"مواجهات 2على صفحات الملتقى" مع المفكر السوري الدكتور فراس عدنان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    #61
    أحترم وجهة نظرك أخي الكريم
    لن أحذف المشاركات
    وسأترك التعليق لك
    تحياتي
    المشاركة الأصلية بواسطة فراس عدنان مشاهدة المشاركة
    ارجو من الأخت نجلاء أن لا تحذف أي من المشاركات ...
    لأنها بالنهاية ستكون دليلا عمن يتكلم ..
    خاصة أن بعض المشاركات وصلت لمرحلة التعرض للبلد وشعبها من أنه أصبح ( معرة )
    وهي كلمة سنرد عليها بما يلزم ...بعد أن نعرض ما نريد أن يفهمه من به عقل يدرك وليس لسان يشتم وكلنا على الشتم قادرين ...
    وسورية هي بحد ذاتها كلمة فخر لمن ينسب لها ...وقبل خمس سنوات شتمنا وسببنا بأقذع من هذه الشتائم ممن يعتقدون الشتيمة ثقافة
    وأين هم الآن ؟؟؟ أنت وأنا وكثير يعلمون أنهم يعزون أنفسهم بصفحات جمعت الشتامين مع بعضهم البعض ليواسوا بشتائمهم أنفسهم ....
    فالقافلة رغم كل شيء تسير ...
    وإن كنت أهمس للأخ المهيوبي أن لا يوصله انفعاله المنهجي إلى كلمات قد لا يحمد عقباها في النقاش ....
    دمتم بخير
    sigpic

    تعليق

    • فراس عدنان
      أديب وكاتب
      • 01-04-2011
      • 92

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
      أخي الكريم و المحترم سليمان ميهوبي
      بعد التحية لك و لكل الأساتذة الكرام
      هذا الموضوع هدفه الأساسي هو التعرف على دكتور فراس عن قرب " سيرته الذاتيه أفكاره اهتماماته ....... "
      و ليس ساحة لمعارك سياسية و فكرية علينا أن نخوضها بقوة و بجسارة من أجل أن ننتصر
      هو يقول رأيه فيما يحدث بسوريا بلده التي ولد و ترعرع فيها و مازال يحمل همومها رغم غربته القسرية
      من حقنا أن نسأل و نستفسر و نحاول أن نكتشف ما خفي عنا من خلاله
      لأنه بالتأكيد أكثر حبا لبلده و أكثر حرصا عليها و أكثر إهتماما بما يدور فيها منا جميعا
      لأنني أؤمن أن أهل مكة أدرى و أكثر معرفة بشعابها و أمورها
      و نحن كشعوب علينا أن ندعم الشعب السوري بالدعوة لنبذ الخلافات و الطائفية و الفرقة و الانقسام و بيكفيه ما يعانيه من أهوال يشيب لها الولدان
      هذا دورنا الأصيل كما أعتقد
      أما محاولة التدخل الاستفزازي و فرض الوصاية السياسة و توزيع الإتهامات هنا و هناك و كأننا نعرف أكثر
      هو كصب الزيت على النار بدعوى محبتنا لسوريا
      كلنا نحب سوريا لهذا علينا أن ندعو شعبها لتوحيد الصف فلن ينصر سوريا غير الشعب السوري
      و لن يدافع عنها غير أبنائها و لن يحبها و يحرص عليها أكثر منهم
      و أخيرا رجاء خاص أن نبتعد بهذا الموضوع عن أي استفزازت و تصادمات سياسية قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه كما حدث في موضوع " قبلة على بوط عسكري " و الذي اضطررنا لإغلاقه
      لنترك دكتور فراس يقول ما عنده و قد نقتنع أو لا نقتتع لكن في النهاية هو حر برأيه
      و لنجعل الموضوع ساحة فكرية للتعارف و المعرفة و ليس مصيدة للنيل من آراء و أفكار لا تعجبنا
      نريد أن يسير الموضوع بشكل هادىء حتى نتمكن من سؤاله في مجالات مختلفة
      و أخيرا للجميع كل التقدير و الاحترام
      كل الشكر لك أختي منار ....
      والحمد لله أنك من المتابعين الأوائل لما دار من نقاشات منذ عام 2011 وإن كنت اليوم أدرك كم كان خطأ أن لا نسجل تلك النقاشات كتابة ..
      فلربما كانت ستغنينا عن كثير من النقاش اليوم ....
      خاصة أن أخ كريم كان يومها من أكثر الإتهاميين لنا بأننا لا نفهم الوضع السوري وبأننا نكتب للدم وووو مما تذكرين من اتهامات ...
      وحين أثبتت الأيام صدق كثير مما قلناه ..دخل في الفيسبوك ليقول لي جملة ( اعتبرها كما أعتقد تهمة ) : لا تفرح يا دكتور أن الأحداث جاءت كما تشتهي أنت !!!
      نعم الجملة واضحة أنه يتهم الواقع والأحداث بأنها ظالمة لأنها جاءت كما كنا نقول ..ولم يشأ الإعتراف أن تفكيره هو الذي لم يكن يمت للواقع بصلة ..
      النقاشات ستبقى ..لأن البعض منا كما قلت واقول يفسر السياسة بالأمنيات ....ويفسر التاريخ بما يشتهي ويسمع دون تمحيص ...ويلقي التهم على الآخرين وهو لن ينجو منها كالناظر إلى مرآة معتقدا أنه يرى الآخر ..بينما هو يرى نفسه ....

      أشكرك على مداخلتك ..وأعتقد انك تعرفين عن نقاشي ما يغنيني عن القول لك أنني جاهز دوما للنقاش الذي يحترم الرأي الآخر ويسعى للحقيقة المقدور عليها ...كما أنني قادر على تجاهل الشتائم الشخصية لأنها دليل على الشاتم لا المشتوم ..لكن أعترف لك أنني لن أتسامح مع شتم البلد ..فكيف إن كان هذا البلد سورية ؟؟

      دمت بخير

      تعليق

      • د.نجلاء نصير
        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
        • 16-07-2010
        • 4931

        #63
        ومن قال لك انني تخليت عن حيادي
        أخي الكريم :سليمان ميهوبي
        السؤال الذي قمت بطرحه
        هو السبب او هو النتيجة الحتمية لسؤالي لك
        هل في محاورتي لك عدم حيادية وانحياز لطرف على الآخر
        تحياتي لك
        sigpic

        تعليق

        • م.سليمان
          مستشار في الترجمة
          • 18-12-2010
          • 2080

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
          ومن قال لك انني تخليت عن حيادي
          أخي الكريم :سليمان ميهوبي
          السؤال الذي قمت بطرحه
          هو السبب او هو النتيجة الحتمية لسؤالي لك
          هل في محاورتي لك عدم حيادية وانحياز لطرف على الآخر
          تحياتي لك
          ***
          أنا لم أقم بطرح أي سؤال يأ أختنا الفاضلة
          هل لك أن تدليني عليه أين هو؟
          تحياتي لك أيضا.
          ***
          sigpic

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #65
            مواجهات محمد فؤاد منصور كانت علامة مضيئة للأستاذة نجلاء نصير
            استمتعنا إضافة إلى المعلومة ..
            ولن تكون مواجهات الدكتور فراس عدنان سوى استكمالا لهذه المتعة والإستفادة
            حتى وإن عكّر صفوها القليل أو الكثير من " المحسنات اللفظية " التي عبّر بها أصحابها
            عن ما يظنونه يقينا ..
            سوف يرحل الدمار عاجلا أم آجلا وتبقى الحسرة غصة في القلوب إلى أن تهدأ النفوس
            وتعود للحب الذي كان . فلا تتسرعوا إخوتي في تجميل الفوضى الخلاّقة حتى لا يأتِ يوم ونندم .
            سؤالي للدكتور فراس بعيدا عن السياسة .. وهل تستطيع البعد عن نكد السياسة ؟!
            سؤالي :
            هل إذا ما أبدع الأديب في طرح رؤيا سياسية في الأدب شعرا أو قصة أو حتى فنا يكون قد استغلّ
            بغير حق فارضا وجهة نظره على المتلقي بقصد أو بغير قصد ؟
            تحياتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #66
              حقيقة أشعر بغصة كلما أرانا نحن العرب نتبادل المشاحنات وأحيانا التهم،
              هذا الأمر بالذات ـ قدرتنا على التناحر بسبب الاختلاف ـ وتر ضرب عليه أعدائنا

              للدكتور فراس عدنان.. لو سألتك عن خمس متطلبات أساسية ـ أو أكثر أو أقل ـ يحتاجها المواطن العربي لكي يتطور ولكي ينسى جراحه ولكي يعود خلاقا من جديد...
              فماذا ستكون؟
              دمتم بخير.

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #67
                الأستاذة نجلاء نصير
                تحياتي وتقديري
                وشكرا على إفتراع هذه الصفحة الثرة بمواضيعها وضيوفها.

                التحية للأستاذ فراس عدنان ، وردّ الله غربتك وغربة كل الطيور المهاجرة.
                ***
                تقول أستاذ فراس :

                هذه الأنا المعذبة الحائرة ... أناي أنا... تبقى تشعر بالإغتراب.. فالكان فعل ماضي ناقص .. والمستقبل مساوي للموت ... وانتفاء أي إمكانية لأي نوع من أنواع الخلود الحقيقي .. كل هذا دفعني للبحث عن طريقة لدفع هذا الإغتراب عن ذاتي...
                فأنا الموجود الحي العائش الآن .. كيف لي أن أتصرف؟؟
                الغربة تحاصرني وليس هناك من حياة مديدة خالدة.....
                لقد قررت الإحتيال على الحياة ... فهي على كل حال زائفة مائتة والغربة في كل مكان..

                ***

                المقتطفات أعلاه التي بالأحمر، هي بلا شك موغلة في الفلسفة.
                يبرز سؤال هنا أستاذ فراس :
                الغربة التي تطول وتطول بينما الوطن يغلق أبواب ونوافذ العودة للطيور المهاجرة : فهل في إعتقادك بأن الإنغماس في الإبداع الذي يتولّد من الإغتراب القسري قد يكون بديلا للوطن مهما كان حجم هذا الإبداع؟ أعني طعم النجاح وإنهمار الإلهام وإستدعاء حب الوطن لكى يكون دافعا للإلهام هل يمكن أن نركن إليه علما أن بعض الأوطان لا تزال تزيد من متاريسها في وجه الطيور المهاجرة.

                دمتم

                تعليق

                • م.سليمان
                  مستشار في الترجمة
                  • 18-12-2010
                  • 2080

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة فراس عدنان مشاهدة المشاركة
                  الرجاء عدم حذف أي رد ...وهذا طلبي
                  لأنني قد أتقبل الشتم بحق نفسي كفرد ...لكن هناك جملة خطيرة قيلت (
                  اللقيط الذي بلاده أصبحت معرة العرب..) ...
                  و
                  هذه شتيمة بحق البلد أنها معرة العرب ...وبعد أن أنتهي من عرضي لما حدث منذ ما قبل عام 2011 ...
                  سأعود لأوضح هل بلدي معرة العرب ...أم العربان كانوا معرة بلدي التي ينتسب لها التاريخ ...
                  دمتم بخير
                  ***
                  يقول الله تعالى : ''لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِمَ وكان الله سميعا عليما''
                  وقد ظلمني أحدهم هنا، فرددت. فلا تلمني، وأرجو، مع اعتذاري لك، أن ينتهي هذا الأمر بيننا، وأن نكمل، إن شئت، مناقشاتنا بكل أخوة.
                  .............
                  الأخ العدنان سؤالي هو في إطار كلمة العربان التي ترددت كثيرا في كلامك : كم من العرب(ان) عمل من أجل مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة التي يمر بها؟ هل تشك في خطتي كل من نبيل العربي أولا والأخضرالإبراهيمي أخيرا وهما من العرب(ان)؟
                  مع احترامي وتقديري.
                  ***
                  sigpic

                  تعليق

                  • د.نجلاء نصير
                    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                    • 16-07-2010
                    • 4931

                    #69
                    مرحبا بك أستاذي الفاضل د.فوزي سليم بيترو
                    نعم أستاذي الحوار مع أستاذي الفاضل د.محمد فؤاد منصور علامة مضيئة لي كمحاورة واضافة راقية للملتقى
                    وإن شاء الله رغم محاولات البعض استقطاب الحوار مع الاخ الفاضل د.فراس عدنان وجره لمستنقع الفوضى الفكرية
                    إلا أنني أشهد له بضبط النفس إلى الآن
                    أضف إلى ذلك أستاذي الفاضل حوارتنا التي كانت بالصالون الصوتي ومحاورتي للدكتور فراس في برنامج مواجهات
                    كان الحوار هادفا ...حاول البعض فتح نيران الضغينة والشحناء ...حاول البعض فرض وصايا فكرية على الاوطان
                    كنا نرددها دائما
                    لسنا مع انظمة ولكننا لسنا مع اسقاط الأوطان
                    الحديث عن سوريا الحبيب ذو شجون وإن شاء الله ستنتهي هذا الفوضى الخلاقة
                    وتعود سوريا قوية أبية كما عهدناها لكن الذي يجعلنا نحزن بشدة وينحر قلوبنا ويدميها
                    أن نجد انفسنا ننقسم وننسى اننا (عرب ) كلنا في الهم سواء
                    وان جرح سوريا هو جرحنا
                    أشكرك أستاذي القدير
                    شرفت بمداخلتك القيمة
                    تحياتي وتقديري
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    مواجهات محمد فؤاد منصور كانت علامة مضيئة للأستاذة نجلاء نصير
                    استمتعنا إضافة إلى المعلومة ..
                    ولن تكون مواجهات الدكتور فراس عدنان سوى استكمالا لهذه المتعة والإستفادة
                    حتى وإن عكّر صفوها القليل أو الكثير من " المحسنات اللفظية " التي عبّر بها أصحابها
                    عن ما يظنونه يقينا ..
                    سوف يرحل الدمار عاجلا أم آجلا وتبقى الحسرة غصة في القلوب إلى أن تهدأ النفوس
                    وتعود للحب الذي كان . فلا تتسرعوا إخوتي في تجميل الفوضى الخلاّقة حتى لا يأتِ يوم ونندم .
                    سؤالي للدكتور فراس بعيدا عن السياسة .. وهل تستطيع البعد عن نكد السياسة ؟!
                    سؤالي :
                    هل إذا ما أبدع الأديب في طرح رؤيا سياسية في الأدب شعرا أو قصة أو حتى فنا يكون قد استغلّ
                    بغير حق فارضا وجهة نظره على المتلقي بقصد أو بغير قصد ؟
                    تحياتي
                    فوزي بيترو
                    sigpic

                    تعليق

                    • د.نجلاء نصير
                      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                      • 16-07-2010
                      • 4931

                      #70
                      مرحبا بالاخت الفاضلة : أمة الله
                      الغصة التي تشعرين بها تنحر قلوبنا جميعا
                      فهذه المشاحنات ما هي إلا انعكاسات لواقع مرير نحيا فيه
                      فمتى نتمسك بحبل الله وندرك أن جرحنا واحد ؟؟؟
                      لكن للأسف بعضنا يجيد العزف على الجراح
                      شرفت بمرورك الراقي
                      وننتظر رد د.فراس إن شاء الله
                      تحياتي وتقديري

                      المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
                      حقيقة أشعر بغصة كلما أرانا نحن العرب نتبادل المشاحنات وأحيانا التهم،
                      هذا الأمر بالذات ـ قدرتنا على التناحر بسبب الاختلاف ـ وتر ضرب عليه أعدائنا

                      للدكتور فراس عدنان.. لو سألتك عن خمس متطلبات أساسية ـ أو أكثر أو أقل ـ يحتاجها المواطن العربي لكي يتطور ولكي ينسى جراحه ولكي يعود خلاقا من جديد...
                      فماذا ستكون؟
                      دمتم بخير.
                      sigpic

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #71
                        مرحبا بأستاذي الفاضل :جلال داود
                        شرفت بمرورك الراقي
                        ونتظر إجابة مفكرنا الفيلسوف على سؤالكم أستاذي
                        تحياتي وتقديري
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة نجلاء نصير
                        تحياتي وتقديري
                        وشكرا على إفتراع هذه الصفحة الثرة بمواضيعها وضيوفها.

                        التحية للأستاذ فراس عدنان ، وردّ الله غربتك وغربة كل الطيور المهاجرة.
                        ***
                        تقول أستاذ فراس :

                        هذه الأنا المعذبة الحائرة ... أناي أنا... تبقى تشعر بالإغتراب.. فالكان فعل ماضي ناقص .. والمستقبل مساوي للموت ... وانتفاء أي إمكانية لأي نوع من أنواع الخلود الحقيقي .. كل هذا دفعني للبحث عن طريقة لدفع هذا الإغتراب عن ذاتي...
                        فأنا الموجود الحي العائش الآن .. كيف لي أن أتصرف؟؟
                        الغربة تحاصرني وليس هناك من حياة مديدة خالدة.....
                        لقد قررت الإحتيال على الحياة ... فهي على كل حال زائفة مائتة والغربة في كل مكان..

                        ***

                        المقتطفات أعلاه التي بالأحمر، هي بلا شك موغلة في الفلسفة.
                        يبرز سؤال هنا أستاذ فراس :
                        الغربة التي تطول وتطول بينما الوطن يغلق أبواب ونوافذ العودة للطيور المهاجرة : فهل في إعتقادك بأن الإنغماس في الإبداع الذي يتولّد من الإغتراب القسري قد يكون بديلا للوطن مهما كان حجم هذا الإبداع؟ أعني طعم النجاح وإنهمار الإلهام وإستدعاء حب الوطن لكى يكون دافعا للإلهام هل يمكن أن نركن إليه علما أن بعض الأوطان لا تزال تزيد من متاريسها في وجه الطيور المهاجرة.

                        دمتم
                        sigpic

                        تعليق

                        • فايزشناني
                          عضو الملتقى
                          • 29-09-2010
                          • 4795

                          #72
                          طاب الموت يا عرب

                          هيهات منا الهزيمة
                          قررنا ألا نخاف
                          تعيش وتسلم يا وطني​

                          تعليق

                          • فراس عدنان
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2011
                            • 92

                            #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                            مواجهات محمد فؤاد منصور كانت علامة مضيئة للأستاذة نجلاء نصير
                            استمتعنا إضافة إلى المعلومة ..
                            ولن تكون مواجهات الدكتور فراس عدنان سوى استكمالا لهذه المتعة والإستفادة
                            حتى وإن عكّر صفوها القليل أو الكثير من " المحسنات اللفظية " التي عبّر بها أصحابها
                            عن ما يظنونه يقينا ..
                            سوف يرحل الدمار عاجلا أم آجلا وتبقى الحسرة غصة في القلوب إلى أن تهدأ النفوس
                            وتعود للحب الذي كان . فلا تتسرعوا إخوتي في تجميل الفوضى الخلاّقة حتى لا يأتِ يوم ونندم .
                            سؤالي للدكتور فراس بعيدا عن السياسة .. وهل تستطيع البعد عن نكد السياسة ؟!
                            سؤالي :
                            هل إذا ما أبدع الأديب في طرح رؤيا سياسية في الأدب شعرا أو قصة أو حتى فنا يكون قد استغلّ
                            بغير حق فارضا وجهة نظره على المتلقي بقصد أو بغير قصد ؟
                            تحياتي
                            فوزي بيترو
                            الأخ الغالي ودكتورنا الجميل فوزي بيترو ....
                            في البداية أتمنى بالفعل أن أرقى بالحوار لمستوى الدكتور العزيز محمد فؤاد منصور ... وأتمنى بالفعل أن تكون هذه المواجهات فكرية يستفيد منها القارئ إيجابيا ..

                            بالنسبة لسؤالك السهل الممتنع أقول :
                            بداية يجوز للمبدع مالايجوز لغيره ...والإبداع ميزته الأساسية هو توفر الحرية في الطرح والرقيب دوما هو ضمير المبدع نفسه أولا ....
                            وبالنسبة للعرب من المعلوم أن الأدب هو الجانب الذي برعوا به منذ القدم ...وحاولوا من خلاله التحايل والإلتفاف على التابوات والمحرمات الثلاث التي فرضت على الإبداع أن لا يقترب منها وهي : الدين والسياسة والجنس .....ومن هنا كان دور المبدع الأديب العربي مضاعفا في القدرة على السير بين حقول الألغام المقيدة لفعل الإبداع الحر ....وكثير من الأدباء وقعوا في حقل الألغام هذا فانفجرت بوجهه ليتحول النقد الموجه له من الفكرة إلى الشخص ....فإن اقترب من تابو الدين وجد أن حراس الدين جاهزين فورا لإثبات أنه زنديق كافر ...وإن اقترب من تابو السياسة وجد وطنيي السياسة جاهزين لإثبات أنه عميل وخائن ..وإن اقترب من تابو الجنس وجد حراس الفضيلة جاهزين لإثبات أنه قليل أدب ومنحل ....
                            طبعا هنا لن أعمم ..فبعض النقد قد يكون بالفعل صحيحا ..ولكن بشكل عام لم ننجح حتى اليوم كثيرا في نقد الفكرة فعلا لا نقد الشخص ..
                            ما قلته سابقا هو بشكل عام ..ولكن لو حاولت أن أجيب على سؤالك تخصيصا أقول :
                            من حق الأديب أن يطرح رؤيته السياسة بالصنف الأدبي الذي يجيده ...فالأديب بالنهاية هو جزء هام من المجتمع وبالتأكيد له رؤيته السياسية والاجتماعية بما يجري ...مع وجوب إدراكه ما بين الأدب والسياسة من اختلاف أساسي ..فالأدب عموما يعتمد العاطفة والإحساس وربما أحيانا الخيال ويكتب بلغة خاصة بالصنف الأدبي ..بينما السياسة تعتمد العقل ( لدرجة الخبث أحيانا ) وتعتمد الواقع حتى وإن كان غير سوي ....ومن هنا قد يقع الأديب في فخ العاطفة التي قد لا تكون مقاربة للواقع المعاش بل الواقع المتخيل المراد الوصول إليه ...
                            ومن هنا شخصيا لا أعتبر أن الأديب يفرض رأيه السياسي من خلال قصيدة أو نص أو خاطرة .... فهذا حقه كمواطن ...ولكن تناوله للشأن السياسي قد يجعل من نصه الأدبي - خاصة في فترة الأزمات السياسية والشد والجذب السياسي - يتعرض للنقد السياسي وليس للنقد الأدبي ...بل قد يطغى النقد السياسي وهو ما يحدث فعلا على النقد لجماليات ومساؤى النص كأدب ..لأن المواطن العربي مهما كانت ثقافته يعتبر نفسه قادرا على التكلم بالسياسة ولكن قد لا يتمكن من النقد الأدبي إلا المختصين ....ومن هنا نجد في أي نص أدبي يتناول الشأن السياسي أن الردود تكون سياسية أكثر منها أدبية ...وهذا ربما يضعف النص الأدبي ويجعل صنوف الأدب متساوية أمام القارئ الذي يتناسى صنف الأدب - من شعر أو نثر أو خاطرة أو مقال - ويركز فقط على الجانب السياسي وموقف الأديب السياسي ...بل حتى الأديب نفسه قد ينغمس في الردود بالجانب السياسي على حساب الجانب الأدبي ...
                            أخيرا ...على الأديب أن يدرك أن النص هو ملك له طالما لم ينشر ..ولكن ما أن يصبح النص منشورا ومقروءا فإنه يصبح ملكا للقارئ كمناقشة فكرته ومحتواه ...ومن حق القارئ أن يؤيد الفكرة ويكشف عن جمالياتها وإيجابياتها ...كما من حقه أن يخالف الفكرة ويبين سلبياتها ونقائصها ...ومع النشر يصبح الكاتب والقارئ متساوين في الحق في النقاش والنقد ...

                            أتمنى أن أكون قد فهمت السؤال وأوفيت حقه في الجواب ....

                            دمت بخير

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #74
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              يبدو أنه بات مطلوباً وبإلحاح عودة الملتقى السياسي إلى هنا
                              وأتمنى على الأستاذ محمد الموجي أن يتنبه إلى أن القسم السياسي لم يعد نشطاً كما كان
                              وأن أغلب المواضيع والنصوص الأدبية هنا تأخد طابعاً سياسياً أو تنحرف في ردودها إلى دهاليز السياسة
                              الشكر اولاً للاخت نجلاء على موضوعها وهي لفتة كريمة أن نتابع التعريف بأعضاء الملتقى بهاته الطريقة الجميلة
                              والشكر لكل المتداخلين هنا على اختلاف آرائهم وردودهم
                              الملفت أيها السادة أن يكتب الأستاذ سليمان ميهوبي أكثر من موضوع عن حمص
                              - في حمص توجد ساعة
                              - وا حمص
                              - مطر حمص
                              - قناص حمص
                              - قطار العودة إلى حمص
                              - نازحة حمص الصغيرة
                              مهما كان التفسير فهو لا يخدعنا لأن في كل نصوصه كان هناك تحريض وفتنة
                              فهل حمص أغلى عنده من صفاقس أو جنين أو غزة أو بغداد أو مراكش أو أم درمان أو عمان أو الرياض أو الدوحة ... الخ ؟؟؟
                              ومواضيع أخرى كلها فتنة كـ قبلة على بوط عسكري وبرميا متفجر والأسد وداعش ووووو
                              أنا سأحترم وجهة نظره أيما كانت ولكن أرجوه الابتعاد عن العبث و اللغو فأغلب الأسئلة التي طرحها قد فاضت أجوبتها
                              وأتمنى عليه أن لا يسأل عن الجولان ذاك السؤال السخيف لأن جوابي عليه بسيط جداً
                              كرجل يواجه خصماً قوياً لكن أشقاء الرجل يألبون خصمه عليه ويتجسسون على كل ما يقوم به وبعضهم يرسل زوجاتهم لتنام في حضن عدوه لتمتين عرى الصداقة والمودة والدم بينهم فيضطر الرجل لتأجيل معركته الفاصلة حتى إلى وقت يراه مناسباً ويكون فيه متمكناً من النصر
                              سوريا لا يمكن اختصارها بنظام أو طائفة كما يوهمنا البعض
                              سوريا على مر التاريخ مهد الحضارة والانسانية وكل الذي جرى ماكان ليكون لولا الدعم الوهابي الاخونجي من أردوغان وآل سلول وبقية الأرطة وكم تمنينا حقاً أن تكون هناك مبادرات عربية لحل الأزمة بل الذي جرى كان كان معاكساً لكل طموحات الشعب السوري فلا نبيل العربي ولا الابراهيمي كانا يريدان الحل في سوريا بل كانا ينفذان الأجندات الأمريكية والصهيونية وقطر الصغيرة " بحجم خرم الابرة " قادة جامعة النعاج للطلب من الناتو بضرب سوريا تحت الفصل السابع ............... مشاكلنا في سوريا ككل المشاكل في البلاد العربية ولكن كما أشارت الأخت نجلاء لسنا مع اسقاط الأوطان
                              وهناك فرق كما أشار الأخ فراس بين الثورة والفوضى والحال الآن في معظم البلاد العربية سيما التي حظيت " بثورات " يبرهن أن داعش لم تكن قبل تلك الثورات والسؤال من أين أتت ؟ ولماذا لم تنعم شعوب تلك الدول بالأمان والحرية والديمقراطية ؟؟
                              هامش 1 : لا علاقة للفسلفة بالموضوع هنا وديورانت أو غيره لو عايشوا الوضع في سوريا لكتبوا غير ما كتبوه
                              هنا في سوريا رجال عاهدوا الله والوطن وإما الشهادة وإما النصر دفاعاً عن تراب سوريا وعرضها
                              وسيدحرون كل أولئك المناكحين والمرتزقة من أية دولة جاؤوا
                              هامش 2 : منذ سنوات وأنا في الملتقى ولم أجد أحداً من السوريين كتب أو حرض ضد أي دولة عربية أخرى
                              بعكس الكثيرين من الأعضاء فهم ما تركونا ولا رحمونا لا في السياسة ولا في الأدب فهل يا ترى هم أدرى بمصالحنا ؟؟؟
                              وللحديث تتمة
                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              • فراس عدنان
                                أديب وكاتب
                                • 01-04-2011
                                • 92

                                #75
                                مساء الخير
                                للأسف كتبت رد على سؤال الأخت أمة الله ..ولا أدري ما حدث حيث وجدت الكمبيوتر يقفل فجأة ...
                                سأعيد صياغة الرد وأتمنى من الله أن يحل عقدة من لساني يفقهوا قولي ....

                                تعليق

                                يعمل...
                                X