"مواجهات 2على صفحات الملتقى" مع المفكر السوري الدكتور فراس عدنان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    #76
    سجل ردودك على word أولا ومن ثم قم بنسحها هنا
    هذه محاولة للمساعدة
    تحياتي لك أخي الكريم
    المشاركة الأصلية بواسطة فراس عدنان مشاهدة المشاركة
    مساء الخير
    للأسف كتبت رد على سؤال الأخت أمة الله ..ولا أدري ما حدث حيث وجدت الكمبيوتر يقفل فجأة ...
    سأعيد صياغة الرد وأتمنى من الله أن يحل عقدة من لساني يفقهوا قولي ....
    sigpic

    تعليق

    • فراس عدنان
      أديب وكاتب
      • 01-04-2011
      • 92

      #77
      بداية أقول للأخت أمة الله ....
      بالتأكيد ما من وصفة جاهزة يمكن لأي شخص أن يضعها ليحول الإتباع عند العربي إلى إبداع ...
      ولا نقاط جاهزة ومحددة لخروج العربي من أمراضه الفكرية والاجتماعية وووو ...
      سأبدأ بقول الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم ...
      فالبداية يجب أن تكون من الأنا ...هذه الأنا العربية التي اعتادت دوما أن تلقي بأسباب مشاكلها وأمراضها على الآخر ...بحيث جعلت من نجاح الآخر فشل لها ...
      هذه الأنا التي برعت بالتجريح والنقد الهابط وإطلاق الصفات والنعوت على الآخر المختلف عنها ..عليها أن تقف أمام نفسها ..وأن تعلم أنها ربما ترى العود في عين الآخر ولا ترى العامود في عينها ...عليها أن تقف أمام نفسها لترى هل هي فعلا أفضل ممن تنتقد وتجرح ؟؟؟ أم أنها منغمسة أكثر بما تراه في الآخرين ...بل ربما هي تسقط أمراضها وعيوبها على الآخرين لتبرر أنها على حق ...إذن برأيي النقطة الأولى تبدأ بما يعرف ( إبدأ بنفسك ) ....
      النقطة الثانية للتخلص من اتباعنا وببغاويتنا على مختلف المستويات تكون بالحوار ...الحوار العقلاني لا حوار الشتم والإتهام الجاهز لكل من يخالفنا ..وأن ندرك أن الله سبحانه لو شاء لجعل الناس كلهم أمة واحدة ...
      هذا الحوار العقلاني يقوم على ثلاث مقومات أساسية :
      1- أن تكون هناك مشكلة فعلية لا مصطنعة أو موهومة ...فلولا وجود المشكلة لم يكن هناك ضرورة للحوار ...فنحن لا نحاور من أجل أن يأتي للحوار من يؤيدنا فقط ويصفق لنا ويمجدنا ويجعلنا قديسي فكر وموقف ..بينما لو وجدنا وتحاورنا مع المختلف عنا فربما نكتشف أن أفكارنا لن تصمد أمام الآخر ..وأن التصفيق أو اللطم على افكارنا هو تصفيق نفاق لأن كلامنا صادف الهوى عند من صفق لنا ....
      2- الحقيقة الأساسية التي يجب أن ينطلق منها أي حوار هي أنه ما من أحد يمتلك الحقيقة المطلقة ...فنحن نتحاور مع بشر تصيب وتخطئ ..وليس مع آلهة أو أنصاف آلهة ...ونظرة سريعة لحوارات العرب يجعلنا ندرك أنه حوار أشباه آلهة ...وأن الآخر المختلف عنا هو دوما على خطأ وجاهل وزنديق وكافر ومدعي علم وثقافة ...وربما كما قلت لو نظرنا في افكارنا بموضوعية لأدركنا أن هذه الصفات أقرب لنا من الآخر المتهم بها ....
      3- المبدأ الأساسي لأي حوار هو احترام الرأي الآخر ...فبدون الإحترام لا حوار ..بل خوار وشتائم واتهامات وصراخ وولولة ...والمصيبة أن هناك كثير ممن يرون أنفسهم مثقفين يعتقدون أن استفزاز الآخر والصراخ والبراعة في الشتيمة هي التي تجعله مثقفا ...بينما لو احترم الرأي الآخر وناقشه فعلا بهدف الوصول للحقيقة وليس لتعمية الحقيقة بأوهام صنعها من يفكر عنا وتبنيناها كالببغاوات ..لو احترم الرأي الآخر فربما يكتشف أوهامه وأوهام من اتبعه ..وللأسف البعض حتى مع اكتشافهم هذا الوهم تأخذهم العزة بالإثم ويصبح الحوار لديهم هو حوار شتائم وشعارات ومنقولات لم تغن يوما عن جوع بل كرست الإتباع وهدمت الإبداع ...
      فكثير من المحاورين الحقيقيين باتوا يحجمون عن النقاش والحوار لأن الآخر لم يعد يمتلك إلا قاموسا من الإتهامات والشتائم التي إما ستجره لمستواهم - وطبعا كعرب كلنا لدينا السنة قادرة على إبداع الشتائم - أو سيحجم ويترفع قائلا لهم ( سلاما ) تطبيقا للمبدأ الإلهي القرآني ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) ...
      إذن النقطة الثانية هي القبول بالحوار مع الآخر وتقبله ومعرفة أنه لا إبداع بدون تلاقح الأفكار وتنقيتها وانفتاح العقل على كل الآراء ...

      النقطة الثالثة برأيي هي القراءة والإستقراء ...القراءة المتعمقة البعيدة عن الأفكار الجاهزة والمسبقة الصنع ..والإستفادة من تجاربنا وتجارب الآخرين .. وايضا من مبدأ ( اعرف نفسك ) و ( اعرف عدوك ) ...وليس مبدأ تعرف على نفسك وتعرف على عدوك من خلال عقول غيرك ...عقول الغير التي ربما لم تتخلص من الأمراض والعقد التي ما زلنا نعاني منها كعرب منذ مئات السنين والتي أنتجت ما نقول عنه مواطن يتبع ويطيع ..وليس مواطن يبدع ويتمرد التمرد الحميد الذي يبني حسب التطور والواقع ولا يهدم إلا ما أصبح باليا ..وهو مدرك أن الأفكار هي كالعملة النقدية ..قد نحفظها للذكرى ولكنها لن تكون صالحة للتداول في كل العصور والأزمنة ...كثير منا اليوم يطلع على كتب تؤيد أمنياته ...أو برامج تؤيد توجهاته ...وما أن يقرأ الكتاب أو يطلع على البرنامج حتى يتعصب أكثر لفكرته ويعتقد أنه جمع جوامع الحكمة ...وإن فكر يوما أن يطلع على ما يخالف أمانيه فهو يطلع فقط من أجل أن يجرح ويشتم ويقلل من احترام الفكرة الأخرى ...فيرى فقط اوهامه ويتغاضى عن واقع الآخر وجروحه وآلامه وأفكاره ....

      النقطة الرابعة للإبداع هي العمل ..وليس فقط البقاء في إطار التنظير الذي اشتهرنا به ..فتجدين اليوم أن العربي قادر على ترديد الشعارات والأقوال وإبراز المثالية والفهم لكل الأمور ولكن حين التطبيق لا تجدين أحد ...العالم من حولنا يتطور ويتقدم ..ونحن ما زلنا في إطار التنظير فهذا صحيح وهذا خطأ وهذا دين وهذا كفر ..وهذا يجوز وهذا لا يجوز ...وحين نجلس امام أنفسنا ربما نجد انه لا ينطبق علينا سوى قوله تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) صدق الله العظيم ..
      وحين تطلبين من المنظّر العمل تكون الحجة الجاهزة ( لا يوجد إمكانيات ) ...مبررا عدم عمله بأنه يحتاج لمختبرات وكالة ناسا لكي يعمل ...ومتناسيا أن الشعوب والأفراد حققت النجاحات المبهرة بإمكانيات محدودة ...
      وبما اننا شعوب قتالية ( نظريا طبعا ) أطرح ما يتناسوه ..ففي فيتنام هزم الفيتناميون أمريكا ( الرب المعبود للبعض ) حين كانت طائراتها تلقي عليهم القنابل التي تخترق الأجساد باكتشاف طاقيات القش المخروطية والتي حمتهم كثيرا من هذه القنابل وبأقل تكلفة ...
      ولكي لا يقال أننا دوما نستشهد بالغير ..ليتذكر هؤلاء المتحججين أن الجيش العربي المصري عبر أكبر مانع مائي في العالم عام 1973 من خلال فكرة بسيطة وغير مكلفة هي خراطيم المياه والتي هدمت اكبر مانع في العالم كان يعتقد أن سلاح الهندسة الأمريكي والروسي غير قادرين على اختراقه ...
      إذن الإبداع يبدأ من الذات ..من خيار الذات التي تريد ان تبني ولا تبرر الفشل ...تريد ان تبدع لا ان تلقي اتهاماتها يمينا وشمالا لتبرير فشلها بتسخيف نجاحات الآخرين ....تريد ان تطور لا أن تتقوقع في الأفكار البالية تحديدا في التاريخ وتجعلها عملة صالحة لكل زمان ومكان ...تريد ان ترتقي لمستوى الإنسان الذي كرمه الله بالعقل لا أن تبقى في الدرك الأسفل مقتنعة بأن هذا ما يريده الله بينما هو في الحقيقة ما يريده من يبيعهم الوهم ليريحوا عقولهم ...

      آسف من الإسترسال ...وطبعا كما قلت الحديث عن سؤالك ذو شجون تطول وتطول ...ويزيد من الشجون ما بت أقرأه اليوم في ملتقى أعتز به وبإسمه بأنه للمبدعين العرب فأجد فيه في الحوارات من الأوهام والشتائم والإتهام للآخر أكثر مما فيه من حقيقة يمكن أن تناقش ويجادل فيها ...فيها من العاطفة التي تجعل البعض يبكي ويلطم أو يضحك ويسخر أكثر مما فيها من عقلانية تريد فعلا الوصول للحقيقة ...
      قرأت مواضيع مبنية على اتهامات وأوهام وشتائم ثم يسأل صاحبها أين الآخر ليناقش ؟؟ دون أن يتساءل وماذا سيناقش ؟؟ هل سيناقش شتائم وسباب ؟؟

      النقطة الأخيرة للإبداع هي أنه لا يكفي فقط أن نكون بارعين في الإنتقاد واكتشاف العيوب ...بل في التفكير بالحلول ..وهي مشكلة العرب الأولى ..فاليوم وبنظرة سريعة على مواضيع المثقفين في الشبكة ..تجدين البراعة في الأسئلة وتصوير المشكلات ولكن ما من إجابة واحدة أو مخطط ولو صغير للحل ..نضع السؤال تلو السؤال ..وحين الإجابة نبحث عنها لدى من نعتقد انه يريحنا بالتفكير عنا ..( أربابنا المعبودة التي لا حيلة لنا أمامها إما لقوتها المادية أو لقداستها الموهومة أو لأنها تريحنا بالتعبير عن أوهامنا وأمانينا ) فنستسهل الحلول الوهمية التي كذبها حتى الواقع القريب منا ....

      أتمنى أن أكون قد اوجزت ..
      دمت بخير أختي ...

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #78
        المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
        ***
        هنا خلط واضح في التعبير عن الشعور واللاشعور، قد يكون نتيجة لبعدكم عن الوطن كما فهمت من ردودكم. هنا محاولة من البداية تصوير الوضع المتعفن الراكد الساكن سابقا (الذي عشتموه وعايشتموه) على أنه خير من الوضع المتجدد المتحرك اليوم (الذي أنتم بعيدون عنه ولم تعايشوه). هنا محاولة غير واعية لوضع العصا في عجلة الثورة للرجوع بها القهقرى على جثث مئات الآلاف من شهداء الحرية والتحرر إلى عتبات ودهاليز نظام مستبد.
        يقول الفيلسوف والمؤرخ ويل ديورانت : لا يمكن غزو حضارة كبيرة من الخارج إلا إذا هدمت من الداخل.
        تبعا لهذا القول المأثور : من يهدم الحضارة السورية : الشعب الذين هرب أكثره إلى الخارج أم السلطة القابعة بالداخل تدمر البلاد والعباد من أجل الكرسي؟

        قليل من الفلسفة وقليل من التاريخ يمتلكهما المرء يجعلانه ينكفئ عن الكلام من أجل الكلام ويتوقف متأملا أمام هذا القول : كل حكم ديكتاتوري ينمو ويزدهر وفي الأخير يشيخ ويتآكل من الداخل.
        مع كامل الاحترام والتقدير، لك، أستاذ فراس عدنان، ولمديرة هذه المواجهة الفكرية الأستاذة الفاضلة نجلا نصير.
        ***
        كنتُ أظن أن " سياسة القطيع أو سلوك القطيع "منصبة على الطبقات الدنيا من المجتمعات العربية الأقل ثقافة ووعيا ..والأكثر أمية وجهلا ..ولكنى وجدت ويا للحسرة هناك من يسبح في بحر الكُتب وثنايا الثقافة وما زال العقل كعقول القطيع !..وكنت وما زلت أسأل نفسي كيف ولم وما هية الاسباب التى ينساق فيها مثقفينا كالقطيع إلى المذبح ؟!..وحاولت إجابة السؤال ..ووجدت اسباب شتى لهذا السلوك المستهجن وغير المعقول ..أولا / تصوّر خاطئ أن السير مع القطيع هو البطولة والشجاعة .. بغية أو بهدف تبوأ منصب قيادى في القطيع..الحصول على زعامة سهله رخيصة الثمن ..وثانيا/ نتاج ومنتوج إرث ماضوى إلا وهوه كره الحكومات والأنظمة والتصور الدنكشوتى في مصارعة طوحين الهواء المتخيلة وغير المتخيلة ..فقط إرتداء الدروع البالية يمنحه إحساس القوة حتى لو كانت مزيفة ..ثالثا / التربية والبئية المتعصبة للقبلية مهما سمت روحها وعلت ثقافتها تظل مرتبطة بأصلها العفن ....ألخ وألخ من اسباب ...ولذ دكتور فراس حديث العقل والمنطق وفلسفة الأمور لن يجدى كونها عقول تنفس مجرد تنفيس لا تبحث عن أي حقيقة ..بل وفقط تمارس دور القطيع في أبهى صورة وتتلذذ بدورها !!!....وتحياتى دكتور فراس ...
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة فراس عدنان مشاهدة المشاركة
          مساء الخير ....

