التغيير لغة الأحرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    أشهر جنرال إيراني قتل بحلب: بشار جندي لخامنئي.. وسوريا..

    عربي21- محمد مجيد الأحوازي
    الأحد، 06 نوفمبر 2016 06:39 ص







    الجنرال حسين همداني

    كشفت وسائل إعلام إيرانية عن تصريحات مثيرة تنشر لأول مرة نسبت للجنرال حسين همداني الذي قتل يوم الخميس 8 أكتوبر من عام 2015 في إحدى ضواحي مدينة حلب السورية، وجوهرها تبرير التدخل العسكري الإيراني في سوريا.

    وبرأي معارضين إيرانيين من الداخل تتواصل معهم "عربي21"، يبدو أن هذه التصريحات طرحت في اجتماع سري للجنرال همداني مع قيادات عسكرية وسياسية إيرانية بحث خلالها الأسباب التي دفعت إيران للتدخل العسكري في سوريا، والرد على الإصلاحيين الذين ينتقدون ذلك. وتم تسريبها لاحقا إلى أغلب وسائل الإعلام الإيرانية ومن أبرزها صحيفة "جام جم" الرسمية، وفي ذات السياق، أي "الرد على الإصلاحيين الذين ينتقدون ذلك التدخل بسبب كلفته الباهظة على إيران."

    ويرى المعارضون أن هذا التسريب، وفي هذا الوقت هو بمثابة "رسالة تحذير من قبل المحافظين والحرس الثوري الإيراني للإصلاحيين الذين بدأوا بتوجيه انتقادات علنية للتدخل في سوريا، ولعموم السياسة الخارجية للنظام، وجوهر الرسالة برأيهم هي؛ أن انتقاد التدخل هو انتقاد للمرشد شخصيا."

    ونقل عن همداني في سياق تبرير الدعم الإيراني لبشار الأسد القول: "لاحظوا الرسالة التي بعثها بشار الأسد إلى المرشد خامنئي، ويظهر فيها وكأنه جندي يخاطب قائده العسكري، فكيف تريدوننا أن لا نقف وندعم الأسد ونظامه؟ ."

    ويضيف همداني "في مجتمعنا داخل إيران يُقال: لماذا ذهبنا إلى سوريا؟ وهذا التساؤل طرح كثيرا وحتى في الاجتماعات الرسمية مع المسؤليين الإيرانيين طرح علينا هذا السؤال: لماذا ذهبنا إلى سوريا؟!"، في إشارة إلى اجتماعات الحرس الثوري مع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني .

    ويجيب همداني قائلا: "أول نظام اعترف بالثورة الإيرانية هو نظام البعث السوري وحافظ الأسد، ومنذ بداية الحرب العراقية الإيرانية وقف مع إيران ضد حزب البعث العراقي وضد صدام حسين، ورفض نقل النفط العراقي إلى المتوسط عن طريق سوريا، ووجه ضربة اقتصادية موجعة للعراق بهذا الموقف الداعم لإيران."

    ويتابع همداني حديثه عن الأسباب التي دفعت إيران إلى الوقوف بجانب الأسد قائلا: "عندما كانت الدول الأوروبية ترفض بيع الأسلحة لإيران، وكانوا ينتظرون سقوط النظام الإيراني؛ فتحت سوريا لنا جميع مخازنها العسكرية وأرسلت لنا صواريخها في الوقت الذي كان العالم يرفض بيعنا حتى الطلقات النارية البسيطة ."

    وهاجم همداني وفقا للتصريحات المسرّبة الإيرانيين الذين ينتقدون دعم الأسد قائلا: "لماذا لا يجب أن نذهب لمساعدته (بشار الأسد)؟ لماذا في وقت حاجته لا ينبغي أن نساعده؟ إذا كان منزل جارك تشتعل فيه النيران؛ ألا ينبغي أن تذهب وتساعده؟."

    وكشف همداني عن نظرة خامنئي لبشار الأسد قائلا: "في إحدى الاجتماعات قال لنا خامنئي: بشار الأسد يحارب بالوكالة عن إيران ويشارك في معاركنا بسوريا."

    ووصف همداني سوريا بأنها مثل محافظة تابعة لإيران قائلا: "سوريا لا تختلف عن مهران وقصر شيرين، ومعارك سوريا لا تختلف عن معاركنا مع العراق للدفاع عن أراضينا، ولهذا السبب أنا متواجد في سوريا ."

    وتحدث همداني عن مخاوف المسؤولين الإيرانيين من الحرب السورية، وكشف عن ما دار من حديث بين خامنئي ومسؤول إيراني حول سوريا، حيث قال الأخير إن الولايات المتحدة بدأت حربها مع إيران من سوريا، وبعد انتهائها من سوريا سوف تنتقل إلى العراق، فرد خامنئي قائلا: "لا، أمريكا لن تنتقل إلى العراق بعد سوريا، بل ستذهب إلى مواجهة مباشرة معنا (إيران)."

    يُذكر أن العميد حسين همداني يُعد من أبرز قيادات الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا بسوريا، وكان صاحب فكرة تشكيل المليشيات الشيعية المسلحة وقوات الدفاع الوطني في سوريا والتي أسست على غرار تشكيلات قوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري في إيران.




    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      هكذا تحدث الأسد لـ"صندي تايمز" وهكذا وصفته مراسلتها

      لندن- عربي21- بلال ياسين
      الأحد، 06 نوفمبر 2016 01:30 م







      صندي تايمز: لم يظهر الأسد إلا القليل من العواطف عند حديثه عن الحرب- أرشيفية

      اتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، في حديثه مع صحيفة "صندي تايمز" المعارضة بأنها وراء ما يجري في حلب.

      وقال الأسد في مقابلة أجرتها كريستينا لامب معه في قصره الجمهوري على جبل قاسيون: "لقد أعلنا عن استعدادنا للتصالح مع كل من يرمي سلاحه، وفتحنا ممرات إنسانية، إلا أن الإرهابيين أطلقوا النار عليها"، وقال: "حلب هي موضوع أساسي؛ لأن الإرهابيين احتلوا جزءا منها، ونريد التخلص منهم".

      وتقول الصحافية لامب إن طالب طب العيون في لندن لم يظهر إلا عواطف قليلة وهو يتحدث عن الحرب، التي مات فيها أكثر من 400 ألف شخص، وشردت خمسة ملايين من وطنهم نحو الدول الأوروبية، وأشار الأسد لنفسه في المقابلة بصيغة الجمع "نحن"، وأن الخيار في سوريا هو بينه وبين المتطرفين الإسلاميين، الذين أرسلتهم قوى خارجية.

      وتضيف لامب أن الأسد بدا واثقا بأن ميزان الحرب ينحرف لصالحه، وأن الغرب سيجبر على القبول به، وقال: "لقد وصلت عملية الشيطنة إلى الذروة، وقالوا هذا الديكتاتور الذي يقتل شعبه.. ويرمي البراميل المتفجرة.. ولم يتركوا شيئا إلا قالوه عني"، وأكد الأسد أن السوريين الذين يعارضون حكمه يدعمونه الآن، بعدما اكتشفوا أن البديل عنه هو أسوأ، وقال: "في الماضي، عندما كنت أقول شيئا كانوا يقولون إن الرئيس السوري منفصم عن الواقع، والوضع الآن مختلف، فقد أصبح الغرب ضعيفا، ولم يعد لديهم مبرر ليشرحوا للناس موقفهم".

      وتشير المقابلة، التي ترجمتها "عربي21"، إلى أن الأسد تحدث عن تنظيم الدولة قائلا: "يهرب النفط، ويستخدم آبار النفط العراقية تحت المراقبة الأمريكية، والغرب لا يقول كلمة، أما هنا، فقد تدخل الروس، وبدأ تنظيم الدولة يتراجع بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

      وأضاف الأسد أنه من الصعب التوصل إلى حل سياسي؛ لأن الجانب الآخر مكون من متطرفين دينيين، تسيطر عليهم جماعات خارجية، وقال: "لو سألتني عن موضوعات الحل السياسي، لأجبت بأنني لا أعرف"، وأضاف: "الحديث عن الحل السياسي غير واقعي عندما يسيطر على الطرف الآخر أسياد في تركيا والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة، والمشكلة الجوهرية هي أن هذه الدول تتدخل في الشؤون الداخلية السورية، وعندما تتوقف، فإن الإرهابيين سيصبحون ضعافا، ويمكن هزيمتهم، وعندها سنجلس نحن السوريون ونتحدث عن الحلول".

