المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب
مشاهدة المشاركة
منها ما يحتاج لوقفات وله جوانب ما
عني أستاذة، أحب الناس وأتعاطف معهم، وأحسب ـ والله أعلم ـ إن من تعاطفي معهم أنني أحاول أن أجد العذر أحيانا لمن يخالفني..
أقول أحيانا... لأنه ليس دائما...
فنحن لا ننتمنى للملائكة لنا قلوب تحب وتكره وتحزن وتتألم وتفرح..
ذكرتيني بزيارتي للمدينة التي نزحت منها.. مدينة تعتبر كل من نزح داعش! (شعوب تتبنى الأحكام المسبقة والجائرة في سبيل رضا السلاطين)
قابلت أصدقاء ( أو كانوا!) تحدثوا مباشرة عن داعش
وقلت ولسنا منهم.. سكتوا وتمنوا لو ينطقون..( وليتهم يُسْكِتون الرصاص)
الأحكام الجائرة والأساليب الظالمة تجعلننا ننفر أحيانا من الوجه القبيح الذي يشوه معالمنا لمجرد أننا نختلف عنه
فيحاول أن يرسم لنا تارة صورة شيطان وتارة مارد ينبغي قمعه في القمقم
نختلف مع الآخرين.. نحاول أن نتفهمهم وأن يتفهموننا وماذا عمن يبتدئ المعاداة؟ البادئ أظلم وومنه جعلنا الله نسلم والمسامحة عند المقدرة أغنم
أرق تحياتي أستاذتي الأديبة المفكرة.
تعليق