          أستأذن الأخت آمال في تاخير الإجابة قليلا على سؤالها المتعلق بفلسفة العلم أو الأبستمولوجيا ....
          وأن أجيب بعجالة على الأخ سليمان ميهوبي ....
          جميل أن أتهم بخلط الشعور مع اللاشعور ..وهذا برأيي يبقى أفضل من خلط الواقع بالأمنيات ....
          مصيبتنا أننا نعتقد أن الواقع يسير وفق أمنياتنا ...ونجمل أوضاع كل الدول بشكل متشابه دون أي خصوصية حتى وإن كنا بالمجمل عرب ومسلمين ...
          بالنسبة لحياتي في الخارج فهي ليست بطويلة بحيث تجعلني أنفصل عن واقع شعبي وأهلي في الداخل ...
          ويبقى إدراكي لما يجري في بلدي على العموم أفضل ممن يفهم ما حدث ببلدي عبر قنوات أثبتت الأحداث أنها تنقل ما يريد الخارج لها أن تنقل بدليل أنها لا تنقل ما يجري في البلدان التي تبث منها وهي بالتأكيد أقرب وأولى من سورية ....
          بالنسبة للوضع المتعفن ..فلم ينكر أحد أنه كان هناك وضع ليس ملائكي في كل البلاد العربية ممن مر بها ربيع العربان وممن لم يمر عليها ...بل إن بعض البلدان التي مر بها الشتاء العرباني أفضل من نواح عديدة من البلدان التي صنعت الجهاد الثوري وأرسلت مرتزقتها ليمارسوا حريتهم التي لم ولن يستطيعوا ممارستها في بلدانهم المصدرة لهم ....
          لن أكرر وأتحدث عن الوضع في سورية ما قبل الخراب الثوري العرباني لأن وضعها الإقتصادي موجود في تقارير نشرت قبل هذه الفورة ...حيث كانت ديونها الخارجية صفر ...كان بها تعليم وطبابة مجانية ...كان بها خدمات من طرق وزراعة وصناعة تتفوق بها على كل الدول المحيطة بها ..كانت الكهرباء تصدر إلى لبنان والأردن وكذلك المياه ...وهذا ليس كلام في اللاشعور فهذه حقائق نشرتها وكالات دولية ما قبل الأزمة ...
          لا شك كان هناك ديكتاتورية سياسية كما في كل دول العالم الثالث ...ديكتاتورية متاصلة في التاريخ الذي لو عدنا له لوجدنا تأسيس تاريخي لهذه الديكتاتورية وإن كان يطلق عليها تسميات مختلفة عبر التاريخ ...ولن أخوض بها هنا ...
          قبل الحديث عن الديكتاتورية ..لنتحدث عن الديمقراطية ..وهي ممارسة وتدريب قبل أن تكون قالب منجز يطبق فوريا على اي مجتمع ...فيصبح آليا ديمقراطي ...
          والديمقراطية أيضا أشكال وليس شكل واحد منجز أراد الغرب أن يصدره لنا على أنه هو فقط الوجه الوحيد للديمقراطية ...
          الشعوب العربية وللأسف منذ استقلالها عن الغرب ... وهي تحاول عبر دول قومية فيما سبق ..وحين تم تحطيم الحلم القومي بدأت بشكل قطري تبحث عن نظام حكم يناسبها ...وهذه المحاولات كانت دوما تصطدم بمخططات الغرب الغير قابل لأي شكل من أشكال القوة لأي شعب من شعوب العالم الثالث ...
          والدليل أن هذا الغرب وحتى اليوم يعتبر الانظمة الأكثر ديكتاتورية في العالم هي الحليف الأساسي والإستراتيجي له ..وهي - للغرابة - الموكلة منه لدعم ( الحرية والديمقراطية ) في بلدان على الأقل كانت تعرف الإنتخابات والصناديق ولو بالتزوير ...معتقدين أن فاقد الشيء يمكن أن يعطيه ...ولولا المال الذي يستر العيوب دوما لوجدت كم هي متآكلة ولا تمت لوصف البلد بأي صفة ...
          سأعود لما ذكرت ...
          الثورة !!! ....برأيك أخي الكريم كم منا يعرف الفرق بين الثورة والفوضى ؟؟ بين الثورة والتمرد ؟؟ بين تغيير نظام الحكم وبين تغيير رأس الحكم فقط ؟؟
          كم منا يعرف الفرق بين النظام والدولة ؟؟
          هل تدمير منشآت الدولة من مستشفيات ومدارس ومعامل ومراكز بريد وووو هي ثورة ؟؟؟ وهي بالتالي إضعاف للنظام ؟؟
          من ناحية أخرى ...هل فعلا ثوراتنا كانت من أجل الديمقراطية والحرية ؟؟ ومن أين تبدأ الديمقراطية والحرية ؟؟
          هل فعلا تبدأ من رأس الهرم أم من القاعدة والأسرة ؟؟
          كيف يمكن لمن يتربى أساسا على الطاعة في كل مراحل حياته أن يدرك معنى الحرية والديمقراطية ؟؟
          تعال بنا اخي على مستوى النقاش في المنتديات هنا ..ولندخل إلى أي موضوع حواري في ملتقى الأدباء و(المبدعين) العرب لنرى هل فعلا نحن - الموصوفين بالإبداع - ديمقراطيين ونتقبل الرأي الآخر ؟؟؟
          نعم الخلل كان بالداخل ...ولكن أيضا للخارج دور كبير في صنع أحداث في الداخل خاصة لدى من لا يفكر إلا بعينيه وأمانيه ...من أراح العقل وجعل الآخرين الذين لم يعرف عنهم يوما أنهم محبي لسورية أو لشعبها أن ينقلوا أخبار سورية على مبدأ أن نبدأ الكذب ومع التكرار والتعميم يصبح الكذب حقيقة ...
          وسأنهي بمثال من هذا اليوم ... باعوا الشعب العربي السوري الأمنيات ..وانهم أصدقائه ..وانهم يريدون حريته وخيره ...وأنهم يريدون إنقاذه من النظام المجرم الذي يقتلهم ( على اعتبار أن المحاهدين المزعومين كلهم ملائكة من ملائكة المشايخ التي تحدثوا عنها والتي لم تنزل منذ معركة بدر إلى أن جاءت أحداث سورية ) ..
          كلهم باعوا الشعب السوري الكلام ..وحين سؤالهم لماذا لا تستضيفون اللاجئين السوريين ؟؟ كان الجواب من أحد استراتيجييهم أن السوريين يعانون من أضطرابات نفسية وتروما ...!!! ..
          فهم يساعدوه فقط بإرسال المرتزقة من كل اصقاع الأرض الجاهلة ..ويزودوهم بمختلف الأسلحة المتوسطة ...ويصرفون عليهم مليارات الدولارات التي تمنت فلسطين يوما ربعها ...ويحاصرون الشعب السوري حصارا اقتصاديا منذ خمس سنوات كما حاصروا الشعب العراقي ... وهذه هي المساعدة التي يقدرون عليها ..

          وفقط للمعلومة أخي الكريم
          غالبية أو 90 % ممن يهاجرون إلى الذل في أوروبا ...يهربون من مخيمات الذل التي بناها لهم قردوغان والعربان ..وليس من الأرض السورية ...
          غالبية الأصدقاء يعيشون بسورية فهل لهم أن يقولوا لنا كم من معارفهم في سورية هاجر ؟؟؟
          هذه هي الخدعة التي يريدون إحيائها بعد فشل حيلة المخيمات التي لم تنطلي إلا على الحالمين بأمانيهم ..
          واليوم يريدون إحياء هذه الخدعة بجعل الهجرة إلى مخيمات أوروبية ...لتفريغ سورية - كما يأملون - من شبابها المهيئين للإنخراط في الجيش العربي السوري ... وللصراخ بأهمية إقامة منطقة عازلة لتكون حاضنة لكل إرهابيي العالم بحجة حماية الطفولة ...
          ولكن طفل سوري بالأمس في أوروبا قال الحل الذي يعريهم حين قال أمام الإعلام العالمي في فيديو موجود على اليوتيوب : ( الحل هو أيقاف الحرب والحصار على سورية فتنتهي أزمة اللاجئين ) ...

          دمت بخير ..ولا شك لنا وقفات أخرى ....
          كنتُ أظن أن " سياسة القطيع أو سلوك القطيع "منصبة على الطبقات الدنيا من المجتمعات العربية الأقل ثقافة ووعيا ..والأكثر أمية وجهلا ..ولكنى وجدت ويا للحسرة هناك من يسبح في بحر الكُتب وثنايا الثقافة وما زال العقل كعقول القطيع !..وكنت وما زلت أسأل نفسي كيف ولم وما هية الاسباب التى ينساق فيها مثقفينا كالقطيع إلى المذبح ؟!..وحاولت إجابة السؤال ..ووجدت اسباب شتى لهذا السلوك المستهجن وغير المعقول ..أولا / تصوّر خاطئ أن السير مع القطيع هو البطولة والشجاعة .. بغية أو بهدف تبوأ منصب قيادى في القطيع..الحصول على زعامة سهله رخيصة الثمن ..وثانيا/ نتاج ومنتوج إرث ماضوى إلا وهوه كره الحكومات والأنظمة والتصور الدنكشوتى في مصارعة طوحين الهواء المتخيلة وغير المتخيلة ..فقط إرتداء الدروع البالية يمنحه إحساس القوة حتى لو كانت مزيفة ..ثالثا / التربية والبئية المتعصبة للقبلية مهما سمت روحها وعلت ثقافتها تظل مرتبطة بأصلها العفن ....ألخ وألخ من اسباب ...ولذ دكتور فراس حديث العقل والمنطق وفلسفة الأمور لن يجدى كونها عقول تنفس مجرد تنفيس لا تبحث عن أي حقيقة ..بل وفقط تمارس دور القطيع في أبهى صورة وتتلذذ بدورها !!!....وتحياتى دكتور فراس ...
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • د.نجلاء نصير
            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
            • 16-07-2010
            • 4931

            #80
            اهداء إلى ايلان (حق الحياة)
            sigpic

            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #81
              للجميع سيدات وسادة تحياتى..وبعد..قرأت بعض المشاركات المثيرة للعقل وللفكر فشكرا لكم ..وكذا قرأت ما سبق وقرأناه هنا وهناك حتى أنها أضحت مملة مملة أثناء القراءة أوحتى تكرار كتابتها من أي كان ..وخاصة الواحد منا لا يجب أن يكرر ذاته فيسأل نفس السؤال و وتكون الإجابة بنفس الإجابة( الموجودة في كافة الصفحات وعلى كل المواقع وفي التلفاز ) إلا إذا ...إلا إذا لم يك لديه جديد يضيفه!؟ ...المهم ..
              تحياتى وتشكراتى للأديبة المحاورة الأستاذة نجلاء نصير ..وللأديب الفيلسوف فراس عدنان .
              .
              وأتفق مع ما ذهب الــ بعض إلى أن الهدف من تلك الحوارية ؛ سرد للسيرة الذاتية ولأفكار واهتمامات دكتور فراس الشخصية ...ولكن وأيضا أذهب مع مقولة أحدهم : أن الكاتب الأديب أو الشخصية المطلوبة محاورتها يجب أيضا أن نعرف رؤاها السياسية ونظرتها فيما آل إليه حال العرب وبمعنى أدق حالنا نحن العرب وليس هم !..وأخيرا لفت نظرى قول دكتور فراس :(ضمير المبدع ) في معرض رده عن سؤال : هل الإبداع كنتاج لـ الإغتراب القسرى يمكن إعتباره بديلا عن وطن ؟!.....وبين السؤال والمصطلح تكمن مشاكل العرب ..نعم كلنا نحن العرب في حالة غربة سواء داخل الأوطان أو خارجها و..سواء قسرا أم رضاءا بالقدر ..وبغربة بقدر وجود التابوهات الثلاث ..وغربة بقدر المشاركة الفاعلة فيما يدور ويحدث بالأوطان العربية من محيطها لخليجها ..وما العمل لنخرج من غربتنا ؟!..هل نكتفى مثلا ببث الوجد والوجع ..وتشريح الواقع المتناقض ؟..حتما لن يكون الحل بل سيكون الأمر كمن يضع البنزين على الخشب المشتعل !..أم نكتفى بنزع عروبتنا كمن يسلخ شاة قبل ذبحها ؟...ا
              لطريف والمضحك في آن أن كثير منا لا يدر أن العرب ( عرب ) ليس جنس ولا قومية ولا أي شيء !!.. بل هى لغة وثقافة ...في غالبيتها أي اللغة والثقافة هى التى شكلت العقل العربي ( الناطق بلغة عربية والذى يدين بدين الإسلام في مجموعه العام ) على مر الزمن ..قرن ونصف من الزمن..ومن ثم تم صبغ جلودنا ولحومنا بختم ( عرب ) ...وعندما يريد واحد منا الهرب من ذاته ( المتشكلة على مر الزمن) فيبحث في أصله وفصله ؛ هذا من البربر وذاك فرعونى وهذا فينيقي وهذا وهذا ..ولّم لم يجد كهفا آخر ينزوى داخله ..فيذهب إلى دينه ومذهبه الدينى ليلوذ به ظنا أن فيه النجاة والخلاص ولعُمرى تلك أكبر مصيبة عربية نعانى منها اليوم .......فهل نعى" نحن وأنا منكم "أننا نزيد الأمر تأجيجا ولا نقدم شيئا !!!؟؟؟..لـــــ عقول رفعت السلاح وتريد كنتونات طائفية ومذهبية مستقلة لنفسها طمعا في لحومنا ولحم الوطن!!؟؟؟.....و

              كل إرهاب ونحن بخير وصحتين على قلوبنا هاهاهاهاهاهاه....وعلى قلبك دكتور / فراس ..وهنئيا لك ستظل ( تفهم في المتبّلم)وسيعيد عليك نفس الإسطوانات المشروخة التى تبثها الجزيرة !!!!..من لا يرى من الغربال شو بنقوله ؟...
              ...والله شيء عجيب أن نجد من المثقفين من يقف في صف داعش وجماعات الإرهاب ويدّعي ثقافة ..ولو بحثت عنه ستجده مغتربا في وطنه والسلاح على كتفه !!!...

              التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 10-09-2015, 22:08.
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • فراس عدنان
                أديب وكاتب
                • 01-04-2011
                • 92

                #82
                عمدتنا الحبيب محمد سليم ....

                فاتحة ردودك دوما دسمة وربما تختصر الكثير مما شرحنا وعانينا ...

                وسيكون لي عودة لها بالتأكيد بعد الإجابة قدر المستطاع على ما طرح من أسئلة غالية لأخوة رائعين ...

                دوما أنتظر الدسم منك ...لأنك زبدة الفكر الجميل والراقي ...

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #83
                  صباح الخير جميعا، وشكرا للدكتور فراس عن الرد
                  بالإضافة لكل هذا أظننا بحاجة لسياسة ( نبذ الكراهية)
                  ـ الاستيقاظ من مبدأ الحلم إلى حقيقة الاجتهاد
                  ـ نبذ الشعور بالدونية ومهانة الماضي والتفكير في المستقبل والتخطيط للشروع لصنعه،
                  نعم، كما قلتَ، ابدء بنفسك أو غيِّر نفسك.

                  على هامش الموضوع، بعض الردود قد تطول من الجميع، فلا نستطيع متابعة قراءتها حتى نهايتها.

                  شكرا لفلسفة وفكر الدكتور فراس.

                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #84
                    بعيدا عن السياسة قليلا
                    أول سؤال لدكتور فراس الأخ و الصديق
                    ما هي مقومات المبدع و المفكر و السياسي حتى نقول عنه مبدعا أو مفكرا أو سياسيا ؟
                    و متى يسقط من نظرك هؤلاء ؟

                    تعليق

                    • مازن العجوري
                      أديب وكاتب
                      • 28-08-2012
                      • 89

                      #85
                      كل التحية والمحبة د. فراس

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #86
                        مرحبا بكم أعزائي
                        الزميل الفاضل :د.فراس عدنان
                        سيرد على أسئلتكم القيمة قريبا
                        تحياتي وتقديري لكم جميعا على إثراء محتوى الحوار
                        طبتم وطاب مساؤكم
                        وتحياتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • فراس عدنان
                          أديب وكاتب
                          • 01-04-2011
                          • 92

                          #87
                          يبرز سؤال هنا أستاذ فراس :
                          الغربة التي تطول وتطول بينما الوطن يغلق أبواب ونوافذ العودة للطيور المهاجرة : فهل في إعتقادك بأن الإنغماس في الإبداع الذي يتولّد من الإغتراب القسري قد يكون بديلا للوطن مهما كان حجم هذا الإبداع؟ أعني طعم النجاح وإنهمار الإلهام وإستدعاء حب الوطن لكى يكون دافعا للإلهام هل يمكن أن نركن إليه علما أن بعض الأوطان لا تزال تزيد من متاريسها في وجه الطيور المهاجرة.


                          بداية كل الشكر لمرورك الماسي أخي الأستاذ جلال ....
                          والشكر لانتقائك الجميل مما كتبت ...ولسؤالك السهل الممتنع ....
                          كما ذكرت في مقتطفي وهو مقتطف صغير من بحث طويل أتمنى أن يتاح لي عرضه يوما في الملتقى لتوضيح الإغتراب بأبعاده الكلية ...
                          الإغتراب عن الماضي العام ...والإغتراب عن الماضي الشخصي لأننا لا نستطيع أن نشعر بحرارة اللجظة التي تذهب وتتحول إلى ذكرى ...الإغتراب عن الحاضر الذي هو آنات قد تتسرب دون الشعور بها ..الإغتراب عن التاريخ بحيث نقرؤه اليوم ونسقط كل انحطاطنا وتخلفنا عليه ...الاغتراب عن المستقبل كنتيجة حتمية لاغترابنا عن التاريخ والحاضر ....إلخ ....
                          ولهذا كانت الجملة ( الغربة في كل مكان ) ....
                          وإن اخترت حضرتك غربة الوطن كنموذج عن الغربة ...وغربة الوطن ليست بالضرورة أن تكون غربة جسدية بالإبتعاد عنه ..بل قد نكون داخل الوطن ويكون داخلنا الشعور بالغربة...ومن هنا نجد ان كثير من المبدعين كانوا مغتربين وهم بداخل وطنهم ..وبالمقابل نجد كثير من المبدعين الذين اضطرتهم الظروف للهجرة أو المغادرة ما زال الوطن يعيش بكل جزء من حياتهم ...فالبعد أو القرب الجسدي ليس هو المعيار للإبداع ..وليس هو المعيار للشعور بالغربة ...
                          الوطن لا يمكن أن يقفل أبوابه أمام أبنائه ...لأن الوطن انتماء وروح وليس مجرد فندق أو أرض نولد فيها ونغادرها ...وإن كان الوطن لدى البعض للأسف هو فعلا فندق يغادرونه حين تسوء فيه الخدمات ..وهؤلاء لا يعني الوطن بالنسبة لهم شيئ ولن يشعروا بالغربة أينما حلوا طالما أنهم يعتبرون الخدمات والمزايا هي التي تحدد وطنهم ....
                          أعود للمبدع المغترب ..لا شك أن الغربة تلعب دورا كبيرا في الناحية العاطفية التي ترتكز عليها اغلب كتابات الكتّاب العرب الذين اعتادوا على هذه العاطفة في تسجيل مواقفهم ...فنجد هذه العاطفة تطفو على كل ما يكتبونه ...ويغدو الحنين إلى الوطن هو الشاغل الأساسي لحروفهم وصورهم الأدبية ...
                          أما بالنسبة لمن يستطيع السيطرة على عواطفه ويحاول إعمال عقله فربما تكون الغربة مساعدة له على فهم الواقع الوطني بنظره له من خارج الدائرة ليراها ربما بعين أوسع وفكر يساعده على التعرض لبعض المشاكل التي ربما لا يساعده وجوده داخل الأحداث على رؤيتها وتحليلها ....
                          فالغربة كغيرها سلاح ذو حدين ... فهي هدامة إن تعاملنا معها بالعاطفة فقط لأن العاطفة ستجرفنا سلبا أو ايجابا في نقاشنا لوضع الوطن ...وهي بناءة حين نستطيع التعامل معها بقليل من العقل والفكر والذي قد يساعدنا على تشخيص المشكلات وربما إيجاد الحلول المتعلقة بغربة الوطن ....

                          في النهاية مهما حاولنا الإغتراب عن الوطن فإنه يسكن جوانحنا ...ويصبغ كل كتاباتنا ...ومهما طالت هجرة الطيور فإن لها عودة إن كانت فعلا تعبر الوطن وطنا وليس فندقا أو جنسية يحملونها .....

                          دمت بخير استاذي ....
                          التعديل الأخير تم بواسطة فراس عدنان; الساعة 18-09-2015, 12:33.

                          تعليق

                          • فراس عدنان
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2011
                            • 92

                            #88
                            صباح الخير جميعا، وشكرا للدكتور فراس عن الرد
                            بالإضافة لكل هذا أظننا بحاجة لسياسة ( نبذ الكراهية)
                            ـ الاستيقاظ من مبدأ الحلم إلى حقيقة الاجتهاد
                            ـ نبذ الشعور بالدونية ومهانة الماضي والتفكير في المستقبل والتخطيط للشروع لصنعه،
                            نعم، كما قلتَ، ابدء بنفسك أو غيِّر نفسك.

                            على هامش الموضوع، بعض الردود قد تطول من الجميع، فلا نستطيع متابعة قراءتها حتى نهايتها.

                            شكرا لفلسفة وفكر الدكتور فراس.

                            الأخت اميمة ....
                            أشكرك على الإضافة وأنا ذكرت في بداية ردي على سؤالك أن الأسباب قد تطول ولا يمكن حصرها في نقاط خمس أو عشر او حتى مائة ...
                            وهذه النقاط تختلف من مفكر لآخر بحسب ما يراه ذاتيا على أنه أسباب للإبداع ....
                            وأنا اختصرت بالفعل هذه الأسباب بالقول ( ابدأ بنفسك ) لأنك لو قمت بجولة سريعة على مناقشات المبدعين العرب ستجدين أنها عبارة عن سيل من الإتهامات المبنية على مواقف شخصية أكثر منها مواقف موضوعية ...والمصيبة أن البعض يتهم الآخر بما هو فيه ..وكأنه حين يكتب ينظر للمرآة ويكتب اتهامه ....

                            أكرر شكري لك على الإضافة
                            دمت بخير
                            التعديل الأخير تم بواسطة فراس عدنان; الساعة 18-09-2015, 12:04.

                            تعليق

                            • فراس عدنان
                              أديب وكاتب
                              • 01-04-2011
                              • 92

                              #89
                              يقول الله تعالى : ''لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِمَ وكان الله سميعا عليما''

                              وقد ظلمني أحدهم هنا، فرددت. فلا تلمني، وأرجو، مع اعتذاري لك، أن ينتهي هذا الأمر بيننا، وأن نكمل، إن شئت، مناقشاتنا بكل أخوة.

                              .............

                              الأخ العدنان سؤالي هو في إطار كلمة العربان التي ترددت كثيرا في كلامك : كم من العرب(ان) عمل من أجل مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة التي يمر بها؟ هل تشك في خطتي كل من نبيل العربي أولا والأخضرالإبراهيمي أخيرا وهما من العرب(ان)؟
                              مع احترامي وتقديري.


                              بداية ..أتوقع من أي باحث او مفكر أو مترجم أو أو أو ...قبل أن يقوم برد الظلم عنه - إن وقع فعلا - أن لا يقع هو في الظلم ...وأن يكون الرد موازيا للظلم الذي وقع عليه لا أن يشمل بلدا كاملا هو عنوان العروبة الحقيقية وليس العروبة المكتسبة ...والغريب أن هذا البعض - المثقف - يحوّل القضايا العامة إلى صراع شخصي أو نقاش في المسائل الشخصية ..بينما يحوّل النقاش الشخصي إلى سباب وشتائم عامة !!! وربما هذه هي المنهجية التي يريدنا البعض أن نتبعها كمنهجية علمية برأيه طالما أنه هو من يوزع شهادات الثقافة على غيره ...ويعتبر أن من يناقشه من أشباه الدكاترة وأن الترحيب به هو تطبيل وتزمير ربما هو نفسه لا يعلم الفرق بين الترحيب والتطبيل لأنه اعتاد على الثانية ...

                              بالنسبة لسؤالك عن العرب والعروبة وعن الشخصين الذين ذكرتهما واعتبرتهما في موضوع آخر أنهم منزلين لا يأتيهم الباطل من أمامهم ولا من ورائهم ..ولا تأتيهم الأموال من أولياء نعمتهم ....فسنرد على ما فعله العربان ببلد العروبة سورية وهي البلد التي كانوا يلهجون بذكر محاسنها ومحاسن نظامها قبل فورة العار العرباني في موضوعك الذي ننتظر أن تفرغ ويفرغ من دخل إليه كل ما يريد قوله ..لكي لا نبقى نكرر الإجابات التي مللنا منها منذ خمس سنوات وناقشناها مع أخوة لنا كانوا هنا وكانوا أكثر تهجما ونقاشا مما قرأت بموضوعك ...وقلنا وقتها إجاباتنا التي أثبتت الأيام صحتها ...وصحة هذه الإجابات هي التي دفعت الأخت نجلاء نصير على استضافتي هنا ..بينما من كانوا يهاجموننا ويشتموننا ويبدعون في التهم والسباب ..فقد غادروا لصفحاتهم البائسة لينثروا عليها كوابيسهم وأمانيهم ...
                              سيكون الرد على أسئلتك في سياق عرض سأقوم به وهو طويل لما جرى وكيف جرى ؟؟ ولماذا جرى ؟؟
                              وسنترك اللغة الطائفية والسباب والشتائم والشعارات لمن يحترفها .. وسنترك كلام من يصنفنا ويشكك في علميتنا وشهاداتنا لمن يعتبر عشوائيته علما ..وشتائمه نهجا ..فهي بكل حال لا تحرك شعرة في مفرقنا ...

                              دمت بخير
                              التعديل الأخير تم بواسطة فراس عدنان; الساعة 18-09-2015, 12:19.

                              تعليق

                              • فراس عدنان
                                أديب وكاتب
                                • 01-04-2011
                                • 92

                                #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                يبدو أنه بات مطلوباً وبإلحاح عودة الملتقى السياسي إلى هنا
                                وأتمنى على الأستاذ محمد الموجي أن يتنبه إلى أن القسم السياسي لم يعد نشطاً كما كان
                                وأن أغلب المواضيع والنصوص الأدبية هنا تأخد طابعاً سياسياً أو تنحرف في ردودها إلى دهاليز السياسة
                                الشكر اولاً للاخت نجلاء على موضوعها وهي لفتة كريمة أن نتابع التعريف بأعضاء الملتقى بهاته الطريقة الجميلة
                                والشكر لكل المتداخلين هنا على اختلاف آرائهم وردودهم
                                الملفت أيها السادة أن يكتب الأستاذ سليمان ميهوبي أكثر من موضوع عن حمص
                                - في حمص توجد ساعة
                                - وا حمص
                                - مطر حمص
                                - قناص حمص
                                - قطار العودة إلى حمص
                                - نازحة حمص الصغيرة
                                مهما كان التفسير فهو لا يخدعنا لأن في كل نصوصه كان هناك تحريض وفتنة
                                فهل حمص أغلى عنده من صفاقس أو جنين أو غزة أو بغداد أو مراكش أو أم درمان أو عمان أو الرياض أو الدوحة ... الخ ؟؟؟
                                ومواضيع أخرى كلها فتنة كـ قبلة على بوط عسكري وبرميا متفجر والأسد وداعش ووووو
                                أنا سأحترم وجهة نظره أيما كانت ولكن أرجوه الابتعاد عن العبث و اللغو فأغلب الأسئلة التي طرحها قد فاضت أجوبتها
                                وأتمنى عليه أن لا يسأل عن الجولان ذاك السؤال السخيف لأن جوابي عليه بسيط جداً
                                كرجل يواجه خصماً قوياً لكن أشقاء الرجل يألبون خصمه عليه ويتجسسون على كل ما يقوم به وبعضهم يرسل زوجاتهم لتنام في حضن عدوه لتمتين عرى الصداقة والمودة والدم بينهم فيضطر الرجل لتأجيل معركته الفاصلة حتى إلى وقت يراه مناسباً ويكون فيه متمكناً من النصر
                                سوريا لا يمكن اختصارها بنظام أو طائفة كما يوهمنا البعض
                                سوريا على مر التاريخ مهد الحضارة والانسانية وكل الذي جرى ماكان ليكون لولا الدعم الوهابي الاخونجي من أردوغان وآل سلول وبقية الأرطة وكم تمنينا حقاً أن تكون هناك مبادرات عربية لحل الأزمة بل الذي جرى كان كان معاكساً لكل طموحات الشعب السوري فلا نبيل العربي ولا الابراهيمي كانا يريدان الحل في سوريا بل كانا ينفذان الأجندات الأمريكية والصهيونية وقطر الصغيرة " بحجم خرم الابرة " قادة جامعة النعاج للطلب من الناتو بضرب سوريا تحت الفصل السابع ............... مشاكلنا في سوريا ككل المشاكل في البلاد العربية ولكن كما أشارت الأخت نجلاء لسنا مع اسقاط الأوطان
                                وهناك فرق كما أشار الأخ فراس بين الثورة والفوضى والحال الآن في معظم البلاد العربية سيما التي حظيت " بثورات " يبرهن أن داعش لم تكن قبل تلك الثورات والسؤال من أين أتت ؟ ولماذا لم تنعم شعوب تلك الدول بالأمان والحرية والديمقراطية ؟؟
                                هامش 1 : لا علاقة للفسلفة بالموضوع هنا وديورانت أو غيره لو عايشوا الوضع في سوريا لكتبوا غير ما كتبوه
                                هنا في سوريا رجال عاهدوا الله والوطن وإما الشهادة وإما النصر دفاعاً عن تراب سوريا وعرضها
                                وسيدحرون كل أولئك المناكحين والمرتزقة من أية دولة جاؤوا
                                هامش 2 : منذ سنوات وأنا في الملتقى ولم أجد أحداً من السوريين كتب أو حرض ضد أي دولة عربية أخرى
                                بعكس الكثيرين من الأعضاء فهم ما تركونا ولا رحمونا لا في السياسة ولا في الأدب فهل يا ترى هم أدرى بمصالحنا ؟؟؟
                                وللحديث تتمة
                                الغالي أبو جعفر ....
                                يبدو أن قدرنا أن نبقى نكرر الإجابات على أسئلة لو أعمل البعض عقله لا عينيه فقط لوجد الإجابة من واقع عرباني بات فيه التهليل للعدو واجب ...وباتت فيه الخيانة وجهة نظر ....واقع عرباني كان يقوم بأضعف الإيمان وهو الشجب والإستنكار فبات اليوم يساعد ويرشد العدو كيف يقوم بعمله ...معتمدا على مغلقي العقل ومحترفي العاطفة الجوفاء المعتقدين أنهم سيحررون الأوطان بالصراخ والشتائم ...بعد ان نجح الغرب عبر سنوات من تحويل بوصلة العدو من الغرب إلى الشرق وهو عالم انتروبولوجيا بأن هناك الكثير ممن سيرددون كالببغاوات ما سيقوم بتكراره في وسائل إعلامه ووسائل إعلام العربان الممولة جيدا والمدعومة بفتاوى أنصاف المشايخ نجوم القنوات التلفزيونية والقابضين بالدولار ثمن فتاويهم ....فلا تهتم صديقي فكما كان مصير من سبقهم سيكون مصيرهم ..دمت بخير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X