إليك..حنيني
كأن الحرف الذي جمعنا صدفة
موجة كبيرة استقرت في النبض
منذ التقينا ....منذ مر بيننا انبلاج الفجر ، وصوتنا
منذ عرفتُ فيه الحب.
منذ رغبتُ في الاتصال بك.
منذ كان الشذى ، والربيع ، ومحياك ، ورنة الفرح.
منذ لم تكن الرسائل تصفر بيننا
منذ لم يكن نبضي يخبو ويشتعل تحت الرماد
منذ لم يكن صمتك هذا
منذ لم يكن البرد .
والآن ، وكأنك تعود إلي تسكب على وجهي قطرة غامضة مرتعشة لا ينبع منها أملا
من ذاك الصباح الذي بدأنا فيه بالصدفة رحلتنا .
تلك اللحظة التي توقعتُ فيها أن أراك ...
كنتَ أقرب إلى أحلامي...وهي التي سمعتُ فيها عيناك
فأشرق فيها صوتي ، والنشيد المصاحب مضى لحظتها بيننا ..........وترا مثقلا بالكلام
/
/
تعليق