الحرية والأدب الإباحي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أميمة محمد
    رد
    الأدب الإباحي: كل نص [ قصصي أو شعري أو خاطري أو مقالي أو سيناريوي قولب مسرحيا أو تمثيليا] ـ كل نص أو عمل دعا للفحش والفجور والرذيلة أو دعا لإلحاد أو كفر أو عبادة غير الله، أو إلى مستحدث لم يأت به الدين أو ما نفر منه الدين ،
    بتحسينه للقارئ أو دعوة صريحة أو ضمنية.

    ومن سمات هكذا نصوص أن يكون النص كاملا لخدمة كرة من الأفكار السابقة أو جزء كبير منه،
    ونجد فيه فكرة مذمومة ممجوجة ببعض الأقوال دس داخلها ألفاظ وتوصيفات جميلة إلا أن الفكرة الأساسية هابطة مثيرة لاشمئزاز الذوق والعقل لذي البصيرة.

    نسأل الله التوفيق... شكرا لكل من قرأ أو كان ناقداً لنا.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    بسم والله، والحمد لله على نعمه وأفضاله، وبعد..

    جزاك الله الخير عما تكتبه من خير الأديب الفاضل حسين ليشوري
    شكرا لتلبية دعوتنا والإجابة عن طلب استفهانتا.. زدت حكمة وورعا بإذنه تعالى
    تعريف كافٍ شافٍ أوجزتْ عباراته الآتي:

    • [*=center] يُعْرَفُ الأدبُ الإباحي من عنوانه أو هو يُعرِّف نفسه بنفسه

    • [*=center]"يبيح" لنفسه ما يحظره الشرع

      [*=center]عبارات بذيئة ووصف صريح
      [*=center]يُستحيَى من ذكره عادة في المجتمعات المتحضرة المتزنة


    وتعريف أوجز وأختصر وعبَّر...
    "هو الأدب المستبيح للمُستقبَح من التعبير في المجتمع المسلم"

    "فنحن نتحدث عن المجتمع المسلم التقي النقي وليس عن غيره من المجتمعات الجاهلية"

    شكرا مع التقدير.
    تعقيب:
    وأكرم بمجتمع تقي نقي، فهل أيها القارئ المجتمع الجاهلي مجال قدوة أو بحث ؟
    بل نسعى أن نضع خطوطا تفصلنا عن الجاهلين والجاهلية والجهل

    أشكر ثانية السيد ليشوري، والحمد لله الذي وفقنا لهذا

    أعود مع تعريف آخر للأدب الإباحي، نرجو فيه فائدة
    لقارئ يحب استزادة وفهما، قد تختلف الصيغ ويتفق المضمون.
    شكرا خاصة لكل من يشارك في إثراء الموضوع أو تصفحه.
    رمضان كريم، وعشر أواخر ميمونة مقبولة بإذن الله تعالى,


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة

    [...] البعض يطالب بتعريف للأدب الإباحي.. رغم إن نفور المؤمن من أي نص دليله وفي شكوكه حوله شيء يقين، وفي حيائه من تصفحه إجابة لأسئلته.
    لكن، هل يفيدنا السيد حسين بهذا الخصوص؟ لعل من يستفيد.
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أشكر لك "أمةَ الله" تعقيبَيْك الكريمَيْن، زادك الله من أفضاله وألطافه.
    ثم أما بعد، يُعْرَفُ الأدبُ الإباحي من عنوانه أو هو يُعرِّف نفسه بنفسه فهو الأدب الذي "يبيح" لنفسه ما يحظره الشرع [الدين = الإسلام ولا دين غيره] أو يستقبحه أو يستهجنه أو يستقذره من العبارات البذيئة والوصف الصريح لما يُستحَى من ذكره عادة في المجتمعات المتحضرة المتزنة؛ وهذا تعريف طويل نسبيا، وإذا اختصرناه نقول:"هو الأدب المستبيح للمُستقبَح من التعبير في المجتمع المسلم" وهذا التعريف المقتضب أراه كافيا لما نحن بصدده من مناقشة وحوار، فنحن نتحدث عن المجتمع المسلم التقي النقي وليس عن غيره من المجتمعات الجاهلية حتى وإن ادعت أنها "مسلمة".
    هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم وأحكم وأقوم وأعلم.
    مع أخلص تحياتي.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أشكر لك أخي "علي التونسي" تنويهك بمقالتي المتواضعة وأعتذر إليك عن التأخر في شكرك.
    ثم أما بعد، ليس لأحد أن يفرض على أحد رأيا أو موقفا أو اختيارا أو ... أو ذوقا ولاسيما في عالم "النت" المفتوح على كل شيء بلا حدود ولا سدود ولا قيود، بيد أن من يتمتع بتلك الحرية المزعومة، الوهمية، في نشر "أدبه" الداعر أو "أدبه" الإباحي الماجن يجب عليه ألا يمنع غيره من التمتع بحرية مقابلة وهي حرية نقد ذلك "الأدب" المنحرف أو رفضه أو استهجانه بل استقذاره.
    ليس هناك فرعوينة ولا "دكتاتورية" ولا "تسلطية" في رفض ذلك "الأدب" وإنما هي النصحية والشفقة على مواهب أدبية متميزة يمكنها أن تخدم الأدب العربي بما هو أفضل وأنبل من تلك الكتابات السخيفة {
    فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} (الغاشية:22،21) و{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} (الكهف:29)؛ وإن من يتعاطى ذلك "الأدب" إنما هو أحد شخصين: إما فاسد في نفسه، فاجر داعر، مفسد، وإما مقلد لغيره أعمى لا يدري ما يفعل بنفسه ولا بغيره؛ وقد يُلْبِس إبليسُ على بعض الناس فيظن أن الكبس على زر الخروج أو التحول أو التجاهل قد يعفيه من تبعات واجب النصح، أو يظن أنْ ليس في ذلك، الكتابة الداعرة، لا بأس فيها ما دام قد كتب فيها الأسلاف بلا حرج، وهذان تلبيسان خطيران قد أوقعانا في مستنقع الكتابة الداعرة أو الكتابة الإباحية مع تحليلها (إباحتها) وتعليلها أو تبريرها بالتماس الأعذار لها.
    نحن هنا في مواجهة فساد مستشرٍ ولسنا بصدد "
    بناء شخصية حرة مبدعة" كما زعمتَ، فالأمر أكبر وأخطر من مجرد "مقارعة كلمة بكلمة أو فكرة بفكرة" وليست "وصاية" وإنما هي قضية حماية ودفاع عن النفس، ليس نفسي أنا أو نفسك أنت، وإنما نفس المسلم الذي يحاول أن يعيش نقيا في مجتمع سقط في الرذائل، نسأل الله تعالى العفو والعافية والمعافاة الدائمة في النفس والأهل والولد في الدين والدنيا والآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين.
    هذا ما أحببت تسجيله هنا وفي نفسي الكثير مما أريد تسجيله لكنني أكتفيت بالذي ورد.
    أشكر لك أخي "علي التونسي" تفاعلك مع مشاركتي المتواضعة.
    تحيتي إليك وإلى صاحبة المتصفح.


    وتحيات صاحبة المتصفح سيدي الكريم..
    بورك فيك عن التعقيب المليح والبيان الفصيح..
    أحب أن أشير إلى أن بعض النصوص الداعرة أو الإباحية انتهجت
    منهج الغاية تبرر الوسيلة،
    فلأجل جملٍ مبهرة وأسلوب يغري القارئ ـ القارئ الساذج أو الغافل و البسيط، العفو منكم ـ
    تغريه للقراءة والعودة، لشد أكبر عدد من القراء بالتالي شهرة وحصد نجاح إعلامي سريع،
    ومريع، في رأيي إذ يهدم أمم كلما هُدمت أخلاقها وقيمها بل وبعض قواعد دينها! نسأل الله الثبات.

    القارئ تقع عليه مسئولية أيضا... مسئولية الاختيار... التي أرجو أن لا يتنصل منها...
    ويقول هذا الموجود وأنا أقرأ... لأنه لن يتملص في النهاية.
    قال تعالى:
    {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ. وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}

    لن يشفع لك أيها القارئ العزيز، اتباع النصوص الهابطة واتباع أفكارها وطرقها بحجج حرية واهمة زائفة، وأنت الإنسان المكلف، الذي وهبه الله نعمة العقل وميزه عن الإنعام...

    البعض يطالب بتعريف للأدب الإباحي.. رغم إن نفور المؤمن من أي نص دليله
    وفي شكوكه حوله شيء يقين، وفي حياءه من تصفحه إجابة لأسئلته.
    لكن، هل يفيدنا السيد حسين بهذا الخصوص؟ لعل من يستفيد...
    تقديري لكم.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    الحمد لله.
    السلام عليكم ورحمة الله تعال وبركاته.
    كنت نشرت موضوعا مشابها هنا بعنوان:

    أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئُ أدبَ المراحيض
    أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر.

    لعل في قراءته ما يثري الحوار هنا.
    وفقنا الله تعالى إلى الخير بفضله.

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
    جزاك الله خيرا أديبنا عن كل عمل أدبي هادف للنقد الصحيح
    لعلل النصوص وآفاتها، نسأل الله أن يجزيك الخير عن الكلمة الصادقة
    يراد بها وجه الله وفلاح الأديب وإنقاذه من هلاك نفسه وإهلاك غيره

    في هذه الأيام المباركة العشر الآواخر من رمضان نسأل الله الخير والصلاح
    في أقوالنا وأعمالنا، نسأل الله أن يغفر لموتانا وأن يبارك فينا وفي المسلمين، آمين.

    شكرا لحضورك القيم أ. حسين ليشوري.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي التونسي مشاهدة المشاركة
    المعذرة على بعض الاخطاء النحوية خصوصا الالف المهموز والشدة ..لانني اكتب من هاتف جوال ليس فيه هذه الاحرف
    علمت الآن لماذا أهملت همزة القطع مع الكتابة الإملائية الصحيحة,, الله المستعان.. شكرا لك.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي التونسي مشاهدة المشاركة
    شكرا لك استاذ حسين ليشوري ..على المقال الذي كتبته...ولا اخالفك الراي في وجوب التصدي لصنوف الكتابات التي تعبث بالخط العام الاخلاقي والاجتماعي للمجتمع مما يورث المجتمع انحلالا اخلاقيا او حتى الكتابات التي تدعو للعنصرية او التفرقة او الشذوذ...مع ذلك فان اطلاق الحرية و عدم مصادرة الكلمة واجب اخلاقي وحضاري وانما التصدي يكون بمقارعة الكلمة للكلمة والفكرة للفكرة ايمانا منا ان البقاء للاصلح وان سوق الكلمات والافكار يجب ان يبقى مفتوحا وللقارئ حرية اختيار ما يقرا ونقده وتقييمه...وان الوصاية على الافكار و الكلمات...وطريقة فرعون ..بقوله لا اريكم الا ما ارى ...ليست بمجدية ولن تبني شخصية حرة ومبدعة.
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أشكر لك أخي "علي التونسي" تنويهك بمقالتي المتواضعة وأعتذر إليك عن التأخر في شكرك.
    ثم أما بعد، ليس لأحد أن يفرض على أحد رأيا أو موقفا أو اختيارا أو ... أو ذوقا ولاسيما في عالم "النت" المفتوح على كل شيء بلا حدود ولا سدود ولا قيود، بيد أن من يتمتع بتلك الحرية المزعومة، الوهمية، في نشر "أدبه" الداعر أو "أدبه" الإباحي الماجن يجب عليه ألا يمنع غيره من التمتع بحرية مقابلة وهي حرية نقد ذلك "الأدب" المنحرف أو رفضه أو استهجانه بل استقذاره.
    ليس هناك فرعوينة ولا "دكتاتورية" ولا "تسلطية" في رفض ذلك "الأدب" وإنما هي النصحية والشفقة على مواهب أدبية متميزة يمكنها أن تخدم الأدب العربي بما هو أفضل وأنبل من تلك الكتابات السخيفة {
    فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} (الغاشية:22،21) و{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} (الكهف:29)؛ وإن من يتعاطى ذلك "الأدب" إنما هو أحد شخصين: إما فاسد في نفسه، فاجر داعر، مفسد، وإما مقلد لغيره أعمى لا يدري ما يفعل بنفسه ولا بغيره؛ وقد يُلْبِس إبليسُ على بعض الناس فيظن أن الكبس على زر الخروج أو التحول أو التجاهل قد يعفيه من تبعات واجب النصح، أو يظن أنْ ليس في ذلك، الكتابة الداعرة، من بأس ما دام قد كتب فيها الأسلاف بلا حرج، وهذان تلبيسان خطيران قد أوقعانا في مستنقع الكتابة الداعرة أو الكتابة الإباحية مع تحليلها (إباحتها) وتعليلها أو تبريرها بالتماس الأعذار لها.
    نحن هنا في مواجهة فساد مستشرٍ ولسنا بصدد "
    بناء شخصية حرة مبدعة" كما زعمتَ، فالأمر أكبر وأخطر من مجرد "مقارعة كلمة بكلمة أو فكرة بفكرة" وليست "وصاية" وإنما هي قضية حماية ودفاع عن النفس، ليس نفسي أنا أو نفسك أنت، وإنما نفس المسلم الذي يحاول أن يعيش نقيا في مجتمع سقط في الرذائل، نسأل الله تعالى العفو والعافية والمعافاة الدائمة في النفس والأهل والولد في الدين والدنيا والآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين.
    هذا ما أحببت تسجيله هنا وفي نفسي الكثير مما أريد تسجيله لكنني أكتفيت بالذي ورد.
    أشكر لك أخي "علي التونسي" تفاعلك مع مشاركتي المتواضعة.
    تحيتي إليك وإلى صاحبة المتصفح.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    [QUOE=علي التونسي;1137508]الاخت الفاضلة امة الله دام عزك....
    لست ممن يدعون للفحش او البذاءة بل بالعكس كما سبق وذكرت ان للكلم الطيب قوته وصداه واثره....قال تعالى اليه يصعد الكلم الطيب....وانما وجه الخلاف في تجريم الحديث عن الغريزة او توصيفها..ادراكا منا لاهمية الوعي وملامسة منا لواقع الحال....فشيطنة الغريزة دفعت بعض المجتمعات لختان النساء اعتقادا منهم ان وجود هذه الغريزة في المراة معرة و هي مباحة في حق الرجال....والحال خلاف ذلك اذ ان المشرع سوى في الحقوق و الواجبات والاحكام بين الرجال والنساء فكانت التكامل الجسدي والروحي .قال تعالى.هن لباس لكم وانتم لباس لهن...والحقيقة ان الموضوع الذي تطرقتي اليه متشعب ومتعدد فالكثيرون لا يفرقون بين الثقافة الجنسية و الاباحية والحديث عن الغريزة في ايطارها او حتى توصيفها في شعر او رواية او قصة هل يعد اباحية ....هل محاضر الشرطة مثلا ملزمة بتغيير الألفاظ و الوقائع قبل عرضها امام القضاء تماشيا مع الذوق العام ...لما نتقبل توصيف الصحفي الذي ينقل لنا جريمة اخلاقية ما ونعتبره سبقا صحفيا...بينما نعتبر الكاتب او الشاعر الذي يقوم بتوصيف هذه الوقائع وغيرها استقراء من الواقع الذي نعيشه انه قام بنشر عمل ايباحي يفسد به المزاج العام....مثل هذه التناقضات والخلط في التعريفات خلقت لنا ازمة تعريف للايباحية من اين تبدا واين تنهي...[/QUOTE]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم، علي التونسي، أدام الله عزكم ورفع قدركم,
    حاشا أن ندعو لفحش أو بداءة،أو نتصور ذلك، أو حتى نشخصن الردود، بل نحن نتحاور نسأل الله من وراء القصد الفلاح والسداد
    ودعونا نبدأ يومنا بالحديث النبوي الشريف :
    عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في شأن الدعوة وفضلها قوله عليه الصلاة والسلام لما بعث عليًّا رضي الله عنه

    إلى خيبر قال: ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم متفق عليه

    لا نقول بالإغلاق الفكري للمجتمعات، كان للرسول (ص) يوما يلتقي فيه بالنساء ويعلمهن أمورهن دينهن، ولا يمنعهن في ذلك حياء لأجل معرفة الدين،
    الثقافة والعلم والأدب المباح تنور الإنسان وتغذي تفكيره القويم وتدحض الجهل والتخلف في المجتمع
    تتحدث عن مجتمعات يتم التضييق عليها بالكامل وأتحدث عن مجتمعات يطلق فيها الحرية للناس، الحرية التضللية إن جاز التعبير.
    هناك بعض من جرم قيادة النساء للسيارة وهناك من منع تعليمها وهناك من أطلق الحرية
    وما نرغب أن نكون أمة وسطا...

    لا أتخيل أن قصة تتعرض لوصف مشهد غرائزي هي للثقافة الجنسية، إنما المقالات الهادفة مكانها المناسب
    أو سؤال أهل العلم، أما بعض ما رأيت من وصف في القصص لمشهد فمن قبيل وصف امرأة لرجل كأنها يراها
    والحلال بين والحرام بين
    إني لا أتكلم عن نصوص تعرض لمشهد عرضا لخدمة سياق نص فنرى للنص قيمة فكر و عبرة أو مشاعر تسمو عن الإسفاف إن لم يكن فيه قيم أخلاق بل عن نصوص خدمت شهوات محرمة من ألف إلى ياء النصوص ,, بدون قيمة فكرية للنص
    نصوص تعرض نفسها للشهرة والإبهار وتخصص صاحبيها في مجال بعينه

    يا سيدي، التباين بين عرض رجل الأمن لقضية وبين تصوير أديب لموقف غير مباح جلي
    الأول يعرض جريمة منفرة منكرة مجرمة والثاني قد يعرض تسويقا ميسرا! وتسويفا لرغبات ينكر أن ينكره عليه أحد ـ في بعض النصوص التي رأيت قليلا منها للأمانة ـ
    قرأت نصا تُعرض فيه رغبة بطلة تحت ظروف لسحاق، حق لنا أن ننكر، وأن ننكر تبريره، بل نرجو أن يدين الأديب معنا في النص ذاته والردود، لكن نجد من يقاتل من أجل نصه وبطله...
    عرض القرآن الكريم للواط في آياته...كذنب عظيم عواقبه عظيمة وتعرض بعض النصوص الأمر كهفوة غريزية بسيطة لها ما يبررها كأنها قالت ألم تبحها قوانين دول العالم الجديد!


    كأدباء دعونا نجعل الحدود، الأخلاق والقيم كالوفاء والصدق والمحبة والحياء والإخلاص، بعد ديننا الحنيف، و نشير لا نغوص في الدين كأدباء فليس مجال تخصصنا

    قبل أن أنهي الأدب الإباح إن كان إباحة محظور لعلني أرى له تدرجات... في مجال الدين هناك مكروه وحرام وما يقام عليه الحد مثلا
    كما هناك مباح وحلال ومنذوب .. أحكام القاضي لا يطلقها إلا بمعرفة الحال والأحوال لجميع الأطراف.
    بناء على ذلك قد نعجز عن تبيان بعض الخطوط في الأدب
    والله أعلم.. الله أعلم..

    وإننا لا نطلق الأحكام جزافا ... بل نقول أيا أديبا استفت قلبك وتحر عن قلمك، كم من قلم يغوي صاحبه بل أمكن
    أن يجره لإغواء غيره... وأنت ما جئت لهذا العالم، عالم الأدب الأنيق الرهيف لهذا السعي
    أنت إنسان مرهف ملهم حساس، بك ترتقي أخلاق وتسمو...


    كان من دواعي سروري حديثنا الأديب علي التونسي، وللحديث بقية من شجون.


    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 09-07-2015, 08:28.

    اترك تعليق:


  • علي التونسي
    رد
    شكرا لك استاذ حسين ليشوري ..على المقال الذي كتبته...ولا اخالفك الراي في وجوب التصدي لصنوف الكتابات التي تعبث بالخط العام الاخلاقي والاجتماعي للمجتمع مما يورث المجتمع انحلالا اخلاقيا او حتى الكتابات التي تدعو للعنصرية او التفرقة او الشذوذ...مع ذلك فان اطلاق الحرية و عدم مصادرة الكلمة واجب اخلاقي وحضاري وانما التصدي يكون بمقارعة الكلمة للكلمة والفكرة للفكرة ايمانا منا ان البقاء للاصلح وان سوق الكلمات والافكار يجب ان يبقى مفتوحا وللقارئ حرية اختيار ما يقرا ونقده وتقييمه...وان الوصاية على الافكار و الكلمات...وطريقة فرعون ..بقوله لا اريكم الا ما ارى ...ليست بمجدية ولن تبني شخصية حرة ومبدعة...
    التعديل الأخير تم بواسطة علي التونسي; الساعة 08-07-2015, 12:33.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئ أدب المراحيض أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر.

    الحمد لله.
    السلام عليكم ورحمة الله تعال وبركاته.
    كنت نشرت موضوعا مشابها هنا بعنوان:

    أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئُ أدبَ المراحيض
    أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر.

    لعل في قراءته ما يثري الحوار هنا.
    وفقنا الله تعالى إلى الخير بفضله.

    اترك تعليق:


  • علي التونسي
    رد
    المعذرة على بعض الاخطاء النحوية خصوصا الالف المهموز والشدة ..لانني اكتب من هاتف جوال ليس فيه هذه الاحرف

    اترك تعليق:


  • علي التونسي
    رد
    اقول هذا الكلام وانا وانتي ندرك ان بعض مجتمعاتنا تعتبر كشف وجه المراة من الاباحية اي ككشف باقي جسدها...امعانا منهم في الاخذ بالاحوط كما يقولون...فان ناقشت احدهم اتهمك مباشرة بقوله.قال تعالى..ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم...بالنسبة لهاؤلاء يعد الحديث عن الوجه كالحديث عن العورة لان الوجه عندهم عورة.....
    فهل توصيف الوجه يعد اباحية؟!

    اترك تعليق:


  • علي التونسي
    رد
    الاخت الفاضلة امة الله دام عزك....
    لست ممن يدعون للفحش او البذاءة بل بالعكس كما سبق وذكرت ان للكلم الطيب قوته وصداه واثره....قال تعالى اليه يصعد الكلم الطيب....وانما وجه الخلاف في تجريم الحديث عن الغريزة او توصيفها..ادراكا منا لاهمية الوعي وملامسة منا لواقع الحال....فشيطنة الغريزة دفعت بعض المجتمعات لختان النساء اعتقادا منهم ان وجود هذه الغريزة في المراة معرة و هي مباحة في حق الرجال....والحال خلاف ذلك اذ ان المشرع سوى في الحقوق و الواجبات والاحكام بين الرجال والنساء فكانت التكامل الجسدي والروحي .قال تعالى.هن لباس لكم وانتم لباس لهن...والحقيقة ان الموضوع الذي تطرقتي اليه متشعب ومتعدد فالكثيرون لا يفرقون بين الثقافة الجنسية و الاباحية والحديث عن الغريزة في ايطارها او حتى توصيفها في شعر او رواية او قصة هل يعد اباحية ....هل محاضر الشرطة مثلا ملزمة بتغيير الألفاظ و الوقائع قبل عرضها امام القضاء تماشيا مع الذوق العام ...لما نتقبل توصيف الصحفي الذي ينقل لنا جريمة اخلاقية ما ونعتبره سبقا صحفيا...بينما نعتبر الكاتب او الشاعر الذي يقوم بتوصيف هذه الوقائع وغيرها استقراء من الواقع الذي نعيشه انه قام بنشر عمل ايباحي يفسد به المزاج العام....مثل هذه التناقضات والخلط في التعريفات خلقت لنا ازمة تعريف للايباحية من اين تبدا واين تنهي...
    التعديل الأخير تم بواسطة علي التونسي; الساعة 08-07-2015, 10:27.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.
    بعيدا عن الإبتعاد عن لب الموضوع....
    لعلك أ. على التونسي، قصدت في سؤالك في المشاركتين رقمي 25، 29 : هل الحديث عن الشهوة في النصوص الأدبية ممنوع؟

    تقديم:

    قال تعالى:
    ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ( 14 ) )


    قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "قال قتادة: خلق الله سبحانه الملائكة عقولاً بلا شهوات، وخلق البهائم شهوات بلا عقول، وخلق الإنسان وجعل له عقلًا وشهوة، فمن غلب عقله شهوته فهو مع الملائكة، ومن غلبت شهوته عقله فهو كالبهائم" (عدة الصابرين؛ ج1، ص: [15]).

    ***
    لقد خلق الله آدم وخلق منه زوجا ليسكن أليه وأباح له كل الجنة إلا شجرة واحدة أمرهما ألا يقرباها فلما أزلهما الشيطان عنها
    رأيا بعد ذلك سواءتهما (
    فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا ) الآية
    وقال تعالى: (
    هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189))
    انظر وصف القرآن الكريم وهو أحسن القصص، بكلمة "تغشاها".. كلمة واحدة شرحت الأمر كله وجاء بعدها " حملت"

    عن أبي هريرة أن رسول الله قال: « الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ».

    إن شهوة خلقها الله في الرجال والنساء هي لدوام البشرية و سلاح ذو حدين فإما يستثمره الإنسان خيرا ليحصن نفسه وينجب ذرية طيبة... أو ليشاركه الشيطان في الأولاد والذرية!

    واستنبظ آيات الله في خلقه حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (وفي بضع أحدكم صدقة ، قالوا يا رسول الله يأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان يكون عليه وزر ؟ قالوا : نعم ، قال فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر)

    فسبحان الله خالق الحلال والحرام وخالق الإنسان معطيه الحرية إلى حين، للاختيار وهاديه إلى الخير أو الشر

    نعود للنصوص الأدبية فإذا وجدنا نصا أدبيا يتكلم...( من ساسه لراسه) عن شهوة الجنس كأنه يريد تأجيج شهوة القارئ من ثم نيل الانبهار والإعجاب فماذا عن مقصده؟
    بل قرأنا نصوصا تتبجح بشهوات محرمة وتبين الذرائع لها وكأنها تروج لمقصد فإننا نقف في تعجب من نص أدبي يروج لبطل غير سوي ذي موبقات أو نص بطلته تصف رغبة في خيانة زوجها بغرور وأعجب أن نرى أدباءنا الكرام يهللون كأنه نظرية أو اكتشاف عجيب فعلى النساء أن يتزوجن مثنى وثلاث ورباع... وعذرا أيها الرجال لو أشتهت زوجاتكم غيركم...... يا للعجب!

    أي إبداع أدبي يمكن أن نتحدث عنه ونحن نهدم قيما وأخلاقا ونفسخها؟
    أم إنها طريقة سهلة لجذب القارئ للمعان زائف و كاذب و باطل و خاسر؟

    نعم ضع نصوصا تنال إعجاب الجميع، لكن لا تنس الأخلاق والقيم، والخطوط الرفيعة... التي عليك ككاتب حذق أن تدركها ..إن في القلم حكمة تدل على الخير أو الشر .. والدال على الخير كفاعله.

    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت*** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    للحديث شجون، ولكن لا تبتعدوا عن الموضوع، الحرية والأدب الإباحي.
    ــــــــ
    قرأت لكم لمن أحب الاستزادة،وأحب المطالعة:
    الانتصار على الشهوة ـ طريق الإسلام
    الشهوة طريقك إلى الجنة ـ صيد الفوائد
    وفقنا الله وإياكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 09-07-2015, 07:10.

    اترك تعليق:


  • علي التونسي
    رد
    وكمثل اسوقه للخلاف داخل المذهب الواحد فان ابو يوسف خالف شيخه ابو حنيفة في اثنا عشر مسالة في باب العبادات فقط فكيف بالابواب الاخرى....من هذا الباب كان لكل مذهب من هو متعمق في خلافاته فقام بتحرير المذهب اي بترجيح اوجه الخلاف فيه فاطلق على هذا الجهبذ محرر المذهب لتعمق صاحبه في مسائل الخلاف داخل المذهب الواحد ....عرجت لذكر هذه المسالة من باب بيان ان الامر اكثر اتساعا مما يظن البعض حتى داخل المذهب الواحد لان هذه المذاهب لا تحتكر الاجتهاد او القيام على امر الدين بل تعتقد ان في الخلاف سعة واثراء
    التعديل الأخير تم بواسطة علي التونسي; الساعة 08-07-2015, 07:28.

    اترك تعليق:

يعمل...
X