      وتبين الصحيفة أنه لدى سؤال الأسد عن شعوره تجاه ما جرى من قتل ودمار، فإنه حرك كتفه قائلا: "إنها مسؤولية الإرهابيين، ونحن نتحدث عن حرب، وليس مساعدات خيرية، وفي الحروب يقتل الأبرياء أو يصابون بالأذى، وماذا تفعلين؟ ولا يزال الإرهابيون في حلب، ويستخدمون المدنيين دروعا بشرية".

      وتلفت الكاتبة إلى أن الأسد نفى استخدام قواته الأسلحة الكيماوية، رغم ما ورد في تقرير صدر عن الأمم المتحدة، ووثق سلسلة من الهجمات، وقال: "الأسلحة الكيماوية هي أسلحة دمار شامل، وكان يمكن أن تقتل الآلاف في أقل من دقائق أو ساعات، ولم نشاهد حادثا كهذا"، وزعم أن المقاتلين في شرق حلب يزوّرون الصور، ويستخدمون الأطفال أنفسهم في سيناريوهات مختلفة، وأضاف: "هؤلاء (الملائكة)، الذين يرتدون الخوذ البيضاء، هم أنفسهم الذي يرقصون حول جثث الجنود السوريين"، مشيرا إلى أن أفراد الخوذ البيضاء هم "متشددون غيروا صورتهم فجأة".

      وتورد المقابلة أن الأسد زعم أن 70% من سكان سوريا هم تحت سيطرة الحكومة، وأن عمليات المصالحة الأخيرة أدت إلى انتقال مليوني مواطن من مناطق المعارضة إلى مناطق الدولة، وقال: "الكثيرون ممن كانوا يعارضون نظام البعث وهذه الحكومة وهذا النظام يدعمون الحكومة الآن، ليس لأنهم يحبونها، لكن لأنهم يدعمون السلام، وهم متعبون، وفقدوا الأمل، وفي ظل المتطرفين فإنه لا يوجد قضاة أو حكم محلي، ولأ أحد يجمع النفايات أو يعتني بالمرضى، ولا نزال نرسل اللقاحات للأطفال في مناطق المعارضة، ونبعث الرواتب؛ لنظهر للمجتمع أن هناك حكومة تعتني به".

      وتكشف الصحيفة عن أن رئيس النظام السوري اعترف بأن التدخل الروسي ترك أثرا، وقال: "كانت القوة الجوية هي التي أحدثت الفرق"، واعترف بأنه يتلقى دعما من حزب الله وإيران، مستدركا بأنه ليس كالذي يحصل عليه المعارضون له، وقال: "نصفها بالحرب العالمية، لكنها حرب ضد سوريا، فعشرات الدول تقوم بإرسال المال والمساعدات اللوجيستية للإرهابيين، أما الجيش فهو مكون من السوريين، ونتلقى دعما من حزب الله، لكن لبنان هو بلد صغير مكون من أربعة ملايين نسمة، وهناك دعم من إيران، لكنها لا ترسل قوات، بل ترسل ضباطا للمساعدة".

      وقال الأسد للصحيفة: "في النهاية نحن نقاتل عددا لا محدودا من الإرهابيين، الذين جاءوا إلى سوريا، ولهذا وجدنا صعوبة، إلا أن الدعم الروسي والإيراني عوضنا".

      وتفيد لامب بأنه عند سؤاله عما إذا كان دمية، ويتدخل الروس في قراراته، أجاب قائلا: "بالطبع نحن من يتخذ القرارات، والروس موجودون في سوريا منذ ستة عقود، وتستند سياستهم على أمرين: أخلاقي ودولي، وحتى لو كان لديهم رأي فهم يقولون: (هذا هو بلدكم أنتم تعرفونه)، ولم يحاولوا أبدا التدخل؛ لأنهم لا يريدون شيئا منا، ولا يريدون رئيسا دمية، ويعرفون أن نتيجة خسارة سوريا الحرب لصالح الإرهاب هي وصول الإرهاب إلى أوروبا، ما يؤثر على روسيا وكل شخص في العالم".

      وتنوه المقابلة إلى أن الأسد أكد أنه لن يخرج من السلطة إلا في عام 2021، قائلا: "لست مرتبطا بالسلطة، ولا أملك يختا أو طائرة، ولا أسافر إلى الخارج، وأقضي إجازاتي على الساحل السوري، وأسبح كما كنت أفعل طوال حياتي، ولدي عائلتي وأصدقائي، الأصدقاء أنفسهم من أيام المدرسة"، وأضاف: "بالنسبة لي، على المستوى الشخصي، فإنه من الأفضل لو أغادر؛ حتى أستمتع بحياتي؛ لأنني لا أحصل على أي منافع، لكن مسؤوليات، وهذه ليست مهمتي بصفتي رئيسا، فهو يجب أن يلتزم بالدستور وينهي ولايته بشكل عادي، لكن هذه ليست أياما عادية بل هي حرب، ولأنك قائد القوات المسلحة فيجب أن تقود الجيش وتدافع عن البلد، وهذا وقت لا يمكن فيه المغادرة".

      وبحسب الصحيفة، فإن الأسد رفض القول بأن سوريا هي ملك لعائلة الأسد، التي تحكمها منذ 45 عاما، قائلا: "إنها ليست قبيلة، لا أقول الآن إنني لو غادرت فسأسلمها إلى شخص آخر، وقد يكون ابني أو ابن أخي، فهي محكومة بدستور، ولا يملكها شخص، بل الشعب السوري".

      وتختم "صندي تايمز" مقابلتها بالإشارة إلى أنه عندما سئل الأسد عما إذا كان ينام بسلام وأطفال حلب يقتلون في كل يوم، فإنه أجاب: "أعرف معنى هذا السؤال"، وأضاف: "أنام بانتظام، وأعمل، وآكل بشكل طبيعي، وأمارس الرياضة".




      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        إيكونوميست: كيف ستقرر حلب والموصل مصير العالم العربي؟

        لندن- عربي21- بلال ياسين
        الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 06:13 م
        4727






        إيكونوميست: الموصل هي فرصة لإقناع السنة بوجود خيار أفضل من الجهاد- أرشيفية

        خصصت مجلة "إيكونوميست" في عددها بداية الشهر الحالي 8 تشرين الأول/ أكتوبر، تقريرا عن أزمة المدن العربية، متحدثة عن التحضيرات التي كانت جارية لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة.

        وجاء في التقرير: "عندما تنظر إلى الهلال الخصيب تظهر صورة مثيرة للقلق؛ فمن البحر المتوسط إلى الخليج صار من يكتوي بنار الحرب هم العرب السنة، فمع أنهم يشكلون أكبر تجمع إثني، وهم ورثة إمبراطوريات عظيمة، إلا أن الكثير من مدنهم العظيمة يسيطر عليها غيرهم: اليهود في القدس، والمسيحيون، والشيعة في بيروت، والعلويون في دمشق، وفي الفترة الأخيرة الشيعة في بغداد، ويشكل السنة معظم اللاجئين في المنطقة، وفي المناطق التي يحكم فيها السنة يشعرون بالحصار من إيران، وتخلي الولايات المتحدة عنهم".

        وتبين المجلة أن المرض الذي يعاني منه العالم العربي هو أبعد من الطائفية، حيث تفاقمت أزمة الدول العربية في كل مكان بعد عقود؛ بسبب سوء الحكم، مشيرة إلى فترة حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

        ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن حالة الحصار التي يشعر بها السنة، وبأنهم محاصرون من كل جانب تفسر ظاهرة تنظيم الدولة، الذي أعلن عن إحياء نظام الخلافة القديم، واستطاع السيطرة على مناطق واسعة في كل من العراق وسوريا.

        وتقول المجلة إن "الانتصار ضد الجهاديين لن يكون كاملا، ولن ينجح أي حل دبلوماسي دون التعامل مع حالة الاقتلاع التي يعاني منها السنة، وأصبح وضع المنطقة العربية يعتمد على مدينتين مبجلتين، وهما ستقرران مصير الأمة العربية: مدينة حلب، التي تعد آخر معقل للمعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام الأسد، ومدينة الموصل، التي تعد أهم مركز حضري يسيطر عليه تنظيم الدولة في العراق".

        ويعتقد التقرير أن "(سلوك) ما بعد المعركتين سيقرر مسار الحروب البربرية التي تواجه المنطقة العربية، وإن أفضل أمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة لا يكون إلا عبر الفيدرالية واللامركزية التي تعطي السنة وغيرهم صوتا ودورا واضحا".

        وتجد المجلة أن "حلب تظل رمزا لأسوأ تدخل عسكري خارجي، فالروس يساعدون النظام السوري وحلفاءه الإيرانيين والشيعة، الذين يقومون بدك معاقل المعارضة السنية المحاصرة".

        ويعلق التقرير قائلا إن "محاولة السيطرة على الجزء الشرقي من حلب تم التخطيط له في الوقت الذي يحضر فيه باراك أوباما لمغادرة السلطة، وبناء على فكرة أنه لن يفعل شيئا لوقفهم، وتصرف كهذا سيغذي مشاعر الحنق عند السنة، ويقربهم أكثر من الجهاديين، ويزيد بالقدر ذاته من إصرار الروس على بقاء الأسد في السلطة".

        وتشير المجلة إلى أنه "بالمقارنة مع الوضع المأساوي في حلب، فإن الموصل قد تتحول إلى نموذج للكيفية التي ستتم فيها هزيمة الجهاديين وبناء نظام أكثر حكمة، وستمثل خسارة الجهاديين ضربة قاصمة لهم، خاصة أن الموصل هو المكان الذي أعلن فيه أبو بكر البغدادي (الخلافة)، ومع ذلك قد تسير الأمور عكس ما تتوقع الأطراف التي تحاول استعادة المدينة، فلا أحد يعرف شيئا عن جاهزية العدو، ولا عن تحضيرات الحكومة العراقية للتعامل مع أزمة النزوح، وفي ما إن كانت ستمنع المليشيات الشيعية من دخول الموصل".

        ويستدرك التقرير بأنه "رغم هذه التوقعات كلها فإن العراق يمنح مع كل ما يعانيه من فوضى وعنف (الأمل الحقيقي)، فالسياسة فيه مفتوحة أكثر من بقية الدول العربية، وفيه إعلام مشاكس، وبرلمان صاخب".

        وتنوه المجلة إلى التحالفات الجديدة التي تجاوزت الطائفية، وتشكلت في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أن ساسة الشيعة يحاولون تغيير الصورة عنهم بأنهم وكلاء إيران، فيما يرغب السياسيون السنة تأكيد مشاركتهم في العملية السياسية التي رفضوها في الماضي؛ أملا بالعودة إلى الحكم.

        ويرى التقرير أن "العراق بعد فشل نموذج القومية العربية والإسلامية والجهادية، قد يمنح العالم العربي نموذجا عن السلطة المحلية، ونموذج كهذا سيمنع الديكتاتوريين من إرهاب شعوبهم، ويعطي العناصر الطائفية الأخرى دورا في إدارة شؤون البلاد، وقد يمنع القوى الانفصالية، مثل الأكراد، من المضي في مشاريعهم، والبقاء ضمن الحدود الوطنية".

        وتعتقد المجلة أن "شكلا مرنا مفتوحا للحكم ربما كان (الدواء) لحل مشكلات العالم العربي كلها، حتى الصراع الرهيب في سوريا، ولن يتحقق هذا الشكل بطريقة فاعلة دون احترام حقوق الأقليات، في ظل عدم الفرز الإثني الواضح المعالم، بالإضافة إلى أنه يجب على الجماعات كلها المشاركة في السلطة مع الحكومة المركزية، ويجب أن ينتفع الجميع من المصادر الوطنية، مثل النفط، ولا بد في النهاية من خلق موازنة جيدة بين الجيوش الوطنية والقوى المحلية المسلحة، وبهذه الطريقة تشعر الأقليات بأنها محمية، ويتردد أمراء الحرب المحليون من التمرد على الحكومة".

        ويذهب التقرير إلى أن "الدستور العراقي فيه الكثير من البنود التي يجب أن تطبق على أرض الواقع، ولهذا لا بد من استعادة الموصل بترو وحكمة، وحماية للمدنيين، واتفاق سياسي يحدد طريقة حكم المدينة بعد رحيل تنظيم الدولة، وستكون الموصل امتحانا للمدى الذي نضجت فيه السياسة العراقية، وكذلك لمسؤولية القوى الخارجية، مثل إيران والسعودية، الواجب عليها المساعدة في عملية المصالحة".

        وتختم "إيكونوميست" تقريرها بالقول إن "الموصل هي فرصة لإقناع السنة بوجود خيار أفضل من الجهاد، وما سيحدث في الموصل سيترك أثره في الخارج، وحتى في حلب المعذبة".




        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          بوتين: نحن في سوريا نقتدي بإسرائيل في حربها على الإرهاب

          غزة- عربي21- صالح النعامي
          الأحد، 06 نوفمبر 2016 10:30 ص
          1110






          بوتين لا يرى مشكلة في قتل المدنيين على الطريقة الإسرائيلية- أف ب

          قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يتخذ من إسرائيل "قدوة" له في حربه على "الإرهابيين" في سوريا، وفق تعبيره.

          وذكرت صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية صباح الأحد، أن بوتين قال في لقاء جمعه بمسؤولين غربيين على هامش مؤتمر دولي عقد الأسبوع الماضي في مدينة "فيلدي" الروسية: "نحن نتبنى السياسات الإسرائيلية ذاتها في مواجهة الإرهاب الإسلامي، فإسرائيل لا ترتدع عن القيام بعمليات عسكرية حتى في المناطق التي يتواجد فيها المدنيون".

          وأشارت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن بوتين أوضح أن "سر نجاح إسرائيل في البقاء والتقدم، هو درجة التصميم الذي تظهره في الحرب على الإرهاب الإسلامي، وهذا ما يتوجب أن يتعلمه الغرب أيضا".

          ونوّهت الصحيفة إلى أن بوتين أعرب عن تبرمه من قيام بعض الدول الغربية بطرح معاناة المدنيين في الحرب، قائلا: "أسمع دائما: حلب، حلب، حلب.. لكن ماذا يوجد هناك في حلب؟ هناك يتواجد إرهابيون يتوجب القضاء عليهم حتى لو أدى الأمر للمس بالمدنيين، فإذا أخذنا بعين الاعتبار فقط حياة المدنيين، فهذا يعني أننا سنترك الإرهابيين وشأنهم، حتى في الموصل، وليس في حلب فقط".

          ووبخ بوتين قادة الدول الغربية، بقوله: "عليكم الاقتداء بإسرائيل، تحقيق إنجازات في الحرب على الإرهاب يتطلب تجاوز مسألة المس بالمدنيين".

          وتساءل بوتين: "ماذا بشأن الرقة؟ فهناك أيضا مدنيون. قادة الدول الغربية يؤكدون أنهم عازمون على القضاء على الوجود الإرهابي في الرقة، فكيف يمكن أن ننجح في ذلك بدون المس بالمدنيين؟.. ما العمل؟ هل نتركهم يفعلون ما يحلو لهم؟".

          يذكر أن بوتين دعا في الخطاب الذي ألقاه في مؤتمر "التاريخ الروسي"، الذي عقد قبل ثلاثة أشهر، مواطنيه الروس إلى الاقتداء بإسرائيل من خلال "تعلم عبر الماضي واستيعابها"، مشيرا إلى أن هذا هو "السر وراء نجاح إسرائيل وتقدمها في كل المجالات"، على حد قوله.




          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            ميديفيدف يؤكد لقناة إسرائيلية التفاهم مع تل أبيب حول سوريا

            غزة- عربي21- أحمد صقر
            الأحد، 06 نوفمبر 2016 09:41 ص
            18






            ميدفيديف ضرب بعرض الحائط قرار اليونسكو اعتبار حائط البراق وقفا إسلاميا- أرشيفية

            وصف رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، العلاقات الروسية الإسرائيلية بـ"المتينة"، مشيرا إلى وجود "تنسيق بين البلدين في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية بما فيها القضية السورية".

            وأوضح ميدفيديف في حديث مع القناة الثانية الإسرائيلية، أن بلاده وإسرائيل "تتفقان على وجوب أن تكون في سوريا سلطة قوية تحافظ على وحدة هذا البلد وعدم سقوطها بأيدي الارهابيين".

            وأضاف أن "روسيا تقر بحقوق وبتاريخ الشعب اليهودي في أورشليم القدس (الاسم اليهودي لمدينة القدس المحتلة)، وفي حائط المبكى"، وذلك خلافا للقرار الذي اتخذته منظمة "اليونسكو" مؤخرا باعتبار الموقع معلما إسلاميا.

            ونفت منظمة "اليونسكو" مؤخرا أي علاقة لليهود بالمسجد الأقصى، واعتبرت حائط البراق جزءا من المسجد الأقصى كإرث إسلامي، كما أنها رفضت إطلاق التسمية اليهودية "جبل الهيكل" على الأقصى.

            من جانب آخر قال ميدفيديف إنه لا يعلم السبب وراء عدم نشر موقع تسريبات "ويكيليكس" أي وثائق تتعلق بروسيا.

            وأوضح "لا أجد سببا لغياب تسريب معلومات حول روسيا لأنني لا أعرف إلى ماذا يحتكم الناس الذين ينشرون هذه المواد. العالم أصبح شفافا إلى درجة أنه لا يمكن لأحد أن يخفي كل شيء، وهذا ما يجب على جميع الذين يستخدمون التواصل الإلكتروني فهمه".

            وسبق لموقع "ويكيليكس" أن نشر أكثر من 30 جزءا من رسائل مدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية.

            وقال أسانج إن موقع "ويكيليكس" ينشر معلومات تخص روسيا مثل باقي الدول الأخرى.




            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              كورتملوش مهاجما إسرائيل: عصاباتكم أسست الإرهاب بالمنطقة

              إسطنبول- عربي21- مجد مصطفى
              الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 02:03 م
              337






              كورتملوش: القضية الفلسطينية في سلم أولويات سياستنا الخارجية- عربي21

              أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتملوش، أن القدس وفلسطين هي محور السياسة الخارجية التركية، معتبرا أن إسرائيل هي التي أسست للإرهاب في المنطقة.

              وقال كورتملوش في كلمة له أمام مؤتمر "الائتلاف العالمي للنقابات لنصرة القدس وفلسطين" الذي عقد الثلاثاء في إسطنبول وحضرته "عربي21": "لا سلام في العالم دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ودون وقف الاستيطان الذي يسرق الأراضي الفلسطينية مدينة مدينة وقرية قرية".

              وأضاف: "يجب أن نروي القضية الفلسطينية وأن نطرحها أمام العالم بشكلها الصحيح وبأبعادها التاريخية التي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل الإرهاب في المنطقة وهو الذي أسس له قبل مئة عام مضت عبر عصابات الهاغاناه والآرغون.

              وأضاف نائب رئيس الوزراء أن "إسرائيل حولت فلسطين وقطاع غزة إلى سجن كبير ويجب أن نعرّف الأجيال كلها من هو أصل الإرهاب في المنطقة". وقال: "من دون فهم تاريخ فلسطين ونضال القادة هناك عبد القادر الحسيني وأحمد ياسين وياسر عرفات فإنه لا يمكن فهم الحاضر والمستقبل".

              وفي كلمة رئيس المؤتمر، أكد الدكتور ليث شبيلات، أن الاهتمام والعمل من أجل القضية الفلسطينية قد تراجع كثيرا، مشيرا إلى ضرورة تجميع صفوف المناضلين على خلاف مشاربهم في خندق واحد، وتشكيل الكتلة الشعبية التاريخية لألوانها الفكرية المتنوعة التي تحتاج إليها الأمة في نضالها الواحد ضد الظلم والاستبداد وضد المشروع الإسرائيلي والغزو الخارجي بمختلف صوره وأشكاله.

              وأبدى شبيلات تطلعه إلى تفعيل النشاط النقابي على المستوى العالمي من أجل خدمة القدس وفلسطين.

              ودعا المؤتمر في بيانه الختامي، إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المسلوبة ومقدساته الإسلامية والمسيحية وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.

              و طالب بضرورة إقامة الأنشطة المشتركة المختلفة والهادفة لإبقاء قضية القدس وفلسطين حية متفاعلة في ضمير كل نقابي، وفي الضمير الجمعي لشعوب العالم.

              وأكد المؤتمر إقامة علاقات تعاون بين النقابات العربية والإسلامية والعالمية من جهة، وبين النقابات الفلسطينية من جهة أخرى، بحيث تساهم كل نقابة في دعم وتدريب ورفع المستوى العملي والمهني لدى أعضاء النقابات الفلسطينية المماثلة ونقل الخبرات إليهم.

              ودعا إلى التواصل مع كل النقابات في العالم، للانضمام إلى الائتلاف العالمي للنقابات لنصرة القدس وفلسطين.

              وحضر المؤتمر الذي عقد في منطقة تقسيم في إسطنبول تحت عنوان "نعم من أجل القدس" لفيف من الضيوف الرسميين والنقابيين العرب وداعمين للقضية الفلسطينية، موزعين على خمس وثلاثين دولة وبمشاركة أكثر من أربعمائة نقابي يمثلون مئتي نقابة من مختلف دول العالم.

              وكان على رأس المؤتمرين نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتملوش، ورئيس نقابة خدمات البلديات في تركيا محمد أرسلان، ورئيس نقابة موظفي القطاع العام التركي علي يالتشين، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي اتحادات العمال في الدول العربية والإسلامية.




              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                نائب إيراني يهودي: توجيهات المرشد العنصر الأهم لوحدة البلاد

                لندن – عربي21
                السبت، 05 نوفمبر 2016 11:56 م
                1172






                النائب عن الطائفة اليهودية في البرلمان الإيراني سيامك مره - فارس

                أشاد النائب عن الطائفة اليهودية في البرلمان الإيراني، سيامك مره صدق، السبت، بما وصفه بـ"حكمة قائد الثورة"، ووصف توجيهاته بـ"مثابة العنصر الأهم لتعزيز الوحدة في البلاد".

                تصريحات مره صدق نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري.

                وقال صدق "إن الموضوع المهم في المنطقة يتمثل بأن عناصر المؤامرة التي بلورها تنظيم داعش في مناهضة الشعوب المتحررة في المنطقة آلت إلى الانهيار، وإن الجميع يلاحظ سقوط المواقع الأخيرة لداعش في المنطقة".

                وهاجم صدق إسرائيل، التي وصفها بالكيان الصهيوني، كما هاجم السعودية، وقال "إن الأوضاع الراهنة أسفرت عن المزيد من تجرؤ الكيان الصهيوني وبعض بلدان المنطقة، والتي تكشف النقاب عن علاقاتها السرية مع هذه الكيان دون حياء".

                وتابع: "إن ظهور علاقات الكيان الصهيوني والمملكة السعودية إلى العلن يشير إلى المأزق الذي وصل إليه أعداء إيران في المنطقة، حيث يريدون الخروج منه بأي ثمن كان، ولا يفكرون حتى بسمعتهم".

                واعتبر النائب عن الطائفة اليهودية أن الأوضاع الحالية تدلل على نجاح جهود شعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها ومكافحة داعش والصهاينة.

                ووصف الطائفة اليهودية بأنها تماثل شرائح الشعب الإيراني الأخرى؛ حيث تؤمن بسياسات البلاد في مجال مكافحة الاستكبار العالمي.

                وأكد مره صدق أن الطائفة اليهودية في إيران تقف على الدوام إلى جانب باقي طوائف الشعب الإيراني في الدفاع عن مصالح البلاد.







                تعليق

                • أسد العسلي
                  عضو الملتقى
                  • 28-04-2011
                  • 1662

                  مقتل مجموعة ثانية من ميليشيات حزب الزبالة العميل الايراني في لبنان على تلة أحد بريف حلب الجنوبي أثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع من قبل ثوارنا الأشاواس
                  التعديل الأخير تم بواسطة أسد العسلي; الساعة 06-11-2016, 12:14.
                  ليت أمي ربوة و أبي جبل
                  و أنا طفلهما تلة أو حجر
                  من كلمات المبدع
                  المختار محمد الدرعي




                  تعليق

                  • السعيد ابراهيم الفقي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 24-03-2012
                    • 8288

                    أردوغان: القوات المدعومة من تركيا اقتربت من "الباب" السورية

                    أنقرة-رويترز
                    الأحد، 06 نوفمبر 2016 04:23 م
                    10






                    تركيا بدات عملية شمال سوريا في أغسطس آب دعما لمقاتلين أغلبهم من التركمان والعرب-أرشيفية

                    قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأحد إن القوات المدعومة من تركيا في شمال سوريا تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية جنوبا من بلدة الباب وإنها أصبحت على بعد 12 أو 13 كيلومترا عن البلدة.

                    وبدأت تركيا عملية في شمال سوريا في أغسطس آب دعما لمقاتلين أغلبهم من التركمان والعرب في محاولة لطرد مقاتلي التنظيم المتشدد من الحدود السورية التركية والحيلولة دون سيطرة فصائل كردية مسلحة على أراض.

                    في سياق آخر قال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي وعد بدفع ثلاثة مليارات يورو لتركيا لمساعدتها في إيواء المهاجرين السوريين لكن أنقرة لم تحصل حتى الآن سوى على ما يتراوح بين 200 و300 مليون يورو.




                    تعليق

                    • السعيد ابراهيم الفقي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 24-03-2012
                      • 8288

                      الثوار يقطعون طريق إمداد النظام لحلب.. ومجزرة بروضة في حرستا

                      لندن- عربي21
                      الأحد، 06 نوفمبر 2016 05:01 م







                      قطعت الفصائل طريق إمداد النظام الوحيد إلى حلب- تويتر

                      قالت فصائل المعارضة السورية، الأحد، إنها تمكنت من قطع طريق النظام ما بين منطقتي إثريا، في ريف حماة الشمالي، ومنطقة خناصر، في ريف حلب الجنوبي، بينما ارتكبت قوات النظام مجزرة في روضة أطفال في مدينة حرستا بريف دمشق.

                      وقالت وكالة "مسار برس" المعارضة، إن الثوار تمكنوا مجددا من قطع طريق إثريا - خناصر لإمداد النظام في حلب، بعد أن كانت استهدفته قبل يومين وأوقفت إمدادات النظام عليه، بحسب ما أعلن "مراسل البادية"، التابع لجبهة فتح الشام.

                      غرفة عمليات بريف حماة

                      وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة من الفصائل تشكيل غرفة عمليات مشتركة في ريف حماة الشمالي.

                      وجاء في بيان مشترك للفصائل عن " تشكيل غرفة عمليات تشمل ريف حماة الشمالي لصد العدو الصائل"، وتضم فصائل "جيش النصر"، "جيش العزة"، "فيلق الشام"، "أبناء الشام"، "لواء عمر".

                      وكانت المعارضة السورية تمكنت، السبت، من استعادة السيطرة على حواجز "السيرياتيل"، و"مفرق لحايا" و"المداجن" و"مدرسة البشائر" على جبهات "صوران".

                      كما استطاعت فصائل المعارضة السيطرة حاجز "شليوط" القريب من مدينة "محردة" بريف حماة الغربي بعد هجوم عنيف على قوات النظام وميليشياته داخل حاجز "شليوط" ما أجبر قوات النظام على الانسحاب من الحاجز.

                      واستهدفت فصائل المعارضة، الأحد، مواقع لقوات النظام شمال حماة، فيما شنت طائرات النظام الحربية غارات على مناطق عدة في الريفين الشمالي والجنوبي.

                      واستهدف مقاتلو الجيش الحر، بقذائف هاون، حواجز لقوات النظام على جبهة قرية الزارة في ريف حماة، وفق مقطع مصور نشرته "سرية الهاون" التابعة لـ"حركة تحرير وطن"، على موقع "يوتيوب".

                      وأشارت الحركة أن استهداف حواجز قوات النظام، يأتي "ردا على المجازر" التي ترتكبها الأخيرة في ريف حمص الشمالي، وكان آخرها مجزرة الرستن، التي قضى فيها سبعة مدنيين بينهم ستة أطفال.

                      مجازر في ريف دمشق وإدلب وحلب

                      إنسانيا، قصفت قوات الأسد الأحد، روضة أطفال في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل ستة أطفال وإصابة 12 طفلا بعضهم بحالة خطرة، في حين أشارت مصادر طبية في داخل المدينة إلى أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة عدد القتلى في الساعات القادمة، بحسب "وكالة مسار برس".

                      كما استهدفت قوات الأسد مدينة دوما بالمدفعية في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عدة مدنيين.

                      وفي إدلب، قضى تسعة مدنيين وجرح آخرون بقصف جوي طال بلدة الدانا بريف إدلب، حسب ما أفاد ناشطون لوكالة "سمارت" المعارضة.

                      وقال الناشطون، إن طائرات النظام الحربية قصفت محيط البلدة بالصواريخ، ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى وعدد من الجرحى، كحصيلة أولية، من بينهم مراسل قناة "أورينت" الصحفي عمار بكور.

                      كما قُتل وجُرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال، الأحد، جراء قصف جوي روسي على بلدتين في ريف حلب، فيما قتل مدنيان وجُرح أطفال في قصف صاروخي ومدفعي للنظام استهدف مناطق في حلب المدينة.

                      وقال مركز "الدفاع المدني" على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" إنّ طائرات حربية روسية استهدفت بصواريخ مظلية منازل سكنية في بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي، ما أسفر عن مقتل طفلين وجرح ستة مدنيين، إضافة لتمكن عناصر الدفاع من استخراج طفل من تحت الأنقاض وهو على قيد الحياة.

                      في السياق، نعى المجلس المحلي لبلدة "دارة عزة" اثنين من كوادره العاملين في "دائرة النظافة"، حيث قتلا جراء غارات روسية بالصواريخ على البلدة ظهر الأحد.



                      تعليق

                      • السعيد ابراهيم الفقي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 24-03-2012
                        • 8288

                        كتاب لهولاند يفتح فيه النار على الجميع.. ماذا عن سوريا؟

                        باريس- وكالات
                        السبت، 15 أكتوبر 2016 09:02 ص
                        433






                        هولاند قال إن حلب اليوم تحد للمجتمع الدولي فإما أن تكون شرفه أو فضيحته- أرشيفية

                        أثار كتاب أصدره صحافيون استنادا إلى فحوى مقابلات أجروها مع الرئيس فرنسوا هولاند، صدمة حقيقية في فرنسا قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، وطغت أصداؤه على أول مناظرة تلفزيونية جرت بين المرشحين للانتخابات التمهيدية في صفوف المعارضة اليمينية.

                        وإزاء موجة الاحتجاجات التي أثارتها تصريحاته للصحافيين في الأوساط القضائية، أعرب هولاند في رسالة الجمعة عن "أسفه العميق" للكلام الذي صدر عنه، مؤكدا أنه "لا يمت بصلة إلى حقيقة آرائه".

                        وفي الكتاب المعنون بـ"الرئيس لا يجدر أن يقول ذلك" الصادر الخميس، ينتقد فرنسوا هولاند القضاء الذي يصفه بأنه "مؤسسة من الجبناء"، كما أنه يحكم على لاعبي منتخب فرنسا لكرة القدم بأنهم بحاجة إلى "تدريب عضلات أدمغتهم"، ويكشف أنه أجاز لأجهزة الاستخبارات الخارجية تنفيذ أربع عمليات اغتيال على الأقل.

                        وترددت أصداء موجة الاستنكار التي قابلت تصريحات الرئيس الاشتراكي، حتى داخل المناظرة التي جرت مساء الخميس، في سياق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح اليمين للرئاسة، والتي خرج منها آلان جوبيه معززا حظوظه، بحسب استطلاعين للرأي.

                        وتابع 5.6 مليون مشاهد، المناظرة التي تصدرت كل البرامج التلفزيونية الأخرى من حيث حجم المتابعة، وقد وصل العدد إلى ذروة قدرها 6.5 مليون مشاهد.

                        وإن كان المرشحون السبعة المتنافسون لتمثيل اليمين في الانتخابات الرئاسية، وبينهم امرأة واحدة، سعوا لإبراز التباينات في ما بينهم، إلا أنهم وقفوا جبهة واحدة في وجه الرئيس الاشتراكي المنتهية ولايته.

                        وقال المنافس الأبرز للمرشح الأوفر حظا لليمين، الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، مستشهدا بأوصاف أطلقها هولاند على فئات من الفرنسيين: "الفقراء، فاقدو الأسنان، والرياضيون، معدمو الدماغ، والقضاة، جبناء"، ليضيف: "أتساءل: إلى أين سيمضي فرنسوا هولاند في تلطيخ المنصب الرئاسي وتدميره؟".

                        ورأى آلان جوبيه خلال المناظرة، أن الرئيس "أخل بشكل خطير بواجبات منصبه وأثبت مرة جديدة أنه ليس بمستوى مهامه".

                        وكان الوزير السابق ورئيس بلدية مدينة بوردو (جنوب غرب البلاد) الذي يحظى بشعبية بين اليمين المعتدل والوسط وحتى قسم من اليسار، شدد مساء الخميس على أن الانتخابات التمهيدية اليمينية تبقى "مفتوحة" أمام "المحبطين من حكم هولاند".

                        صدمة هزت الغالبية

                        وهزت الصدمة الناجمة عن الكتاب حول فرنسوا هولاند، الغالبية التي باتت تتساءل في العلن عن التبعات التي قد تكون كارثية، وصولا إلى التشكيك حتى في "إرادة" الرئيس الترشح لولاية ثانية.

                        وهذه الأزمة الجديدة في اليسار تزيد بشكل كبير في أهمية الانتخابات التمهيدية اليمينية التي تجرى في 20 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر، إذ تشير التوقعات إلى أن الفائز فيها لديه حظوظ كبيرة في الوصول إلى الرئاسة في ربيع 2017، بعد جولة ثانية يخوضها على الأرجح ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، بحسب ما تشير إليه استطلاعات الرأي.

                        وأفاد استطلاعان للرأي بأن جوبيه (71 عاما)، المتقدم على ساركوزي (61 عاما) الذي يقدم نفسه على أنه مرشح "الشعب" ضد "النخب"، اعتبر مقنعا أكثر من منافسيه خلال المناظرة التي اتسمت بانضباط شديد ولم تشهد أي لحظة لافتة.

                        وصب المرشحون انتقاداتهم بشكل رئيس على ساركوزي الذي تولى الرئاسة بين 2007 و2012، في حين عمدوا إلى مراعاة جوبيه نسبيا.

                        وانتقدوا موضوع الهوية الذي جعله ساركوزي محوريا في حملته الأقرب إلى أقصى اليمين، معتبرين أنه لا يشكل أولوية بالنسبة للفرنسيين.

                        وبقي ساركوزي ملتزما بخطه الساعي إلى تجيير أصوات قسم من اليمين المتطرف، فتحدث عن "مشكلة الإسلام السياسي" و"تراجع مكانة فرنسا".

                        في المقابل، تحدث آلان جوبيه الذي يطرح نفسه شخصية تجمع الفرنسيين، عن "الأمل"، مبديا قناعته بأن "فرنسا ستعود من جديد بلدا عظيما يحلو العيش فيه"، في حين يعاني هذا البلد من نسبة بطالة مرتفعة (10%) وطالته اعتداءات جهادية عدة منذ 2015، أسفرت عن 238 قتيلا.

                        ماذا قال عن سوريا؟

                        وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولا سيما في سوريا، فيقول هولاند إن "فرنسا تفعل كل ما تستطيع من أجل إنقاذ حلب. قدّمنا مشروع قانون أمام مجلس الأمن لوقف إطلاق النار. ولكن روسيا استخدمت، وحيدة، حق النقض (الفيتو)".

                        وأضاف: "لن نتخلى عن حلب، وسنواصل ضغوطنا الشديدة حتى تتحقق الهدنة في الأيام القريبة المقبلة، وحتى تصل المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، ثم انخراط كل الأطراف المعنية في مفاوضات. ولكن يبقى الشرط الأول هو وقف الغارات".

                        ويلفت إلى أن "فرنسا لم تقبل، أبدا، أن يقوم ديكتاتور بضرب شعبه بالأسلحة الكيماوية. ويظل شهر آب/أغسطس 2013، لحظة أساسية من تاريخ هذا الصراع. فرنسا كانت، حينها، جاهزة، لضرب النظام السوري، الذي كان قد اجتاز الخط الأحمر بسبب لجوئه لاستخدام أسلحة حرمتها جميع المعاهدات الدولية، بينما تخلى شركاؤنا عن هذه الضربة. فارتسمت، حينها، طريق جديدة استخدمها النظام السوري للبحث عن دعم لدى حليفه الروسي، كما استخدمها تنظيم الدولة لضرب المعارضة المعتدلة".

                        وأوضح هولاند في كتابه أن "هذه الإشارة نظر إليها باعتبارها ضعفا لدى المجتمع الدولي. وهي التي سببت أزمة أوكرانيا، والضم غير القانوني لجزيرة القرم، وهي أيضا وراء ما يحدث في سوريا في هذه الأثناء".

                        وبالنسبة إليه فإن "ولاية (الرئيس الأمريكي) باراك أوباما تقترب من نهايتها، ومن غير الراجح أن تتغير الأمور من الآن إلى نهاية السنة. ولهذا السبب قررت فرنسا اتخاذ جميع المبادرات الضرورية لتحمل مسؤولياتها باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن".

                        في المقابل، لا يتحدث الرئيس الفرنسي عن "خذلان" الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لفرنسا، بل إن الرئيس الأمريكي، من وجهة نظر هولاند، "أراد أن يكون وفيّا لوعوده الانتخابية بعدم توريط الولايات المتحدة في مسرح عمليات خارجية. ولكن طائرات بشار الأسد، اليوم، وبدعم من الروس، هي التي تدمر حلب. وتحت القنابل، يتواجد، بالتأكيد، أصوليون، ولكن يتواجد، أيضا، نساء وأطفال وشيوخ، لا يستطيعون النجاة". ويخلص إلى القول إن "حلب، اليوم، تحد للمجتمع الدولي. فإما أن تكون شرفه أو فضيحته".

                        وعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، فقد عرض المرشحون المتنافسون برامج متشابهة لم تتضمن أي جديد، قوامها خفض النفقات العامة وخفض الضرائب وإحداث صدمة تنافسية، والحد من نفوذ النقابات.
                        واغتنم اليسار المناسبة ليسخر على شبكات التواصل الاجتماعي من "اليمين العجوز" منتقدا الأفكار المطروحة في المناظرة.

                        ومن المقرر إجراء مناظرتين أخريين في 3 و17 تشرين الثاني/ نوفمبر، قبل مناظرة ثالثة بين المرشحين الأبرزين في 24 منه.




                        تعليق

                        • السعيد ابراهيم الفقي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 24-03-2012
                          • 8288

                          المحيسني يحذّر الفصائل من المماطلة في السير نحو الاندماج

                          حلب- عربي21
                          الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 01:19 م
                          31058






                          المحيسني: إذا قضي على من تصفهم أمريكا وروسيا بـ"الإرهابيين" فسيأتي الدور على "المعتدلين"- أرشيفية

                          حذّر الداعية السعودي عبد الله المحيسني، المقيم في سوريا، جميع الفصائل الإسلامية من خطورة المماطلة في السير نحو الاندماج.

                          المحيسني وفي مقالة نُشرت له مؤخرا في صحيفة "المسرى" الجهادية، قال إن قوى العالم ستستهدف الفصائل السورية تباعا في حال أنها لم تتوحد.

                          وقال المحيسني إنه "إذا قضي على من تصفهم أمريكا وروسيا بـ(الإرهابيين) فسيأتي الدور على (المعتدلين)".

                          وأضاف: "إذا صفيت الساحة ممن يوصفون بـ(المناهجة) فسيأتي الدور على (اللا مناهجة). إذا قضي على من يسمون (الجهاديين) فسيأتي الدور على (الإخوان والسلفيين)".

                          واتّهم المحيسني من يطلق مثل هذه المصطلحات بأنه يخدم "العدو"، قائلا: "إذا قبلنا ابتداء بكل هذه التصنيفات وسايرنا العدو في مخططاته فسنؤكل يوم أكل الثور الأبيض".

                          المحيسني ألمح إلى أن ضرورة توحد الفصائل واتفاقها ازدادت مع تراجع الفصائل في حلب، وعودة الحصار على المدينة.

                          وقال: "إننا في هذه الأيام وفي هذه الظروف بعد أن تكالب علينا كفار المشرق والمغرب وبعد أن تجمعت علينا الأحزاب من كل حدب وصوب، نحتاج إلى أن نجتمع ونتآلف ونتقارب ونتحد على أصول الإسلام العامة وعلى دفع العدو الصائل".

                          وأكمل: "ونحتاج للوصول إلى ذلك أن نعرف فقه الخلاف وكيف يمكننا عبره أن نجتمع على الأصول ونتجاوز عن الفروع.. نجتمع لندفع العدوان عنا ونحقق بقاء الأمة في وقت يراد فيه لهذه الأمة أن تباد وتستأصل وما المشهد في الشام ببعيد عن عيني كل مسلم".

                          ومع بثّه أملا بالاندماج، وقوله إن الفصائل يجب أن تجتمع عسكريا، أضاف المحيسني، أن "معركة المصير للأمة جميعا وإذا لم ننظر لها بهذا المنظار فسيكسبها العدو لأنه جمع صفوفه وتفرقنا.. وتناسى خلافاته وبيننا -للأسف- من يشعلها.. لأنه أخذ بأهم الأسباب وتركناها".




                          تعليق

                          • السعيد ابراهيم الفقي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 24-03-2012
                            • 8288

                            الأسد يستخدم اللاجئين الفلسطينيين للضغط على ثوار خان الشيح

                            عربي21 - هبة محمد
                            الإثنين، 07 نوفمبر 2016 01:19 ص







                            يحاول النظام السوري ربط مخيم اللاجئين بالاتفاق مع الثوار في بلدة خان الشيح

                            يبدو أن بلدة خان الشيح، بريف دمشق الغربي، ستكون على موعد مع توقيع قرار تهجير جديد في آخر معاقل الثوار بالغوطة الغربية.

                            ونشرت صفحات إعلامية يديرها ناشطون فلسطينيون من مخيم خان الشيح، أن الثوار توصلوا إلى اتفاق مع ممثلين عن النظام السوري يقضي بخروج المقاتلين إلى الشمال السوري، وفق بنود وشروط تحاكي تلك التي فرضها النظام السوري على كل بلدات ومدن الريف الغربي من قبل، (المعضمية وداريا والهامة وقدسيا).

                            وقال الناشط الإعلامي أبو ريان، وهو من سكان بلدة خان الشيح، إن النظام السوري قد أعطى مهلة لفصائل المعارضة التي تتمركز في محيط تجمع المخيم، ومزارعه، حتى ظهر الأحد، وستكون الساعات القادمة حاسمة، لتحديد بنود الاتفاق وآلية تنفيذه، في ظل استمرار القصف واستهداف المنطقة بالبراميل المتفجرة.

                            وأكد الناشط الإعلامي لـ"عربي21"؛ وجود خلاف بين فصائل الثوار على كمية السلاح التي سيتم تسلميها للنظام السوري، بالإضافة الى خلاف جوهري حول الخروج من المنطقة، مؤكدا أن "النظام يريد مصادرة كل شيء يمتلكه الثوار من أسلحة وغيرها، حتى السيارات، وهناك فصائل تريد التوجه إلى درعا بدلا من إدلب، فيما تريد بعض الفصائل القتال وترفض الخروج أصلا".

                            وذهب أبو ريان إلى أنه من الممكن أن تتجه الأمور نحو التصعيد، في أي لحظة، وخاصة أن المدنيين منقسمون بين مؤيد لخروج الثوار ورافض له، بسبب استخدامهم من قبل النظام كورقة ضغط على الفصائل، وحصارهم وتجويعهم لهذا الغرض، فهم بحسب وصفه "مغلوب على أمرهم تحت الحصار والجوع، والنظام مصّر على إقحام الأهالي في الحرب".

                            بدوره، قال الناشط الإعلامي فارس، وهو أيضا من أهالي المخيم، إن مساعي حثيثة تضافرت من أجل مفاوضة النظام، بهدف تحييد المخيم، وفتح ممر إنساني آمن من أجل المدنيين، حتى وصل الأمر إلى القبول برفع علم النظام في البلدة، "بيد أن النظام السوري لم يقدم سوى الوعود الكاذبة، بتنفيذ الطلبات، خاصة بعد أن وصلت قواته إلى عمق المخيم"، وفق قوله.

                            وأضاف: "عاودت حواماته العسكرية استهداف الأهالي بالبراميل المتفجرة، في إشارة إلى إصراره على ضم المخيم، واعتباره جزءا من مفاوضات الثوار في خان الشيح، مما شكل ضغطا كبيرا على الفصائل".

                            واشترط النظام السوري استسلام المقاتلين، وتسليم أسلحتهم ومقراتهم كافة، وتسوية وضع الراغبين في "المصالحة" من المتخلفين والمنشقين عن قواته، حتى يتم تنظيم أسمائهم وإعادتهم إلى قطعهم العسكرية، أو خروج رافضي الاتفاق في حافلات النقل الخضراء باتجاه إدلب في الشمال السوري، حصرا.

                            ورأى فارس أنه إذا "سقط تجمع خان الشيح، فقد سقطت الغوطة الغربية بأكملها، كونه يعتبر آخر معاقل الثوار، ولن ينجو أحد بعد تهجير المخيم، بل سيتم ضرب بلدة زاكية المهادنة، والمطالبة بخروج ثوراها دون سلاحهم، أو تحويلهم إلى لجان شعبية، تماما كما حدث في المعضمية وداريا، وبعدها سيتم الضغط على تجمع جبل الشيخ وبيت جن وبيتما وبيت سابر، على اعتبارها بلدات مناوئة لحكم الأسد، وبذلك يكون النظام قد خلّص نفسه من الريف الغربي نهائيا، لتبدأ الرحلة نفسها في محافظة درعا المتاخمة"، وفق تقديره.




                            تعليق

                            • السعيد ابراهيم الفقي
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 24-03-2012
                              • 8288

                              البيشمركة تقتحم بعشيقة وتبدأ هجوما ضد تنظيم الدولة

                              لندن- عربي21
                              الإثنين، 07 نوفمبر 2016 12:40 م
                              42






                              قوات البيشمركة تبدأ هجومها على بعشيقة من أربعة محاور- أ ف ب

                              أعلنت قوات البيشمركة صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة لاستعادة مركز ناحية بعشيقة، وبعض القرى المحاصرة التابعة لها، بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

                              جاء ذلك وفق ما أكدته شبكة "رووداو" الكردية، التي أوضحت أن هجوم "البيشمركة" سيتم من أربعة محاور، وأن قواتها وصلت الآن إلى الأحياء الأولى من المدينة، معلنة أن هذه العملية خاصة بها، وأن القوات العراقية غير مشاركة فيها.

                              وتحركت عشرات الآليات والمدرعات التابعة لقوات البشمركة انطلاقا من جبل بعشيقة باتجاه البلدة لاقتحامها، مشيرا إلى أن القوات الكردية تقول إنها تخطط لدخول البلدة هذا اليوم بهدف السيطرة عليها. وأفادت الشبكة الكردية بأن قوات البيشمركة الكردية أعلنت مقتل سبعة من انتحاريي تنظيم الدولة كانوا يرتدون أحزمة ناسفة قبل الوصول إلى أهدافهم، إضافة إلى 11 من عناصر التنظيم في اشتباكات مسلحة.

                              وأشارت "البيشمركة" إلى أن مسلحي تنظيم الدولة في بعشيقة يحملون أسلحة قناصة، وأن المعلومات تشير إلى أنه يوجد في المدينة حاليا 60 مسلحا فقط من التنظيم، إضافة إلى اتجاه عدد من قادة التنظيم إلى بعشيقة للمشاركة في المعركة.

                              وقبيل بدء الهجوم، قامت مقاتلات التحالف الليلة الماضية بشن غارات على مواقع لتنظيم الدولة في بعشيقة، وقام التنظيم بحرق الإطارات والنفط الأسود لحجب الرؤية عن الطيران، سعيا لتجنيب مواقعه وآلياته وعناصره القصف الجوي.

                              يشار إلى أن قوات "البيشمركة" تحاصر مركز ناحية بعشيقة منذ أسبوعين دون أن يكون للمسلحين أي مخرج للهروب أو لتلقي الإمدادات، وفق ما أعلنته.

                              وأفاد رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، في وقت سابق، بأن بعشيقة تعد مستعادة من الناحية العسكرية، على حد قوله.

                              وكان تنظيم الدولة سيطر على بعشيقة منذ نحو سنتين ونصف. وتقع المدينة في شمال شرقي الموصل، وتبعد مسافة 20 كلم عن مركز المدينة، وتعد منطقة استراتيجية، لأنها تفصل بين إقليم كردستان والمناطق العربية السنية في محافظة دهوك.

                              وتفيد تقارير بأن هناك أنفاقا تصل بين بعشيقة والموصل، حفرها التنظيم في وقت سابق.

                              وتعد بعشيقة البلدة الوحيدة الموجودة في سهل نينوى التي يقضي الاتفاق السياسي مع حكومة بغداد بأن تتقدم قوات البيشمركة نحوها على عكس البلدات السابقة، مثل تلكيف والحمدانية وبرطلة، التي يجب على الجيش العراقي التقدم نحوها والسيطرة عليها.




                              تعليق

                              • السعيد ابراهيم الفقي
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 24-03-2012
                                • 8288

                                تنظيم الدولة يتقدم بالرطبة ويعتمد خطة للتخفيف على الموصل

                                إسطنبول- وكالات
                                الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 11:26 ص
                                797






                                تنظيم الدولة يسيطر على نصف الرطبة ويشتت جهود القوات العراقية- أرشيفية

                                قالت مصادر أمنية، الثلاثاء، إن مقاتلي تنظيم الدولة وسعوا المنطقة الخاضعة لسيطرتهم في مدينة نائية غرب العراق، قرب الحدود مع سوريا والأردن، ليبسطوا سيطرتهم على نصف المدينة، بعدما كانوا يسيطرون على ثلثها.

                                وهاجم مقاتلو التنظيم مدينة الرطبة الأحد، في محاولة لتخفيف الضغط على مدينة الموصل شمال العراق، حيث يصدون هجوما للجيش العراقي والمقاتلين الأكراد، بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

                                وقالت المصادر إن مقاتلي التنظيم وسعوا سيطرتهم على المنطقة في معارك أثناء الليل.

                                وأضافت أن عناصر الجيش العراقي والعشائر السنية لا يزالون يسيطرون على نصف المدينة عند المداخل، ومن ناحية الطريق السريع الذي يربط بغداد والحدود الغربية. وأوضحت المصادر أن الجيش يحضر تعزيزات.

                                وتقع الرطبة في محافظة الأنبار غرب البلاد، وكانت بؤرة للاحتجاج السني ضد الحكومة التي يقودها الشيعة والقوات الأمريكية التي أطاحت بصدام حسين في 2003.

                                تطويق بلدة بعشيقة

                                وفي الموصل، تمكنت قوات البيشمركة من تطويق بلدة بعشيقة، إحدى كبرى البلدات خارج مركز مدينة الموصل، وقطعت طرق الاتصال بين المنطقتين.

                                وبحسب ما نشرته مواقع عراقية، فإن البيشمركة باتت تبعد حاليا عن مدينة الموصل نحو تسعة كيلومترات.

                                من جهته، أكد القائد الميداني الفريق عبد الوهاب الساعدي، في تصريح صحفي، أن قوات مكافحة الإرهاب شنت فجر الاثنين هجوما من محورين، أسفر عن استعادة قرية خزنة وقرى أخرى بناحية برطلة، وأصبحت القوات على مسافة أربعة كيلومترات من الموصل.

                                وقال العقيد محمد الجبوري، لوكالات الأنباء، إن الجيش والشرطة سيطرا بالكامل على بلدة قرقوش مركز قضاء الحمدانية، الذي يُعد المدخل الشرقي للموصل.

                                وأكدت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش، أن الفرقة التاسعة اقتحمت بلدة كرمليس المحاذية لقضاء الحمدانية جنوب شرقي الموصل.

                                ونقلت صحف عراقية أن قوات الجيش العراقي اجتازت ناحية الشورة واتجهت نحو مفرق حمام العليل.

                                تنظيم الدولة ينتقل إلى خطة بديلة

                                في الأثناء، سعى تنظيم الدولة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، في إحداث تغيير في المعادلة الأمنية في العراق، بعد فتحه جبهتين جديدتين شمال البلاد وغربها، في وقت أرسلت فيه أغلب القوات القتالية من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب إلى الموصل (شمالا)، بحسب خبير عسكري عراقي.

                                وبدأت خطة التنظيم حين هاجم نحو 100 مسلح بينهم انتحاريون، الجمعة الماضي، مؤسسات أمنية ومنشأة للطاقة في محافظة كركوك (شمالا)، واستمرت الاشتباكات المسلحة حتى الثلاثاء، بعد وصول تعزيزات كبيرة من قوات الأسايش الكردية إلى المدينة.

                                وقبيل حسم الأوضاع الأمنية في كركوك، شّن مسلحو التنظيم هجوما واسعا من محاور عدة على قضاء "الرطبة" أقصى غرب محافظة الأنبار (غربا)، ونجحوا في السيطرة على عدد من أحياء القضاء.

                                والاثنين، أرسلت الحكومة الاتحادية تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرطبة، لإسناد القوات المتواجدة هناك في سعيها لاستعادة أحياء بالمدينة استولى عليها تنظيم الدولة الاثنين.

                                واستعادت القوات العراقية الرطبة من تنظيم الدولة مطلع 2016، بعدما خضعت لسيطرة التنظيم منذ منتصف 2014، إثر انسحاب القوات العراقية منها دون قتال.

                                وتأتي هجمات تنظيم الدولة المنسقة، في وقت تواصل فيه قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب وقوات البيشمركة (جيش الإقليم الكردي)، التقدم نحو الموصل، حيث تخوض تلك القوات معارك متواصلة منذ أسبوع مع عناصر التنظيم.

                                وقال العقيد المتقاعد في الجيش العراقي، خليل النعيمي، الاثنين، إن ما حصل في محافظتي كركوك والأنبار كان متوقعا، لكن على ما يبدو أن القيادة العسكرية العراقية، لم تأخذ ذلك في الحسبان.

                                وأضاف النعيمي، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية، إن "تنظيم داعش يمتلك خططا عسكرية بديلة، من المؤكد أنه سيلجأ إليها في حال تقدم القوات الأمنية باتجاه مركز الموصل، والخطط البديلة لا تعني مواجهة القوات الأمنية على حدود الموصل، بل فتح جبهات قتال جديدة في محافظات أخرى، وهذا ما حصل في كركوك والأنبار".

                                وقال إن ذلك "انتقال إلى خطة بديلة عن المواجهة على أطراف الموصل، بهدف تشتيت جهد القوات العراقية".

                                وأوضح النعيمي أن "قيادة العمليات المشتركة، ربما تغافلت عن الخطر الذي قد يشكله تنظيم داعش في المناطق الآمنة، لذا فقد أرسلت غالبية القطعات العسكرية إلى الموصل، وتركت بعض المناطق، خصوصا غرب الأنبار بقطعات عسكرية لا يمكنها معالجة خرق أمني كبير".

                                وعلى خلفية أحداث محافظتي كركوك والأنبار، فقد رفعت القوات العراقية درجة استنفارها في العاصمة بغداد، خوفا من هجمات يشنها تنظيم الدولة.

                                وقال الضابط في شرطة بغداد أحمد خلف، إن "تعلميات أمنية صدرت بضرورة توخي الحذر في جميع قواطع المسؤوليات الأمنية في بغداد بعد الهجومين على كركوك والأنبار".

                                وأضاف خلف، أن "الجيش والشرطة اتخذا سلسلة إجراءات أمنية لمنع حدوث خروقات، ولدى القوات الأمنية مخاوف من بعض مناطق شمال بغداد التي لا تزال تشكل تهديدا للأمن بسبب وجود الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش".

                                وكثف مسلحو تنظيم الدولة هجماتهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، خصوصا في العاصمة بغداد بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية، في الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع انحسار نفوذهم على الأرض في شمال البلاد وغربها.




                                تعليق

                                يعمل...
                                X