وَمْضات حُرّة.

**زحل بن شمسين** · 29-08-2017, 15:37

انتم ابناء الحياة ولدتم لزمن غير زمن الاباء والاجداد،،
اعقلوها يا ابناء الحياة ثم توكلوا على رب العباد؟!
بورك بوحك يا ست سميرة
البابلي يقرؤكم السلام يا اهل اليمن السعيد والان لم يعد سعيد...؟!!!

**سميرة رعبوب** · 01-09-2017, 19:20

المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة

انتم ابناء الحياة ولدتم لزمن غير زمن الاباء والاجداد،،
اعقلوها يا ابناء الحياة ثم توكلوا على رب العباد؟!
بورك بوحك يا ست سميرة
البابلي يقرؤكم السلام يا اهل اليمن السعيد والان لم يعد سعيد...؟!!!

وعليكم السلام
سيبقى اليمن سعيدا شامخا رغم كل الجراح
وكل معاول الهدم والعدوان ... بعون من الله العلي الكبير.
تحياتي لك أخ زحل.

**سميرة رعبوب** · 01-09-2017, 19:25

[ 10 ]

ليس غريبا أن نجد إنسانا يصلي لله تعالى في اليوم مائة ركعة
ويصوم ويتصدق ويحج بيت الله الحرام ...
ويتلو القرآن عن ظهر غيب آناء الليل وأطراف النّهار؛
ويسفك دماء الأبرياء لشيء لا يستحق سفك الدماء.!

**سميرة رعبوب** · 03-09-2017, 17:51

[ 11 ]
يقول الفاروق – رضي الله عنه -: لا يعجبنكم من الرّجل طنطنته، ولكنّه من أدّى الأمانة، وكفّ عن أعراض النّاس فهو الرّجل.
سهل على البعض أن يدعي أنّه مع الله، ويُكثر الكلام في الفضائل
ويزعم أنّه رجل حرّ أبي يأنف الشرّ وأهله...
ولكن لا أمانة له ... ويلوك في أعراض النّاس ويتعرض لهم.!
فهل يرضى الله أن يكون مع أمثال هؤلاء؟!

**سميرة رعبوب** · 03-09-2017, 20:11

[ 12 ]
دجل الحقّ إحدى الأعمال التي يقوم بها الأعور الدّجال
فهو يلبس الحق لباس الباطل كتمانا للحق و ضياعا له
وكانت من وصايا الله – تعالى – لبني إسرائيل (وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [ سورة البقرة: 42]
ومن المؤسف أن الدّجالين انتشروا في زماننا و تصدروا وسائل الإعلام
واشغلوا النّاس بوعظ بعضهم البعض كي ينسوا ما حلّ بهم على أيدي الطّغاة
من ظلم.

**سميرة رعبوب** · 04-09-2017, 11:10

[ 13 ]
يقول عبد الله القصيمي: قد يكون تحطيمك لصنم ما، تشييداً لصنم أعظم.!
وهذا حاصل بشكل ملحوظ ... إلى حدّ يصعب على المرء أن يصدّق
كيف أنّ الشعب الذي حارب من أجل حريته، والعيش بسلام ...
يسقط سريعاً في هوّة النسيان، والخضوع لصنم آخر،
بل والإقبال على خدمته بحرية وتلقائية،
حتى يظن من يراه أنّه حارب كي يربح العبودية من جديد.!

**سميرة رعبوب** · 04-09-2017, 11:24

[ 14 ]

ضمير الطاغية المستبد
يعتدي على عدوه ويسفك دمه وينتهك حرمته وينهب ماله ويؤذيه أشدّ الأذى ويذّله إلى أقصى حد؛ وهو مرتاح الضمير كأنّه لم يفعل شيئا منكرًا ...
بل ربما برّر ما يفعل بالآيات والأحاديث واستحضر كل الحجج النقلية والعقلية.!

**سلوى فريمان** · 04-09-2017, 22:12

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة

[ 14 ]

ضمير الطاغية المستبد
يعتدي على عدوه ويسفك دمه وينتهك حرمته وينهب ماله ويؤذيه أشدّ الأذى ويذّله إلى أقصى حد؛ وهو مرتاح الضمير كأنّه لم يفعل شيئا منكرًا ...
بل ربما برّر ما يفعل بالآيات والأحاديث واستحضر كل الحجج النقلية والعقلية.!

كلما قرأت لمن يُغالي في التعبد و استغلال الأحاديث و آيات الله
و كلما سمعت ممن يُغالي بالبسملة و الحمدلله و استحضار الحجج "النقلية"
أجد نفسي أتحسس رقبتي ...
فكم من رأس تدحرجت تحت صيحات الله و أكبر.

حفظك الله ..

**سميرة رعبوب** · 05-09-2017, 14:33

المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة

كلما قرأت لمن يُغالي في التعبد و استغلال الأحاديث و آيات الله
و كلما سمعت ممن يُغالي بالبسملة و الحمدلله و استحضار الحجج "النقلية"
أجد نفسي أتحسس رقبتي ...
فكم من رأس تدحرجت تحت صيحات الله و أكبر.

حفظك الله ..

صدقْتِ أختي الفاضلة سلوى
فهؤلاء كانوا نتيجة العيش تحت ظل المستبد؛ فالاستبداد أصل كل فساد..
حفظكِ الله وحماكِ ومن تحبين.. تحياتي

**سميرة رعبوب** · 05-09-2017, 15:08

[ 15 ]

فكر الطّاغية المستبد
رأيه صواب لا يحتمل الخطأ، ورأي خصمه خطأ لا يحتمل الصواب
يزداد يقينا أنه أفضل من غيره، وغيره وخاصة خصومه أقل ما يقال عنهم حشرات
يعتقد اعتقادا لا شك فيه أنّ الحق معه والله معه دون سواه، فإذا أنكر عليه ذلك أحد، اشتد غضبه وشتمه وأغرى به الخاصة والعامة وشهر في وجهه سيف الجهاد المقدس.

**سميرة رعبوب** · 05-09-2017, 15:27

[ 16 ]

ما معنى ( لا إله إلا الله ) ؟
لا معبود بحق إلا الله؛ فالعبودية تقتضي الخضوع التام لله تعالى
فمعنى ( لا إله إلا الله ): ( لا يستحق الخضوع إلا الله )
فلا سيادة ولا عبودية ولا ولاية ولا خضوع ولا طاعة إلا لله تعالى
لذا أفرغ الطغاة معنى العبودية وجعلوها تنحصر فقط بالشعائر والنسك
بعيدا عن حقوق الإنسان والأمة
وألزموا الرعية الطاعة العمياء والخضوع التام والولاية والسيادة لهم
فأين لا إله إلا الله؟

**سميرة رعبوب** · 06-09-2017, 12:50

[ 17 ]

من الغريب أن البعض لا يتبع النصائح التي ينادي بها؛ فهو يقول للنّاس:
كونوا طيبين ونظّفوا قلوبكم من أدران الحقد والحسد والأنانية والشهوة؛ بينما نجده من أكثر النّاس حقدا وحسدا وأنانية وشهوة.!!
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )[ سورة البقرة:44 ]

**سميرة رعبوب** · 06-09-2017, 12:54

[ 18 ]

شرّ العلماء، من آتاه الله العلم والهدى ثم انسلخ منه كما تنسلخ الحية من جلدها
وصار إلى موالاة الطّغاة وامتداحهم ومناصرتهم، ومحاربة الرّعية من الفقراء والمساكين.!
ومن عجائب هؤلاء أن أحدهم أفتى بقطع يد سارق خبزٍ فقير جائع.!
وأشاد على الحاكم المغتصب أرضًا بنى فيها مسجدًا، أنَّ الله بنى له قصرًا في الجنة.!
يقول عبد الله بن المبارك – رحمه الله -:
وهل أفسد الدّين إلا الملوك *** وأحـــــــبار سوءٍ ورهبانها
فباعـــــــــــوا النفوس ولم يربحوا *** ولم تغلُ في البيع أثمانها.

**سميرة رعبوب** · 10-09-2017, 21:30

[ 19 ]

الطاغية يبتلع قومه، فلا إرادة لهم ولا عقل.
والغريب أنه يزداد استخفافا بهم ويزدادون طاعة له
(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ )
نعم فسقوا عن طاعة الله والخضوع لخالقهم وباعوا ذممهم لبشر مخلوق مثلهم
فاستعبدهم وأذلهم ...
فأثر الاستبداد سيء .. يفسد الدين
ويفسد العقل ... ويفسد الشرف
ويفسد العلم ... ويفسد كل شيء
لذا يزعم الطاغية إذا أراد قتل أعداء ظلمه؛ أنه يريد تخليص الأمة من تبديل دينها أو انتشار الفساد.!
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ )

**سميرة رعبوب** · 13-09-2017, 06:15

[ 20 ]

يلصق الطّغاة المتجبرون بأعداء ظلمهم الافتراءات والتهم
فالأشراف والسادة من قوم نبي الله نوح – عليه السلام – لم يكتفوا بالتكذيب،
بل اتهموه بالضلال والانحراف عن الحق والصواب انحرافا واضحا جليا..
( إنا لنراك في ضلال مبين )
ومن يتتبع سلوك الطغاة عبر العصور يجد أن مسلك التهم الكاذبة والافتراءات المضللة
هو المسلك الأول الذي يسلكه المستبدون لحجب دعوة الحق والإصلاح.
( قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ )

وَمْضات حُرّة.

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث