذى ، فإذا كان كذلك فهو والمنثور من القول سواء لا يحل سماعه ولا قوله ; وروى أبو هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول : أصدق كلمة - أو أشعر كلمة - قالتها العرب قول لبيد :
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
تفسير القرطبي.
نسأل الله السداد في القول والعمل
يتبع بإذن الله تعالى.التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 06-07-2015, 08:08.
اترك تعليق:
-
-
الشعر شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة إلى أو بدلاً من معنى الموضوع الواضح. قد تكون كتابة الشعر بشكل مستقل، وقصائد متميزة، أو قد تحدث جنبا إلى جنب مع الفنون الأخرى، كما في الدراما الشعرية، التراتيل، النصوص الشعرية، أو شعر النثر.
أما من الناحية المعنوية فإن الشعر مأخوذ من كلمة الشعور أي الإحساس، وعادة يحاول الشعر إيحاء أو زرع بعض الأحاسيس أو المشاعر في القارئ. مصدره الموسوعة الحرة.
وأضيف ويمكن أن يزرع بعض الأفكار في القارئ أو السامع، والشعر شكل من أشكال الأدب والأدب قد ينتهج مناهج الشعر من إستخدام البديع والصور المؤثرة والتأثير في القارئ لكنه لا يتضمن الوزن والقافية.. يتبع.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 235806. الأعضاء 5 والزوار 235801.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: