وَمْضات حُرّة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    شكرا على التوضيح ومنك نستفيد.
    لو وضعتِ التشكيل من أول مرة لما سألتُ ولما جشمتُك عناء الرد.
    شكرا مرة أخرى.

    العفو ... على الرحب والسعة أستاذنا حسين،
    تحياتي.
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #47
      [ 31 ]

      تتضخم الذات لدى الطاغية، إلى حد لا يرى إلا ذاته، ولا يقدر إلا ذاته، ولا يحب إلا ذاته، وذاته تجمع كل المحاسن.!
      فهو نرجسي بامتياز - مع مرتبة الشرف الأولى - ^^
      وتصل به النرجسية إلى حد " المرآويه " فلا يرى إلا صورته في المرآة صورة نقية صافية لها الحق كل الحق في السيطرة والسلطة على الآخرين
      وكل من يخالفه بنظره إما عدو له أو حاسد أو حاقد ، أو منافق أو جبان، فيغرق في جنون العظمة والتقزيم للآخر لفظا وسلوكا، ويفترس كل من يعترض طريق عظمته وعلوه أو يحاول المساس بهذه الذات القدسية الرفيعة المقام.!
      التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 14-11-2017, 18:54.
      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #48
        [ 32 ]

        يرى الطاغية أن أسلوب النصح نوعا من التمرد، والنقد نوعا من المؤامرة والعصيان، وطرح الأسئلة نوعا من البلبلة وإشاعة الفوضى والشكوك.
        لذا نجد كل طاغية يحشد الناس لمحاربة ومقاطعة كل سلوك أو فكر يعرض كيانه الاستبدادي للخطر ( فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) ) [ سورة الشعراء ]
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
          [ 31 ]

          تتضخم الذات لدى الطاغية، إلى حد لا يرى إلا ذاته، ولا يقدر إلا ذاته، ولا يحب إلا ذاته، وذاته تجمع كل المحاسن.!
          فهو نرجسي بامتياز - مع مرتبة الشرف الأولى - ^^
          وتصل به النرجسية إلى حد " المرآويه " فلا يرى إلا صورته في المرآة صورة نقية صافية لها الحق كل الحق في السيطرة والسلطة على الآخرين
          وكل من يخالفه بنظره إما عدو له أو حاسد أو حاقد ، أو منافق أو جبان، فيغرق في جنون العظمة والتقزيم للآخر لفظا وسلوكا، ويفترس كل من يعترض طريق عظمته وعلوه أو يحاول المساس بهذه الذات القدسية الرفيعة المقام.!

          لكل شعب "نيروووووون". وأقصد بالشعب : كل خلية من الناس تجمعهم وحدة ما : تراب، وطن، عقيدة، عمل، زواج، صداقة... حللي كل خلية وسوف تجدين تلك النزعة "السايكوباتيك" في تعامل متسلطهم على ضعيفهم

          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
            لكل شعب "نيروووووون". وأقصد بالشعب : كل خلية من الناس تجمعهم وحدة ما : تراب، وطن، عقيدة، عمل، زواج، صداقة... حللي كل خلية وسوف تجدين تلك النزعة "السايكوباتيك" في تعامل متسلطهم على ضعيفهم
            بدون تحليل، الخلايا تُرى بالبصيرة المجردة دون الاستعانة بالمختبرات، تكفي المقاربة والمقارنة بين قولهم وسلوكهم والفعل وردة الفعل، حتى الأخصائيين والمختصين والمستشارين اللوثة أصابتهم فأصبحوا خلية مريضة بالسايكو بكل أنواعه، تحولوا إلى كائن نيرووووووووني مستبد^^
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #51
              [33]

              الطّاغية يمنح ليُشكر، ويمنع ليُتذلل إليه، أبغض ما يكون شكر الآخرين دونه، فهو يكرم كلّ أعوانه وأتباعه، ولكنّه لن يتردد في سحقهم إن حالوا بينه وبين ما يريد.!
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • سميرة رعبوب
                أديب وكاتب
                • 08-08-2012
                • 2749

                #52
                [34]

                لغة الطّغاة لن تتغير، مهما تغيرتْ السنون، وصدق الله العليّ العظيم (
                أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ)
                [ سورة الذاريات:53]
                رَّبِّ
                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #53
                  مساؤك المحبة

                  احببت أن اهنؤك على ومضاتك البهية
                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • سميرة رعبوب
                    أديب وكاتب
                    • 08-08-2012
                    • 2749

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                    مساؤك المحبة

                    احببت أن اهنؤك على ومضاتك البهية
                    محبتي
                    صباح الخيرات الجميلة أستاذة عبير
                    شكرا لكِ ...
                    رَّبِّ
                    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                    تعليق

                    • سميرة رعبوب
                      أديب وكاتب
                      • 08-08-2012
                      • 2749

                      #55
                      [35]

                      أهلكتْ الأمم "إذا سرق فيهم الشريف تركوه"!
                      رَّبِّ
                      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                      تعليق

                      • سميرة رعبوب
                        أديب وكاتب
                        • 08-08-2012
                        • 2749

                        #56
                        [36]

                        ميزان العدل الذي أقامه الصديق أبو بكر - رضي الله عنه - أبدله قوم يزعمون محبته في سواد الورق، بينما الواقع يشهد ترجيح الكفة الباغية!
                        والله المستعان.
                        رَّبِّ
                        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                        تعليق

                        • سميرة رعبوب
                          أديب وكاتب
                          • 08-08-2012
                          • 2749

                          #57
                          [37]

                          لا فائدة من الترقيع؛ فالشقّ أوسع من الرّقعة!
                          رَّبِّ
                          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                          تعليق

                          • السعيد ابراهيم الفقي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 24-03-2012
                            • 8288

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                            [33]

                            الطّاغية يمنح ليُشكر، ويمنع ليُتذلل إليه، أبغض ما يكون شكر الآخرين دونه، فهو يكرم كلّ أعوانه وأتباعه، ولكنّه لن يتردد في سحقهم إن حالوا بينه وبين ما يريد.!
                            ====
                            حفظك الله وبارك فكرك أستاذة سميرة رعبوب
                            بل ويسحق أتباعه بعد أن تنتهي مهمتهم،
                            ليبحث عن أتباع جدد بمهام جديدة

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #59
                              متابعتك ثراء الأستاذة الأديبة المفكّرة سميرة..
                              ليتك تكثفين حضورك بيننا.

                              تقديري.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • سميرة رعبوب
                                أديب وكاتب
                                • 08-08-2012
                                • 2749

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                                ====
                                حفظك الله وبارك فكرك أستاذة سميرة رعبوب
                                بل ويسحق أتباعه بعد أن تنتهي مهمتهم،
                                ليبحث عن أتباع جدد بمهام جديدة
                                الطاغية لا يبحث عن أتباع جدد، بل الأتباع أنفسهم يتزلفون القرب طوعا واختيارا لعبوديته والخضوع بين يديه!
                                ولولا وجود الأتباع والأعوان لما كان هناك طاغية على وجه الأرض!

                                تحياتي إليك أستاذ السعيد الفقي والتقدير.
                                رَّبِّ
                                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                                تعليق

                                يعمل...
                                X