قصص قصيرة جدا!

**فتنة قهوجي** · 25-08-2007, 10:36

أيهما أول ...

بعد انتهائي من القاء محاضرة في الاخلاق عن عقاب السارق في الدنيا
وقفت أمام سؤال وحيدي _ الذي عاد بذاكرته الى يوم سرقت منه دراجته _ عاجزة عن ايجاد جواب منطقي

هل يمكن أن يسبق العقاب الذنب يا أمي .. ؟ !!

لكم جميعا محبتي

**فتنة قهوجي** · 25-08-2007, 13:37

الاعزاء الى قلبي من صاحب فكرة هذه المشاركة الرائعة التي ارى بأنها فتحت أفاق كثيرة و بجرأة و قدم الينا فضاء واسع حلقت فيه الافكار و الاقلام المختلفة و المتنوعة _ بين الفكاهي و الدرامي _ و عيون القراء الى كل من لمست لديه موهبة في كتابة القصة القصيرة وكانت عنا مخفية و مطوية _ و كأنها تنتظر الفرصة _ و فجأة خرجت الينا بكل شجاعة و تميز و ابداع اقدم اعجابي بالاقلام و الافكار و ارجو أن تتقبلوني بينكم بتجاربي القليلة مشاركة بعض الاحيان
لكم حبي

**فتنة قهوجي** · 26-08-2007, 10:11

بدون تعليق

ضاقت الدنيا في عينيها بكلماته _ كفي يا امرأة عن هذا الصراخ .. كأنك أول امرأة تلد في هذا العالم .. تبالغين في التمثيل .. أحرجتني صرخاتك .. اهدئي . أكتمي .. ابلعي الالم .. _ فما كان منها الا أن رفعت قبضة يدها الى الاعلى و هوت بها و بكل قوتها على أعضائه فصرخ صرخات عالية مدوية متتالية ..
قالت له : أحرجتني .. أكتم .. ابلع الالم .. فسقط مغما عليه من شدته
وأنجبت هي طفلهمااااااااااااااااااااااااااااااااا الثالث

**عبدالرحمن السليمان** · 08-09-2007, 11:14

ألمعية بلدية!

اجتمعتا على مائدة ثرثرة .. ثم اتفقتا على أن من يحزر الحزورة، يطبخ ويقوم بالسخرة! فقالت الأولى للأخرى:

ــ حيوان أليف من ذوات الأربع، يشبه الأرنب، بل كأنه الأرنب يا سبحان الله، بل لا يكاد يختلف عن الأرنب إلا في أنه لا يؤكل .. يقول: مياو مياو مياو .. ما هو يا ترى؟!
ــ همممممم ح ي و ا ن أ ل ي ف .. أها .. عرفت: الفيل!!!
ــ وكيف عرفت بهذه السرعة العجيبة؟!

**عبدالرحمن السليمان** · 11-09-2007, 19:38

[align=justify]سمع الإمام يقول: صوموا تصحوا ..

فامتثل .. وزاد في العيد خمسة أرطال "صحة"![/align]

**راضية العرفاوي** · 11-09-2007, 20:01

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

[align=justify]سمع الإمام يقول: صوموا تصحوا ..

فامتثل .. وزاد في العيد خمسة أرطال "صحة"![/align]

ههههه قصّة ومضة ظهرت في وقتها

خاصّة ونحن على أبواب ونوافذ مشاهدة هذه الصورة بعدسة ( عبدرحمنيّة )الكاريكاتوريّة / المضحكة المبكية

ليبارك الرب نبض مدادك
أستاذنا الفاضل د/ عبد الرحمن السليمان

**عبدالرحمن السليمان** · 13-09-2007, 00:39

[align=justify]شكرا على مرورك العطر أستاذة راضية.

بات الناس يفسرون "تصحوا" في هذا السياق بـ "تسمنوا" لأن الرشيق الخفيف الظريف النحيف يعتبر في عرف الأعاريب مريضا ههههههه!

وتقبل الله منا ومنكم.

وكل عام وأنتم وجميع الأحبة بخير.[/align]

**أسامة أمين ربيع** · 14-09-2007, 20:09

[align=right]

[align=center]نهاية بلا نهاية[/align]
يأتي صوت المدفع مدوياً ويتلوه المؤذن، الله أكبر...

يبدأ ببسم الله، اللهمَّ لك صِمتُ...

وببضع تمرات وماء ينتهي،

ثمَّ تبدأ الصحون،

ولا تنتهي...[/align]

**رود حجار** · 14-09-2007, 20:20

المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة

يأتي صوت المدفع مدوياً ويتلوه المؤذن، الله أكبر...

أستاذ أسامة ربيع،

قصتك ذات الدلالة والمغزى العميقين أخرجت المسلمين الذين يعيشون في الغرب من الدائرة...

فشكراً لك .

أطيب التحيات.

**أسامة أمين ربيع** · 15-09-2007, 09:28

[align=center]رمضان عصري لعرب باريس[/align]

[align=right]ــ كيف تكون مظاهر الصيام في بلدكم ؟

ــ لا أهتم بها، الصيام تقليد بالٍ كان في عصور قديمة لم يكن الإنسان يمارس فيها أعمالاً فكرية...

ــ فهمت... الصيام كان فريضة نسخها إنشاء السوربون...[/align]

**عبدالرحمن السليمان** · 16-09-2007, 21:43

[align=center]مسرحية وطنية من ثلاثة مشاهد [/align]
[align=justify]المشهد الأول: ثماني طائرات معادية تقطع مسافة ألف كيلومتر فوق سماء الوطن وتصيب أهدافها بدقة ثم تعود إلى قواعدها سالمة ..

المشهد الثاني: ستة عشر جهازاً أمنيا في المطار وعلى الحدود لاستقبال العائدين من أرض المهجر واختلاق الذرائع المختلفة لهم من أجل ابتزازهم مادياً ومعنوياً قبل السماح لهم بالدخول إلى أرض الوطن ..

المشهد الثالث: رئيس مجلس الشعب يحتفظ لنفسه بالرد في الزمان والمكان اللذين يحددهما هو .. إلى آخره.

انتهت المسرحية.[/align]

**راضية العرفاوي** · 17-09-2007, 06:37

[align=right]

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

[align=center]مسرحية وطنية من ثلاثة مشاهد [/align]
[align=justify]المشهد الأول: ثماني طائرات معادية تقطع مسافة ألف كيلومتر فوق سماء الوطن وتصيب أهدافها بدقة ثم تعود إلى قواعدها سالمة ..

المشهد الثاني: ستة عشر جهازاً أمنيا في المطار وعلى الحدود لاستقبال العائدين من أرض المهجر واختلاق الذرائع المختلفة لهم من أجل ابتزازهم مادياً ومعنوياً قبل السماح لهم بالدخول إلى أرض الوطن ..

المشهد الثالث: رئيس مجلس الشعب يحتفظ لنفسه بالرد في الزمان والمكان اللذين يحددهما هو .. إلى آخره.

انتهت المسرحية.[/align]

المشهد الأول العدد ثمانية وسعي دائم لاستدامة مصالح الشركات الكبرى،لم تعد المسافة بعيدة عن سماء الوطن وهل في ذلك أكثر ضمانا لسلامتها ،أقصد الطائرات..

المشهد الثاني العدد تضاعف بذكاء ،وتلك هي الحقيقة ..لأسف الشديد ..

المشهد الثالث bla bla bla ..مجرد كلام في الهوا...إلى آخره.

ثلاثة مشاهد ساطعة ، لم تكن محتاجة لا لقاعة عروض ولا لركح وديكور ..

أستاذنا القدير د.عبد الرحمن السليمان
دمت بإبداع
ليبارك الرب صدق مدادك
ورد وتقدير

[/align]

**رود حجار** · 17-09-2007, 08:20

قد يجمع المالَ غير آكله***ويأكل المال غير من جمعه

[align=right]مازالت تقتر على نفسها وأولادها ، ومازالت ترسل جُلًّ راتبها للـ" البلاد" بالرغم من شرائها للمنزل ; فقد ظهر حلم آخر شراء أثاث المنزل... وتحقق ; ومن ثم حلم ثالث شراء منزل للإيجار...إلخ.

ومازالت بالرغم من إصابتها بمرض السرطان،و بالرغم من منع الحجاب في العمل.

ويوم توفيت، لم يجدوا لديها من المال ما يكفي لسد نفقات الوفاة.[/align]

**رود حجار** · 17-09-2007, 11:45

[align=right]مبارك عليكم رمضان أستاذنا الفاضل، د. عبد الرحمن السليمان أنتم وعائلتكم الكريمة وكل الاخوة الأفاضل هنا :

كل عام وأنتم من الله وللطاعة أحب وأقرب،

بت أخشى أننا نتطفل كثيرا على صفحتكم الجميلة هذه بمشاركاتنا المتواضعة؟.[/align]

**عبدالرحمن السليمان** · 17-09-2007, 11:58

المشاركة الأصلية بواسطة راضية العرفاوي مشاهدة المشاركة

[align=right]

المشهد الأول العدد ثمانية وسعي دائم لاستدامة مصالح الشركات الكبرى،لم تعد المسافة بعيدة عن سماء الوطن وهل في ذلك أكثر ضمانا لسلامتها ،أقصد الطائرات..

المشهد الثاني العدد تضاعف بذكاء ،وتلك هي الحقيقة ..لأسف الشديد ..

المشهد الثالث bla bla bla ..مجرد كلام في الهوا...إلى آخره.

ثلاثة مشاهد ساطعة ، لم تكن محتاجة لا لقاعة عروض ولا لركح وديكور ..

أستاذنا القدير د.عبد الرحمن السليمان
دمت بإبداع
ليبارك الرب صدق مدادك
ورد وتقدير

[/align]

هذا مسرح في الهواء الطلق يا أستاذة راضية، مثل مسرح بصرى الشام، ومسرح قرطاجة: ليس فيه لا كواليس ولا ستار، اللعب فيه على المكشوف.

أستأذنك في ضم إضافتك الرائعة إلى القصة في مجموعتي الخاصة، فلقد سعدت بها كثيرا.

بارك الله فيك وفي نبض حروفك الصادق.

أجمل تحية.

قصص قصيرة جدا!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث