لهذا يبقى رأيي كما هو.. علينا كمشرفيين على قسم القصة
أن نقسم أنفسنا حتى نعلق تقريبا على جميع النصوص
وأن نطلب من الأستاذ الموجي أن يضع خاصية انزال نص لنفس الكاتب
إلا بعد أربعة أيام حتى نعطى مجالا للتعليق على جميع النصوص ..
تحياتي وتقديري لك
قبسات وشوارد نقدية
تقليص
X
-
قرأت ما كتبته أكثر من مرة أستاذ سالم وريوش الحميد. وأتفق معك في العديد من النقاط مثل لا حياة أدبية بدون نقد أدبي وحاجتنا للاحتراف الأدبي
أتمنى الاحتراف للمميزين من الأدباء لأن الاحتراف تكريس مزيد من الوقت والجهد للأدب من أجل الإتقان.
الرغبة والعمل والدافع تعزز الإبداع.. الناقد مواكب للعملية الأدبية وليس مثبط لها كما يعتقد البعض
لا يُطلب من الكاتب الكمال لكنه تقييم النص الذي يفرض ذلك
أستفيد من القراءة لك أستاذ وأحيي فيك النشاط العملي ورأيته محايد للنصوص فيما قرأت
النقد عامل ضروري و لولا النقد لما فرقنا بين القيّم والمبتذل في الشبكة وكم تغص الشبكة بالمبتذل والرخيص
النقد ليس ضد الكاتب بل معه لأنه يميز الغث من السمين وإذا كان يكتب بصدق واجتهاد سيجد له صدى لدى القارئ الواعي والناقد المنصف يوماً
تحيتي وتقديري
اترك تعليق:
-
-
احترم كلمات النقاد،
لكن لاتخشاها،
ولاتسمح لها بتعكير صفوك،
فالناقد يعرف فن العوم وفن الغطس،
لكن قد لا يجيد السباحة
اترك تعليق:
-
-
لكل أديب طاقات معينة من الإبداع؛ لا يستطيع الناقد أن يجعله يتخطاها
لكن الناقد يميز النص الذي يستحق التميز ويسلط الضوء على مكامن الإبداع والضعف فيه
مهمة الناقد تبدو تصنيفية تحفيزية تقييمية متابعة
الكاتب المبدع لا يتجاهل النقد المميز ولا يتركه عثرة أمامه إنما يتوازى معه
الكاتب المبدع يعرف نفسه.. يطور من نفسه.. تلقائياً طالما إنه يسير
اترك تعليق:
-
-
الغالية أميمة سعيدة لهذا الموضوع الثري
الذي يتيح لنا فرصة النقاش للاستفادة والانارة...
تقديري الكبير
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركةالكاتبة الأديبة عبير هلال.. أهلاً بك
لست معك في الوقوف ضد ما سميته القراءة الضحلة فهي تحرك الأقسام وتعطي تشجيعاً للكاتب إذ أن هناك من قرأ نصه وأهتم وكتب أعجبني.. سررت بالقراءة.. ما إلى ذلك
الناقد لا يسعفه الوقت دائما.. وهناك من يقرأ ولا يمتك الأدوات
ثم هل الكاتب بعد أن يكتب النص سيقول للقارئ أو الناقد أنا أقصد هكذا ولا تفهمه هكذا؟ لا يبدو ذلك منطقياً؟
بإمكانه فقط أن يعترض إذا تناول الناقد أو القارئ النص بسلبية مطلقة تظلم النص أو استفزاز تهجمي واضح
من يقرر النصوص التي تستحق والتي لا تستحق؟ لا أظن أن فردا لا يقرر على أي حال... أي يحتاج الأمر لإتفاق أكثر من رأي
العديد من النصوص المهملة ليس لأنها لا تعجب القراء.. لكن العدد المطروح للقراء كبير جداً
ويحتاج الكاتب ــ الذي يريد دعم إبداعه قرائياً ونقدياً ــ التفاعل مع الآخرين وبناء علاقات ودية وطيدة والصبر وتقبل النقد
مع التحية وشكراً لك أستاذة
لهذاعلينامثلا
أن نقسم وقتنا او نقسم انفسنا مثلا أنا أعلق على كم نص
وانت على كم نص حتى لا نحرم الأخرين من التعليقات على نصوصهم
وهكذا نرضي الجميع ..
بوركت غاليتي
اترك تعليق:
-
-
الغالية أميمة
كم أعجبني هذا الموضوع
وأتمنى من الله أن تكون تعليقاتي
بما تخدم الموضوع
تقديري
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركةأنا لست مع القراءة الضحلة بما معناه مرور الكرام
على نصوص معينة ونصوص نجدها لا تستحق
نرفع قيمتها بالقوة فنجد كاتب النص منذهل من التفسير
الغريب عن نصه الذي لا يعنيه من قريب أو بعيد
فيشكر الناقد ويخجل ان يقول له لم اعني هذا بنصي
وانت وضعت له ابعاد ..بينما النصوص التي تستحق الاهتمام بها
نهمشها لأنها ليست لفلان ..
الناقد ان قصد فسيعرف حتما اخراج مكامن الجمال
في النصوص المستحقة..
واعجبي على قاريء يقول لم يعجبني هذا النص..
إذن لا تلم الأخرين لاحجامهم عن نصوصك
لأن غيرك أيضا سيجد أن نصوصك لا ترقى لمستوى نظره..
مساؤكم ورد
لست معك في الوقوف ضد ما سميته القراءة الضحلة فهي تحرك الأقسام وتعطي تشجيعاً للكاتب إذ أن هناك من قرأ نصه وأهتم وكتب أعجبني.. سررت بالقراءة.. ما إلى ذلك
الناقد لا يسعفه الوقت دائما.. وهناك من يقرأ ولا يمتك الأدوات
ثم هل الكاتب بعد أن يكتب النص سيقول للقارئ أو الناقد أنا أقصد هكذا ولا تفهمه هكذا؟ لا يبدو ذلك منطقياً؟
بإمكانه فقط أن يعترض إذا تناول الناقد أو القارئ النص بسلبية مطلقة تظلم النص أو استفزاز تهجمي واضح
من يقرر النصوص التي تستحق والتي لا تستحق؟ لا أظن أن فردا لا يقرر على أي حال... أي يحتاج الأمر لإتفاق أكثر من رأي
العديد من النصوص المهملة ليس لأنها لا تعجب القراء.. لكن العدد المطروح للقراء كبير جداً
ويحتاج الكاتب ــ الذي يريد دعم إبداعه قرائياً ونقدياً ــ التفاعل مع الآخرين وبناء علاقات ودية وطيدة والصبر وتقبل النقد
مع التحية وشكراً لك أستاذة
اترك تعليق:
-
-
لا أعرف لم استاذة عبير متحاملة كل هذا التحامل .. (على النقاد .). ولا اعتقد أنها تعني شخصا غيري ..
رغم إني طرحت وجهة نظري بالنصوص التي أرى أنها تستحق التناول كمادة نقدية قد أكون مخطئا في رأيي
لكن لست ملزما بتناول كل النصوص التي تتفق وتصوراتها وانا القيت الكرة في ساحتها وقلت لها رشحي نصا
وسأتناوله كمادة نقدية وأنا أعرف لم لا ترشح نصا لأن في اعتقادها ألا نص أفضل من نصوصها
وعلينا أن نشرع أقلامنا جميعا للكتابة عن قصصها .
(وما تعتبره أنت يستحق النقد والتحليل
لا أراه أنا يستحق وما تعتبره من وجهة نظرك
نصا عاديا هو النص الذي يقال عنه السهل الممتنع
وهذا يدل على ذكاء وقدرة الكاتب على جعلك تظن أنه باستطاعتك
كتابة نفس نصه ولكن الفكرة لم ولن تخطر ببالك ) هي ليست مزايدة أستاذة عبير
أنا لا أفرض نفسي على أحد ولن أفرض نفسي على أحد حين اجد نفسي
لا امتلك القدرة على التمييز بين الغث والسمين من الأعمال الأدبية
سأجد نفسي معزولا بلا قراء دون الحاجة إلى أن يشار لي بالبنان ..
أستاذة عبير حين تطرحين مثل هذا الطرح ،
أظن أن النقد سيكون ملزما بتناول مواضيع محدده لا يمكن أن نحيد عنها ..
ونتقوقع في المضامين النصية السهلة التي قلتي عنها أنها السهل الممتنع
تناولت نصوصا مختلفة ومتنوعة ونادرا ما أكرر قاص محدد وهذا بعض مما تناولته من نصوص
تناولت قصة ديجافوا للأستاذ أحمد عيسى وكانت من أصعب النصوص
كتابات الأستاذ ربيع عقب الباب
قراءة وإضاءة في نص سليمى السرايري عرس ورده
ديناميكية الشخصية في قصة( سكرات انثى )...
القصدية الرمزية في نص صدى الخالدي
تُرى محمد فطومي تثير ألف سؤال ...؟
صراع الرغبات المكبوتة في نص الكاتبة المبدعة. إيمان الدرع ..
تحليل دلالات السرد في نص نور الدين لعوطار
رواية مناهل الغمام للكاتبة ريمة الخاني
... تنوع اللغة و الأسلوب الوظيفي في نص (ملكة الياسمين ) لمنتظر سوادي
العلاقة بين المتخيل السردي والواقع لنص(وغربت شمس اليوم الثامن )
للكاتب حارس الصغير ...
النموذج الإبداعي في نص العزف على الماء للكاتب مصطفى الصالح
بين المعقول و اللامعقول إلى أين تقودنا ( طلقة ) دينا نبيل
اغتراب الإنسان في نص دمعة وشمعة لنجاح عيسى
قراءة وإضاءة في نص سليمى السرايري عرس ورده
شكل الآخر للمأساة في نص عرس حمودة للكاتبة إيمان الدرع
رؤية في نص الأستاذة ميساء العباس ...موضوع للمناقشة ..!
إذا كان كل هؤلاء الكتاب لا يستحقون الكتابة عنهم فلم تتركين الساحة لتلك الأقلام المتملقة المنافقة .
والتي كتبت عن هؤلاء الكتاب الذين ما أغنوا الملتقى بالكثير من النصوص ..
كل هذه النصوص التي تناولتها وتقولي ,,,
((ويبقى سؤالي لم يبخس بعض النقاد النصوص المدهشة
ويتبارون لكيل المدح لنصوص لا تستحق ؟؟ ))
اعتقد يبقى السؤال غير واضح .
وهو . سؤال مبطن ..
ويحمل أكثر من علامة استفهام ..؟
علما أنني كتبت عنك دراستين نقديتين . وكتب عنك الكاتب أحمد الغانم رؤيا جميلة وهناك كتابات اخرى لنقاد أخرين فأين البخس في حقك
.وكتبت أيضا عن نص للكاتبة ريما ريماوي وهي من الكتابات التي أشرتي إليها السهلة الممتنعة أذن أنا مافضلت أحدا ‘لى أحد أما أذا كان النقد الناجح يقاس بعد
الصفحات فاعتقد أن هذا غير منطقي ..
تحياتي وتقديري ...
؟
اترك تعليق:
-
-
حسب ما ارتأيت المجاملة لشخوص معينين
تكون على حساب بقية النصوص..
وما تعتبره أنت يستحق النقد والتحليل
لا أراه أنا يستحق وما تعتبره من وجهة نظرك
نصا عاديا هو النص الذي يقال عنه السهل الممتنع
وهذا يدل على ذكاء وقدرة الكاتب على جعلك تظن أنه باستطاعتك
كتابة نفس نصه ولكن الفكرة لم ولن تخطر ببالك
والسؤال هو هل النصوص التي يتم نقدها بخمسين صفحة
تستحق مضيعة الوقت عليها بينما غيرها أولى منها ؟؟
الناقد الذكي الذي يستطيع أن يقدر قيمة النصوص
التي همشها بحجة ذلك النص أفضل لأنه لفلان من الناس
وهذا الفلان يستحق المجاملة ..أنظروا إليه كم تعليقا على نصه
ونتفاجأ أن نفس الشخص يدخل بعدة اسماء مستعارة
ليشجع الكثيرين على مدح نصوصه رغم أنها لا تستحق
لا الجهد ولا الوقت ولا التعب..
///////////////////
أنا لا أرشح نصوصا للنقد أستاذ سالم
أترك لك هذه المهمة السهلة
ويبقى سؤالي لم يبخس بعض النقاد النصوص المدهشة
ويتبارون لكيل المدح لنصوص لا تستحق ؟؟
كل التقدير لك ولجميع من يمر من هنا
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركةأنا لست مع القراءة الضحلة بما معناه مرور الكرام
على نصوص معينة ونصوص نجدها لا تستحق
نرفع قيمتها بالقوة فنجد كاتب النص منذهل من التفسير
الغريب عن نصه الذي لا يعنيه من قريب أو بعيد
فيشكر الناقد ويخجل ان يقول له لم اعني هذا بنصي
وانت وضعت له ابعاد ..بينما النصوص التي تستحق الاهتمام بها
نهمشها لأنها ليست لفلان ..
الناقد ان قصد فسيعرف حتما اخراج مكامن الجمال
في النصوص المستحقة..
واعجبي على قاريء يقول لم يعجبني هذا النص..
إذن لا تلم الأخرين لاحجامهم عن نصوصك
لأن غيرك أيضا سيجد أن نصوصك لا ترقى لمستوى نظره..
مساؤكم ورد
أما بالنسبة للناقد فأرى أنه محكوم بالنص .فأما أن يكون النص بسيطا ذا حبكة عادية لاتثير اهتمام الناقد. وأما أن يكون النص مركبا قابلا لعدة تأويلات وضعها الكاتب حسب تقنية سردية خاصة به ، حتى لا يكون نصه مقروءا قراءه استهلاكية .. ذلك النص الذي يجعل القاريء مشاركا بكتابته ، مساهما في محاولات تفكيكه وتحليله وتأويله
وهناك من الكتاب من يعمد إلى الإيغال بالتعمية والإبهام والتشفير .. لسرق انتباه القاريء والناقد .. وهذا لا يخدم القاريء بشيء ولا يعطي للناقد مادة تدرس .. لأن مثل هذه النصوص تبدو كأحجية ..ومثلما ذكرتي قد يعمد الناقد إلى التفسير الخاطيءلقصدية الناص
لكن الناقد لايتعامل مع شخصية الكاتب ومايخفيه من قصدية مضمرة أي أنه لا يتعامل إلا مع النص .. فهو مادته .. التي من خلالها يحدد أدواته
استاذتي أنت طرحت عدة نقاط جديرة بالأهتمام ..
وهي البحث عن النصوص الجيدة والغنية .. لغرض كتابة رؤى نقدية عنها ..
وأنا بدوري أشد على يدك .. رشحي لنا تلك النصوص وسأعطيها الأولولية في الكتابة عنها ، لأني واثق من ذائقتك الأدبية ..
((واعجبي على قاريء يقول لم يعجبني هذا النص..
إذن لا تلم الأخرين لاحجامهم عن نصوصك ))
إن لكل قاري ذائقة فتعجبه نصوص دون غيرها هناك نصوص تجذب القاريء من أول جملة وهناك نصوص لا يستسيغها القاريء ،
أما أذا كانت
العملية هي مقايضة أقرأ لي وأقرأ لك فتبدو تلك القسمة غير منطقية أنا أقرأ النص ألتي أجد فيها ضالتي التي تتفق وقدراتي المفهومية والمعرفية إضافة إلى ما تستسيغه ذائقتي
فهناك نصوص معقده ومركبة وربما تحمل سمات فلسفية وفكرية عميقة البعض لا يحبذها ..
أقرأي أستاذة عبير ردي على نص رجب عبدالعال .. ستجدين إني لم أجامله ولم أجعل من نقدي محبطا له .. فهذه مهمة الناقد ..
(http://almolltaqa.com/vb/showthread....A-%E3%C4%CC%E1 )
تقديري واحترامي الكبير ..
اترك تعليق:
-
-
أنا لست مع القراءة الضحلة بما معناه مرور الكرام
على نصوص معينة ونصوص نجدها لا تستحق
نرفع قيمتها بالقوة فنجد كاتب النص منذهل من التفسير
الغريب عن نصه الذي لا يعنيه من قريب أو بعيد
فيشكر الناقد ويخجل ان يقول له لم اعني هذا بنصي
وانت وضعت له ابعاد ..بينما النصوص التي تستحق الاهتمام بها
نهمشها لأنها ليست لفلان ..
الناقد ان قصد فسيعرف حتما اخراج مكامن الجمال
في النصوص المستحقة..
واعجبي على قاريء يقول لم يعجبني هذا النص..
إذن لا تلم الأخرين لاحجامهم عن نصوصك
لأن غيرك أيضا سيجد أن نصوصك لا ترقى لمستوى نظره..
مساؤكم ورد
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركةالأستاذة أميمة ..ارجوا ان تكون المادة المقدمة من قبلي في أدناه تتوافق ومضمون ماتودين نشره في هذه الاطلالة الرائعة من
(قبسات وشوارد نقدية .. ) ولك الحق في حذفها إن كانت لاتتوائم مع المضمون
تقديري واحترامي ..
الحياة الأدبية
الحياة الأدبية :هي مجمل النشاطات الأدبية الني يقوم بها الأدباء والمهتمون بالأدب أو الثقافة كأنشطة فردية اومجتمعية والنابعة من الواقع اليومي لمجمل
الحركة الأدبية ولكافة الأجناس الأدبية سواء أكان ذلك شعرا او كتابة رواية أو قصة أو دراسات أدبية أو كانت دروس في البلاغة أو النحو اودراسات نقدية
كلها تندرج تحت مسمى الحياة الأدبية
والتي تسير بشكل مطرد وحركة المجتمع والواقع المعاش تسير ضمن خط واحد تنمو أو تتراجع تبعا للمؤثرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية
فلو هيأت لها الأرضية المناسبة من دور نشر تعنى بالكتاب الأدبي وتمويله وتسويقه وترويجه لاستطعنا أن نخلق مناخا صحيا
يساهم في تطوير هذه الحياة إضافة إلى العوامل المذكورة في أدناه والتي تشكل بمجموعها اهم الركائز التي تقف عليها الحياة الأدبية
1. وجود الكاتب المبدع والذي لا يحد من إبداعه وجود الرقيب
2. وجود القارئ الجيد والواعي والمتذوق لقيمة الإبداع
3. وجود الناقد المتميز والمتمكن من ادواته والذي يمكنه تشخيص النص الجيد من النص الرديء
وباعتقادي إن لا حياة أدبية بدون نقد أدبي فالناقد معني بحركة التطور الإبداعي وتحديد ملامحه العامة
وتنمية الذائقة الأدبية ووضع الأسس الصحيحة للشكل البنيوي والمضموني للنص ـ
وهو بمثابة المرآة للواقع الأدبي ، يرى بعين الخبير المتفحص كل نشاط ادبي ويقيمه ويقارنه مع مثيله من أدب عالمي أو محلي
الكاتب يكتب ليجد من يقرا إبداعه ويتذوقه أما الناقد فهو صلة الربط بين القارئ والكاتب
، وهو بمثابة الداينمو المحرك لأنشطة الحياة الأدبية كافة فالكاتب يهمه رأي الناقد وبه يقيس مقدار إبداعه والناقد هو القارئ الأكثر معرفة بكل النواحي الفنية والوظيفية للعمل ـ
4.المدارس ودور العلم والتجمعات الثقافية والنوادي والصالونات والمكتبات العامة..
وكلنا يعرف اهمية تلك الصالونات في الحياة الأدبية الثقافية العربية في فترة العشرينات من القرن المنصرم وماقامت به من دور بارز في الحوار الادبي ومنها صالون الأديبة مي زيادة الذي كان يرتاده الكثير من الأدباء مثل طه حسين واحمد شوقي وصالون عباس محمود العقاد وفي سوريا كان هناك صالون ثريا الحافظ ولعبت المقاهي دورا كبيرا في الثقافة في العراق مثل مقهى الزهاوي ومقهى الشابندر التي لا زالت قائمة حتى الان في شارع المتنبي ..
5. وجود مؤسسات تعنى بالدراسات الأدبية وحركة الترجمة المتبادلة من وإلى اللغة العربية
للتعريف بأدبنا الذي لا يقل أهمية عن الأدب العالمي وباعتقادي أن الأدب العربي شهد
تراجعا بالنسبة للترجمة فقد قلت كمية الكتب المترجمة إلى اللغات العالمية قياسا بفترة السبعينات والثمانيات من القرن المنصرم
6.وجود دور نشر كبيرة ومجلات دورية وشهرية معنية بالنتاج الأدبي لفرز وتشخيص الطاقات المبدعة المتميزة واحتواء نتاجها إن لم يكن احتكار له
في العالم توجد مثل هذه المؤسسات الإعلامية والتي تأخذ على عاتقها نشر وتوزيع المنتج الأدبي وتسويقه وإقامة المعارض وإشراكه في المسابقات العالمية وتحديد نسبة من الأرباح دون أن يبذل الكاتب أي جهد بعد عملية النشر ،
صحيح إنها تقوم على مبدأ العرض والطلب والخسارة والربح ونحن لا نريد لأدبائنا أن يبنوا إبداعهم على أساس مادي لكن المحفز المادي له تأثيره في ديمومة العطاء وعندما يكون هناك اكتفاء ذاتي مادي قد يمنع الكاتب من هدر الكثير من وقته في محالات كسب العيش ، الاحتراف الأدبي مطلوب والاحتراف في الوطن العربي نادر والتفرغ الأدبي يكاد يكون معدوما إلا بعد أن يحال الأديب على التقاعد
7.دور الحركات السياسية
تلعب الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني دورا مهما في إثراء الحياة الأدبية وقد
أثرت الأحزاب والحركات السياسية في ظهور مبدعين مميزين لازال إبداعهم ينبض بالحياة حتى هذه الساعة
وكلهم انحازوا إلى أحزاب وحركات سياسية أو تأثروا بأفكارها وخصوصا تلك الحركات التي رفدت الحياة الأدبية في العراق بمئات من المبدعين أمثال الجواهري
بلند الحيدري وسعدي يوسف ويوسف الصائغ وغائب طعمة فرمان
ومظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع وشمران الياسري ومحمود أحمد السيد الذي يعتبر من رواد القصة العراقية وعبد المجيد لطفي ، ولازال هناك نشاط مميز لهذه الأحزاب في إقامة المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية التي تعنى بالأدب المنحاز للجماهير
وللتعريف بمسيرة الأدب والأديب العراقي ،
8. وجود الرمز ففي مصر مثلا الكثير من الأدباء الذين استطاعوا أن يكونوا أنموذجا يقتدى به في الحياة الأدبية العامة والتي كانت زاخرة تموج بحركة أدبية رائعة في مختلف ضروب الأدب وانتعشت في فترة كادت أن نكون فترة ذهبية قد لا تتكرر ، فقد ظهر أدباء متميزين أمثال طه حسين ويوسف إدريس ونجيب محفوظ ، وتوفيق الحكيم وقبلهم المنفلوطي وغيرهم من المفكرين والأدباء .. ..وفي الوطن العربي ادباء لا يقلون اهمية عن الادباء المصريين كان لهم الأثر الكبير في تحفيز همم الشباب من الأجيال المعاصرة لهم واتباع خطاهم ليكونوا امتدادا لهم ..
