أتصور أن المرأة أيضا لا تعرف إلا {...} عن الرجل
أ.م
....
كدت أنقل قصيصتك إلى المختبر
فهي لم تحتو إلا على أحرف توقيعك، ولكن اقترحت تبلد ذهني وجهلي!.
أستاذتي أميمة ، السلام عليك .
لنتركها هنا ولنتابع التفاعل حول النقط الثلاث ، ربما تأتي بالجديد .
من جانبي النقطة الأولى أمي ، النقطة الثانية أختي والثالثة ابنتي .
السؤال لماذا تبادر الى ذهني النقاط الثلاث ؟ لأجل ذلك أقول :
أمي وما أراكم من أمي أشكر أبي الذي أحسن الإختيار .
صدق من قال اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس .
أمي التي ضحت من أجلي ،
أمي التي كان لا يفرقها الدمع تعدبت وفي الأخير أنتجت ونالت .
أسأل الله تعالى أن يجعل الجنة مأواها بحق بسم الله الرحمان الرحيم .
- أختي وارثه سر أمي ، حاملة المشعل بعد الوفاة .
تعبت من أجلنا ونحن صغارا ويا ما ركبنا ظهرها في وقت كانت عربة الأطفال مفقودة .
واستمر ذلك بعد مغادرة الأم رضوان ربي عليها .
فهي تستحق الشكر والثناء الحسن ومهمى قلنا قدمنا لن نوفيها حق ثعبها .
اللهم أطل عمرها واجعلها من الفائزات يوم القيامة وجازيها أحسن الجزاء .
- ابنتي . نعم ابنتي ، قرة عيني وثمرة فؤادي .
قدر الله وماشاء فعل ، تدخلت الأيادي لأحرم منك وأنا مازلت على قيد الحياة .
يتيمة أنت بلا أب ، ولم تقولي كما يقول الأطفال كلمة أبي أو " البابا " محرومة حنان .
متلذدون بالمنع ليس في قلوبهم لا رحمة ولا شفقة والله لسوف يسألون على كل هذا الحرمان ، ويتحملون مسؤولية المنع أمام الخلق سبحانه ...
أسأل الله أن يفك أسرك ويردك إلينا ردا جميلا .
وما يلقاها إلا الذين صبروا ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم .
أقف هنا والسلام عليكم .
أنتم ... رأيكم يهمنا .
أستاذتي أميمة أشكرك على التفهم .
[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
هلا بالغلا جميعا
وردي ليس مخصصا بل بصورة عامه
برأيي الشخصي لو أن القاص كتب كلمة واحده لأصبح النص باهتا ولايأخذ هذا الوهج
الفراغ صنع الدهشة هنا لأنه يفاجيء وهذا هو القصد
مؤكد رؤيتي شخصيه وكل رؤية صحيحة هنا فقط وجهات نظر
لاحظوا ماأحدثه هذا الفراغ من نقاش وانفتاح على النص والتأويل المختلف
وهنا كان الفرق
محبتي
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
Difficile est saturam non scribere, مقولة لاتينية قديمة تكاد تعني بلغتنا :صعب أن لا نكتبفيهم سخرية. قالها واحد من أقدم وأبرز الشعراء الساخرين في التاريخ Juvenalis في اواخر القرنالاول للميلاد عندما رأى ما آلت إليه أحوال روما من تدهور أخلاقي وسياسي. فلم يدع شيئا لم يكتب عنه بأسلوبه الساخر اللاذع.
حوالي سنة 1993، وقد كنت حينها تلميذا في السلك الاعدادي، ظهر عندنا في الفصل نوع من الارتباك حين طلب منا بتحليل رواية عنوانها "الاختفاء" La disparition للكاتب الفرنسي العبقري\الأحمق، George Perrec. كل ما استطاعت الوصول إليه اذهاننا اليافعة آنذاك هو أن أحداث الرواية تدور حول عملية البحث عن البطل بعد اختفائه في ظروف غامضة. لكن، علمنا بعد ذلك بأن اختفاء البطل- واسمه Voyl - ليس الا رمزا دلاليا لاختفاء حقيقي للحرف Voyelle E والتي اختفت كليا في نص الرواية المكون من ازيد من 300 صفحة\ 50.000 كلمة. تعمد فيها الكاتب المجنون بمجهود ابداعي خرافي عدم استعمال اية كلمة ولو لمرة واحدة تحتوي على الحرف Voyel E (المشار اليه في اسم البطل المفقود). اقتداء منه بكاتب آخر لا يقل حماقة Ernest Vincent Wight الذي ركب روايته الانجليزية Gadsby على نفس القالب : ولو كلمة واحدة من بين 50.000 تحتوي على الحرف Voyel E. ولو ان الروايتين المذكورتين صارتا منسيتين اليوم، الا انهما معا عرفتا حين صدورهما نجاحا منقطع النظير.
فالشكل الذي نعتمد عليه في التركيب قد يؤدي دوره في تجسيد المضمون، اما بأسلوب ساخر، أو عبر بحث معمق.
اما عن ما يمكن للرجل معرفته عن المرأة ـ أو العكس ـ، فما عليكم الا أن تطلعوا على كتيب طبع سنة 1992 لصاحبه kazym'Enryen ، والذي يحمل نفس عنوان موضوعنا هنا، حتى تروا مايقوله الكاتب عن الجدلية بأسلوبه الساخر...وللتنبيه فقط: لا تتفاجؤوا اذا لم تجدوا في 100 صفحة من الكتيب الا فراغا في فراغ.
والشكر لكم على الردود المميزة، التي اعتبرها قبولا منكم للفكرة بشكلها المطروح هنا.
وتقديري لكم جميعا
أهلا بالأستاذ م ش
هو نص لم يكتمل بعد ، يمكن أن يقرأ من اليسار إلى اليمين ، وبغلق العينين وفتحهما في العنوان ، يتضح والله أعلم ، أن النقاط توسطت مرتكزا ، ولاحقا ..
وكانت لسببين :
الأول تعريف شائع ، أعابه الكاتب على المجتمع في نظرته للمرأة ، وهو الوارد ، حسب ثقافة الكاتب ، وكتاباته ' الواقعية '..
والتحصيل الحاصل هو استبيانُ دارسِ في مجموعة ، يستخرج النص بأسبابه ، ومن تعدد الوجهات .
العرض جميل والفكرة أجمل
لك الخير والعافية وتحيتي
التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 12-10-2017, 06:24.
في الحقيقة قصيصة الأستاذ محمد شهيد محاولة عبقرية منه لتوظيف الفراغ وجعله وسيلة تواصلية تحاكي فطنة القارئ وتثير لديه التأمل. وهذا هو الغرض الأساس مما يسميه الناس (قصة قصيرة جدا)، بغض النظر عما يعتبرونه من مكونات لها لا بد منها - عندهم - خصوصًا (القفلة). وأنا أدعو إلى محاولة كتابة قصص قصيرة جدا يُخرج فيها عن هذا القيد وتوظف فيها عبقرية اللغة العربية، ويراهن فيها على فطنة القارئ، ذلك لأن لكل لغة عبقريتها؛ وما قد يكون عبقريا في الفرنسية، قد يبدو عاديا في العربية، والعكس صحيح.
وأذكر أنني كتبت قصيصة من ثلاثة كلمات هي (حط بيضاتك بسلتنا) وقصيصة أخرى بعنوان (كلنا ضد الإرهاب) فقامت قيامة أصحاب (القفلة) عليّ ولم يعتبروا ما كتبت قصة قصيرة جدا لأنهم يعتمدون على معايير لا أدري من أين جاؤوا بها.
تحياتي لك أستاذ محمد شهيد، مع دعوة إلى الإكثار من مثل هذا الإبداع!
في الحقيقة قصيصة الأستاذ محمد شهيد محاولة عبقرية منه لتوظيف الفراغ وجعله وسيلة تواصلية تحاكي فطنة القارئ وتثير لديه التأمل. وهذا هو الغرض الأساس مما يسميه الناس (قصة قصيرة جدا)، بغض النظر عما يعتبرونه من مكونات لها لا بد منها - عندهم - خصوصًا (القفلة). وأنا أدعو إلى محاولة كتابة قصص قصيرة جدا يُخرج فيها عن هذا القيد وتوظف فيها عبقرية اللغة العربية، ويراهن فيها على فطنة القارئ، ذلك لأن لكل لغة عبقريتها؛ وما قد يكون عبقريا في الفرنسية، قد يبدو عاديا في العربية، والعكس صحيح.
