رسائل إلى رجل" ما.."

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نفيسة شادي
    أديب وكاتب
    • 28-05-2010
    • 218

    #46

    إليك..حنيني

    كأن الحرف الذي جمعنا صدفة
    موجة كبيرة استقرت في النبض
    منذ التقينا ....منذ مر بيننا انبلاج الفجر ، وصوتنا
    منذ عرفتُ فيه الحب.
    منذ رغبتُ في الاتصال بك.
    منذ كان الشذى ، والربيع ، ومحياك ، ورنة الفرح.
    منذ لم تكن الرسائل تصفر بيننا
    منذ لم يكن نبضي يخبو ويشتعل تحت الرماد
    منذ لم يكن صمتك هذا
    منذ لم يكن البرد .
    والآن ، وكأنك تعود إلي تسكب على وجهي قطرة غامضة مرتعشة لا ينبع منها أملا
    من ذاك الصباح الذي بدأنا فيه بالصدفة رحلتنا .

    تلك اللحظة التي توقعتُ فيها أن أراك ...
    كنتَ أقرب إلى أحلامي...وهي التي سمعتُ فيها عيناك

    فأشرق فيها صوتي ، والنشيد المصاحب مضى لحظتها بيننا ..........وترا مثقلا بالكلام
    /

    /

    التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:58.
    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
    مايا أنجيلو

    تعليق

    • نفيسة شادي
      أديب وكاتب
      • 28-05-2010
      • 218

      #47
      /
      /

      ..
      .ولم أسأل نفسي أي سؤال عنك ...عن إسمك ..عن سر الأسرار فيك
      عن نوع الزهر الذي يروقك ...عن شعاع سيضيع يوما في طريقك
      عن الظلال التي ستحجبك عني

      عن حروف من إسمي وإسمك أنبتا نخلة عند قدمينا أنا وأنت،
      واخْضرا في الرجفة الأولى لالتقاءنا على الجسر .

      /
      /
      /
      "
      وجدتني فيك ..دون أن أعي ...طليقة ....لاأنا بحزينة، ولابفرحة ، ولا باكية....، ووجدت نفسي أحرر نفسي عميقا .....
      مالذي سوف أتركه خلف القصيدة ؟ إلا شعاعا قد يكون سعيدا بهاته الصدفة ..

      كنتُ قبل القصيدة أنا .....صورة الماضي المصادر....، أو التي لاأدري لرجع ملامحَ كانت تنأى بعيدا ، ثم يأتي زمنها ويمر دفى ء حضورها في قلبك أنت.

      تلك التي كتبتُها قبل أن أسألك ذات يوم . لماذا أنت ...؟من أي زمن طلعت لي .؟
      وأمسك مبتهلة بالبياض نجمة الصباح ....حتى صرتَ صباحا يلمع في قلبي....لتجعل من أ حلامي فراشات تنط على نافذتي خلف قلبك .
      /
      /
      /

      التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:59.
      الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
      مايا أنجيلو

      تعليق

      • نفيسة شادي
        أديب وكاتب
        • 28-05-2010
        • 218

        #48
        /
        /

        أكنتَ من الخلايا المفترضة، وقد التقينا قبل أن أوجد ....قبل أن توجد. ؟
        ...قل لي يارفيقي ..قل لي بحق ربي الذي خلقني، وخلقك ، وخلق الكون ....مالذي يرسم في القلب تفاحة الحياة .؟
        مالذي يهدي هدية .إن كان الناس لها من الإيمان مايكفي أن ينتشر شعاع المحبة ، و يصل حتى إلى جذوع الشجر ؟
        قرأتها قصيدتك ..من هذيانات سبقتني لأمنح الحلم أمامي واقعيته .. .، أو أمنح هذا الحلم بالقراءة مساءلة كبرى وتوازنا، وواقعية ..
        كانت مساءلة ، ومسألة إنسانية في البحث عن الهوية ، والحب ....
        عشق يكتمل في دورته ..الأكبر..الى حد التملك ....ليصبح ضوءا نغسل به شجننا ، وصعيقنا ، وفواجعنا من هّذا العالم الذي أصبح يقطر دما......

        يعود الحب ليؤسس كيانا خالصا في استسلامه الكلي لهذه السطوة ...هذا الصخب الذي ابتدأتْ فيه ، وبه حروفنا ، وكلما كان الاستسلام يارفيق قلبي أكبر ، فإنه يكبر ..بدون أن يكون هنا تنازلا .....ذلك كان العشق في القصيدة
        ./


        هنا.. أنت معي اللحظة ...أدخل في مجالك المغناطيسي، وأشعر بمتعة حقيقية إذ كانت هذه العظمة الكامنة في سطوة الحب تبقى بعيدة المنال ، لكن ثمة شيئ في العمق يتساكن ، ويتعايش معك اللحظة ..ذاك الشوق قريبنا ، وإني أحب أن أراك ...صورتك ...، وينفلت الصوت مني اللحظة ...وليس بذاكرتي سوى هذا العطش إلى رؤيتك .


        ليلتك حنيني إليك
        التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 12:59.
        الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
        مايا أنجيلو

        تعليق

        • نفيسة شادي
          أديب وكاتب
          • 28-05-2010
          • 218

          #49
          "وأعود إليك حبيبي ..متى غبتُ عنك لأعود إليك..؟

          وأسقط في لمعان هاته الشظية التي تنغرس في قلبي.... رغبتي في رؤياك .

          متى تكون لأنشطر فيك وأتصل فيك ..؟ .
          متى؟
          .....هو ظمأ الروح لهذا الضياء ،وشغف الحواس...يخفق القلب إليك ..من بعيييييييييييييد جدا .....،وأشعر أن حقل عمري يزهر ....حين تهمس لي ""أن أصبح على خير" ..، وأسمعها ......أنت يا أجمل حب ...!
          .أُتْركْ همساتكَ تتناسل في داخلي ، وتتضاعف ...أتركْ فقط حرفا إلي يطمئنني عنك ...لأتواصل عبرك ، والموج ...لأصبح بك أغرودة ،
          أو شعاعا....لأتسلل إليك الآن ، وأنتشر شعلة في دمك .....
          .فرحة مثقلة بالدفء ..قلب يفتح فجأة ضوءه ... لأنه يدرك بعمق القدر... قدره من انبثاق النبض ... الرعشة .
          أشتبك فيك...لتبقى الجبال جبالا ، وأدخل محارة خفقانك .، وأتقد في دمك خفقات من شظاياي ،وجمرات الزمن التي تنسحب مني إليك ، وتندس احتراقا في دمك ...، ثم وأنشطر ...منك ....لأستعيد طراوة الامتداد فيك ..، وأقبض على جمرة الزمن من جديد ..، ثم أطوي المسافة نفسها ... ، وأعود إليك ... ، ونعومة الحضور ... ، وأقطف من وجهك قبلات لأضيىء بي... حين تأسرني رهبة الامتداد فيك ..

          ......وآخذ ملامحك في يدي .........وجهك ....، وأريد أن يغب وجهي في وجهك ..أن أشم نفَسك في نفَسي ..، ومن نفس منك ....يعود للشريان جمر الحب

          وتنقر أصابعي على شفتيك صرخة قبلة ، أو تنبثق مني.. من بعضي ..مني ، كلي..، اللحظة الأولى من يوم آيل للزوال ..من لحظة إشراق الولادة.
          /

          التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:00.
          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
          مايا أنجيلو

          تعليق

          • نفيسة شادي
            أديب وكاتب
            • 28-05-2010
            • 218

            #50
            إليك.....

            أترقب في كل لحظة شيئا ما يبخرني مثل الماء ، أو ينقلني بعيدا مني خارج وقتي
            منذور هذا القلب إليك،

            وفي البعد يصبح الوجد مايشبه بدون صباح للغد ، ثم أغمض عيني على حلم يأتيني بكَ..
            على صباح يطلُ علي... على صوت ...على نفس .. على عبورك إن هو في الظل سأراه ، وأضع الحلم جانبا، وأفتح

            عيني حتى لايباغتني الوقت في شرنقته.
            /
            /

            أفتحُ هنا ..أعبُر بوجهي مكاننا .... أعبر بوجهي ....في الطرف القصي من مسافة الغربة ..

            والغربة ياحبيبي هي ماندرك لحظة نشعر أننا مهجرين في المكان ،
            والقلب....إنها تصبح أعنف مما ينسجه الوجع.،
            والشوق وحده سيد الوقت .....يطال صباح الغروب،
            وأنا أشتاقك ......
            من لحظة تغريني أن أنقرعلى النافذة ....لتسمع صوت القلب يارفيق قلبي

            ربما لأ ن قطرات مطر وهذا المساء نقرتْ على صفحة الزجاج ,,,,فأينعت زنبقة الحنين،
            وإني أحن إليك ....، و يشتد بي الوجع .......، وحين يشتد بي الوجع ....أبحث عنك في فكري ،وقلبي ...
            /
            /
            /

            "

            التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:00.
            الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
            مايا أنجيلو

            تعليق

            • نفيسة شادي
              أديب وكاتب
              • 28-05-2010
              • 218

              #51

              /
              /


              أحبك ....
              أحبك في بحثي الدائم عنك ...عن فراغي المتعب ..,بكَ ..عن النسمة التي عبرتني أن تعود لي

              قريبا .....منك ...
              عن المسافات التي ابتعدت عني عميقا...عن حروف تقترب مني من هاوية

              السقف ....، وأخشى أن تسقط على رأسي ..وتُحدث الضجيج في هذا الليل ...أخشى من صوت الألم ...

              أصبحت أخشاه ياحبيبي ...

              جربتُ الصراخ صمتا ، ، وصوتا ..، وأنا أبحث عن ضوءك..فلم أعد أملك إلا اختصار الصوت والنهار

              جربتُ كيف اللحظات القاسية تأتيني كرياح عالية .....،؟ كيف تأتيني الكلمات أصواتا حزينة ، وحانقة بالحب

              واليأس....؟ كيف يأتيني الغبار منك لأستنشقه بروحي، وثمة شيى يغلفني بالبخار.....،
              كيف كان كل شيئ قبل أن تكون أنت ....؟.قبل أن أفكر فيك ...

              كنتَ مجرد من كل ذكرى، لون ، أو رائحة .....كيف أحس بالحياة وسط هذا الصخب ،؟ والأشياء المتحركة حولي ، وشرودي فيك ، وحلمي

              الذي يتجه بفكري الآن إلى ضوضاءك الغامضة ...بدافع عاطفتي ....إلى اشتياق عارم لك

              للحياة ....أواصل بهذا الخيط الذي يربط اللهيب باللهيب.. الذي يواصل هواءي بهواءك...

              ضجرة من ألوان خريف بدأت قبل الأوان حين لم أعد أبتسم إلا قليلا .......


              /
              /




              التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:01.
              الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
              مايا أنجيلو

              تعليق

              • نفيسة شادي
                أديب وكاتب
                • 28-05-2010
                • 218

                #52
                إليك...نبضي

                لاأريد الآن أن أتعب قبل الأوان ...لاأريد أن يبرز ذاك الاحساس الرهيب من الحياة إلى حد لايمكن أن يمنح أي إمكانية اختلاق فعل الكتابة للسيطرة عليه
                حتى مع افتراض أنك آثرت الابتعاد عني لكي لاتحبني أكثر
                حتى مع افتراض توفر هذا الشعور.... أريد أن ألمس نافذتك الخضراء
                من جحيم سواد اللحظة....من عمق هاته اللحظة أرغب أن أسافر إلى آخر المدى ..،وفي الطرف القصي من المسافة أريد أن أصل إلى يديك ...أريد أن أمسك أصابعك العشر نجوما بين يدي...كآخر أمنية من هذا العمر ...ثم أقول لك ...أهمس في قلبك .."أحبك.." ، وتطلع الشمس ،وتعبر روحي إلى الاعتراف أني أحبك ، ولارغبة لي أن تحرر روحك ، وتبوح لي أنك تحبني...لأني أريد أن يبقى ذلك الشيىء سرا حتى اني لاأريد أن أسمعها منك ...حتى لا ينزاح ضباب ما يحيط بي ـ، وكل النتوءات التي تجرح روحي لكن يظل خوفي من الحياة ، ومنك ، ومن حلمي.
                /
                /
                /

                ويمر الوقت بيني ، وبينك كالسهم ، وتستمر الشهقة، فترصدها أنفاسك ، ووجعي..ثم أريد أن تدنو من وجهي قليلا .... من ملامحي المتباعدة الآن كي تلمها ..بنظرتك ....من سبل أحلامي التي تذهب باتجاهك ,َنضج َالوقت بالأمل وفي غمرة شوقي إليك .. ليس لدي المزيد من القول ...سوى أن تترك وجهي الآن بين يديك ...أتركه ياحبيبي يتوغل أكثر في البياض إلى أن يطلع الصباح .....
                ليلتك نور


                التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:02.
                الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                مايا أنجيلو

                تعليق

                • نفيسة شادي
                  أديب وكاتب
                  • 28-05-2010
                  • 218

                  #53

                  ما أصغَرَ السّماء ياحبيبي الآن !
                  وأعود محملة إليك بالحرف ....،وأستعطف قلبك
                  ولأني أريد قلبا لقلبي .
                  أكان ذنبي ألا أعيش هذا الغرق البطيىء لأصرخ في وجهك .
                  ." عد بي إلى البداية ياحبيبي " .!؟

                  كلما خُيل إلي أنك تركت هذا المكان ...ُيحدثني الإحساس الكامن في ..أن هذا من المستحيل ..، .وأنك تملك نفس لحظة الشوق إلي ..
                  الشوق كالمرارة ...يوجد في طعم حبي إليك.. يحتوي تسربات الزمن ودقائقه..... يحتوي القلق الناجم عن الاحساس بتفاهة الحياة
                  ويؤلمني .....يؤلم قلبي ...

                  إدراكي بلحظات ينبعث منها النور من الأعالي ..
                  من انتظار يضغط على روحي ، ويمنعني أن أتنفس الحياة ...
                  من وجود ذاك القلق ....يضلل أفكاري .
                  من مغزى مايربطنا ....، أو من زيفه ....... ، ولا أريد أن أعرف ماذا علي ألا أرغب فيه ..

                  وأن الحياة هنا تقرع جرس الأمنيات
                  وأن الأ منيات المسكينة التي امتلكتها وليدة حياة لم أمتلكها ....
                  وأن المكان يكبلني من روحي ,,,لأعود إليه ..
                  لأنه أصبح يتملكني ..، وبيدي عمري ...
                  يخبرني أن الحب العميق ..، واستخدامِه النبيل
                  يصعد من الروح إلى الذهن حزن الكينونة كلها مايمثل جوهر الانسان ،
                  .منذور هذا القلب الذي يمتلك الإحساس الصادق......، والكثير من العاطفة التي عليها يصير للحياة بهاء .
                  .هذا البهاء الذي يقودني إلى الآنهائي.... إلى حيث أستمع في الليل الذي لا أرغب أن أنام فيه أن حبك ينمو بداخلي
                  كما صمتُ المطر الذي أعرف كيف أسمعه في الليالي التي لا أنام فيها.
                  كما الإ حساس بالنجوم ....بالسكينة ....بعزلتي...... بقنديل مطفأ يلمع في ذاكرتي.
                  . في ذاكرة الضوء المطفأ .....كما الريح تحمل إليك أوراقي ، وكأنها مسافات من صفحات لم تقرأ بعد .....

                  ما أوجعني بك اللحظة !
                  عندما تصبح المأساة في عدم إدراكنا لذواتنا رؤية معايشة الحلم كما يجب ..
                  حينها تصبح مأساة حقيقية في عدم القدرة ألا نعرف كيف نمارس الوجود
                  سأصبر عنك بقليل من البعد
                  ثم أعود إليك

                  التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:02.
                  الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                  مايا أنجيلو

                  تعليق

                  • نفيسة شادي
                    أديب وكاتب
                    • 28-05-2010
                    • 218

                    #54

                    [img][/img]


                    لعلك تسمع صوتي ....تسمع أنينيى.....، ولم تأت بعد.
                    لم تسعفني، وحرقتي تسكنني ....
                    مابك حبيبي؟

                    ولم تقل لي مابك؟ ماذا يضنيك ..؟ ...،
                    وأدري أن وجعك في امتداده الأكبر..... وطنك

                    وأن المدن هناك تلبسك حزنها.....، وأن وجهك صامت يطوف بحرب الغبار ..

                    يالصمتك بداخلي .....!!

                    وصمتك يطوف بي ...يحرقني .، وأنا الموزعة على مسافة لاتنتهي إلا بك..
                    وصمتك يطوف بي ....والقلق ينهشني ...ويورق في داخلي وقتا من العتمة ، والضباب

                    وكنت أريد إنقاذ نفسي حين ناديتك حتى صار صوتي أخرسا

                    ولأني لم أتعود أن أصرخ عاليا...أشعر بالألم في حنجرتي ....في قلبي ...في الكلمات التي لم أتلفظها بعد..
                    في المعاني التي تمنح الجمال للحياة
                    حيث أصبح الحديث عنها يمثل لي تمزقات حقيقية لهاته الروح التي أحبتك....

                    لاأريد ، والحرب أن تجعل روحي تنهار ..الحب ينهار ..
                    الحب
                    إنه الطريق الأجمل للحياة ....

                    وجرحك..... صمتك يضيئ في جوانحي

                    بإسم وهجِ حبي الزاحف كالريحِ إليكَ

                    أرسم لقاءً بلا موعدٍ
                    فيض العبورِ نحوك

                    باسم النوارس راجعة و الموت شاهد

                    باسم الفجرِ

                    باسم ذاكرة ٍلاتزال تحمل بريقَ حلمٍ

                    أناديكَ أن تعود لهذا الجسر

                    من ضوء

                    عد إلي كي أخرج من انتظاري

                    حتى لايتعتم الوقت بالغياب

                    حتى لاتنكسر السنابل في عيني

                    هذا المدى بيني وبينك .....أريده أن يظل حقلا من ربيع.....، وليس عشب مقبرة ..



                    إلى أن ألقاك

                    التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:03.
                    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                    مايا أنجيلو

                    تعليق

                    • سوسن مطر
                      عضو الملتقى
                      • 03-12-2013
                      • 827

                      #55
                      " ولأني لم أتعود أن أصرخ عاليا...أشعر بالألم في حنجرتي ....في قلبي ...في الكلمات التي لم أتلفظها بعد..
                      في المعاني التي تمنح الجمال للحياة
                      حيث أصبح الحديث عنها يمثل تمزقات حقيقية لهاته الروح التي أحبتك.... "

                      واصلي هذا البوح .. يوماً ما ستحفل الكلمات بالمطر
                      لينمو الورد بين الحروف، ولتنجلي بقايا الألم..
                      "ملاحظة صغيرة: حذفتُ (لي) منَ السطر الأخير في الاقتباس"

                      روحكِ شفافة كما عرفتُها
                      كل الودّ لكِ

                      ..


                      تعليق

                      • نفيسة شادي
                        أديب وكاتب
                        • 28-05-2010
                        • 218

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
                        " ولأني لم أتعود أن أصرخ عاليا...أشعر بالألم في حنجرتي ....في قلبي ...في الكلمات التي لم أتلفظها بعد..
                        في المعاني التي تمنح الجمال للحياة
                        حيث أصبح الحديث عنها يمثل تمزقات حقيقية لهاته الروح التي أحبتك.... "

                        واصلي هذا البوح .. يوماً ما ستحفل الكلمات بالمطر
                        لينمو الورد بين الحروف، ولتنجلي بقايا الألم..
                        "ملاحظة صغيرة: حذفتُ (لي) منَ السطر الأخير في الاقتباس"

                        روحكِ شفافة كما عرفتُها
                        كل الودّ لكِ

                        .

                        وهذا المرور أتى شفافا ..من نقاء روحكِ
                        لهذا المطر الجميل
                        لهذا المدى من ضوء---سأواصل ياسوسن
                        سأرسم الحروف ...أماني
                        سأكتبها نبضا لوقت لم يأت
                        من أجل الحياة
                        شكري العميق إليكِ

                        الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                        مايا أنجيلو

                        تعليق

                        • نفيسة شادي
                          أديب وكاتب
                          • 28-05-2010
                          • 218

                          #57



                          مساءي ...أنت
                          أفتقدك..في نفسي ، ومن نفسي ، ومن يوم لآخر ..!لاشيىء مؤكد يربطني بك سوى الآن هذا الفقد... لأني فيه أشعر أني أفقد صلتي بنفسي من غيرك ....لايهم .!.لكن أن أصل إلى درجة الفقد، ويفقدني صوابي هذا الفقد ..لأنه يبدأ بوجه غاضب ،وأصبح غاضبة منك .. ، وهذا اليقين أني غاضبة ...، وهذا الغضب يؤلمني ... الألم من هذا الفقد...يصبح كحكاية موجعة مقتطفة من ذكرى قديمة ....ماأنا عليه اللحظة ...حب ..غضب ..فقد ...نعم ..أحببتك قبل أن تكون ...
                          ..وحين عثرتُ عليكَ ..جعلتني أدركُ بكل حواسي ماالألم حين يخترق الذات ..ويغرس السؤال في قلبي
                          ..كيف أحبك كل هذا الحب......كيف ؟

                          التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:03.
                          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                          مايا أنجيلو

                          تعليق

                          • نفيسة شادي
                            أديب وكاتب
                            • 28-05-2010
                            • 218

                            #58






                            وأناديك ...وتتساقط أنفاسي ....وأستسلم لرائحة البكاء في داخلي ...لأني
                            ياحبيبي أنشد دفئك حين أسمعُ صوت الجداول داخلي ..وأنفاس الصباحات المقبلة ...، وصوت الشجر الذي أصبح لحفيفه معنى منذ أحببتكَ .. منذ التحفتُ الشوارع الباردة ،والأزقة ودروب الصقيع ....منذ تعلمتُ كيف أخترق زوايا النهار..، وبقع الضوء الكاذبة ..، وأنتظر على حافة الروح فراشات ،وأسراب الطيور .... منذ أصبحتُ أشككُ في معنى الهزيمة،ومعنى الانتصار ..منذ أصبحتُ أومن أن الموت موتان: الموت الصغير ، والموت الكبير ....حين بدأ الموت يلتحف صمتي لأغزلَ من السحاب رداءا
                            أستر فيه صوتي
                            ......

                            وأناديك حبيبي لأخرج من خلف الألوان الشاحبة..... من رغبتي أن أنطلق مني إليك ، وأن أطلق حبي إلى زخم الحياة ..لعله يرسم أوجها لمدارات مختلفة ...،ويجرح الزمان الذي يبكي في داخلنا بشوك الورد وذيول الربيع.....لعلي أخرج إلى ضوء قمر لايشيخ .....، وأتعرى من لغتي، وحروفي ، وأصرخ في وجه المدى.......((( أحبك.))) ليغطي الدفىء جليد انتظاري..، وتضم يديك الألوان الزرقاء وتنتشل عزلتي ، ووقتي، وشوقي ، وخطوي، ورياح الأمل ....، والربيع وأوراقه ، وصناديق الرسائل، وتجاعيد المهانات الكثيرة الموشومة على جبين الأمنيات حين تصبح الأشعة ، والرؤية ، والأمنية، والحلم في صوت الحرية مجرد آمال رائعة بمخاوف كثيرة .....، .وأنا جزء منك حبيبي حين أهدي إليك صوتي ...صبري....انتظاري إليك له عطر الصباح.... هواءي إليك ... حين أنحني عليك مشرعة أبوابي لقلبك ...، ويخلد إليك نفسي باحثا عن نسمتك ..... عن نغمة حرية ....عن وجودك ..كأنه فوضى عارمة يباغتني ... فأصرخ
                            بيقظة حارقة ........أفتح صوتي .... فالصمت موت على جبروت الحرف حين أهتدي إليك .....، والريح ذاكرتي
                            حروفي ، ولغتي أنثرها لأخترق وإياك غبار الليل، وثقوب الحزن .... حين تتأخر فيها أشعة المساء...، وأنشطر من الرماد.، وأتعثر فيك ...، وأحلم بتكويني فيك من جديد. أنحني لقلبك الكبير....، وأنا أشد في يدي شمسا تعلوها أمنية ...، وينفطر قلبي، ويقودني إلى جهة الدمع...، فأصعد بوجهي صوب جبينك إلى الأعلى...، ثم أضيع في ساعة حين ثمة صمت يملأ حديث قلبك ..، ووصولي إليك أتقاسم معك فيه عزائي ، ورائحة حزني ، وحنيني،وخوفي عليك ....، وأنحني على جبينك ..، وأنثر ماتبقى من مقاومة وعاصفة على جسدخارطة وطنك ..... وطني
                            وأعرف أنك تقاوم في داخلك كلاما مؤجلا إلي ، وصرخات منذ حريق سنوات من الحب والحرب
                            وأريد أن أنسى كل شيىء ....أريد أن أغيب عن كل شيىء لأفتش عني بين أجزاء وطنك .....بين أشياءك ..بين حنايا روحك ..لأكتب لك أضوائي الشفافة الملتهبة في امتلاكي لأحاسيس جديدة أصبحتْ تسبح في الروح من كثرة أسفاري إليك .....، وإلى وجهك ..، وكل المدن التي لا أمان فيها ولاحياة
                            وأجمع أوراقي المنهكة ، والأزهار، وأتشبت بأنفاسك
                            وأرفع الشموع عاليا لأرى وجهك ... وأنا الوحيدة
                            مع غربتي ،وحبي، وذاكرتي .
                            وهل لي أن أقاوم ذاكرتي في النسيان ؟

                            أناديك حبيبي ...، ،والصوت كالهمس ، وتؤلمني الروح
                            وأذكرك حتى في الإستياء الناجم عن عدم العثور عليك
                            أذكرك كما المطر المتواصل في هذا المساء الشتوي الذي يشبه ظلالي عبر المطر
                            أذكرك أفقا بطعم الملح
                            والجرح
                            في طعم الحب

                            وأنا أنشد العمق في البحث عنك ..... عن الصورة التي تأسرني ،والتي لن أتنازل عن دفىء هاته الصورة ....بها من أسى وفرح وعذابات الكائن الإنساني التي تملأني بكل المعنى ..... بكل المعاني في الكتابة إليك تحت خفق جناح الذاكرة المهيب
                            إليك .....الآن أمنح لك خفقة قلبي إلى أن أعو د إليك
                            تصبح على وطن






                            التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:05.
                            الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                            مايا أنجيلو

                            تعليق

                            • نفيسة شادي
                              أديب وكاتب
                              • 28-05-2010
                              • 218

                              #59







                              كما بزغ السؤال مني .....أسألكَ إلى أي مدى أحبببتني
                              .؟.يبزغ الآن ضوء يمتلىء بالأسرار التي استقرت منذ زمن في الداخل ....هو وجدك في ...سر في داخلي ...، ووجدي فيك ....سر في داخلك ..........أيها الحبيب .!.ندائي إليك ..نداء الكائن للكائن ..أشعر اللحظة بالحنين إليك ..كأنه إعصار لكنه دافىء ... دافىء جدا ....، وأريد أن تشعر بي .....هذا اليوم وانشغلت عنكَ ولكن انشغلت بك كثيرا، حتى إني لاأ فكر إلا فيك أنت ....اللحظة...وأفتقد حروفك ...ويتوهج حنيني إليك في الليل وفي القلب وفي الصباح وأحسبه يضيىء الكون كله...


                              ليل بدون الكتابة إليك وحدة .. صباح بدون الكتابة إليك اغتراب ....، وأفتح أزرار النفس لأتنفسك والضوء ...أبحثُ عن وجهك فيَ والبياض ...أبحث عن معنى الحياة حين أفكر فيك ، جين أكون كعك ، وكيف تصير بدونك ؟ أبحث عن معنى هذا القدر الذي رماني إليك .. وإن نقذتُ نفسي من هلاك أكثر مما تصنعه الريح بورق الشجر..... ....، أكثر مما يفعله حبك الذي يعصف بي ، وبفعل اهتزازه لذاتي ينزع مني الصبح الذي به أتجدد فيه للقياك .....في الساعة التي لاتذبل أبدا حتى في مواسم الخريف.


                              وانا أنتظر مع الظلال التي لا تزداد إلا قتامة في قلبي ..والباقي ظل أشجار لاأرغب في معرفتها .ثم لأغفر لك ...لأني لاأريد أن أسأل نفسي ، ولاأنت..، إذليس بوسعنا نحن الإثنين أن نجيب.... لأن مايجعلني أتشبت بك ليس موضوع تفكير.... لا...بل رغبة لامعقولة...لكنها نقية ... تهب على زهرة روحي فترددها الروح نداء جارفا إليك ...لأهنأ بلحظة أضمُ البحَر والشمسَ وأنتَ في حضنٍ واحٍد


                              أالقاك في حلم ...؟؟.ولاأريد أن أنتزعني منك مادام حبك يسكن روحي.


                              حين أكتب لك أتجرد مني ، وزمني، ومكاني ، والضجيج ،وكأني أفر إليك ....أهربُ إليكَ .....أحتمي مني فيك .....كأني أصبح بلازمن.... والدقائق تتدفق في وجهي وقبلتك التي تطبعها بين عيني ..أحملها لك نجمة و لحظتي بك.....وروحي تلقاك ...أحتل روحك ..والنور ..وجهك في قلبي ...لاأرى سواك ..وأترك عيني تغرق في عينيك حتى لا أرى إلا أنت.
                              أ
                              شتاقك
                              وأكثر

                              التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:05.
                              الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                              مايا أنجيلو

                              تعليق

                              • نفيسة شادي
                                أديب وكاتب
                                • 28-05-2010
                                • 218

                                #60



                                مساءي والشوق

                                إليك دوما ..أيها الغائب ....الحاضر


                                طافح بك الوقت الآن .....نافذتي .....، والمدينة ......الطرق ، وصوتي .... حواسي ، والمكتب .... طيات كتبي والخزانة .

                                روائع الكتاب ، والأدباء العظماء على المستوى العربي، والعالمي الذين تركوا أشجارهم مشتعلة بالضوء
                                فسلاما لوهجهم الحاضر
                                دوما.
                                وسلاما للأوراق ورائحة الحبر.... ، وسماء القلب التي تحتفي بك اللحظة ....، وأهمس لك :إنك سكوني وعاصفتي ، وأنا احتفاء كامل بك. أنفاسي ..همسي ، وحلمي الشتوي القديم في وقت سباتي، وريح ربيعي ...،خلايا الروح ،وخيوط الماء ، ونبض الدروب والحروف ..


                                ..أي دروب مضيئة .؟ أو نجوم تلتحف بك ،.ونبض شرايني ...حببيي .....،وكل صوت نداء .....حين يناديك ...بفراغاته ....بصمته ......بصوته ......صداه عن غيابك الكبير عن النظر ...وحضورك في الفؤاد...وأنا لا أدعو أن تصغي إلي ، وأنا أناديك ....، وأنا أكتب إليك ... حيث الكلام كله احتفاء بك ما يجعل الرؤية مواربة لا تنفتح إلا نحو الينابيع ..وأية ينابيع تطوقني اللحظة ........ الأشياء الجميلة التي حملنا بذرتها من لحظة الفرح الأولى ....من صوتك التي تكاثف في داخل كالغيم ....من تلك الأيام ،والشهور التي حاورنا فيها طفولتنا .....دهشتنا وأحلامنا .......،وحاورتنا تلك النغمات التي تقاسمناها ....ذاك التماس الروح بالإحساس .......بالارتواء من نفس الإحساس بالظمأ في جدلية من ثنائية الماء ، والظمأ .....التي تفيض عن ذاتها ...وعن المكان بالفراغ بالإمتلاء.....بالفراغ الذي يلتقي بالفراغ المحيط في جذبه ...لينجذب إليه.... حين نزعنا الظلمات الصغيرة بيننا التي كانت على شكل فراغات .
                                .نعم حبيي........هكذا كنا ....،قبل أن نلتقي....،قبل أن أشتعل بك
                                حضورا ،وأخرج من عتمة القلب، قبل أن أقبض على صفحة النور .....، أو على صفحة الريح لأشد على نورك أنت ، قبل أن أنتزع من وردة الوقت أفقك .....أنت..... زهرتك ..... فخرجنا عن رؤيتنا حين استطعنا الفصل بين الفراغين....بين الصمت،ورؤية إصغاء فقط ...إلى حلم .....حلم كان فيه امتلاءنا...



                                .هذا الكائن القابع في أعماقنا ...في أغوارنا المعتمة ...الفارغة أحيانا من الضوء ...الممتلئة بحسرة السؤال ...ومساءلة المعنى من الحياة ...والخوف ـوليس الخوف فقط بداية تحفز الكائن فينا على تلمس إمكاناته في سياق ما ....في سياق العيش فقط ،بل قد يكون فقدان البداية والحياة والأفق ...لذلك بدأ كل شيءمرتجلا في الخوف ،وأنا لا أرغب في أن يصيبني الخوف ،.وأنا ياحببي أكتفي بوجودك الخاص فيَ ليزيح عني الخوف حين أتوافق معك ،وهاته المشاعر الطيبة التي تجمعنا ،وأنك غير منفصل عني، أو عما حولي ،.وأنا أركن بداخلي منذ سنوات ...وعيني مفتوحة على الأفق...أفق لا مرئي......هذه البصيرة
                                الشفافة تستطيع أن ترى كل شيء .....حتى ذاتها ،ولاشيء ييسر الرؤية الداخلية ،ويحققها أكثر من حضور البصيرة/البعيدة /القريبة إلى اللانهائية
                                لتغمر نفسها بالاتصال بك
                                ...
                                الرؤية الواثقة حين تكون نابعة من كينونة تتوق إلى عالم أصلي......... ليس الفراغ فيه بين السماء والأرض.
                                وكأني أعبر إلى روحك إليك لكي أستعيدني...أستعيد أصلي المفقود بك ......في هذا العالم ... الذي ينسحق فيه الإنسان في تخلفه.....، وحداثييته .....جدته ، وعبثيته ....،سلامه وحربه ....، وفي انهياره تحت ركام من الإديولوجات والقيم ، والأنساق التي بدل أن تُسَهل إقامة الإنسان في الأرض ..تُضاعف عزلته .مرضه وتطوع به في الاستلاب والعبودية والذل.
                                وعلى ذكر انهيار القيم الإنسانة في عالم أصبح مريضا
                                لاتزال مرارة تلك الرواية في قلبي
                                سأحدثك عنها
                                .هي الرواية التي انشغلت بها عنك...في هذه المدة الاخيرة....لكنها لم تتركني بعيدة عنك...
                                أنت في فكري
                                وقلبي
                                أشتاقك

                                .ساحدثك عنها قريبا
                                .



                                التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-11-2018, 13:06.
                                الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                                مايا أنجيلو

                                تعليق

                                يعمل...
                                X