ففي سوريا كان حنا مينه وسعد الله ونوس وزكريا تامر وحيدر حيدر و الشاعر الكبير نزار قباني ومن فلسطين جبرا إبراهيم جبرا وسميح القاسم وفدوى طوقان ومحمود درويش وغسان كنفاني ومن السودان الطيب الصالح ومحمد مفتاح الفيتوري ومن تونس ابو القاسم الشابي والمغرب ادريس الشرايبي ومحمد الأشعري والطاهر بن جلون ومن الجزائر مولود فرعون ومحمد ديب وغيرهم من الادباء العرب
كل هؤلاء والكثير من الأدباء الذين لم اسعف بذكر هم .. كانوا نجوما في عالم الأدب وكانت الحياة الأدبية غنية بعطائهم وكانت نتاجاتهم موضع اهتمام واعتزازز الكثير من معاصيريهم ..بل ساهمت في خلق وعي مجتمعي في ظروف كان هذا الوعي مغيبا ، وكلنا الآن مدينين لهؤلاء الأدباء في ترسيخ الوعي وكسب الكثير منن القيم الثقافية والأدبية منهم ..
لذا على الدولة والمؤسسات الحكومية المعنية بالثقافة ومؤسسات المجتمع المدني أن تهتم بهذا الجانب لخلق اجواء ثقافية ملتزمة ورصينة لدى الأجيال الجديد ة الذينن ابعدتهم التقنيات الجديدة للمعلوماتية والغير مقيدة عن المساهمة في اثراء الحياة الثقافية بإبداعتهم الكامنة وطاقاتهم المعطلة ..
ما زلت أقرأ باهتمام وإنصات وأشكر الجميع للإثراء والمشاركة
أرجو أن أعود في وقت آخر
تقديري واحترامي
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة أميمة ..ارجوا ان تكون المادة المقدمة من قبلي في أدناه تتوافق ومضمون ماتودين نشره في هذه الاطلالة الرائعة من
(قبسات وشوارد نقدية .. ) ولك الحق في حذفها إن كانت لاتتوائم مع المضمون
تقديري واحترامي ..
الحياة الأدبية
الحياة الأدبية :هي مجمل النشاطات الأدبية الني يقوم بها الأدباء والمهتمون بالأدب أو الثقافة كأنشطة فردية اومجتمعية والنابعة من الواقع اليومي لمجمل
الحركة الأدبية ولكافة الأجناس الأدبية سواء أكان ذلك شعرا او كتابة رواية أو قصة أو دراسات أدبية أو كانت دروس في البلاغة أو النحو اودراسات نقدية
كلها تندرج تحت مسمى الحياة الأدبية
والتي تسير بشكل مطرد وحركة المجتمع والواقع المعاش تسير ضمن خط واحد تنمو أو تتراجع تبعا للمؤثرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية
فلو هيأت لها الأرضية المناسبة من دور نشر تعنى بالكتاب الأدبي وتمويله وتسويقه وترويجه لاستطعنا أن نخلق مناخا صحيا
يساهم في تطوير هذه الحياة إضافة إلى العوامل المذكورة في أدناه والتي تشكل بمجموعها اهم الركائز التي تقف عليها الحياة الأدبية
1. وجود الكاتب المبدع والذي لا يحد من إبداعه وجود الرقيب
2. وجود القارئ الجيد والواعي والمتذوق لقيمة الإبداع
3. وجود الناقد المتميز والمتمكن من ادواته والذي يمكنه تشخيص النص الجيد من النص الرديء
وباعتقادي إن لا حياة أدبية بدون نقد أدبي فالناقد معني بحركة التطور الإبداعي وتحديد ملامحه العامة
وتنمية الذائقة الأدبية ووضع الأسس الصحيحة للشكل البنيوي والمضموني للنص ـ
وهو بمثابة المرآة للواقع الأدبي ، يرى بعين الخبير المتفحص كل نشاط ادبي ويقيمه ويقارنه مع مثيله من أدب عالمي أو محلي
الكاتب يكتب ليجد من يقرا إبداعه ويتذوقه أما الناقد فهو صلة الربط بين القارئ والكاتب
، وهو بمثابة الداينمو المحرك لأنشطة الحياة الأدبية كافة فالكاتب يهمه رأي الناقد وبه يقيس مقدار إبداعه والناقد هو القارئ الأكثر معرفة بكل النواحي الفنية والوظيفية للعمل ـ
4.المدارس ودور العلم والتجمعات الثقافية والنوادي والصالونات والمكتبات العامة..
وكلنا يعرف اهمية تلك الصالونات في الحياة الأدبية الثقافية العربية في فترة العشرينات من القرن المنصرم وماقامت به من دور بارز في الحوار الادبي ومنها صالون الأديبة مي زيادة الذي كان يرتاده الكثير من الأدباء مثل طه حسين واحمد شوقي وصالون عباس محمود العقاد وفي سوريا كان هناك صالون ثريا الحافظ ولعبت المقاهي دورا كبيرا في الثقافة في العراق مثل مقهى الزهاوي ومقهى الشابندر التي لا زالت قائمة حتى الان في شارع المتنبي ..
5. وجود مؤسسات تعنى بالدراسات الأدبية وحركة الترجمة المتبادلة من وإلى اللغة العربية
للتعريف بأدبنا الذي لا يقل أهمية عن الأدب العالمي وباعتقادي أن الأدب العربي شهد
تراجعا بالنسبة للترجمة فقد قلت كمية الكتب المترجمة إلى اللغات العالمية قياسا بفترة السبعينات والثمانيات من القرن المنصرم
6.وجود دور نشر كبيرة ومجلات دورية وشهرية معنية بالنتاج الأدبي لفرز وتشخيص الطاقات المبدعة المتميزة واحتواء نتاجها إن لم يكن احتكار له
في العالم توجد مثل هذه المؤسسات الإعلامية والتي تأخذ على عاتقها نشر وتوزيع المنتج الأدبي وتسويقه وإقامة المعارض وإشراكه في المسابقات العالمية وتحديد نسبة من الأرباح دون أن يبذل الكاتب أي جهد بعد عملية النشر ،
صحيح إنها تقوم على مبدأ العرض والطلب والخسارة والربح ونحن لا نريد لأدبائنا أن يبنوا إبداعهم على أساس مادي لكن المحفز المادي له تأثيره في ديمومة العطاء وعندما يكون هناك اكتفاء ذاتي مادي قد يمنع الكاتب من هدر الكثير من وقته في محالات كسب العيش ، الاحتراف الأدبي مطلوب والاحتراف في الوطن العربي نادر والتفرغ الأدبي يكاد يكون معدوما إلا بعد أن يحال الأديب على التقاعد
7.دور الحركات السياسية
تلعب الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني دورا مهما في إثراء الحياة الأدبية وقد
أثرت الأحزاب والحركات السياسية في ظهور مبدعين مميزين لازال إبداعهم ينبض بالحياة حتى هذه الساعة
وكلهم انحازوا إلى أحزاب وحركات سياسية أو تأثروا بأفكارها وخصوصا تلك الحركات التي رفدت الحياة الأدبية في العراق بمئات من المبدعين أمثال الجواهري
بلند الحيدري وسعدي يوسف ويوسف الصائغ وغائب طعمة فرمان
ومظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع وشمران الياسري ومحمود أحمد السيد الذي يعتبر من رواد القصة العراقية وعبد المجيد لطفي ، ولازال هناك نشاط مميز لهذه الأحزاب في إقامة المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية التي تعنى بالأدب المنحاز للجماهير
وللتعريف بمسيرة الأدب والأديب العراقي ،
8. وجود الرمز ففي مصر مثلا الكثير من الأدباء الذين استطاعوا أن يكونوا أنموذجا يقتدى به في الحياة الأدبية العامة والتي كانت زاخرة تموج بحركة أدبية رائعة في مختلف ضروب الأدب وانتعشت في فترة كادت أن نكون فترة ذهبية قد لا تتكرر ، فقد ظهر أدباء متميزين أمثال طه حسين ويوسف إدريس ونجيب محفوظ ، وتوفيق الحكيم وقبلهم المنفلوطي وغيرهم من المفكرين والأدباء .. ..وفي الوطن العربي ادباء لا يقلون اهمية عن الادباء المصريين كان لهم الأثر الكبير في تحفيز همم الشباب من الأجيال المعاصرة لهم واتباع خطاهم ليكونوا امتدادا لهم ..
ففي سوريا كان حنا مينه وسعد الله ونوس وزكريا تامر وحيدر حيدر و الشاعر الكبير نزار قباني ومن فلسطين جبرا إبراهيم جبرا وسميح القاسم وفدوى طوقان ومحمود درويش وغسان كنفاني ومن السودان الطيب الصالح ومحمد مفتاح الفيتوري ومن تونس ابو القاسم الشابي والمغرب ادريس الشرايبي ومحمد الأشعري والطاهر بن جلون ومن الجزائر مولود فرعون ومحمد ديب وغيرهم من الادباء العرب
كل هؤلاء والكثير من الأدباء الذين لم اسعف بذكر هم .. كانوا نجوما في عالم الأدب وكانت الحياة الأدبية غنية بعطائهم وكانت نتاجاتهم موضع اهتمام واعتزاز الكثير من معاصيريهم ..بل ساهمت في خلق وعي مجتمعي في ظروف كان هذا الوعي مغيبا ، وكلنا الآن مدينين لهؤلاء الأدباء في ترسيخ الوعي وكسب الكثير من القيم الثقافية والأدبية منهم ..
لذا على الدولة والمؤسسات الحكومية المعنية بالثقافة ومؤسسات المجتمع المدني أن تهتم بهذا الجانب لخلق اجواء ثقافية ملتزمة ورصينة لدى الأجيال الجديد ة الذينن ابعدتهم التقنيات الجديدة للمعلوماتية والغير مقيدة عن المساهمة في اثراء الحياة الثقافية بإبداعتهم الكامنة وطاقاتهم المعطلة ..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركةأستاذة أميمة
..هذه الكلمات هي دعوة عامة لكل أديب وناقد وكل قاريء واع .وهي لم تات من فراغ
بل لمستها عند الكثير من الكتاب الذين كان من المفترض بهم أن يترفعوا عن مثل هذه الممارسات
وهي . أن لا يضعوا الحسابات السياسية
والأيدولوجية عقبة أمام الإبداع ليكن التقييم على اساس القيم الفنية الجمالية والموضوعية للعمل ..
أي أن يتعاملوا مع النص بشكل مجرد كقيمة فنية إبداعية إضافة إلى
ما يحتويه النص من قيم موضوعية إنسانية .. قد لا اتفق مع الكاتب
إيديولوجيا ، لكن هذا لا يعني تجاهل كتاباته ،
هناك مبادئ ثابتة و منطلقات عامة قد يدعوا هو بها وهي ذاتها
التي ادعوا أنا بها، قد نختلف بالرؤى لكن هذا لا يمنع ان انظر إلى النص
باستقلالية وعدم انحياز
لذا فإن موت الكاتب يصبح ضرورة ..المهم هو قيمة الابداع
أي الاتفاق والاختلاف على ما هو معلن في النص ..
أما الخلفية السياسية أو العقائدية والأخلاقية للكاتب ، هي خارج موضوع النص ))
تقديري واحترامي
مساء الخير أستاذ سالم
جميل... بدون مجاملة يعجبني في كتابتك عندما أقرأ لك أدبك المفكر
سواء أتفق معه أو أختلف قليلاً والاختلاف دأب الحياة على الأرض إلى ما شاء الله
الحيادية في النقد مطلوبة جداً.. النظر للنص وليس صاحبه
وقد لا يموت صاحب النص! حين ينصهر الاثنان في بوتقة واحدة فيتقلد الكاتب قلمه كسبف يحارب به! وليدافع عن فكرته.. وليس كصناعة أدبية
وأحيانا كثيرة نتجنب النزاع معه يحدث هذا على الأكثر في الردود
بصراحة لا أعفي الأفكار الموجودة في النص والهدف منه من النقد إلى جانب القيم الفنية
ولهذا السبب بالذات قد نجد الانجذاب منا لنوعية من الكتابات بحسب إيديولجياتنا وليس بالضرورة لا بد تطابقنا
وما لا يتفق معنا سينقسم لاثنين
قسم يختلف ونحترمه قد نمر صامتين أو نعبر عن رأينا بتهذيب وعادة نعلم أنه سيقابل رغم الاختلاف بتهذيب أيضا
وآخر يتعارض معنا كليا نتركه نهائيا أو ننوه له وحينها قد نتصادم أو لا والنت مليء بالكاتب "الكتبوب" كما تعلم واللفظ للأديب حسين ليشوري
أما السياسة
إذا كان الموضوع سياسي فأعاننا الله جميعاً
وإما أدبي فإني لا أصفق للبوط العسكري في حال أصبح أداة لسحق المواطن الذي من المفترض أن يحميه.. للأسف لن أصفق
جل ما أستطيع انتقاد محتوى النص باحترام ولا شأن لي بالكاتب إلا في حدود... في حال أبديت رأياً
أرأيت أن النقاش معك حديث له شجون أستاذنا القدير
أشكرك لفكرك الراقي
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 115049. الأعضاء 8 والزوار 115041.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: