"مواجهات 2على صفحات الملتقى" مع المفكر السوري الدكتور فراس عدنان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    #31
    مرحبا بك د.فراس
    اجابتك على الشق الأول من السؤال جامعة مانعة
    لأنها تخضع لمقومات عقلية منهجية ،فقد وضعت يدك على جرح ينزف يحاول بعضنا التظاهر بتجاهله
    فعالم الانترنت والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي فتحت الباب على مصراعيه لمن يمتلك موهبة وثقافة وفكر حقيقي
    لم يكن يملك مقدرة على نشر أعماله ورقياً ..ناهيك عىن المنافسة التي تجعل من أصحاب الموهبة الحقيقية يبدعون ويقدمون للمتلقي أفضل ما عندهم
    وعلى الصعيد الآخر نجدنا أمام لوحة سوداء تتشح بألوان باهتة من مدعي المواهب والكتابة والثقافة حيث يفرضهم على القاريء من يصفق لهم مع أنهم لا يمكن أن يطلق عليهم أنصاف كتاب
    فالثقافة في مجتمعنا العربي بحاجة إلى نهضة حقيقية والعمل على ترتيق الجرح النازف ...فكم من مدعي كتب موضوعا يشرح فيه مشاكلنا العربية ويدخل المهللون والمرتزقة ليهدموا أوطانا بجرة قلم
    أبدعت أخي الكريم وفي انتظار اجابتك عن الشق الثاني
    تحياتي وتقديري
    المشاركة الأصلية بواسطة فراس عدنان مشاهدة المشاركة
    كيف ترى مستوى الابداع الادبي والفكري على المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي
    وهل لعبت المنتديات دورا فيما عرف بثورات الربيع العربي ؟



    طبعا كما فهمت السؤال فهو من شقين :
    الأول يتعلق بالإبداع الفكري والأدبي على الشبكة العنكبوتية ...والثاني يتعلق بتأثير هذه الشبكة على ما يسمى اصطلاحا بالربيع العربي ...

    بالنسبة للشق الأول ...الإبداع في العالم الإفتراضي هو انعكاس بطريقة أو بأخرى للإبداع في العالم الواقعي ..فقط الذي يختلف هو الوسيلة والقدرة على الوصول للقارئ ...
    والإبداع بشكل عام هو انعكاس للثقافة السائدة في المجتمع ...
    فمن الناحية الأدبية اشتهر العرب بالأدب ...وقيل منذ القدم أن الشعر ( العاطفة ) هو ديوان العرب ...
    وربما بالفعل باتت العاطفة هي التي تصبغ أغلب أفكارنا ...بحيث انغمسنا - كغالبية وليس بإطلاق - بتصوير كل أفكارنا بشكل أماني وشعارات تفيد في إثارة الحماسة والعاطفة أكثر مما تقدم حلول لمشكلة الثقافة ...
    وبقي السؤال الخالد : هل نعاني من أزمة ثقافة أم أزمة مثقفين ؟؟؟ علما أنه سؤال احتيالي لأن الثقافة هي فعل يحمله المثقفين ..
    من الناحية الفكرية وجدنا العديد من المشاريع الفكرية الهامة التي حاولت أن توضح وتغوص في العقل العربي ...وطبعا ضمن ما كان يسمح به من قبل المحرمات الثقافية أو التابوات التي وضعت لتعرقل أي مشروع فكري يحاكي العقل وتكون جاهزة لوصم أي مثقف بالويل والثبور وعظائم الأمور لو تجاوز حسب رأي حراس المحرمات أي خط أحمر ...
    وهكذا وجدنا مشروع المفكر العربي محمد عابد الجابري ...ومشروع المفكر زكي نجيب محمود ...ومشروع الطيب تيزيني ووو
    ولكن كم من (المثقفين ) اطلعوا على هذه المشاريع ؟؟؟ وكم عدد من استفاد سلبا أو أيجابا بهذه الطروحات ؟؟
    اعتقد أن البعض عبر عن هذه الحال بالقول ( أمة أقرأ لا تقرأ ..وإن قرأت لا تفهم ...وإن فهمت لا تعمل ....) ...
    طبعا انا هنا لا أضع تشاؤما مطلقا ...ولكن للأسف هذا هو واقع الحال ...
    من هنا كان الإبداع الأدبي وخاصة في أغراض الأدب التي وضعها الادباء الأوائل مقبولا وجيدا ....طالما لم يخرج عن حدود الإبداع المقبولة اجتماعيا والذي شرحت حال المجتمع في الأسطر السابقة ...وإن حاول الأديب الخروج عن التابوات كان يجد سكين حراس التابو بانتظاره كما كانت بانتظار نجيب محفوظ وطه حسين في كتابه ( في الأدب الجاهلي ) ...
    وكما قلت ما ينطبق على الأدب ينطبق بشكل أشد على الفكر ..طالما أن هناك من يرى أن التفكير حكر عليه وما على المجتمع إلا أن يريح ( الجمجمة ) ويشكر من يفكرون عنه ولو لدرجة القداسة ....والأمثلة كثيرة ...

    هذا عرض سريع لوضع الثقافة في الواقع وإن كانت تشاؤمية بنظر البعض ..ولكن هذا هو الواقع ...
    أعود للقول أن ما ينطبق على الواقع الحقيقي ينطبق على العالم الإفتراضي ...بل ربما أكثر لأن عالم النت سهل للكثير ممن لا يصنفون حتى في ( محو الأمية ) أن ينشروا كل حرف مما يكتبون ...
    هذا طبعا لا ينفي ميزات هذا العالم بالمقابل والتي أتاحت لكثير ممن تحدوا التابوات والمحرمات الوهمية الفرصة لنشر أفكارهم بحرية لم يكن من الممكن ان يحصلوا عليها في وسائل النشر التقليدية ...وبكلفة أقل ووقت أسرع ...خاصة أن التطور فرض نفسه بحيث أصبح عالم النت هو الأكثر انتشارا وتاثيرا ....
    وإن كان حراس المحرمات متواجدين أيضا في هذا العالم الإفتراضي ليقوموا بدور الحراسة التي اعتادوا عليه فيعاملون كل نص أدبي أو فكري من منطلق واحد ...وبحسب معايير هم من وضعوها وهم فقط من يسمح لهم بتجاوزها ...فإن فعلها مبدع حقيقي ..فالويل له من سياط الكلمات الجالدة له ولأبداعه ....

    باختصار : إن عالم النت هو انعكاس للواقع ... وكما ساعد بعض مدعي الثقافة من الوصول لاقتراف فعل الكتابة تحت مسمى الإبداع الوهمي ...كان أيضا مساعدا للمبدعين الحقيقيين ممن لم نكن لنعرف عنهم الكثير لولا هذا العالم بحكم القيود المفروضة عليهم وعلى ابداعهم ...

    أتمنى أن أكون أوجزت وكفيت في الشق الأول ...
    أما الشق الثاني فسيكون في مشاركة أخرى ...

    دمت بخير
    sigpic

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #32
      مرحبا بك أخي الكريم د.فراس
      الوضع الراهن والأحداث الجارية تجعلنا نسلك بالحوار مسلكا آخر ليواكب الحدث
      والسؤال الذي يطرح نفسه الآن
      ما يطلق عليه ثورات الربيع العربي كيف تراها اليوم ؟ وما هي العوامل التي أدت لوصول سوريا الحبيبة إلى الوضع الذي نراه عليها الآن؟
      sigpic

      تعليق

      • فراس عدنان
        أديب وكاتب
        • 01-04-2011
        • 92

        #33
        مساء الخير للجميع ....

        سأجيب على الشق الثاني من سؤالك أختي نجلاء ثم سؤال الأخت آمال ...
        لندخل بعدها لعش الدبابير السوري ...

        واعذريني بالأمس واليوم لأن الأحداث كما قلت متسارعة ...
        وعلينا أن نسابقها ...

        لي عودة بإذن الله ...

        تعليق

        • فراس عدنان
          أديب وكاتب
          • 01-04-2011
          • 92

          #34
          وهل لعبت المنتديات دورا فيما عرف بثورات الربيع العربي ؟



          طبعا الجواب على هذا السؤال بات في متناول الجميع ...
          ولا يستطيع أي شخص أن ينكر أن وسائل التواصل الإجتماعي كانت هي الأساس الذي اعتمدت عليه ما تسمى بثورات الربيع العربي ...
          بل يخيل لي أن هذه الوسائل لم تصل لنا وتصبح في متناول الجميع إلا لكي تكون الوسيلة لإكمال المخطط منذ أن دعت بروتوكولات حكماء صهيون إلى الإستحواذ على الإعلام العالمي وجعله في متناول الجميع ..وخاصة من يفكرون بعيونهم لا بعقولهم ...ويعتمدون البصر ونقل الخبر ( بعد تبهيره = من البهار ) بدلا من التحليل والنظر ما وراء الخبر ...
          وطبعا الوصول إلى هذا الأمر سبقه تطور إعلامي في وسائل الإعلام التي يعرفها الإنسان العربي ..فقاموا بإنشاء قنوات ملتبسة كان عملها صناعة الخبر وليس نقله فقط ...وهذا جعل المواطن العربي منبهرا بهذه القنوات ..وعزز هذا بعض الأحداث التي تنسب من الدعاية الغربية لإظهار هذه القنوات على أنها قنوات صادقة وشفافة ..كالحديث عن محاولة قصف لهذه القناة وعن استشهاد مراسلين لها في الجبهات ...متغافلين عن دور هذه القنوات في استقبال قادة العدو وجعلهم مألوفين للمواطن العربي والسماح لهم عبر أثيرها بمساحة جيدة لعرض آرائهم التي كانت مستفزة للمشاهد العربي في البداية ولكن مع التكرار بات الأمر اعتياديا وهذا كان الدور الحقيقي لهذه القنوات ...
          ثم جاء دور وسائل التواصل الإجتماعي ... التي تسيطر عليها الماكينة الغربية ...وبعد قيامها بدراسة أنتروبولوجيا الإنسان العربي ومحبته لنقل الخبر دون تمحيص من باب السبق الصحفي ...لتكمل ما كانت تفعله قنوات الفتنة ...فكان يكفي كتابة خبر صادم بسطر أو سطرين ليتم تداوله ومع كل تداول يزداد الخبر سطرا ..ليصبح بعد عدة تداولات موضوعا كاملا يصدقه الجميع دون تمحيص ...
          نعم كانوا يعلمون أن غالبية العرب لا يقرؤون ...وإن قرأوا لا يفهمون ...وإن فهموا لا يفعلون ....وإن فعلوا فسيدمرون ....
          فبروتوكولات حكماء صهيون أقدم من القنوات والوسائل ...وغيرها من الكتب التي تتحدث عن المؤامرة كثيرة وقديمة وربما تزين الكثير من مكتبات البيوت ...للزينة وليس للقراءة ...
          أخيرا : عندما يتحدث وائل غنيم - الذي نفذ دوره ثم اختفى - أنه دفع له 35 مليون دولار ليدير شركة جوجل في الشرق الأوسط ندرك كم كان الغرب يعول على هذه الوسائل ....وحين يصرح مدير أهم قناة للفتنة في الوطن العربي عام 2010 أنه يكفي أن ينزل بضع عشرات من المصريين للشارع لتقوم هي بإكمال المهمة ..ندرك حجم ودور هذه الوسائل في صنع ما يسمى ظلما الربيع العربي ....

          وأتمنى أن يتاح لي الوقت لأكمل كيف تم المخطط بدقة أكثر ....
          دمت بخير

          تعليق

          • د.نجلاء نصير
            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
            • 16-07-2010
            • 4931

            #35
            مما لا شك فيه أننا أمام مخطط متمكن درسنا (كعرب) واستطاع أن يتحكم بنا عن بعد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات
            نتابعك أخي الكريم لنقف على أهم النقاط التي جعلتنا آلة تنفذ رغبات أعداء الأمة
            تحياتي وتقديري
            sigpic

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #36
              ***
              هنا خلط واضح في التعبير عن الشعور واللاشعور، قد يكون نتيجة لبعدكم عن الوطن كما فهمت من ردودكم. هنا محاولة من البداية تصوير الوضع المتعفن الراكد الساكن سابقا (الذي عشتموه وعايشتموه) على أنه خير من الوضع المتجدد المتحرك اليوم (الذي أنتم بعيدون عنه ولم تعايشوه). هنا محاولة غير واعية لوضع العصا في عجلة الثورة للرجوع بها القهقرى على جثث مئات الآلاف من شهداء الحرية والتحرر إلى عتبات ودهاليز نظام مستبد.
              يقول الفيلسوف والمؤرخ ويل ديورانت : لا يمكن غزو حضارة كبيرة من الخارج إلا إذا هدمت من الداخل.
              تبعا لهذا القول المأثور : من يهدم الحضارة السورية : الشعب الذين هرب أكثره إلى الخارج أم السلطة القابعة بالداخل تدمر البلاد والعباد من أجل الكرسي؟

              قليل من الفلسفة وقليل من التاريخ يمتلكهما المرء يجعلانه ينكفئ عن الكلام من أجل الكلام ويتوقف متأملا أمام هذا القول : كل حكم ديكتاتوري ينمو ويزدهر وفي الأخير يشيخ ويتآكل من الداخل.
              مع كامل الاحترام والتقدير، لك، أستاذ فراس عدنان، ولمديرة هذه المواجهة الفكرية الأستاذة الفاضلة نجلا نصير.
              ***
              sigpic

              تعليق

              • فراس عدنان
                أديب وكاتب
                • 01-04-2011
                • 92

                #37
                مساء الخير ....

                أستأذن الأخت آمال في تاخير الإجابة قليلا على سؤالها المتعلق بفلسفة العلم أو الأبستمولوجيا ....
                وأن أجيب بعجالة على الأخ سليمان ميهوبي ....
                جميل أن أتهم بخلط الشعور مع اللاشعور ..وهذا برأيي يبقى أفضل من خلط الواقع بالأمنيات ....
                مصيبتنا أننا نعتقد أن الواقع يسير وفق أمنياتنا ...ونجمل أوضاع كل الدول بشكل متشابه دون أي خصوصية حتى وإن كنا بالمجمل عرب ومسلمين ...
                بالنسبة لحياتي في الخارج فهي ليست بطويلة بحيث تجعلني أنفصل عن واقع شعبي وأهلي في الداخل ...
                ويبقى إدراكي لما يجري في بلدي على العموم أفضل ممن يفهم ما حدث ببلدي عبر قنوات أثبتت الأحداث أنها تنقل ما يريد الخارج لها أن تنقل بدليل أنها لا تنقل ما يجري في البلدان التي تبث منها وهي بالتأكيد أقرب وأولى من سورية ....
                بالنسبة للوضع المتعفن ..فلم ينكر أحد أنه كان هناك وضع ليس ملائكي في كل البلاد العربية ممن مر بها ربيع العربان وممن لم يمر عليها ...بل إن بعض البلدان التي مر بها الشتاء العرباني أفضل من نواح عديدة من البلدان التي صنعت الجهاد الثوري وأرسلت مرتزقتها ليمارسوا حريتهم التي لم ولن يستطيعوا ممارستها في بلدانهم المصدرة لهم ....
                لن أكرر وأتحدث عن الوضع في سورية ما قبل الخراب الثوري العرباني لأن وضعها الإقتصادي موجود في تقارير نشرت قبل هذه الفورة ...حيث كانت ديونها الخارجية صفر ...كان بها تعليم وطبابة مجانية ...كان بها خدمات من طرق وزراعة وصناعة تتفوق بها على كل الدول المحيطة بها ..كانت الكهرباء تصدر إلى لبنان والأردن وكذلك المياه ...وهذا ليس كلام في اللاشعور فهذه حقائق نشرتها وكالات دولية ما قبل الأزمة ...
                لا شك كان هناك ديكتاتورية سياسية كما في كل دول العالم الثالث ...ديكتاتورية متاصلة في التاريخ الذي لو عدنا له لوجدنا تأسيس تاريخي لهذه الديكتاتورية وإن كان يطلق عليها تسميات مختلفة عبر التاريخ ...ولن أخوض بها هنا ...
                قبل الحديث عن الديكتاتورية ..لنتحدث عن الديمقراطية ..وهي ممارسة وتدريب قبل أن تكون قالب منجز يطبق فوريا على اي مجتمع ...فيصبح آليا ديمقراطي ...
                والديمقراطية أيضا أشكال وليس شكل واحد منجز أراد الغرب أن يصدره لنا على أنه هو فقط الوجه الوحيد للديمقراطية ...
                الشعوب العربية وللأسف منذ استقلالها عن الغرب ... وهي تحاول عبر دول قومية فيما سبق ..وحين تم تحطيم الحلم القومي بدأت بشكل قطري تبحث عن نظام حكم يناسبها ...وهذه المحاولات كانت دوما تصطدم بمخططات الغرب الغير قابل لأي شكل من أشكال القوة لأي شعب من شعوب العالم الثالث ...
                والدليل أن هذا الغرب وحتى اليوم يعتبر الانظمة الأكثر ديكتاتورية في العالم هي الحليف الأساسي والإستراتيجي له ..وهي - للغرابة - الموكلة منه لدعم ( الحرية والديمقراطية ) في بلدان على الأقل كانت تعرف الإنتخابات والصناديق ولو بالتزوير ...معتقدين أن فاقد الشيء يمكن أن يعطيه ...ولولا المال الذي يستر العيوب دوما لوجدت كم هي متآكلة ولا تمت لوصف البلد بأي صفة ...
                سأعود لما ذكرت ...
                الثورة !!! ....برأيك أخي الكريم كم منا يعرف الفرق بين الثورة والفوضى ؟؟ بين الثورة والتمرد ؟؟ بين تغيير نظام الحكم وبين تغيير رأس الحكم فقط ؟؟
                كم منا يعرف الفرق بين النظام والدولة ؟؟
                هل تدمير منشآت الدولة من مستشفيات ومدارس ومعامل ومراكز بريد وووو هي ثورة ؟؟؟ وهي بالتالي إضعاف للنظام ؟؟
                من ناحية أخرى ...هل فعلا ثوراتنا كانت من أجل الديمقراطية والحرية ؟؟ ومن أين تبدأ الديمقراطية والحرية ؟؟
                هل فعلا تبدأ من رأس الهرم أم من القاعدة والأسرة ؟؟
                كيف يمكن لمن يتربى أساسا على الطاعة في كل مراحل حياته أن يدرك معنى الحرية والديمقراطية ؟؟
                تعال بنا اخي على مستوى النقاش في المنتديات هنا ..ولندخل إلى أي موضوع حواري في ملتقى الأدباء و(المبدعين) العرب لنرى هل فعلا نحن - الموصوفين بالإبداع - ديمقراطيين ونتقبل الرأي الآخر ؟؟؟
                نعم الخلل كان بالداخل ...ولكن أيضا للخارج دور كبير في صنع أحداث في الداخل خاصة لدى من لا يفكر إلا بعينيه وأمانيه ...من أراح العقل وجعل الآخرين الذين لم يعرف عنهم يوما أنهم محبي لسورية أو لشعبها أن ينقلوا أخبار سورية على مبدأ أن نبدأ الكذب ومع التكرار والتعميم يصبح الكذب حقيقة ...
                وسأنهي بمثال من هذا اليوم ... باعوا الشعب العربي السوري الأمنيات ..وانهم أصدقائه ..وانهم يريدون حريته وخيره ...وأنهم يريدون إنقاذه من النظام المجرم الذي يقتلهم ( على اعتبار أن المحاهدين المزعومين كلهم ملائكة من ملائكة المشايخ التي تحدثوا عنها والتي لم تنزل منذ معركة بدر إلى أن جاءت أحداث سورية ) ..
                كلهم باعوا الشعب السوري الكلام ..وحين سؤالهم لماذا لا تستضيفون اللاجئين السوريين ؟؟ كان الجواب من أحد استراتيجييهم أن السوريين يعانون من أضطرابات نفسية وتروما ...!!! ..
                فهم يساعدوه فقط بإرسال المرتزقة من كل اصقاع الأرض الجاهلة ..ويزودوهم بمختلف الأسلحة المتوسطة ...ويصرفون عليهم مليارات الدولارات التي تمنت فلسطين يوما ربعها ...ويحاصرون الشعب السوري حصارا اقتصاديا منذ خمس سنوات كما حاصروا الشعب العراقي ... وهذه هي المساعدة التي يقدرون عليها ..

                وفقط للمعلومة أخي الكريم
                غالبية أو 90 % ممن يهاجرون إلى الذل في أوروبا ...يهربون من مخيمات الذل التي بناها لهم قردوغان والعربان ..وليس من الأرض السورية ...
                غالبية الأصدقاء يعيشون بسورية فهل لهم أن يقولوا لنا كم من معارفهم في سورية هاجر ؟؟؟
                هذه هي الخدعة التي يريدون إحيائها بعد فشل حيلة المخيمات التي لم تنطلي إلا على الحالمين بأمانيهم ..
                واليوم يريدون إحياء هذه الخدعة بجعل الهجرة إلى مخيمات أوروبية ...لتفريغ سورية - كما يأملون - من شبابها المهيئين للإنخراط في الجيش العربي السوري ... وللصراخ بأهمية إقامة منطقة عازلة لتكون حاضنة لكل إرهابيي العالم بحجة حماية الطفولة ...
                ولكن طفل سوري بالأمس في أوروبا قال الحل الذي يعريهم حين قال أمام الإعلام العالمي في فيديو موجود على اليوتيوب : ( الحل هو أيقاف الحرب والحصار على سورية فتنتهي أزمة اللاجئين ) ...

                دمت بخير ..ولا شك لنا وقفات أخرى ....
                التعديل الأخير تم بواسطة فراس عدنان; الساعة 05-09-2015, 17:57.

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
                  ***
                  هنا خلط واضح في التعبير عن الشعور واللاشعور، قد يكون نتيجة لبعدكم عن الوطن كما فهمت من ردودكم. هنا محاولة من البداية تصوير الوضع المتعفن الراكد الساكن سابقا (الذي عشتموه وعايشتموه) على أنه خير من الوضع المتجدد المتحرك اليوم (الذي أنتم بعيدون عنه ولم تعايشوه). هنا محاولة غير واعية لوضع العصا في عجلة الثورة للرجوع بها القهقرى على جثث مئات الآلاف من شهداء الحرية والتحرر إلى عتبات ودهاليز نظام مستبد.
                  يقول الفيلسوف والمؤرخ ويل ديورانت : لا يمكن غزو حضارة كبيرة من الخارج إلا إذا هدمت من الداخل.
                  تبعا لهذا القول المأثور : من يهدم الحضارة السورية : الشعب الذين هرب أكثره إلى الخارج أم السلطة القابعة بالداخل تدمر البلاد والعباد من أجل الكرسي؟

                  قليل من الفلسفة وقليل من التاريخ يمتلكهما المرء يجعلانه ينكفئ عن الكلام من أجل الكلام ويتوقف متأملا أمام هذا القول : كل حكم ديكتاتوري ينمو ويزدهر وفي الأخير يشيخ ويتآكل من الداخل.
                  مع كامل الاحترام والتقدير، لك، أستاذ فراس عدنان، ولمديرة هذه المواجهة الفكرية الأستاذة الفاضلة نجلا نصير.
                  ***
                  باحترام كامل ، أقول إن الثورات العربية قد خطط لها خارج الوطن بيد تعرف استغلال الوضع الكبتي وانعدام الحرية لهدم أنظمة ديكتاتورية قاسية تصادر الحرية وتحكم بالحديد والنار لجلب أنظمة أشد قسوة وأكثر ديكتاتورية ، والوصول لهدم كيانات الدولة وجعل الأنظمة تتخبط بردود فعل تحرق الأخضر واليابس ، وتقتل البريء قبل المجرم ، وصولا .لتفكك الدول كما يحدث الآن بسوريا وليبيا والعراق واليمن والسودان ، فكر الحركة باتجاه الهاوية فكر انتحاري وجنوني ولا يسمى ثورة ولا تغييرا للأمام وإنما تدمير وخراب وتفكك الأنطمة وتحقيق مشروع الفوضى الخلاقة
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة فراس عدنان مشاهدة المشاركة
                    مساء الخير ....
                    هذه هي الخدعة التي يريدون إحيائها بعد فشل حيلة المخيمات التي لم تنطلي إلا على الحالمين بأمانيهم ..
                    واليوم يريدون إحياء هذه الخدعة بجعل الهجرة إلى مخيمات أوروبية ...لتفريغ سورية - كما يأملون - من شبابها المهيئين للإنخراط في الجيش العربي السوري ...
                    دمت بخير ..ولا شك لنا وقفات أخرى ....
                    ***
                    قرأت كل ماقلته من ألفه إلى يائه.
                    أشير فقط إلى أن الشعور هو الواقع الظاهر والأماني هي اللاشعور الباطن.
                    الجديد الذي استوقفني ولعلي أسمعه لأول مرة هو الكلام الذي أقتبسته أعلاه والذي جعلني أتصور أن الطفل السوري الغريق إيلان الكردي كان أيضا واحدا من المهيئين للإنخراط في الجيش العربي السوري.
                    سورية ورقة رابحة إقليميا على طاولة القمار العالمي، الذنب ليس ذنب اللاعبين، أو ذنب هذه القناة أو تلك، الذنب ذنب أبنائها، الذين عجزوا أن ينصروا إخوانهم السوريين ظالمين أو مظلومين، وعد إن شئت إلى حديث الظالم والمظلوم لتفهم مقصدي.
                    ثق، أخي الأستاذ فراس عدنان، بحبي لسورية، ويعز علي كثيرا أن أراها تعاني بهذا القدر.
                    ***
                    sigpic

                    تعليق

                    • رجب عيسى
                      مشرف
                      • 02-10-2011
                      • 1904

                      #40
                      قد أجد نفسي مضطرا لدخول هذا الحوار ثانية ...........لأقول .وربما قولي لا يغير رأي الذين ركبو بساط الريح وهم لا ينتمون لا للبلاد .ولا للواقع بشيء.
                      أنا عمري 52 سنة ما يوما أقفلت باب بيتي ..........ولا أقفلت على مال ....ولا خفت من سفر بالليل .ولا سألت عن ابنتي إن سافرت لمدينة ثانية .أم نامت هناك .....السبب هو الامان الذي كنا ننعم به قبل .....المسماة ثورة وهنا دعوني أنسبها للبقر وليست لفعل بشر ,لان فعل الثورة فعل حضاري راقٍ.يحرك الجميع .أما أن يرفق بها سبي وذبح وجهاد نكاح وأكل أكباد.........وقتل على الهوية وتدمير اقتصاد.............فهذا بالمطلق الفلسفي والعقلي الواعي .هو ديماغوجية ............ومن غباء من ركب الموجة .لو أبقوا عليها لكنا في أول من يرفع صوته ..معهم.لكنهم تجردوا من إنسانيتهم ودينهم وأخلاقهم.
                      .......رجائي الاخوي .............ردي مسؤولية خاصة .......بعيد عن التهكم والتجريح والانطوائية .بئس ثقافة تدعى ثقافة العهر والفوضى والموت....وتحيتي لكل مثقف عرف كيف يدير الكلمة في وجهتها الصحيحة ..........

                      ملاحظة .....أستغرب من ينتقد سياسة بلادي وهو محجور عليه في بلاده .فاقد الشيء لا يعطيه .............هاكم فلسطين أروني صلواتكم في قدسها .أروني جهادكم المقدس في أقصاها .لا تلوثوا ياسميننا بعقولكم .........

                      رجب ..............تحيتي للدكتور الصديق فراس عدنان .........والحمد لله أنك لست َ إلا مواطنا سوريا مبصرا للحقيقة

                      تعليق

                      • م.سليمان
                        مستشار في الترجمة
                        • 18-12-2010
                        • 2080

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                        باحترام كامل ، أقول إن الثورات العربية قد خطط لها خارج الوطن بيد تعرف استغلال الوضع الكبتي وانعدام الحرية لهدم أنظمة ديكتاتورية قاسية تصادر الحرية وتحكم بالحديد والنار لجلب أنظمة أشد قسوة وأكثر ديكتاتورية ، والوصول لهدم كيانات الدولة وجعل الأنظمة تتخبط بردود فعل تحرق الأخضر واليابس ، وتقتل البريء قبل المجرم ، وصولا .لتفكك الدول كما يحدث الآن بسوريا وليبيا والعراق واليمن والسودان ، فكر الحركة باتجاه الهاوية فكر انتحاري وجنوني ولا يسمى ثورة ولا تغييرا للأمام وإنما تدمير وخراب وتفكك الأنطمة وتحقيق مشروع الفوضى الخلاقة
                        ***
                        أهلا بأخي الحبيب الأستاذ عبد الرحيم محمود.
                        تحيتي لك وسلامي.
                        ***
                        sigpic

                        تعليق

                        • فراس عدنان
                          أديب وكاتب
                          • 01-04-2011
                          • 92

                          #42
                          قبل أن نغوص في عش الدبابير والشأن العربي وقد لاحت بوادره ...
                          أنتهز الفرصة لأجيب عن سؤال الأخت آمال محمد الكريمة ...
                          تخصص ( الأبستمولوجيا ) أو ( فلسفة العلم ) أو ( منطق العلم ) ...هو حديث كتخصص وإن كان قديما كموضوع ...
                          حيث كان الفلاسفة فيما مضى يبحثون في نظرية المعرفة بما يتوافق مع مذاهبهم الفلسفية من عقلية أو تجريبية أو حدسية أو نفعية او دينية .....
                          وهذا التخصص يبحث في نظرية المعرفة كمبحث مستقل ..ويضيف له ما يسمى اللغة الشارحة للعلم وتفسير المصطلحات التي يستخدمها العلماء كمصطلحات الزمان والمكان والفعل والإنفعال والقوة والممكن والسببية وغيرها من المصطلحات المتداولة في العلم والتي لا يهتم العلماء كثيرا بتفسيرها لغويا أو فلسفيا ...
                          باختصار يمكن القول أن فلسفة العلم هي الجانب النظري والعلم هو الجانب العملي ...
                          كذلك تهتم فلسفة العلم بالأخلاقيات بينما العلم لا يهتم بالأخلاقيات ..فكما أن زراعة الخلايا الجذعية مثلا إنجاز علمي فكذلك اختراع القنبلة النووية هو انجاز علمي ....ومن هنا قيل أن ( الفلسفة بدون علم جوفاء ...والعلم بدون فلسفة قاتل ومدمر ....)...
                          بالإضافة إلى أن هناك تشابه واختلاف بين الفلسفة والعلم من حيث الموضوع والمنهج ونقطة البدء والهدف والعلل والأسباب ...مما يطول القول فيه ..

                          أتمنى أن أكون بهذه العجالة قد أوضحت ولو القليل من هذا التخصص ...

                          دمت بخير أختي ...

                          تعليق

                          • فراس عدنان
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2011
                            • 92

                            #43
                            والد الطفل الغريق على السواحل التركية في مقابلة صوتية


                            سأناقش قضية الطفل إيلان ولكن بعد عرض ما أريد عرضه من تاريخ أوصلني إلى قناعاتي ...
                            والطفل إيلان هو واحد من آلاف الأطفال الذين يموتون وإن تعددت أسباب الموت ...ولكن السؤال لماذا الآن يسلط الضوء على هذه القضية ؟؟؟
                            وأتمنى أن أجيب على هذا السؤال قريبا ...

                            وبعجالة وضعت رابط للمقابلة الأصلية مع أب الطفل إيلان والذي يعترف بمقدمتها أن هرب من داعش ..وما أدراك ما داعش ...
                            ثم يشرح التعامل ( الجيد ) لتركيا أردوغان مع المهاجرين السوريين الذين أؤكد أنهم يهاجرون من بلد النعيم التركي إلى أوروبا وليس من سورية ...

                            وكنت أتمنى من أخي الميهوبي أن لا يجتزئ الأسباب التي دفعت أوروبا لتبني الهجرة ..فهما سببين : الأول للشباب ..والثاني للأطفال ( المنتقين بعناية ) من أجل مناطق أردوغان العازلة وهو (طبعا محب للأطفال الأكراد والسوريين كثيرا ) ....

                            دمت بخير
                            التعديل الأخير تم بواسطة فراس عدنان; الساعة 05-09-2015, 20:10.

                            تعليق

                            • فراس عدنان
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2011
                              • 92

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
                              قد أجد نفسي مضطرا لدخول هذا الحوار ثانية ...........لأقول .وربما قولي لا يغير رأي الذين ركبو بساط الريح وهم لا ينتمون لا للبلاد .ولا للواقع بشيء.
                              أنا عمري 52 سنة ما يوما أقفلت باب بيتي ..........ولا أقفلت على مال ....ولا خفت من سفر بالليل .ولا سألت عن ابنتي إن سافرت لمدينة ثانية .أم نامت هناك .....السبب هو الامان الذي كنا ننعم به قبل .....المسماة ثورة وهنا دعوني أنسبها للبقر وليست لفعل بشر ,لان فعل الثورة فعل حضاري راقٍ.يحرك الجميع .أما أن يرفق بها سبي وذبح وجهاد نكاح وأكل أكباد.........وقتل على الهوية وتدمير اقتصاد.............فهذا بالمطلق الفلسفي والعقلي الواعي .هو ديماغوجية ............ومن غباء من ركب الموجة .لو أبقوا عليها لكنا في أول من يرفع صوته ..معهم.لكنهم تجردوا من إنسانيتهم ودينهم وأخلاقهم.
                              .......رجائي الاخوي .............ردي مسؤولية خاصة .......بعيد عن التهكم والتجريح والانطوائية .بئس ثقافة تدعى ثقافة العهر والفوضى والموت....وتحيتي لكل مثقف عرف كيف يدير الكلمة في وجهتها الصحيحة ..........

                              ملاحظة .....أستغرب من ينتقد سياسة بلادي وهو محجور عليه في بلاده .فاقد الشيء لا يعطيه .............هاكم فلسطين أروني صلواتكم في قدسها .أروني جهادكم المقدس في أقصاها .لا تلوثوا ياسميننا بعقولكم .........

                              رجب ..............تحيتي للدكتور الصديق فراس عدنان .........والحمد لله أنك لست َ إلا مواطنا سوريا مبصرا للحقيقة
                              كل الشكر لك أخي رجب ...
                              ومهمتنا فعلا هي أن نوضح الأمور بمنطقية بعيدا عن العاطفة التي لم تحرر يوما أرضا ولم تعيد يوما حقا ....
                              ولن نمل من هذه المهمة طالما هناك من يريد أن يعرف لا أن يناكف ...وطالما هناك من ما زال يأمل بمعرفة كيف أن الثورات يمكن تؤدي إلى هدم الأوطان بحق..وليس بأسباب أريد لنا أن نرددها دون وعي باعتبارها اسباب أظهروها لنا فتساهلنا في ترديدها ...
                              قالوا المستبد هو السبب ..ولو رحل لأنتهت القضية ولتوقف الدمار ...وردد من يستسهل القول هذه الحيلة لأنه لم يرد أن يبحث ورائها ..
                              فأغفل ليبيا واليمن التي تنحى (مستبديها) ...وها هي بنظرهم تنعم بكل وسائل الراحة والنعيم ....
                              لن نمل يا صديقي ...لأننا ندرك أن القضية بدأت هنا على هذه الوسائل ..وبإذن الله سنوضح هنا الحقيقة كما نراها وعلى نفس الوسائل ...

                              دمت بخير صديقي ....

                              تعليق

                              • م.سليمان
                                مستشار في الترجمة
                                • 18-12-2010
                                • 2080

                                #45
                                ***
                                ملاحظة على الهامش :
                                أرى بالونات هواء بدأت تنفجر بما فيها من خواء...
                                بالونات منتفخة بكذبة تحرير فلسطين...والجولان على بعد أمتار من دمشق...فأين سوريتكم؟
                                بالونات منتفخة بكذبة التصدي لإسرائيل...وطائرات إسرائيل تسرح وتمرح فوق دمشق...فأين سوريتكم؟
                                لفلسطين دولة معترف بها دوليا ولها مؤسسات قائمة على شؤون مواطنيها...وكل العرب لا يزايدون عليها ولا يتدخلون في شؤونها إلا نظامكم الفاسد...القائم على ثقافة الكذب السياسي والإعلامي.
                                لم يقم شعب عربي بثورة ربيع سلمية حضارية كمثل الشعب السوري...فأين سوريتكم؟
                                ***
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X