رَدّهَتــــــي ... فلك حائــــر

**سامر السرحان** · 03-09-2018, 09:20

الغريـق لا يستـأذنُ البحر كي يدخـل في أعماقـهِ , والبحر لا يَهمـهُ إن قَـدم يـدهُ اليُمنـى ليخطبـهُ بدوامـةِ مـاء , اواليسـرى ليدخل فيـه بقـرص شمـس .
فهو يستقبلـهُ بقـاعٍ واسـع ويهبـهُ موتـاً يليـقُ بهِ كـ مُغامـر ...

**سامر السرحان** · 03-09-2018, 11:04

لا تَحسبنَ الذيـن حاولوا قُربـي أمواتـاً ,بل أحيـاء في ذاكرتـي , او مزروعين تحت نافذتـي .
أرتشفهم كـل يـوم كمـا أرتشفُ قهوتــي ...

**سامر السرحان** · 03-09-2018, 19:31

أظافِرها والطِـلاء كــ حيدٍ بحـري , تلوذُ به الأسماك خجلا ...

**سامر السرحان** · 03-09-2018, 19:36

عندما تسكتين لا يَنطقُ الوجود بأي معنى , فكُلُ ما يُقالُ دونكِ هُراءٌ بــ هُراء
وعندما تَنطقين ..لا يفتأ الوجود بتحليل المعنى .. وكُلُ ما يُحللُ هُراءٌ بــ هُراء

**سامر السرحان** · 09-09-2018, 05:49

قالت : تعال لأحضاني
قال : انتظري قليلاً .
عاد ليجدها حُبلى ...

**سامر السرحان** · 09-09-2018, 06:22

قال : ويحدثُ أن يَتجعّد الحرير بين يَدي .
قالت: لا تَلمسني بَعد اليوم ...

**سامر السرحان** · 09-09-2018, 06:29

تَنكفىء الطواغيت
وتتَجرعُ زُعاف الملكوت
وتتدحرجُ مزاميرُ الكهنةِ .
واللاهوتُ يَدقُ أسافين الخبزِ في فم الجياع
تارةً يسيلُ لعابها وتارةً أخرى تَنخرسُ ...

**سامر السرحان** · 10-09-2018, 11:41

لا تحتفل بتواجد شخص في حياتك الا اذا كان يَحفَلُ بوجدانك ...

**سامر السرحان** · 10-09-2018, 12:03

في المزهرية شَرخ .... حاولَ الفنان أن يخفيه ,
وضع اللون الأزرق على امتداد الشرخ كـ نَهرٍ جارٍ , ورسم من حولهِ طيوراً وأشجاراً وأزهار .
صار المنظر بديع واختفى الشرخ .
ولكن وبعد حين ابتلعت تلك المزهرية زُرقة اللون , فَجَفَ النَهرُ وذَبُلت الأزهار وهاجرت الطيور .

**سامر السرحان** · 12-09-2018, 06:47

أحتاجُ لأن أعرف
هل يتم تدوير الحب بعد فشله ليدخل في صناعة انسانٍ حزين ؟ ...

**سامر السرحان** · 12-09-2018, 07:00

ضعي عليك (شالاً) يشبه بلونه الطريق
كي أدرب أصابع يدي على المسير ...

**سامر السرحان** · 13-09-2018, 08:56

من حق القهوة علينا أن نرتشفها بهدووووء
ومن حقنا عليها أن تمنحنــــا سراً ...

**سامر السرحان** · 13-09-2018, 10:31

العمقُ أذهلني والإسقاطاتُ أسقطت حرفي , ليتكسرَ أمامَ الحرف ويتشظا.
من بدايةِ تأشيرة الدخول إلى نهايةِ ذكرى التأبين .
مُحتار هل بعد ما قيل يكونُ السؤالُ مُباح ؟
وما ذنبُ الطفولة ؟
ما ذنبُ النُضجِ ؟
ما ذنبُ الشيخوخة في الأمر ؟
غير أن الشاه مُتمسكٌ برقعةٍ نصفُ ألوانِها شُؤم .
طويت الصفحاتُ والتصقت ببعضها ولا مجال لفصلها حتى وإن كُتبت بدمٍ او دمع .
ذاكَ الحفارُ كان أشرفهم فهو يعيّ معنى أن يكونَ للأنسانِ كرامة , وشهرزادُ لا بُدَ لها أن تُكملَ الحكاية .

**جهاد بدران** · 13-09-2018, 11:31

ويبقى الحرف مدينة الإحساس..ودولة الشعراء
يخيطون به أثواباً أدبية..بألوان شتى
من الفرح والحزن..
نعدّ الليالي لنمحو الألم
ونعيد للقمر وجهه المضيء كي يغزلنا اللقاء في فلك يتقن الدوران ..
وكي نعتق النجوم من الإنتظار..
سنترك الظلام للفجر كي يريق سواده..
ويبعث لنا الشروق من جديد..
بعد أن يكتحل بقطرات الندى على خد الزهور..
في فلك حائر في رسم مواعيد العزف على أوتار السماء..
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

**جهاد بدران** · 13-09-2018, 11:40

ما أجمل هذا المتصفح الراقي وما يحمله من ذائقة متفردة..
تذوقنا عبره سحر الكلمة وما تنطوي من عبر وحكم وخيال متسع المدى..
متصفح يحيك للحرف أثوابا بألوان قوس قزح..كي ترتوي الذات من مَعين هذا النبض الحي الفذ..
قلم يستحق المتابعة والوقوف بين ظلاله تدبراً وتفكراً في جماله وعلوّه..
الأستاذ الراقي الأديب الكاتب المبدع
أ.سامر السرحان
دخلت بستان حرفكم الممتلئ بالرياحين وزهوره العبقة
فقطفت ما طاب من فكر ونسج جذاب ليرتوي مدار قلمي عبراً ذات جمال وسمو ..
دام عطر حرفكم في سماء الأدب ودمتم بكل الخير
وفقكم الله لنوره ورضاه

جهاد بدران
فلسطينية

رَدّهَتــــــي ... فلك حائــــر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث