إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

عبدالرحيم التدلاوي · 14-06-2017, 08:46

أنت ساحة وغاى، فاكتبيني من الشهداء الأبرارصدرك النافر أفضل غرفة من فندق ذي خمس نجماتساوقف صخب الوقت لأنصت لنبض قلبك يلهج باسميسيكتم السرير أسرارنا، فلا توقظي فضول الريح
وأحلم بمخدة/
تفوح بأنفاسنا/
تعبق بملامسنا/
تبوح بعناقنا والقبل
فضل الصبح لتطيل التحام الستبلة والمنجل.

عبدالرحيم التدلاوي · 14-06-2017, 08:45

وأرتشف قهوتي على مهل
أنظر إلى هذه الأرصفة الحمقى
مرة هذه المشاهد
وأرج البركة
قد تذهب السواد
في جوف النسيان
ما لهذه الأقدام يكتسحها الخجل
تسير متلعثمة
تفقد سيطرة البوصلة
على منابت الطلب
الحزن صدأ الروح
ومن الداخل
أنصت للنفوس تنوح
أقدام بريئة
أقدام غليظة
أقدام تضرب الأرض بسوط النكران
ولا يتوقف السير
خلفي الناس لاهية
تتبع تدحرج الكرة
بمحاجر خالية
ساهية أو لاغية
تصرخ إذا اهتزت الشباك
كما تصرخ الأجساد الضامرة
ذات احتجاج
حين ترسم السياط الحامية
لعناتها الصاخبة
فترى العيون
عن المشهد منصرفة
ما بال السيقان
إما عارية
أو لنفسها مخفية
تلك إذا، هي الضربة القاضية
يوم تنتعش السقطات
وزلات اللسان الكاشفة
وأرتشف قهوتي بمهل
لأتذوق مرارة ما أماميه
والوداع كلمة سادية
كحد سكين صارمة
على رقبة الانتظار والرجاء
فيتضرج دم النداء
فالسمع اليوم حديد
صبت فيه الشموع
فمنعت عن العيون الدموع.
انهض متثاقلا
إلى بيتي عائدا
بانتظار يوم جديد
ومشهد لا يحيد.

عبدالرحيم التدلاوي · 14-06-2017, 08:44

وأستل من الشمس خيوطالأنسج لك بها رداء من حب...فتيهي بالرداء تيهي...واعلمي أنك البدء والمصب....
وأن قلبي بك صب...

عبدالرحيم التدلاوي · 14-06-2017, 08:44

ويحدث
أن يبتهج الكون، ويتفتح الزهر وتغرد البلابل
وأنت تقبلين علي بحماس
حين قلت لك:
إن تقبيلي صدقة
تريدين تكثير حسناتك.

عبدالرحيم التدلاوي · 14-06-2017, 08:43

ولعينيك بريق
يوقظ أحلامي
ومن لهيبهما
أشعل رجائي
فلا تتركيني
نهب أوهامي.

عبدالرحيم التدلاوي · 14-06-2017, 08:42

لهيب نظراتك يحرقني.../
أفر برمادي منك إلى قلبك.../
أنثر فيه حرائقي
فأنبعث أكثر يناعة
بك وحدك
فحبك يحييني.

عبدالرحيم التدلاوي · 14-06-2017, 08:41

القرص الذي رسمته على صدرك
صار بنبضك شمسا
أذابتني في حبك.

عبدالرحيم التدلاوي · 14-06-2017, 08:40

العاصفة التي أطلت من عينيك الحزينتين
أطارت ملابسي
صرت عاريا إلا منك.

عبدالرحيم التدلاوي · 12-06-2017, 13:19

امنحيني شفتيك لأصنع بهما مهرجان قبل /

امنحيني روحك لأحطم بهما جمق هبل

عبدالرحيم التدلاوي · 11-06-2017, 13:31

يخرجون من ظلام سحيق
لم ينهشون لحم الرب؟
من مر أنيابهم تسيل حمرة الوجع
من نهديك أمتص خمرة النسيان
عواء الذئب يرعبني
سأسكن سويداء قلبك
عساني أمتح من رواء الاطمئنان
الخطو القادم صوته رنان
دعيني أتذوق حلوى الوجود
علني أبصر لحة فرح
تبزغ من عينيك
دعيني أرتوي بزلال الأنهار
علني أدرك سر أرض أجدادك الأبرار

عبدالرحيم التدلاوي · 11-06-2017, 13:29

ضميني إلى صدرك الحنون،
واضغطي حتى التلاشي/
وانثري أشلائي على الأمكنة/
صريها في أعماق دهشتك/
فمن حلمتيك سيأتيني خلاصي/
ومن صدرك سيكون انبعاثي.

عبدالرحيم التدلاوي · 11-06-2017, 13:28

امنحيني شفتيك/
لاكتب عليهما لهفتي
سأقبلك/
لأشعر بدفء الحياة/

ويرتفع نبضي/
صوتك أغنيتي
صوتك أذان لصلاة العشق.

عبدالرحيم التدلاوي · 11-06-2017, 13:25

افتحي نافذة صباحك،
ستجدين بلابلي تصدح بنشيد قلبي وهو يلهج ذاكرا
كفريق عزف إسباني
: أحبك.

عبدالرحيم التدلاوي · 11-06-2017, 13:22

نتوغل بظن في الزمان
والزمان صدقا يتوغل فينا
نظن أنفسنا الأقوياء
وفي الحفرة يردينا.

عبدالرحيم التدلاوي · 06-06-2017, 14:37

سلطانة

أراك مقبلة بكل عنفوان جمالك، تمشين بجلال وسلطان.
يضطرب قلبي
يرتفع نبضه
تلدغني عيناك النجلاوان
فأسقط ميتا من الحب.

إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث