6 نتائج في 0.0039 ثواني.
-
موح
منذ الأزل وهذا البحر يرتطم بجبهة قريته الصغيرة من دون كلل أو ملل, بحر ليس كباقي البحار, تجاوز مفاهيم الجغرافيا, وتجاوز المعاني الشكلية للأشياء, أمواج مثلما تخفق في أعماقه, ومثلما تخفق فوق اليابس, تخفق في أزقة القرية, وفي غرف البيوت, وتخفق أمام عتبة القلوب التي تعلقت به, قلوب...التعديل الأخير تم بواسطة أوهيبة يحيى; الساعة 04-04-2013, 12:52. -
رهان
اختارها بعد طول تجوال أرضا له, أتى حرثه, وزرع زرعه, حفر بئره, وشق سيله, غير أنها وبجفاء الصحاري أمسكت عنه ينابيعها, راهنت على سنينها العجاف, وراهن على ما ادخر من صدق وصبر, فأغاث نفسه وعصر.
---------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا...التعديل الأخير تم بواسطة أوهيبة يحيى; الساعة 28-01-2013, 16:11. -
خوار
لمحها وقد أطلت من طلعها برأس شيطان مقيت, تحاول عبثا أن تتقيأ عهرها على منبع نقي, هناك على ضفاف متمردة أرواح قبضت قبضة من أثرها لتنبذها على أنفاس الآفاق, كلما صاح باللعنة ارتد له الصدى بالخوار.
-----------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا... -
غضب
تركيز فائق, أعاد مشاهدة كل صور الموت والدخان والألم والدموع التي رسمتها حروف نصه الالكتروني, الا الفقرة الأخيرة امتنعت عن بث الصورة المناسبة, يختار للزر الماسح من لوحة المفاتيح الإصبع الوسطى, يتناسق نبض المسح مع خفقات القلب وتسارع مشاعر الغضب, فهذا الحاكم العربي لا يستحق الموت.
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا... -
همس البحر ( أول ق ق ج كتبتها)
كانت صورة تذكارية جميلة على الشاطئ, بدا وكأنه يتحدث مع البحر, وبدا البحر معجبا بحديثه ونظراته وهو يسري بحنان من الأعماق ليعانق الحجارة التي يقف عليها بكل ود, كان في الصورة الوحيد بصحبة الهدوء, همس ما يكسر مجال الصمت والسكينة, يتمنى أن تكون جلسته مقدمة لقصة قصيرة جدا بطلتها عروس حسناء من أعماق البحر, دون تفكير يمد يده الى الأفق ويحذف الصورة من الفايس بوك.
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا... -
صلاة
القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا...
طلب من مريضه أن يتحلى بالصبر, ثم هرول بقلب الزاهد الى المسجد ليدرك تكبيرة إحرام الصلاة, تركه ممددا على صفيح الحمى وتحت رحمة أنياب الألم. وبعد أن تفرغ من النوافل والأذكار عاد ليتحسس أنفاسه وهي تهمس حشرجتها الأخيرة " الص...لاة خ....ير من الن.....وم ".التعديل الأخير تم بواسطة أوهيبة يحيى; الساعة 22-12-2012, 10:23.