
قرأتُ روايات كثيرة ..،ولم أصطدم برواية كرواية "عبده خال" لِما لها من جرأةٍ فظيعةٍ في تعريةِالواقع هناك بين الجنة والنار
وقد أقول عنها أنها إباحية .جريئة جدا...صادمة حيث وراء هذه الجرأة يندفع شلالَ ألمِ يفوحُ برائحة الدمِ
إذ أقصد أنها حاولت كشف أسرار وخفايا واقع هناك ....حيث الدناءةوالحقارة ، وأن الكتابة في اعتقادي قد تكون بحريةليتحرر العالم منالعبودية .
وقد أقول عنها أنها إباحية .جريئة جدا...صادمة حيث وراء هذه الجرأة يندفع شلالَ ألمِ يفوحُ برائحة الدمِ
إذ أقصد أنها حاولت كشف أسرار وخفايا واقع هناك ....حيث الدناءةوالحقارة ، وأن الكتابة في اعتقادي قد تكون بحريةليتحرر العالم منالعبودية .
/
/
مساء الشوقحين انتهيتُ من قراءة رواية "ترمي بشرر" للكاتب السعودي "عبده خال" لم أعثر في داخلي على نفس المتعة التي سبق ، وأن حدثثكَ عنها في رسالة سابقة بعد انتهاءي من قراءة رواية "عزازيل " للكاتب المصري" يوسف زيدان ."..، بل إنها تركتْ في قلبي مرارة انتشرتْ في داخلي من ذاك الخرابِ النفسي ...ـ، والتدمير الإنساني الممنهج في غياب الحد الأدنى من العلاقات الإنسانية بقوانين يسُنها السيد "صاحب القصر" ليتحول فيها الإنسان إلى أقل من عبدٍ.، بل أقول لك ياحببي أنها تركتْ في نفسي عذاباً..مِن ذلك الفضاء الذي يغوص في الخسة...،والوضاعة حد الموت عبر شخوص بَنَتْ عالمها بين الداخل .."أي الجنة "..القصر ..../ والخارج .."النار "...الحي ..، أو الحفرة.
بين العالمين مقابلة صادمة جدا .: أي الجنة /النار .... هذا العالم حيث يكون الإنسان، ولايكون..... تَتِم فيه إدانة لأصحاب المال ، والنفوذ..... أصحاب السلطة المطلقة الذين لهم الحق في الحكم في الدين...، والعرض والأخلاق . يتم فيه فضح المختفي في السراديب . لكل أشكال الفساد من دعارةٍ وشذوذٍ ، واغتصابٍ وزنى المحارم......، وفي ذلك أؤكد لك من خلال قراءتي لتفاصيل الوقائع الشنيعة المؤلمة .....أن ذلك يحدث .، ليس فقط من أجل الحصول على المتعة ، بل في تكسير النفوس، وإذلال الناس ..... حيث يصبح فيها القلب البشري مجرد خرقة دون استطاعة هذا ""الإنسان أن يصرخَ في وجه السيد .
تَرَكَنا الروائي نَجُوب الرواية عبر شخوص تجردتْ من الدفاع عن آدميتها ..... من جلادين، ومجلودين ، وكلاب السيد، والتقارير اليومية، والكاميرات التي تجوب فضاء القصر...، كما تدخل في أعماق النفوس ...إلى الجلد .....وكلما تعمقنا في آلام شخوص الرواية ...فكأن الروائي يجعلنا نبحثُ عن قبس من الأملِ في أن يظل بقايا صرخةمن أجل إنقاذ الإنسانية من القهر والإنحطاط الإنساني .
الجنة ، والنار ..... ،......ثنائيات تنهض على ما هي عليه الجنة كمناقض ٍللنار ، ومرادفة للخير والحب والجمال، وأصبحتْ عليه هنا فضاء الشر ، والحقارة ،والبشاعة ، والرذيلة المسيجة بقوانين السيد ، ورغباته الشاذة ، والغريبة......،والتي ليس لها حدودا ولانهاية . فحين تغوص الجنة في الوضاعة تصبح" النار" الحي أوالحفرة كما يذكرها الروائي ملاذا ومهربا للمظلومين..... في أن يتمكنوا يوما في استرجاع بعض من إنسانيتهم المفقودة .
أي ظلم هذا ياحبيبي حين لايستطيع الإنسان أن ينظر إلى السماء حيث الحرية والإنطلاق ؟.ويبقى السؤال يتسع .....، وتتسع معه دائرة الوجع
أين تبتدىء ، وتنتهي إنسانة الانسان؟
رواية أكثر من رائعة بالرغم من المرارة ....... صاغها عبده خال في قالب سردي أكثر مايميزه بالتفاصيل الدقيقة وتوثيق لأسماء ، وأماكن وأحداث .....جَمعَ فيها حياتين.... أهل الحارة ، وحياة سادة القصور....، وبينهما مصادرة الحرية في العيش الكريم .
أرغب أن تقرأها ياحبيبي .....لتعرف من أين ياتي الظلم ..؟من أين تأتي القسوة خارج الحرب ....؟،وهذه الحياة المرة تُفقِد إنسانية الإنسان في أوقات كثيرة بالرغم أنها تُشعركَ ...، أي الرواية أحيانا بالغتيان ، أو التقزز لحد الفظاعة مِن مشاهَد تحتوي على أحداث شاذة خارجة عن كل أدب، وذوق ، إلا أنها تستحق القراءة بالرغم من خدشها العميق للحياء الإنساني ... لأن روعتها تبقى تتجلى في طريقة السرد ووصف الجوانب النفسية للأشخاص...والمعاناة ، وتسلسل الأحداث ... لذا فهي عملا رائعا من روائيٍ مبدعٍ استطاع أن يحصل بها على جائزة البوكر العربية ."هي" السقوط بكل أشكاله .....ماأصعبه من سقوط .؟.حين يرسم هاوية بين حد الجنة والنار .
حبيبيروحي اللحظة تراك ...هي القادرة فقط أن تراك أنتوترى بوضوح تام ..بدون ظلال ...أنك لاتزال تحِن إلى هذا النبضبكثير من الحب ...أغرس النور بن جنبات حواف قلبي ....بيين شقوق الحروف ...، وأهمس لقلبك : "أني لاأزال أنتظرك"
/
مساء الشوقحين انتهيتُ من قراءة رواية "ترمي بشرر" للكاتب السعودي "عبده خال" لم أعثر في داخلي على نفس المتعة التي سبق ، وأن حدثثكَ عنها في رسالة سابقة بعد انتهاءي من قراءة رواية "عزازيل " للكاتب المصري" يوسف زيدان ."..، بل إنها تركتْ في قلبي مرارة انتشرتْ في داخلي من ذاك الخرابِ النفسي ...ـ، والتدمير الإنساني الممنهج في غياب الحد الأدنى من العلاقات الإنسانية بقوانين يسُنها السيد "صاحب القصر" ليتحول فيها الإنسان إلى أقل من عبدٍ.، بل أقول لك ياحببي أنها تركتْ في نفسي عذاباً..مِن ذلك الفضاء الذي يغوص في الخسة...،والوضاعة حد الموت عبر شخوص بَنَتْ عالمها بين الداخل .."أي الجنة "..القصر ..../ والخارج .."النار "...الحي ..، أو الحفرة.
بين العالمين مقابلة صادمة جدا .: أي الجنة /النار .... هذا العالم حيث يكون الإنسان، ولايكون..... تَتِم فيه إدانة لأصحاب المال ، والنفوذ..... أصحاب السلطة المطلقة الذين لهم الحق في الحكم في الدين...، والعرض والأخلاق . يتم فيه فضح المختفي في السراديب . لكل أشكال الفساد من دعارةٍ وشذوذٍ ، واغتصابٍ وزنى المحارم......، وفي ذلك أؤكد لك من خلال قراءتي لتفاصيل الوقائع الشنيعة المؤلمة .....أن ذلك يحدث .، ليس فقط من أجل الحصول على المتعة ، بل في تكسير النفوس، وإذلال الناس ..... حيث يصبح فيها القلب البشري مجرد خرقة دون استطاعة هذا ""الإنسان أن يصرخَ في وجه السيد .
تَرَكَنا الروائي نَجُوب الرواية عبر شخوص تجردتْ من الدفاع عن آدميتها ..... من جلادين، ومجلودين ، وكلاب السيد، والتقارير اليومية، والكاميرات التي تجوب فضاء القصر...، كما تدخل في أعماق النفوس ...إلى الجلد .....وكلما تعمقنا في آلام شخوص الرواية ...فكأن الروائي يجعلنا نبحثُ عن قبس من الأملِ في أن يظل بقايا صرخةمن أجل إنقاذ الإنسانية من القهر والإنحطاط الإنساني .
الجنة ، والنار ..... ،......ثنائيات تنهض على ما هي عليه الجنة كمناقض ٍللنار ، ومرادفة للخير والحب والجمال، وأصبحتْ عليه هنا فضاء الشر ، والحقارة ،والبشاعة ، والرذيلة المسيجة بقوانين السيد ، ورغباته الشاذة ، والغريبة......،والتي ليس لها حدودا ولانهاية . فحين تغوص الجنة في الوضاعة تصبح" النار" الحي أوالحفرة كما يذكرها الروائي ملاذا ومهربا للمظلومين..... في أن يتمكنوا يوما في استرجاع بعض من إنسانيتهم المفقودة .
أي ظلم هذا ياحبيبي حين لايستطيع الإنسان أن ينظر إلى السماء حيث الحرية والإنطلاق ؟.ويبقى السؤال يتسع .....، وتتسع معه دائرة الوجع
أين تبتدىء ، وتنتهي إنسانة الانسان؟
رواية أكثر من رائعة بالرغم من المرارة ....... صاغها عبده خال في قالب سردي أكثر مايميزه بالتفاصيل الدقيقة وتوثيق لأسماء ، وأماكن وأحداث .....جَمعَ فيها حياتين.... أهل الحارة ، وحياة سادة القصور....، وبينهما مصادرة الحرية في العيش الكريم .
أرغب أن تقرأها ياحبيبي .....لتعرف من أين ياتي الظلم ..؟من أين تأتي القسوة خارج الحرب ....؟،وهذه الحياة المرة تُفقِد إنسانية الإنسان في أوقات كثيرة بالرغم أنها تُشعركَ ...، أي الرواية أحيانا بالغتيان ، أو التقزز لحد الفظاعة مِن مشاهَد تحتوي على أحداث شاذة خارجة عن كل أدب، وذوق ، إلا أنها تستحق القراءة بالرغم من خدشها العميق للحياء الإنساني ... لأن روعتها تبقى تتجلى في طريقة السرد ووصف الجوانب النفسية للأشخاص...والمعاناة ، وتسلسل الأحداث ... لذا فهي عملا رائعا من روائيٍ مبدعٍ استطاع أن يحصل بها على جائزة البوكر العربية ."هي" السقوط بكل أشكاله .....ماأصعبه من سقوط .؟.حين يرسم هاوية بين حد الجنة والنار .
حبيبيروحي اللحظة تراك ...هي القادرة فقط أن تراك أنتوترى بوضوح تام ..بدون ظلال ...أنك لاتزال تحِن إلى هذا النبضبكثير من الحب ...أغرس النور بن جنبات حواف قلبي ....بيين شقوق الحروف ...، وأهمس لقلبك : "أني لاأزال أنتظرك"
تعليق