التغيير لغة الأحرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    الثوار يلحقون خسائر كبيرة بصفوف النظام بحي المنشية بدرعا‎

    عربي21- أحمد الكاشف
    الإثنين، 22 مايو 2017 11:39 م

    1







    ألحقت فصائل غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام السوري، في حي المنشية، بمحافظة درعا.

    وذكر المكتب الإعلامي لـ"البنيان المرصوص"، أن الثوار أفشلوا محاولة النظام استعادة المناطق التي خسرها مؤخرا بحي المنشية.

    وبحسب "البنيان المرصوص"، فإن العديد من القتلى سقطوا خلال معارك الأحد، والإثنين، أحصي منهم 11 بينهم ضابط برتبة نقيب.

    وتمكّن الثوار من تدمير دبابة، وعربة مجنزرة، ورشاش متوسط، إضافة إلى تفجير مستودع ذخائر للنظام في حي المنشية، رغم كثافة المشاركة للطيران الحربي السوري بالمعارك.

    وأوضحت "البنيان المرصوص"، أن المعارك شهدت سقوط عشرات الجرحى في صفوف قوات النظام، نقلوا إلى مشافي دمشق، ودرعا، والصنمين.

    وعلى الطرف الآخر، التزمت وسائل إعلام النظام الرسمية، وغير الرسمية، الصمت تجاه الأحداث الأخيرة في درعا.

    ولم يعلق النظام السوري على الغارات التي استهدفت منازل للمدنيين قبل أيام في درعا، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.











    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      قتلى وجرحى في انفجار سيارتين مفخختين في دمشق وحمص

      لندن- وكالات
      الثلاثاء، 23 مايو 2017 10:40 ص

      25






      انفجار حمص أدى إلى مقتل شخصين- ا ف ب

      قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون بجراح، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة حمص، فيما أعلنت قوات النظام تدميرها لسيارة أخرى كان يستقلها انتحاريان على طريق دمشق الدولي.

      وذكرت وكالة سانا التابعة للنظام أن قوات الأسد دمرت سيارة مفخخة كان بداخلها اثنان قرب حاجز المستقبل بمنطقة السيدة زينب على طريق مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى مقتلهما.

      من جانب آخر، أدى تفجير انتحاري لسيارة مفخخة كان يستقلها في حي الزهراء بحمص؛ إلى سقوط قتيلين و15 مصابا على الأقل.




      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        هكذا علّق زعماء العالم على هجوم مانشستر البريطانية

        لندن- عربي21 ووكالات
        الثلاثاء، 23 مايو 2017 12:01 م

        120






        قادة دول ورؤساء حكومات نددوا بالهجوم وأبدوا دعمهم للحكومة البريطانية- أ ف ب

        ندد عدد من قادة وزعماء العالم بالهجوم الذي استهدف قاعة للحفلات في مدينة مانشستر البريطانية وأسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات، وقالت الشرطة البريطانية إنه "انتحاري".


        وسارع قادة أوروبيون إلى الاتصال برئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي للتعبير عن تضامنهم مع لندن، حيث أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن "حزنها وصدمتها" إزاء الهجوم.


        وقالت في بيان لها إن "ألمانيا تقف إلى جانب البريطانيين"، مضيفة أن "هذا الاعتداء الإرهابي المفترض سيزيد من تصميمنا على العمل مع أصدقائنا البريطانيين ضد الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال غير الإنسانية".


        شاهد: فيديوهات وصور لهجوم مانشستر.. عشرات الضحايا

        من جانبه، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا مع تيريزا ماي، أعرب فيه عن "صدمته وحزنه الشديد للاعتداء الدامي الذي استهدف حفلا موسيقيا أمس"، في حين وصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الهجوم بـ"العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف خصوصا وتحديدا شبانا صغارا".


        أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فأدان بدوره الهجوم ووصف مرتكبيه بأنهم "مجموعة من الفاشلين الأشرار، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم: "يقتل الكثير من الشبان الأبرياء الذين يعيشون حياتهم ويستمتعون بها على أيدي مجموعة من الفاشلين الأشرار في الحياة، لن أقوم بتسميتهم بالوحوش لأن هذا المصطلح سيعجبهم".


        وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم وأعلن استعداده "لتعزيز مكافحة الإرهاب" مع بريطانيا بعد الاعتداء "غير الإنساني"، بحسب بيان صادر عن الكرملين.
        اقرأ أيضا: تعرف التسلسل الزمني للاعتداءات في بريطانيا منذ عام 2005


        وقال الكرملين إن بوتين "تقدم بتعازيه الحارة" إلى رئيسة الوزراء البريطانية و"ندد بشدة بالاعتداء غير الإنساني"، وشدد على "استعداده لتعزيز مكافحة الإرهاب مع شركائه البريطانيين على الصعيد الثنائي وأيضا في إطار الجهود الدولية".


        إلى ذلك وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بـ"المروع"، وقال في بيان له إن "الحكومة الإسرائيلية تدين بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي ارتكب الليلة الماضية في مانشستر، أقدم التعازي إلى عائلات القتلى وأمنيات الشفاء العاجل للجرحى".


        وأضاف: "الإرهاب يشكل تهديدا عالميا ويجب على الدول المتنورة أن تعمل معا من أجل دحره في كل مكان"، على حد وصفه.

        الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدوره أدان الهجوم، وقال خلال كلمة له في جامعة اسطنبول: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة مانتشستر، وأؤكد وقوفنا إلى جانب بريطانيا في محاربة الإرهاب مثل باقي كل الدول".




        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن في قرية شيعية بالبحرين

          المنامة- ا ف ب
          الثلاثاء، 23 مايو 2017 06:55 م

          0






          غرب المنامة يشهد اعتصاما منذ نحو عام ينفذه مؤيدون للشيخ عيسى قاسم - ا ف ب

          نفذت قوات الأمن البحرينية، الثلاثاء، عملية أمنية لإزالة "مخالفات" في موقع اعتصام في بلدة شيعية ينفذه محتجون مؤيدون لرجل دين، تخلله إطلاق النار باتجاه المعتصمين، ما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة آخرين بجروح.

          وتؤجج الأحداث التي تأتي بعد يومين على لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في الرياض، التوترات بين المتظاهرين الشيعة والسلطات السنية في المملكة الخليجية الصغيرة.

          وتشهد بلدة الدراز غرب المنامة اعتصاما منذ نحو عام ينفذه محتجون مؤيدون للشيخ عيسى قاسم، أهم مرجعية للشيعة في البحرين، والذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد. ويقيم الشيخ قاسم في منزله في البلدة التي تتحكم الشرطة بمداخلها.

          وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها في "تويتر" أنها تنفذ "عملية أمنية بقرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية التي كانت عائقا أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم".

          وقالت إن "التدخل الأمني جاء لفرض الأمن والنظام العام بعدما أصبح الموقع مأوى لمطلوبين في قضايا أمنية وهاربين من العدالة"، داعية إلى "التعاون مع رجال الأمن وإتباع التعليمات الصادرة".

          وفي وقت لاحق، أعلنت "القبض على عدد من المطلوبين أمنيا والذين اتخذوا من قرية الدراز ملاذا لهم"، كما أفادت بإصابة "عدد من رجال الأمن إصابات مختلفة" خلال مواجهات مع المعتصمين.

          وأوضحت أنها أوقفت "50 من المطلوبين أمنيا والفارين من سجن جو والمحكومين بقضايا إرهابية من بينهم عدد من الأشخاص لجأوا إلى منزل المدعو عيسى قاسم والكائن في الدراز وذلك في إطار جهود حماية أهل المنطقة من المجرمين الخطرين".

          كما أعلنت في بيان أن العملية كانت "ناجحة"، وأن قوات الأمن تمكنت من "إزالة كل ما يعطل مصالح المواطنين ويعيق حركتهم من حواجز وإغلاق للشوارع".

          وأفاد شهود أن قوات الأمن أطلقت النار والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المعتصمين في محاولة لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، بينما رد المتظاهرون بإلقاء قنابل مولوتوف.

          وقال مركز البحرين للحقوق والديمقراطية في بيان إن متظاهرا قتل خلال العملية الأمنية.

          واتهم الشيخ قاسم بأنه أودع في حساب شخصي 10 ملايين دولار من الأموال التي جمعت. وكان متهما أيضا بالاحتفاظ بمبالغ أخرى لديه وبشراء عقارات بأكثر من مليون دولار.

          وحكمت محكمة في المنامة، الأحد، على قاسم بالسجن مدة سنة مع وقف التنفيذ بعد إدانته "بجمع الأموال بالمخالفة لأحكام القانون" و"غسل الأموال" التي تم جمعها، كما ذكر مصدر قضائي. كما حكمت عليه بدفع غرامة قدرها مئة ألف دينار بحريني (265 ألف دولار) و"مصادرة الأموال المتحفظ عليها".

          وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن النيابة تنوي استئناف الحكم.

          جاءت العملية الأمنية بعد يومين من لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، في اجتماع أكد خلاله ترامب أن التوتر مع الخليج لن يتكرر في عهده، من دون أن يتطرق علنا إلى مسألة حقوق الإنسان في المملكة الخليجية الصغيرة.

          وقال ترامب في بداية اللقاء مع الملك البحريني "شرف عظيم أن ألتقيكم"، مضيفا: "كانت هناك بعض التوترات، لكن لن يكون هناك أي توتر مع هذه الإدارة".

          ورد الملك حمد بالقول إن البحرين والولايات المتحدة يتشاركان منذ 120 سنة "علاقات بنيت على أسس جيدة، من التفاهم المتبادل إلى الاستراتيجية التي عملنا في ظلها وقادت الى استقرار كبير في المنطقة".

          واعتبر مركز البحرين للحقوق والديمقراطية أن ترامب "منح الملك شيكا على بياض لمواصلة القمع ضد شعبه"، مضيفا: "أيدي الإدارة الأمريكية ملطخة بالدماء كونها توفر للنظام البحريني الأسلحة من دون قيد أو شرط".

          وتشهد المملكة اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/فبراير 2011 في خضم أحداث "الربيع العربي" قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها بإقامة ملكية دستورية في البحرين التي تحكمها سلالة سنية.

          وفي مواجهة هذه الأحداث، أصدرت المحاكم البحرينية أحكاما بالإعدام بحق العديد من المتهمين، وأحكاما بالسجن لفترات متفاوتة تصل إلى السجن المؤبد بحق عشرات بتهمة تشكيل "خلايا إرهابية".

          وفي نيسان/ أبريل، صادق ملك البحرين على تعديل دستوري يلغي حصر القضاء العسكري بالجرائم التي يرتكبها عسكريون، ويفتح الباب لمحاكمة مدنيين أمام المحاكم العسكرية.




          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            روسيا تعترض طائرة أمريكية في أجواء سوريا

            واشنطن- وكالات
            الأربعاء، 24 مايو 2017 11:32 م
            0 0





            لم يعلن عن تاريخ حصول واقعة اعتراض الطائرة الأمريكية - ا ف ب

            أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، أن مقاتلة روسية اعترضت طائرة لها في أجواء سوريا.

            وكشف قائد القوة الجوية للقيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا جيفري هارغيان، أن "مقاتلة روسية من طراز "سو 22" أو "سو 30" اعترضت طائرة أمريكية تابعة لطيران التحالف الدولي".

            ولم يحدد "جيفري هارغيان" تاريخ حصول واقعة اعتراض الطائرة الأمريكية الناقلة للوقود في سوريا، مؤكدا أن موسكو تستجيب لطلبات التحالف في إطار مذكرة التفاهم حول سلامة تحليقات الطيران الحربي الموقعة بين الطرفين.

            وسبق أن أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال "جوزيف دانفورد"، أن أمريكا وروسيا فتحتا قناة اتصال عسكري جديد على مستوى الجنرالات بهدف تجنب وقوع حوادث الطيران بين قوات البلدين أثناء تنفيذ عمليات عسكرية في أجواء سوريا.

            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              لماذا لا يضرب الإرهاب إيران؟

              فايز الفايز
              الثلاثاء، 19 أبريل 2016 03:21 ص
              2 17







              كتب فايز الفايز: هل سأل سائل: لماذا لم تقع في إيران ومنذ سنوات أي عملية إرهابية أو سلسلة تفجيرات لاستهداف مقرات رسمية؟ لماذا لا يوجد في إيران مترامية الأطراف أي عنصر ينتمي إلى تنظيم داعش أو القاعدة الأم ليقوم بتفجيرات فيها، كما وقع في عمان والسعودية والكويت وأنقرة وإسطنبول وبروكسيل وباريس؟ لماذا إيران وحدها بمنأى عن كل تلك التهديدات، فيما تفجيرات المساجد القديمة كانت فردية من أشخاص لا تنظيم، حتى هجمات تنظيم داعش في العراق كانت تتوقف عند حدود النفوذ الإيراني هناك، رغم أنها تدعم التنظيمات الإرهابية علنا، كحزب الله اللبناني والميليشيات الطائفية في العراق وسوريا، وتحرض المواطنين السعوديين والبحرينيين على التمرد، فيما اليمن وقع تحت عملائها الحوثيين.

              مئتان وثماني عشرة فقرة تضمنها البيان الختامي لمؤتمر منظمة العالم الإسلامي الذي أنهى أعماله في العاصمة التركية، لم تثر أي فقرة من البيان حفيظة أحد من دول العالم سوى إيران التي غادر رئيسها حسن روحاني القمة غاضبا، وغضبُ روحاني هو بلا شك يُغضب أصدقاءه وعملاءه في المنطقة، والسبب هو الفقرات التي أدانت تدخلات إيران في دول المنطقة ودعمها المليشيات والأطراف العسكرية، ونددت باستهداف البعثات السعودية، ولكن في الوقت الذي شعر به البعض بنشوة الانتصار، لم يتذكر أن القادة الإيرانيين قد شعروا بنشوة أكثر في طهران، فإيران حصلت أخيرا على منظومة صواريخ إس 300 الروسية.

              مؤتمرات القمم العربية والإسلامية، لم يعد لها أي قيمة بعد كل ما حصل للعالم العربي والإسلامي، هذا ما تأكدت منه الشعوب العربية، لأنها قمم كلام وبيانات تشبه محاضرات التاريخ وعلوم السياسة والبيوجغرافيا الأمنية، ولكن إيران هي الدولة الوحيدة التي تمتلك بضاعتها لتبيعها في كل مناسبة، ففي ظل انشغال المؤتمرين بالحديث عن الخلافات والصراعات في العالم الإسلامي، كان قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" يعقد مفاوضاته مع القادة العسكريين في موسكو للإفراج عن باقي بنود الصفقة العسكرية لإيران، ويحثهم على سرعة توريد الصواريخ والأسلحة إلى سوريا.

              المؤتمرون "الله يحفظهم" لم يتركوا شاردة ولا واردة تخص مصائب العالم الإسلامي من أقصى بلاد تايلاند والفلبين وميانمار شرقا حتى البوسنة والهرسك غربا وغينيا وغامبيا جنوبا، وكشمير الباكستانية أيضا إلى ناجورني كارباخ المجاورة لقاعات المؤتمر، وقد ذكرّونا بالكم الهائل من الخيبات التي يعانيها العالم الإسلامي في ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، من قتل وتشريد وحرمان إنساني طال بقاؤه، ولم ينته شيء منه حتى اليوم منذ بداية القرن الماضي حتى اليوم، فيما أغنى بلاد المسلمين وأكثرها تحضرا وهي الشرق الأوسط باتت ينابيع دم.

              وحدها إيران التي تمتلك القدرة العجيبة على التعايش مع تحدياتها، ففي ظل الحظر الاقتصادي والعسكري عليها لثلاثين عاما وأكثر استطاعت وبديناميكة أن تقلب الطاولات جميعها على رؤوس الجميع، وتحت ستار السرية والعمل الدؤوب استطاعت أن تنتزع الاتفاق بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والدول الكبرى، وهذا ليس هو المهم، بل أن رفع الحظر عنها كان الأهم، حيث استطاعت خلال فترة وجيزة من استقطاب الاستثمارات وعقد الصفقات التجارية والعسكرية، ولا أحد يتحدث عن مصائبها الداخلية.

              في قراءة سريعة للبيانات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان الغربية وتقارير الخارجية الأمريكية ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هامة كـ"هيومن رايتس ووتش" لم يتطرق أحد منهم في السنوات الأخيرة كثيرا لمدى بشاعة الإجراءات الرسمية التي تنتهجها طهران ضد المعارضين داخل إيران، ولا وجبات الإعدام الضخمة التي تستهدف في الأغلب معارضيها والأقلية السنيّة هناك، خصوصا في مقاطعات الأهواز العربية السنية الواقعة تحت الاحتلال الإيراني منذ زمن بعيد. ومع هذا، فإن الخارجية الأمريكية تتعامل اليوم مع طهران على إنها عاصمة للخلافة الشرق أوسطية الجديدة، شئنا أم أبينا.

              فتركيا التي أكد رئيسها طيب رجب أردوغان حق الدول الإسلامية في الدخول إلى نادي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وامتلاكها لحق النقض الفيتو، لا يبدو أنها تحظى بالرضا التام من قبل العواصم الغربية، وذلك لأن النظام الحاكم في أنقرة لا يتماهى تماما مع السياسات الغربية والأمريكية، لذلك فهم يحتاجون إلى ندّ آخر.

              زعماء العالم الإسلامي يبدو أنهم لا يريدون أن يفهموا أن عصر الكلام والحرب الباردة قد ولى، والبكائيات على جدار التاريخ لم يعد بابا للغفران واستمطار السلام، فالعالم في تسارع متزايد نحو متغيرات تلغي كل إرث عصر القرن العشرين ومخلفات التركة الاستعمارية، وفي سبيل تحقيق ذلك لا بد من التخلص من كل المعوقات السياسية والجغرافية أمام طاولة القرار العالمي الجديد، وفي زمن القوة العظمى لإسرائيل، فلا بد لهم من صنع "توازنات قومية سياسية" تركيا جنوبها، والبحث جار عن إخراج إيران من تحت الطين لتنبت كعاصمة خلافة قومية شرق أوسطية هي ثالثة الأثافي السياسية الأقوى، ونحن نندد ونتوعد.

              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                لقاء مغلق بين أردوغان وميركل هل ينهي الخصومة بين البلدين؟

                بروكسل- عربي21 + وكالات
                الخميس، 25 مايو 2017 07:46 م
                0 766





                لقاء ميركل أردوغان جاء في وقت يحمل الكثير من الملفات الساخنة والشائكة بين البلدين- أ ف ب

                حفل لقاء القمة لأعضاء حلف شمال الأطلسي الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الخميس بالعديد من التصريحات الساخنة والناقدة من طرف الرئيس الأمريكي بحق أعضاء الحلف "المدينين"، إلى جانب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

                ويحمل لقاء ميركل أردوغان الكثير من الملفات الساخنة والشائكة بين البلدين اللذين شهدا فترة خصومة سياسية غير مسبوقة كان آخرها منح برلين عشرات الجنود والضباط الأتراك المتورطين بالانقلاب، حق اللجوء، فضلا عن رفض تسليم مطلوبين للقضاء التركي بتهم الإرهاب من عناصر التشكيلات الكردية المسلحة، وهو ما ردت عليه أنقرة بمنع دخول ضباط ألمان لزيارة وحداتهم العسكرية بقاعدة أنجرليك وتهديد ألمانيا بنقل القاعدة من تركيا.

                وسبق للرئيس التركي أردوغان أن اتهم الألمان بممارسة "النازية"، بعد منع وعرقلة السلطات لمتظاهرين ألمان من أصل تركي من إقامة الفعاليات والترويج بين أبناء الجالية للاستفتاء الذي تم مؤخرا، وتهديد المستشارة الألمانية أن بلادها ستمنع الأتراك المتواجدين في ألمانيا من الاستفتاء على عودة عقوبة الإعدام.

                اقرا أيضا: تصعيد تركي ضد ألمانيا.. وهذه رسالة أردوغان لقوات "إنجرليك"

                والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العاصمة البلجيكية بروكسل، واستغرق اللقاء المغلق حوالي 30 دقيقة.

                وجاء اللقاء في إطار اللقاءات الثنائية التي يعقدها أردوغان، اليوم، مع زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على هامش قمة الحلف في بروكسل.

                وقبل اللقاء شارك أردوغان، في حفل الاستقبال الذي عقد على شرف قادة الحلف، في مقر الحلف الجديد ببروكسل.

                ويرافق أردوغان، كلا من عقيلته أمينة، ووزراء شؤون الاتحاد الأوروبي كبير المفاوضين الأتراك عمر جليك، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراق، والدفاع فكري إشيق.

                تعليق

                يعمل...
                X