وأذكر أنني كتبت قصيصة من ثلاثة كلمات هي (حط بيضاتك بسلتنا) وقصيصة أخرى بعنوان (كلنا ضد الإرهاب) فقامت قيامة أصحاب (القفلة) عليّ ولم يعتبروا ما كتبت قصة قصيرة جدا لأنهم يعتمدون على معايير لا أدري من أين جاؤوا بها.
تحياتي لك أستاذ محمد شهيد، مع دعوة إلى الإكثار من مثل هذا الإبداع!
"ضع بيضاتك بسلتا" : لا تدري، أستاذي الفاضل، كم ضحكت عندما قرأتها مع أن الساعة تشير عندي الآن الى الخامسة صباحا. فهمتها عنك فهي فعلا عبقرية.
أهلا بالأستاذ م ش
هو نص لم يكتمل بعد ، يمكن أن يقرأ من اليسار إلى اليمين ، وبغلق العينين وفتحهما في العنوان ، يتضح والله أعلم ، أن النقاط توسطت مرتكزا ، ولاحقا ..
وكانت لسببين :
الأول تعريف شائع ، أعابه الكاتب على المجتمع في نظرته للمرأة ، وهو الوارد ، حسب ثقافة الكاتب ، وكتاباته ' الواقعية '..
والتحصيل الحاصل هو استبيانُ دارسِ في مجموعة ، يستخرج النص بأسبابه ، ومن تعدد الوجهات .
العرض جميل والفكرة أجمل
لك الخير والعافية وتحيتي
أخي وجاري سعد، أسعد الله أوقاتك
كلتا القراءتين اللتين ذكرت وارد. ولك الشكر على وقوفك مجددا على بعض خربشات لعلي أجدها فرصة للتواصل معكم، على حد تعبير أستاذي عبد الرحمن.
أستاذتي أميمة ، السلام عليك .
لنتركها هنا ولنتابع التفاعل حول النقط الثلاث ، ربما تأتي بالجديد .
من جانبي النقطة الأولى أمي ، النقطة الثانية أختي والثالثة ابنتي .
السؤال لماذا تبادر الى ذهني النقاط الثلاث ؟ لأجل ذلك أقول :
أمي وما أراكم من أمي أشكر أبي الذي أحسن الإختيار .
صدق من قال اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس .
أمي التي ضحت من أجلي ،
أمي التي كان لا يفرقها الدمع تعدبت وفي الأخير أنتجت ونالت .
أسأل الله تعالى أن يجعل الجنة مأواها بحق بسم الله الرحمان الرحيم .
- أختي وارثه سر أمي ، حاملة المشعل بعد الوفاة .
تعبت من أجلنا ونحن صغارا ويا ما ركبنا ظهرها في وقت كانت عربة الأطفال مفقودة .
واستمر ذلك بعد مغادرة الأم رضوان ربي عليها .
فهي تستحق الشكر والثناء الحسن ومهمى قلنا قدمنا لن نوفيها حق ثعبها .
اللهم أطل عمرها واجعلها من الفائزات يوم القيامة وجازيها أحسن الجزاء .
- ابنتي . نعم ابنتي ، قرة عيني وثمرة فؤادي .
قدر الله وماشاء فعل ، تدخلت الأيادي لأحرم منك وأنا مازلت على قيد الحياة .
يتيمة أنت بلا أب ، ولم تقولي كما يقول الأطفال كلمة أبي أو " البابا " محرومة حنان .
متلذدون بالمنع ليس في قلوبهم لا رحمة ولا شفقة والله لسوف يسألون على كل هذا الحرمان ، ويتحملون مسؤولية المنع أمام الخلق سبحانه ...
أسأل الله أن يفك أسرك ويردك إلينا ردا جميلا .
وما يلقاها إلا الذين صبروا ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم .
أقف هنا والسلام عليكم .
أنتم ... رأيكم يهمنا .
أستاذتي أميمة أشكرك على التفهم .
تفاعلت جدا وتأثرت من حديثك عن ثلاثي السعادة الذي ذكرت (الام والاخت والابنة). أقترح عليك يصدق، أستاذ عكاشة، ان لم يسبق لك أن فعلت، بتخصيص فقرة هنا او هناك للحديث عن ذكرياتك بشتى أحاسيسها مع من لهم في نفسك بالغ الأثر. اسلوبك في الكتابة جذبني. تحية ود.
تعليق