قصص قصيرة جدا!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رود حجار
    أديب وكاتب
    • 28-07-2007
    • 180

    نفس آمنة مطمئنة
    كلما قالت لي الفتاة التي أحب : هناك أمر مهم ومن الضرورة أن نتحدث فيه !

    أحزم حقائبي وأرحل عنها إلى غير رجعة...
    قصة محزنة بكلماتها القليلة...

    يبدو أن البطل في القصة مختص بهذه المواقف

    قلَّ من يتكلم عن مساوئ الرجال من الرجال

    شكراً للموضوعية والصدق فيها.
    كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
    وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
    وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
    ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      [align=justify]ساقه القدر ملاحا عربيا إلى ميناء غربي، فنزل من السفية وأخذ يبحث عن ضالته حتى وجد عربيا فقال له:

      حدثوني عن محل في هذه المدينة يبيع غسالات تعمل بأشعة الليزر، فهلا دللتني عليه!!![/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • أسامة أمين ربيع
        عضو الملتقى
        • 04-07-2007
        • 213

        حصاد العمر (1)

        أحبته، أحبها

        تزوجت غيره، تزوج غيرها

        ما زالت تفكر به، نسيها

        التقت به وبها

        أدركت أنها

        تهوى

        وأنه هوى !

        تعليق

        • إيهاب المالكي
          عضو الملتقى
          • 02-09-2007
          • 60


          [align=center]العمر كله !![/align]
          جلسا على المحطة في انتظار القطار الذي سيقله إلى العاصمة ليطير من هناك إلى خارج البلاد،فقد استقر رأيهما على هذه الخطوة الصعبة حتى يتحقق لهما المراد.
          5/11/2002
          -عامان فقط حبيبتي هما مدة العقد وسأعود بعدها وستحل جميع مشاكلنا ونبقى معاً إلى الأبد..هل ستنتظرينني؟!!
          -حبيبي هل هذا سؤال تسأله؟!! لا تقل عام أو عامين أو حتى عشرة أعوام،سأنتظرك العمر كله.

          8/11/2002 (بعد ثلاثة أيام)
          موعد خطبتها لشخص آخر غيره !! ثم تزوجته وعاشت معه العمر كله !!!
          [size=4][font=Simplified Arabic][color=#0000FF][B][align=center][B]منا الرجاءُ ومِنكَ العفو والجُودُ *** منا الدعاءُ ومِنكَ الفضلُ ممدودُ
          مِنك العَطايا بلا حدٍ ولا عددٍ *** وجُهدنا لأداءِ الشُكرِ محدودُ[/B][/align][/B][/color][/font][/size]
          [size=4][align=center][color=#FF0000]www.ehabalmalky.blogspot.com[/color][/align][/size]

          تعليق

          • أسامة أمين ربيع
            عضو الملتقى
            • 04-07-2007
            • 213

            حصاد العمر (2)

            أحببتها وأحبتني

            تزوجتُ غيرها بعد أن زوَّجوها غيري

            للأيام تركتها وكتمتُ حبي

            التقيت بها وبي

            أخمدت جمارها وأوقدتني

            تجاهلتُها وتحدتني

            أيقنت حبها

            وشكَّت بحبي !

            تعليق

            • إيهاب المالكي
              عضو الملتقى
              • 02-09-2007
              • 60

              [align=center]إللي تشوفه يا بابا !![/align]
              في الجامعة:
              - لا يمكنني أن أصف لك كم أحبك،وأحب أي شيء يذكرني بك هذا إن كنت أنساك في لحظة،فكم أحببت هذه الرواية الرائعة التي درسناها العام الماضي "مرتفعات واذرينج"،وكم تخيلت نفسي وكأنني "كاترين" وهي تردد على مسامع "نيللي":
              [align=left]He is always always in my mind,always always in my blood,Nelly I'm Heathcliff.[/align]
              نعم؛أنت دائماً في بالي بل تسري كالدم في شراييني،أنت وأنا كيان واحد، لا تقلق حبيبي فهذا هو العام النهائي لنا وسنتخرج معاً ونعمل معاً ونجتهد حتى يتحقق لنا المراد،ولا تقلق فأبي رجل مثقف ومتحضر ولم يجبر واحدة من أخواتي على الزواج دون رضاها وأنا واثقة أنه لن يجبرني على شيء،سنكافح معاً حتى نصبح معاً إلى الأبد.
              في البيت:
              - بنيتي الغالية، تقدم يطلب يدك اليوم فلان ابن فلان وهو من الأثرياء والأعيان وسيحقق لك كل شيء مهما كان،فأرى أنه الأنسب لك الآن، فما هو رأي بنيتي الغالية أفنان ؟؟
              - إللي تشوفه يا بابا.
              [size=4][font=Simplified Arabic][color=#0000FF][B][align=center][B]منا الرجاءُ ومِنكَ العفو والجُودُ *** منا الدعاءُ ومِنكَ الفضلُ ممدودُ
              مِنك العَطايا بلا حدٍ ولا عددٍ *** وجُهدنا لأداءِ الشُكرِ محدودُ[/B][/align][/B][/color][/font][/size]
              [size=4][align=center][color=#FF0000]www.ehabalmalky.blogspot.com[/color][/align][/size]

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                [align=center]شبهة![/align]
                [align=justify]وأرسلت له أمه سجادة صلاة، كانت طوتها بعدما وضعت بداخلها من فل الدار وياسمينها ما جعل السجادة تفوح عطراً ليس مثله عطر، فاحتفظ بها حفاظاً على العطر وذكراه ..

                وبعد عقدين من الزمن التقيا .. وأصرت على أن تصلي على تلك السجاده .. فأخرجها لها من صندوق الأشياء الثمينة، والسجادة لا تزال على طيتها الأولى ..

                فقالت له وعيناها تقدحان شرراً وريبة: ما سر بقاء سجادة الصلاة على طيتها الأولى يا فلان؟!
                [/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • أسامة أمين ربيع
                  عضو الملتقى
                  • 04-07-2007
                  • 213

                  نص على نص

                  ذهب ليخطب بنت الملك ولمَّا عاد سألوه عن نتيجة مباحثاته فقال :

                  نص على نص،

                  أنا ووالدي ووالدتي موافقون

                  وهي ووالدها ووالدتها

                  غير موافقين

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
                    نص على نص

                    ذهب ليخطب بنت الملك ولمَّا عاد سألوه عن نتيجة مباحثاته فقال :

                    نص على نص،

                    أنا ووالدي ووالدتي موافقون

                    وهي ووالدها ووالدتها

                    غير موافقين



                    [align=justify]إذن لا حاجة إلى القضاة والمأذونين! وناهيك بذلك درءا لوجع الدماغ!

                    ذكرتني هذه القصة الموجعة بواقعة تقدم فيها ترجمان من هواة كتابة القصص القصيرة جدا ..، لخطبة فتاة شرقية في بروكسيل، كان أبوها يعمل في السلك الطبلوماسي العربي .. فرفض والدها إنكاحه إياها مع أنها كانت موافقة ومع أن صاحبنا الترجمان ما كان يشكو من شيء بفضل الله وحمده ونعمته عليه .. ولم يعد صاحبنا الترجمان يتذكر كيف قال، وهم يشيعونه إلى باب الدار: "بالناقص منكم و .."!!!

                    وحدث الترجمان قال إنه رآها مع والديها بعد أكثر من عقد ونصف من الزمن في حفل بمناسبة العيد الوطني لدولة نفطستان الصغرى وقد تجعدت ملامح وجهها .. فراق له أن يقول لها ببراءة سليمانية: كيف حال فلانة؟!

                    مشكلة الملوك يا أستاذ أسامة أنهم بلا مستقبل! إن أية خطوة يخطوها الملك ومن يعتبر نفسه مثل الملك هي دائما إلى الوراء!

                    آنسك الله.
                    [/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      [align=justify]وبلغ القهر منه مبلغاً استحالت معه الدنيا مشنقةً في صحراء ليس فيها أحدٌ غيره، ثم طائفة من الكلاب السلوقية التي اجتمعت لتحتفل بنهايته شنقاً ..

                      عجزت الكلاب السلوقية عن إزاحة الكرسي من تحت قدميه رغم وجود مفتي الديار ..

                      بقي معلقا في الهواء، بينما كان الكلاب والمفتي يأكلون الترمس ويبصقون قشره في الأرض كعادتهم ..

                      ولما ضج الألم بصدره وضاقت العبارة بفيه، نادى بما أوتي: رباه.
                      [/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        [align=center]وكان نحر![/align]
                        [align=justify]وانتظموا في المسلخ البلدي صفا صفا بانتظار دورهم لذبح أضحية العيد .. فجاء من أقصى الجماعة رجل على عجلة من أمره، ودفع صاحب الدور الذي كان يمسك المدية بيمينه وقرن الكبش بشماله وهو على وشك النحر، فسقط على الأرض وأفلت الكبش من يده .. فكانت حوقلة وكانت قهقهة، وكان أن أمسك الساقط أرضا بالرجل المستعجل من الخلف، فشده من جبينه إلى صدره .. ثم نحرَه بدل الكبش!

                        ـــــــــــــــــ

                        [align=justify]ملحوظة: هذه "أقصوصة" حقيقية جرت أحداثها صباح الخميس الماضي في مسلخ مدينة أنتورب في بلجيكا. لم يمت المنحور بفضل تدخل الإسعاف المستنفر بمناسبة العيد، ونقل وهو في حالة خطر إلى المستشفى، وأودع الناحر السجن! وكان هذا "النحر" حديث الجمعة على المنابر.[/align]
                        [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          [align=center]تصرفي بالمال يا أم زيد!
                          (مستوحاة من مثل شعبي نادر)[/align]
                          [align=justify]وضُبِطَ أبو زيدٍ متلبساً بالجرم المشهود، ومع ذلك فقد أنكر ارتكابه الجريمة وسرقة المال. ولما طلب القاضي منه أن يقسم باسم الله الأعظم على براءته، أيقن أبو زيد أنه لم يبق بينه وبين تملك المال الحرام إلا القسم باسم الله الأعظم ..، نادى شريكته في الجريمة من وراء سور المحكمة قائلاً: تصرفي بالمال يا أم زيد! [/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 24-12-2007, 11:14.
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            [align=center]فتبنيتها ثم ألحقتها بنسبي![/align]
                            [align=justify]حدَّثَ أبو زيدٍ قال:

                            بينما أنا منهمك في تأليف كتابي الشهير "العربية للمسافرين من غير العرب في خمسة أيام بدون سفر" .. هجم عليّ ضبعٌ وضبعة، وهمّا بافتراسي .. فانتفضتُ مثل السبع وصرعتُ، بنطحة واحدة، الضبعَ، فَخَرَّتْ الضبعة أرضاً وقالت لي: "دخيلة على عَرضك يا أبا زيد .. التوبة"! فَحَنَّ قلبي عليها، وجعلتُ رأسها في حضني ..

                            ثم رنَّ هاتف أبي زيد الجوال، وبعد انتهائه من المكالمة، ساعة التفتَ إلى جلسائه وأخذ يعتذرُ منهم تمهيداً لذهابه، فألح القومُ عليه كي يكملَ لهم الحكاية.

                            ــ ذكّروني يا جماعة أين كنتُ .. فأنا لا أنامُ منذ خمس سنوات ونصف؟!
                            ــ .. "فَحَنَّ قلبك عليها وجعلتَ رأسها في حضنك"!
                            ــ أوه إيه أوه آه الآن تذكرت: فتبنّيتُ تلك الطفلة اليتيمة، ثم ألحقتُها بنسبي!!! [/align]
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              [align=center]الأموات يصوّتون![/align]
                              [align=justify]تنافس المتنافسان الوحيدان على منصب عمدة* القرية التي يسكنها ألف نفر، فنحر الأغنى مائة خروف وقدم لكل مواطن صُرَّةً فيها سكاكر وليرة من ذهب سلفاً ..

                              ومع ذلك فقد خسر الانتخابات أمام المرشح الفقير الذي لم ينحر ولم يحلِّ لسان أحد .. لقد اكتفى بجمع ألف بطاقة هوية من ذوي أموات القرية، ثم خاض الانتخابات بهم!

                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                              * "العمدة" في مصر هو "المختار" في الشام و"المقدم" في المغرب.[/align]
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                [align=center]رب من كهرباء![/align]
                                [align=justify]ثم ألبسه المستعمر الفرنسي ثوباً أبيض بداخله ثلاثون لَمْبَة وبطارية ..

                                برز لقومه من فوق جبل والدنيا ظلام، وقد أضاء الثلاثين لمبة، فبدا كأنه هالة نور في وسط لم ير النور منذ ألف سنة!

                                فسجد له المندوب السامي .. وخرّ القوم ساجدين، وقرّبوا إليه نساءهم وبناتهم زلفى .. علّ إحداهن تنجبُ طرفاً من مَعبود!

                                قام .. فقال القوم: قام الربّ، حقاً قام!
                                جلس .. فقال القوم: جلس الربّ، حقاً جلس!
                                شُنِقَ .. قال القوم: شُبِّه لهم .. حقاً حقاً شُبِّه لهم!

                                ومن يومها، وهم تحت تأثير الكهرباء ..[/align]
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X