حسنائي..سأموت سعيدا
وأنا انظر
إلى صدرك الراقص
وأنت تركضين
ولتكن...
هي آخر أمنياتي
قبل أن يضمني إلى صدره
ذاك الوحشحسنائي..سأموت سعيدا
وأنا انظر
إلى صدرك الراقص
وأنت تركضين
ولتكن...
هي آخر أمنياتي
قبل أن يضمني إلى صدره
ذاك الوحش
اشتياق خاطرة لأمواج البحر رؤوس ثعابين.. تراقص بسخرية السفينة المتعبة.. تراقصها بغاية الإغراق.. تحيك السفينة من خيوط الشمس لباس نجاة..
و من دموعها لآلئ وضاحة النور متعلقة بالسماء..
تصرخ الموانئ عاليا تشير إلى السبل..و المنارات علامات..
تهب الريح الشمطاء لتلويث السمع شيطان يخرس اللسان و يقتل الرجاء..
و تتابع السفينة سيرها مترنحة من قوة الضربات..
من تآمر الأنواء..
و تسير و تسير.
و القلب ضوءو في العين شوق..
و الأفق اشتياق..
يمكنني، درءا لأي سيل حزن يمكن أن يداهم قلاع سكوني، أن أفتح نافذتي على وجه القمر يشع من وجنتيه نور شاحب أكفكف دمع عينيه
سال منذ حزيران...
يمكنني،
أن أصعد إلى السطح
لأتابع
بوله
أنشطة ابنة الجيران
تنشر الغسيل
على حبال قلبي
يطوق خصرها الورد
ترفع الفستان
فيذهلني جمال الفخذين
فأحلم بهما وسادتي لخدي
فأنام...
يمكنني،
أن أتسلق
الشجرة الفارعة بشموخ
تطعمني
تينا ورمان
أشعر بدوران معدتي
فأذهب إلى الحمام
ألفظ نفايات العالم الساحق
بامتنان..
يمكنني،
أن أردد مع فيروز
غضبها الساطع،
أو أترنك بملحمة الشابي
يشيد بإرادة الإنسان،
أو أغني مع أم كلثوم
بكائية القيد الظالم
لكن مزاجي عكر، هذا اليوم.
يمكنني،
أن أتوجه إلى غرفتي
أجلس على الكنبة
وأمد السيقان
لأتابع
آخر أفلام الأمريكان
حيث يصنع
القتل والخراب والدمار
ويدفن
تحت الأنقاض
حيا
الإنسان
لأتابع مشاهد الرقص الجبان
في العراق والشام
في اليمن ولبنان
فتمتلئ نفسي غصة
أكرع بلهفة
كأس مولا
إلى أن يغازلني
شبح النسيان...
لكن، سأقوم بطي الصفحات
أكرشها
وألقي بها في المجاري
أداري بها خجلي الوسنان..
لكنني،
وبكل إصرار،
سأتخذ لي مكانا قصيا
في صومعة
من حجر الصوان
أرتل
بخشوع
آيات من القرآن
فبالجموع
أحس بنغمات الإيمان
ينبت في روحي
قوس قزح
من اطمئنان.
وأقول،
بكل عنفوان،
الحياة بهتان
بهتان.
يمكنني، ولا يمكنني..
الأمر سيان.
سيدي اللص ليست كل الكلاب وفية دجن خطواتك واترك للبصمة الغياب وحاذر أن تستلقي على مرمر البلاط
فتلك شبهة خيانة
والصفاء معزل الوهم
سربل حضورك بلعنة الصمت
فاليد لا تتحرك بالرغبات.
مهلا، فالقيظ يحرق الشهوات.
يقول البعض: يؤججها.
ما صدقت مثل هاته الترهات.
حاذر أن تمسك لغة المجاز
فتضيع في فخ الكلمات
وتنسى سر قدومك.
انخفض حتى لا تصيبك رصاصة من العيون الطائشة
من العيون الجائعة
سر على أربع
فأنت قريب من باب الحلم
آه من مخاتلة الظلام
فأنت الآن أمام كلب جائع مثلك.
ما لهذا الخميس الأسود لا يفارقني يسكن دمي يؤجج ضياعي؟ غضبي ماء نهر جارف لا لأني مضارب ولكن، لأن حبيبتي تستهويها قيم البورصة رفعت من "سهام" أعدائي وخفضت أسهم حبي فصار قلبي بضاعة بائرة.
ليس عيبا
أن تجلسي لوحدك
قبالة موقد النار
تنتظرين
قدوم الليل
متقلا بخطو نعاله
يحمل إليك بشرى ما
ليس عيبا
أن تظلي ممسكة بجمر التمني
منتظرة هسيس الريح
يحمل أنفاسا
تطفئ جذوة الغياب
ليس عيبا على الاطلاق
أن ينتعش قلبك
بدفء الانتظار
فجمرات الموقد
قدت من قلبي
فصارت تلك النار.
بخة دوخة نسيان خفير نسيا سبيل من ضيع النحل؟ من أبكى النمل؟ من أبهم الدرس؟ من أساء للغرس؟ ما عادت هناك حلاوة العسل ر ابني والعرين فارغ من الزئير والضباع تجوب الشوارع جيف جيف جيف من أثث الطريق بالجثث؟ من صنع نار الدم؟ من يلعب بالنار؟ قلبي ضل نبضه أنيروا أفقي فالبحر ضاق بأحلامي أغرق طموحي ما عاد هناك رماد ما عاد هناك انبعاث لا فينيق في القلب ولا عنقاء في العقل ذهني مشوش ونظري اليوم حديد سحقا للكراسي سحقا سحقا سحقا فقد كثرت المآسي والدرب مظلم والسماء مليئة بعقم الغمام والشوق أضناه اللجام والريح تشتد تشتد سوطا بيد الإمام.
اترك تعليق: