قصة قصيرة: أول نبض.. بقلم:رشيد شرشاف
الحديقة تعج بالناس والطيور والزهور وطاولات المقهى وكؤوس الشاي والقهوة وعصائر الفواكه اللذيذة،عينا النادل تراقب المكان كصقر مدرب.
إخترت مكانا ظليلا تحت شجرة وارفة،أزحت المقعد إلى الخلف ودعوت فاطمة للجلوس.
توردت وجنتاها كشفق...
34 نتائج في 0.0053 ثواني.
-
قصة قصيرة: أول نبض.. بقلم:رشيد شرشاف
التعديل الأخير تم بواسطة رشيد شرشاف; الساعة 23-12-2015, 19:27. -
قصة قصيرة:جعفر لن يأتي أبدا..بقلم:رشيد شرشاف
قصة قصيرة:جعفر لن يأتي أبدا..بقلم:رشيد شرشاف
قال إبن جالس:أسف كلها الحياة
قال إبن باك:إن معاناتها شديدة،كم يؤلمني ذلك
قالت إبنة منكسرة:المسكينة لثالث مرة هذا اليوم،نغير لها الحفاظات،إنها ليست على ما يرام.
قال إبن واقف:ألم يأت جعفر بعد،إنه أعز أحفادها،لابد... -
قصة قصيرة: المهندس بهلول بقلم:رشيد شرشاف
قصة قصيرة: المهندس بهلول بقلم:رشيد شرشاف
كانوا ينادونه بالمهندس بهلول تجده في كل صباح مع أول شعاع شمس أول المستيقظين ،يجري بفرح جنوني حول الحديقة العامة، يتدحرج كالأطفال على الأعشاب الندية إلى أن تبتلّ ملابسه المهترئة و لحيته الطويلة.لا يأبه بتتبع المارة له و لا باشمئزازهم... -
ظلال الطفولة
قصة قصيرة: ظلال الطفولة بقلم:رشيد شرشاف
إمتلأ البيت بالناس ،النساء في الطابق السفلي و الرجال في الطابق العلوي و الأطفال منتشرون في كل مكان،وفي كلا الطابقين ضجيج وكلام فارغ..فاليوم يوم عرس والعرس لازال في أوله..واحد فقط في الطابق العلوي عمره ثلاثة سنوات ظل صامتا حائرا... -
-
المستوطنون بقلم:رشيد شرشاف
المستوطنون بقلم:رشيد شرشاف
كلام معسول
وإستوطنوها
و يتّموا أطفالها
و أحرقوا لعبها
ف..السيف مسلول -
وقت الحصار بقلم:رشيد شرشاف
وقت الحصار بقلم:رشيد شرشاف
غنى لهم بأعذب صوت
فغردت له بلابل بطونهم -
الجرح الأخير بقلم:رشيد شرشاف
قصة قصيرة: الجرح الأخير بقلم:رشيد شرشاف
الضجيج و الزحام و رائحة العرق تعم مقصورة القطار .ثرثرة المسافرين و بكاء الأطفال و طقطقة العجلات المتناغمة تخترق أذناه.
جلس شاردا و يديه ممدودتان أمامه.زوجته آمال ذات الوجه السمح الطيب الممسكة بين يديها روشتات الطبيب تراقبه...التعديل الأخير تم بواسطة رشيد شرشاف; الساعة 24-08-2015, 12:54. -
خرير البركان... بقلم:رشيد شرشاف
خرير البركان بقلم:رشيد شرشاف
في يده باقة ورد جوري بلون الدم
شمس خجولة تأفل وقمر وضاح يحضر
قلبه يرتعش في جنبات صدره كعصفور جريح
عصفورته الطليقة تشيد عشا جديدا
عيناه الغارقتان دمعا تعبر خديه كنبعي بركان -
العشق الممنوع
العشق الممنوع...بقلم:رشيد شرشاف
إشتعل شعرها شيبا
على مقربة منها صبية فيسبوكية تطير في سماء الحب وما هي بطائرة
بريق عينيها ذكّرها بعهد قديم
تساءلت:
ـ كم حبيبا يشغل قلب الصبية؟
ـ كم شجرة تشهد حرارة اللقاء؟ -
قصة قصيرة.. تعديل..بقلم:رشيد شرشاف
قصة قصيرة تعديل بقلم:رشيد شرشاف
كانت فكرتي في الزواج إختيار المرأة الفقيرة ذات الخلق الحسن و الجمال الطبيعي و العلم اليسير،المحافظة والقوية و المساندة في الأزمات.
صديقي محمود الزين ـ زين الله أيامه ـ كان له رأي آخر.أراد زوجة... -
خيانة...
خيانة.........رشيد شرشاف
[type=521874]قلب مضمّخ بالدماء
سهم كيوبيد مكسور
طفل يجهش بالبكاء عند مفترق الطرق[/type]التعديل الأخير تم بواسطة رشيد شرشاف; الساعة 30-07-2015, 11:35. -
أنا العريس....بقلم رشيد شرشاف
أنا العريس....بقلم رشيد شرشاف...
غابات من العيون تحيط بي، العيون و الآذان و الألسنة متربصة بي، والرؤوس تتمايل، و تستدير إلى جميع الإتجاهات.
متصدرا القاعة أجلس قرب عروستي...ممسسكا بيدها كسلطان في مواجهة رعيته. قالت لي : أنت هو بطلي، وقالت : كم أنا سعيدة لأنني فزت بقلبك،التعديل الأخير تم بواسطة رشيد شرشاف; الساعة 27-07-2015, 13:07. -
بيـــانكا
بيـــانكا/رشيد شرشاف
طفلة فضائية من أب مغربي وأم بلجيكية تأتي برفقتهما
لقضاء عطلة الصيف بحينا الشعبي.
رائحتها مسك و عنبر . جسمها بضّ غضّ نظيف.ملابسها
من سلالة قوس قزح.عيناها سماويتان تدعوك للغرق في
بحرهما،تشعان ذكاء و نورا.شفتاها كقلب طير صغير
ترفرفان بنعومة...التعديل الأخير تم بواسطة رشيد شرشاف; الساعة 26-07-2015, 09:27. -
على أوتار الجرح/رشيد شرشاف
على أوتار الجرح / رشيد شرشاف...وحين رأيتك جالسة وحيدة في تلك المقهى،واضعة
رجلا على رجل،ملابسك أنيقة كالعادة،ومحفظتك
الجلدية معلقة على الكرسي،ووجهك الطفولي الجميل
المختبئ تحت المساحيق يتحدى الجالسين أمامك
بجرأة سافرة ، تذكرتك فخفق القلب بسرعة دون
وعي منه وٱرتعش و سرى في جسدي حزن عتيق.
كنت حينها واقفا أمام متجر الملابس أتابع إبني الصغير
ذو الخمس سنوات و زوجتي الحنون التي تحاول أن تلبسه
ملابس جديدة وهوالتعديل الأخير تم بواسطة رشيد شرشاف; الساعة 26-07-2015, 20:48.