ثمة قصص قصيرة جداً لا تروي أية قصة لا كبيرة ولا صغيرة
تدخلها مجتمعا وتخرج منها شتاتا
أو تدخلها متأملا وتخرج ضاحكا
تدخلها تبحث عن قصة وتخرج وأنت تلملم أطراف حكايتها لتكتشف بعض أحاجيها!
وتسأل القاضي[ قاضي الحكاية] فيقول: إن كنت ذكياً؛ اكتشف مذاهبها ومراميها.
قبسات وشوارد نقدية
تقليص
X
-
تقول الأديبة فاطمة الزهراء العلوي: القراءة ماء الكتابة
وأقول: إن فاضت القراءة عمت السهول بخضرة الكتابة.
القراءة رواء والكتابة فرع أخضر والنقد يقلمه لينمو أحسن وأفضل.
اترك تعليق:
-
-
تتعمد إضافة عبارات أدبية كاملة باسمك حتى لو قمت بتحويرها وتزويرها هذه سرقة
وإذا كررت ذلك فهذا لا يعني مشروعيتها بل سرقة متعمدة
ما لم تكتب أعلى الموضوع ... اقتباسات. بالخط العريض
أو تكتب اسم الكاتب تحت الفقرة ما دام أنك تعرفه!
اترك تعليق:
-
-
وفيك بارك الله الأديب الجزائري الفاضل حسين ليشوري.
ما في ذهن الكاتب أليس عليه أن يصل ولو لشريحة كبيرة من القراء إذا لم يستطع الوصول للكل؟
وإذا كانت الكتابات الأدبية الحديثة تتجه نحو الايحاءات وحرية التأويل ألا يبعدها عن الأدب الرسالي لأنها بلا هدف محدد أو يحتمل أكثر من مغزى؟
هذا ما طرأ على ذهني وأنا أقرأ
أما الطلسمة الأدبية شعرت أنك عبرت عما لم أستطع التعبير عنه
"أما الإلغاز و"الطلسمة" و "الطلمسة" فلها مواطنها ويقصد بها تنشيط الذهن وإعمال الفكر في حلها وقد تكون ضرورية في تمرير رسائل "مشفرة" إلى أشخاص مقصودين"في الإكثار من الأدب اللارسالي ابتذال وإهدار للوقت في غير معالجة الأمور والمستجدات
نعم هذه الكتابات موجودة لكن البقاء للأصلح والأفضل
شكرا لحرفك وما سكبته من فكر ويبقى التواصل محفز للأفكار. أحب تفكيرك الممنطق الموضوعي وأسلوبك مثال يحتذى للكتابة الراقية المترفعة عن المبتذل
تقديري وتحياتي لك
اترك تعليق:
-
-
الهاءات الثلاث أسس الكتابة الرسالية.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأستاذة أميمة محمد.
أشكر لك دعاءك الطيب فما أحوجني إليه، بارك الله فيك.
ثم أما بعد، يستهويني الحديث في مثل هذه المواضيع لأنها تتناول بالبحث مسائل التأسيس لأدب رسالي هادف وهذا ما نأمله ونرجوه: أن يكون الكاتب الأديب رساليا ذا هدف نبيل وليس عابثا لاهثا وراء الإعجاب المؤقت الزائل، فإن ما ينفع الناس فيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاءً.
الكتابة الأدبية ليست رصفا للمفردات حتى وإن كانت ذات دلالة ما، فالمفردات الدالة موجودة في المعاجم والقواميس العامة والمتخصصة، فكيف عندما تكون المفردات خالية من أية دلالة معروفة أو موجود اللهم إلا في ذهن الكاتب الواهم؟
النص الأدبي بناء مكون من مفردات دالة وتعابير مفيدة وهو يحمل رسالة ما وليس عبثا عندما عرَّف النحاة الكلام المفيد بأنه الذي "يحسن السكوت عليه" فإن لم يحسن السكوت عليه فهو كلام غير تام أي غير مفيد، وقبل ذلك كله فالمفرادت حروف، أو أصوات، لا معنى لها منفردة وإنما تصير ذات دلالة بانضمامها إلى غيرها ولموافقتها الموازين الصرفية المعتمدة في اللغة العربية أما اختراع المفردات على غير الموازين المصطلح عليها فهو ضرب من ضروب العبث ما لم يوضح كاتبها مقاصده منها.
إذن، النص الأدبي = حروف في كلمات في تعابير في جمل مفيدة + مغزى هادف أو ما نسميه "رسالة" يريد الكاتب الجاد، الكاتب الرسالي، إيصالها إلى المتلقي فإن لم يتم هذا كله فالكتابة ليست أدبية حتى وإن زعم صاحبها أنها أدبية، فهي "أدبية" عنده وحده وليس عند النقاد.
وقديما قال الشيخ "الأكبير" محي الدين بن عربي في موسوعته الكبيرة "الفتوحات المكية":"الخطاب على قدر المستمع وليس على قدر المخاطِب" (أو كما قال فقد مر زمن طويل على قراءتي للنص)، وهذه حقيقة علمية ثابتة بنص القرآن الكريم فقد يسره الله تعالى للذكر مع أنه كلام الله تعالى وقد كان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يكرر كلامه ثلاث مرات ليعي المستمعون عنه، ونحن معشر الكتاب لنا أسوة حسنة في القرآن الكريم وفي النبي، صلى الله عليه وسلم، في كتاباتنا وبناء عليه فكثيرا ما دعوت إلى أن تكون الكتابة هادفة هادئة هادية (الهاءات الثلاث التي شاعت عند القراء ولله الحمد والمنة وهي أسس الكتابة الرسالية) فإن لم تكن الكتابة كذلك فهي ترف في تلف في خرَف.
أما الإلغاز و"الطلسمة" و "الطلمسة" فلها مواطنها ويقصد بها تنشيط الذهن وإعمال الفكر في حلها وقد تكون ضرورية في تمرير رسائل "مشفرة" إلى أشخاص مقصودين وليست الكتابة الأدبية في شيء من هذا ألبتة.
هذا ما أحببت إضافته والشهية تأتي بالأكل كما يقال وإن كنت قليل الأكل.
شكرا مجددا على هذه الفرصة الطيبة التي أتحتها لي للحديث في موضوع يستهويني وأعتذر إليك إن كنت أطلت أو ثرثرت.
تحيتي إليك وتقديري لك.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركةالسلام عليك أستاذ أميمة ورحمة الله وبركاته وعلى من حضر من القراء.
سبحان الله، كنت صبيحة أمس، قبل الدخول إلى الملتقى، أُدوِّر في ذهني فكرة "الكتابات التي لا تساوي قيمة الحبر الذي كُتبت به" وإن صرنا اليوم لا نكتب بالحبر بل بالرقن على المرقم، أو المرقن، ثم قرأت مداخلتك القيمة هذه فأحببت المشاركة في معالجتها حسب معرفتي المزجاة.
نعم، بعض الكتابات لا ترقى إلى مستوى الكتابة الأدبية الفنية وإن كانت بلغة صحيحة فصيحة فكيف إن كانت بلغة ركيكة ضعيفة؟ حتما سيزداد سوءُها فتصير سيئة بامتياز أو رديئة بتفوق.
من أسباب ضعف الكتابة، في رأيي المتواضع، فقر الكاتب في اللغة أولا وفي أساليبها التعبيرية ثانيا وفي فنيات الكتابة الأدبية الصحيحة وقلَّ من يستجمع هذه الثلاثة في نفسه؛ وهناك من الكتاب من يملك "معجما لغويا" محترما لكنه يوظفه لنفسه كأنه لا يكتب إلا لنفسه ولا يهمه القارئ وبعضهم يحب "المستغلقات" فكأنه يكتب ألغازا صعبة الحل ليظهر أنه قوي أو أنه يهوى تعجيز القراء والكتابة المُلْغِزة أو المستغلقة لها مجالاتها وأهلها.
نحن في الكتابة الأدبية لسنا مع "لغز دا فنشي" المحير ولا مع الكتابة "الطلسمية" السرية المطلسمة على القارئ حتى التوهان وإنما مع الكتابة الرسالية في أي شكل من أشكال الكتابة الأدبية لأن الكتابة التي لا تحمل رسالة ما كتابةٌ عابثة مُضيِّعة للوقت، وقت القارئ ووقت الكاتب نفسه وجهده في الآن ذاته.
صحيح أن الكاتب الجاد يحب أن ترتقي كتابته إلى مستوى الأدب المحترم ولذا فهو يجتهد في إثراء معجمه اللغوي وفي توسيع درايته بالأساليب الكتابية الراقية لكن من أجل إثراء المتلقي، أو القارئ، أما أن يستهدف التظاهر أو التباهي فهذا محبط للكتابة ومسيء للكاتب.
وهذه الظاهرة، ظاهرة الإغلاق على القارئ، موجودة في الأدب العربي القديم ("المعري" مثالا) وفي الحديث والمعاصر، وأقرب مثال إلينا هو مثال محمود عباس العقاد، رحمه الله، الذي كان يُتَّهم بأنه معقد في كتابته حتى ظن بعضهم أنه ما سمي "العقادَ" إلا لأنه يعقِّد في كتابته؛ ولما سئل عن ذلك قال:"لست مروحة للكسالى النائمين"، أو كما قال، مع أنه كان عرضة لنقد النقاد من أمثال مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله، فقد نقده نقدا شديدا لاذعا حتى أوجعه ("على السفود" نموذجا).
إذن، الكتابة الأدبية رسالة تؤدى إلى القارئ، المتلقي، إن كان الكاتب رساليا، أما إن كان غير كذلك فهو كاتب عابث أو كاتب لنفسه فقط وشتان بين الكاتب الرسالي، الإيثاري، والكاتب العبثي أو الكاتب "الأناني" وهو "الكاتب الأثري" (يفضل الأَثَرَة على الإيثار).
أعتذر إليك عن هذه الإطالة وما التطويل قصدت لكنها المواضيع المحفزة فهي تدر الأفكار وترغب في المشاركة من أجل المساهمة الفاعلة.
رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، اللهم آمين.
تحيتي وتقديري.
ما جعلني أكتب هنا هو أن أجد نصا لا يصلح إلا أن يكون سيناريو لفيلم هابط جدا كما عهدنا السينما الهابطة من ملابس النوم للشاطيء
الكتابة الطلسمية أحترم أسلوبها والمبالغة في الطلسمة في غير محلها إلا إن كان صاحبها يقدمها لشريحة خاصة أو أحوال خاصة
نستمتع بقراءة الأشعار وقد تعجزنا بعض الصور ولا يمكن أن نقول ركيكة
أحب الأدب الرسالي مهما كانت رسالته بسيطة في النهاية له مغزى
عوض الكتابة عن غرائز بلا تقديم فكرة لمعالجتها أو تقويمها
تمر الأمة بتغيير وانزياحات ومنعطفات تاريخية ولا أقل من الشعور بما يحدث حولنا في بعض كتاباتنا أو إشارتتنا
كل إناء بمل فيه ينضح.. والكاتب الجيد ما هو إلا قارئ جيد.. لديه فكر وموهبة
ومنا ومنك تقبل الله.. آمين
لك في الحوار إطلالة لافتة راقية.. أسأل الله أن يعطيك الصحة وطول العمر وأن ينفع بك وأن يجزيك خيرا أخي
تحياتي وتقديري
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أمين توكل مشاهدة المشاركةالنجاح بتقديم الفكره كما هي والالتزام بها حتى النهايه من اهم ما تحتاجه الكتابه
طرح رائع استاذه اميمه لا عدمنا قلمك
تحيه وتقدير
لخصت الكثير حين ذكرت الفكرة فالنص بلا فكرة رئيسية وبلا تسلسل أفكار يتخبط في العشوائية والتشوش
ممتنة لحضورك ومشاركتك ولك كل التقدير..
اترك تعليق:
-
-
شتان بين الكاتب الإيثاري وبين الكاتب العبثي والكاتب الأثري.
المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركةمؤسف أن ثمة كتابات لا تساوي قيمتها قيمة الحبر المكتوب بها.. واقع
و قد تكون كتابات أحد ما كلها هكذا.. مؤسف
وبعضها تسفل بقارئها نحو تفاهة و متاهة و سفاهة.. مؤسف جدا
ليست ثمة كتابة كاملة فالكمال لله وحده، لكن هناك كاتب يكتب لنفسه ولأجل نفسه، وهناك كاتب يكتب لقارئه ولأجل قارئه.السلام عليك أستاذ أميمة ورحمة الله وبركاته وعلى من حضر من القراء.
سبحان الله، كنت صبيحة أمس، قبل الدخول إلى الملتقى، أُدوِّر في ذهني فكرة "الكتابات التي لا تساوي قيمة الحبر الذي كُتبت به" وإن صرنا اليوم لا نكتب بالحبر بل بالرقن على المرقم، أو المرقن، ثم قرأت مداخلتك القيمة هذه فأحببت المشاركة في معالجتها حسب معرفتي المزجاة.
نعم، بعض الكتابات لا ترقى إلى مستوى الكتابة الأدبية الفنية وإن كانت بلغة صحيحة فصيحة فكيف إن كانت بلغة ركيكة ضعيفة؟ حتما سيزداد سوءُها فتصير سيئة بامتياز أو رديئة بتفوق.
من أسباب ضعف الكتابة، في رأيي المتواضع، فقر الكاتب في اللغة أولا وفي أساليبها التعبيرية ثانيا وفي فنيات الكتابة الأدبية الصحيحة وقلَّ من يستجمع هذه الثلاثة في نفسه؛ وهناك من الكتاب من يملك "معجما لغويا" محترما لكنه يوظفه لنفسه كأنه لا يكتب إلا لنفسه ولا يهمه القارئ وبعضهم يحب "المستغلقات" فكأنه يكتب ألغازا صعبة الحل ليظهر أنه قوي أو أنه يهوى تعجيز القراء والكتابة المُلْغِزة أو المستغلقة لها مجالاتها وأهلها.
نحن في الكتابة الأدبية لسنا مع "لغز دا فنشي" المحير ولا مع الكتابة "الطلسمية" السرية المطلسمة على القارئ حتى التوهان وإنما مع الكتابة الرسالية في أي شكل من أشكال الكتابة الأدبية لأن الكتابة التي لا تحمل رسالة ما كتابةٌ عابثة مُضيِّعة للوقت، وقت القارئ ووقت الكاتب نفسه وجهده في الآن ذاته.
صحيح أن الكاتب الجاد يحب أن ترتقي كتابته إلى مستوى الأدب المحترم ولذا فهو يجتهد في إثراء معجمه اللغوي وفي توسيع درايته بالأساليب الكتابية الراقية لكن من أجل إثراء المتلقي، أو القارئ، أما أن يستهدف التظاهر أو التباهي فهذا محبط للكتابة ومسيء للكاتب.
وهذه الظاهرة، ظاهرة الإغلاق على القارئ، موجودة في الأدب العربي القديم ("المعري" مثالا) وفي الحديث والمعاصر، وأقرب مثال إلينا هو مثال محمود عباس العقاد، رحمه الله، الذي كان يُتَّهم بأنه معقد في كتابته حتى ظن بعضهم أنه ما سمي "العقادَ" إلا لأنه يعقِّد في كتابته؛ ولما سئل عن ذلك قال:"لست مروحة للكسالى النائمين"، أو كما قال، مع أنه كان عرضة لنقد النقاد من أمثال مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله، فقد نقده نقدا شديدا لاذعا حتى أوجعه ("على السفود" نموذجا).
إذن، الكتابة الأدبية رسالة تؤدى إلى القارئ، المتلقي، إن كان الكاتب رساليا، أما إن كان غير كذلك فهو كاتب عابث أو كاتب لنفسه فقط وشتان بين الكاتب الرسالي، الإيثاري، والكاتب العبثي أو الكاتب "الأناني" وهو "الكاتب الأثري" (يفضل الأَثَرَة على الإيثار).
أعتذر إليك عن هذه الإطالة وما التطويل قصدت لكنها المواضيع المحفزة فهي تدر الأفكار وترغب في المشاركة من أجل المساهمة الفاعلة.
رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، اللهم آمين.
تحيتي وتقديري.
اترك تعليق:
-
-
النجاح بتقديم الفكره كما هي والالتزام بها حتى النهايه من اهم ما تحتاجه الكتابه
طرح رائع استاذه اميمه لا عدمنا قلمك
تحيه وتقدير
اترك تعليق:
-
-
ومنك تقبل الله أخي سعد
أحترم وجهة نظرك، ألا يقدم كل شيء دفعة واحدة وعلى طبق من ذهب
وقد تكون الخلطة في الطبخة غير مناسبة لإذاوقنا أو لما اعتدناه
وأحيانا هناك خلط بين حلو ومالح
أو أن توابلها قليلة أو كثيرة لتصبح بلا مذاق
مع ذلك نأمل أن تكون ذات قيمة غذائية لكي لا نخرج صفر اليدين من الطبخة
إن لم يكن هناك عتب على عدم تحليق أفكارنا لما هو فوق رابية النص
ما زلت أعتقد أن أي نص أدبي عليه ألا يخلو من إحدى اثنتين الشكل والمضمون
و أعتقد أن دسامة النصوص لها أوقاتها واتجاهاتها
وأعتقد أن هناك متسع للملموس والمحسوس
وأن الأدب يتسع لهذا وذاك ما دام أدباً
وقد تفتقر (بعض) النصوص ل(لأدب)
مما يجلها خارج نطاقه
تحياتي وسرني تفاعلك الكريم.. رمضان كريم
اترك تعليق:
-
-
والمؤسف أن بعض القراءات ، تاهت بين السطحية والتركيز ، أو بعبارة أدق تناسب الظرف والمكان
تاهت بين السطحية ومحاولة تأهيل الذهن للبحث والاستدلال ..
تعودت على الجاهز وانساقت وراء خطوة الخلف والمكان ، تقرأ العناوين خارج وحدات
دفقها ، والموضوع حسب ضوابط الشلة ، والفكرة من مصب المزاج ..
سلبت دسامة اللغة ودهاليز الفضاء عقلها ، فاجتهدت تستصرخ الأفعال لتستنهض فواعلها
فيقع القاريء مفعولا به خارج الزمن والمكان ..
يحيرني هل هو المستوى الثقافي أم البيئة أم هي مقومات كلمة أكتسبت من خارج
مفهوم السند وفكر البحث وتقنية تأهيل الذهن للإجتهاد .
تقبل الله منا ومن الجميع
اترك تعليق:
-
-
مؤسف أن ثمة كتابات لا تساوي قيمتها قيمة الحبر المكتوب بها.. واقع
و قد تكون كتابات أحد ما كلها هكذا.. مؤسف
وبعضها تسفل بقارئها نحو تفاهة و متاهة و سفاهة.. مؤسف جدا
ليست ثمة كتابة كاملة فالكمال لله وحده، لكن هناك كاتب يكتب لنفسه ولأجل نفسه، وهناك كاتب يكتب لقارئه ولأجل قارئه.
اترك تعليق:
-
-
يحيرني السؤال.. لم نجد كاتبا يتقدم وكاتبا لا يتغير بمرور أعوام وأعوام من الكتابة؟
هل ظن أنه وصل للمبتغى؟ أم قناعة بها اكتفى؟ أم النشوى من الحبر على الورق غايته الكبرى؟
اترك تعليق:
-
-
النص الأدبي له شكل ومغزى، صورة ومعنى، فإذا عدم الاثنين لن يعدم التدني تحت المستوى
الصورة والمعنى يمنحان النص قيمة وبدونهما مفلس حتما
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركةرعاك الله أستاذ حسين، لم أكن غاضبة ألبتة، وكيف لجزئية صغيرة مسلم بها أن تغضبني إنما حاورتك إن سمحت لي ولست ناقدة هنا بل محاورة من منطلق طرق كثيرة تؤدي إلى نتيجة واحدة ولا خلاف على الطريق السليم والنتيجة الصحيحة هذا ما أحببت توضيحه؛ أغاظتني لا تعني أغضبتني إنما ألهمت تفكيري هذا كل شيء.
جمعة مباركة أخي الكريم.ورعاك الله تعالى وحماك أختنا الفاضلة السيدة أميمة.
يبدو أنني صرت خوافا فصارت أبسط الكلمات البريئة ترعبني، لعلها الشيخوخة تفعل بي الأفاعيل.
الحديث في الأدب والنقد الأدبي حديث ممتع لأنهما فنان جميلان يحب الناس، المهتمون، الخوض فيهما و... المشاغبة ورأيت أن سبب الخوض والمشاغبة أن هذين الفنين من نوازغ النفس ومن نتائج الذاتية وهذه الذاتية ليست مرفوضة دائما ولا مردودة بل هي المطلوبة ولاسيما إن جاءت عن تجربة ميدانية ودراية نظرية ورؤية فنية (المدارسة والممارسة و... المجالسة)، وبالمران يُكسب الاتقان، كما أقول، أو "الممارسة تُكسب الاتقان" كما قال غيري.
النقد رُؤية شخصية والرؤية حسب قوتها وحدتها ودقتها والناس ليسوا في مستوى واحد في دقة النظر وحدته و... صفائه وإلا لماذا يحتاج كثير من الناس إلى تصحيح النظر بارتداء النظارات أو اتخاذ العدسات اللاصقة؟ وكذلك في الرؤية النقدية نظاراتُها الدراسة والممارسة والاستماع إلى آراء الآخرين ورؤاهم وهكذا...
وقد نغفل عن شيء أراه خطيرا وهو "البيئة الثقافية" التي ينبت فيها الناقد، وكذلك الأديب الكاتب، ومن هذه "البيئة الثقافية" عامل الدين في تشكيل ذهنية الناقد، أو الكاتب، فمن كانت له قاعدة دينية، صحيحة صالحة مستقيمة أو خاطئة زائفة منحرفة، ينطلق منها في رؤيته الدنيا والحياة بل الكوْن لا يكون في انتاجه الأدبي، والنقدي، كمن لا دين له ولا تربية دينية أبدا.
نحن نغفل في حديثنا عن الأدب والنقد هذا الجانب الحساس والكبير والخطير وكأنه، في أذهاننا، من البديهيات التي لا تُغفل مع أنه مغفول تماما أو كأنه لا أهمية له ومن هنا يتسرب إلينا الخلاف والاختلاف في الأحكام.
هذه خواطر حلت بذهني الآن فأحببت تسجيلها قبل أن تفر منه.
تحياتي إليك وشكري لك على هذه الفرصة الطيبة للحديث في موضوع يشحذ الخاطر ويثير الأفكار.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 115047. الأعضاء 8 والزوار 115039.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: