تويت
من شرفتي أنسحب بهدوء
تحت جنح الليل
حاملا معي آهاتي
وآناتي الدفينة
لأتلاشى مع الضباب
إلى غير عودة
تحت جنح الليل
حاملا معي آهاتي
وآناتي الدفينة
لأتلاشى مع الضباب
إلى غير عودة
-
-
من شرقتي أتأمل في صمت
أتساءل .. لماذا ؟
وكيف ؟ وهل ..؟
أرنو إلى الليل في حيرة ..
أتلفت من حولي ..
فيقشعر بدني من المجهول
ويخفق قلبي رهبة
وحيدا كنت
وحيدا صرت
وحيدا سأعيش
تعليق
-
من شرفتي
أراك قريبة وأنت بعيدة
حاضرة بقربي وأنت غائبة
متمنعة في دلال
وأنت متلهفة
عابسة وقلبك يرقص فرحا
ونفسك تتوهج نشوة
ساهمة شاردة
وفكرك معي
من شرفتي أراك
كما كنت دوما
مشاكسة في عناد
مشاغبة في مرح
تعليق
-
من شرفتي أطل على المساء
هناك في الوادي السحيق
أسكب هذباني
في انتظار هطول طيفك
وأرتشف رضابا
من شفاه حرفي
وأستلقي مترنما
على ضفاف حلمي
أتجرع اليأس لحظة
وأنتشي بكأس مترعة من الأمل
فأثمل وأحلم
ويزيد هذياني تأججا
وحرفي وهجا
فأعلم أنك قريبة مني
وأن طيفك يحوم خفية حولي
ليبدأ ليلي رحلة حلم
ويحضنني إلى ما لا نهاية
تعليق
-
من شرفتي أعانق الحلم
أنهل من أنفاس الليل
أرتشف ندى الفجر
وأرنو إلى الأفق البهيج
والنجوم آفلة
أعيش صباي
وأسترد طفولتي
القابعة في أعماقي
لأرتع وألهو من جديد
وأشاكس وأشاغب
وأغازل الشمس والقمر
وأحضن الكون
فيصير كل شيء لي
وأعانق طيفك
فأحس أني أخيرا
صرت أنا
تعليق
-
من شرفتي
تمتد يد اليأس
لتلقي بي في متاهات الألم
وترمي بي في غياهب القنوط
فأعاند وأكابر وأقاوم
لعل قبسا من طيفك
يلوح في أفقي
فينتشل أجزائي
ويزرعها ورود امل
وزهور بشر
فتينع مروجي
وتتدفق ينابيعي
وأحبك
تعليق
-
من شرفتي أناجي الصمت
يحادثتي الفراغ
ألتمس الشمس من وراء الغيم
فتأفل من جديد
أمد يدي إلى حيث أنت
إلى حيث أنا
فترتد بحفنة من لاشيء
وأتأمل راحتي
مستكشفا الغيب
فأجدني رغم ذلك
مبتسما
تعليق
-
من شرفتي
أهفو لكتابة شيء ما
وأهديه إليك
.............
..............
..............
..............
.............
وأصحو من غفوتي
فأجد لاوعيي قد كتب شيئا
أحاول تمييز الحروف
واستبيان الكلمات
فلا أرى غير ضباب
وجسد أنثوي مائع
تشكله الحروف
وتلونه الكلمات
ثم تتناثر
فيستعصي علي فك رموزه
وألوذ بالحلم
فيتلاشى كل شي من حولي
تعليق
-
من شرفتي أتأمل
زخات مطر
وسيل جارف لا ينقطع
شآبيب تروي الربى
والقلوب والنفوس
يا ليت شعري
أهو دمع قلب
هده الوجد
يكتوي ؟
ونفس أضناها الشوق
ترتجي ؟
أم رضاب شفاه ظمآى
لأخرى تحلم
وتشتهي ؟
تعليق
-
من شرفتي
يستمر النداء
همسا تارة
وتارة صياحا
أعانق الأمل المتلاشي
فأعيد تشكيله
وأرسم الحب
وأرتب ابجدياته
وأعيد لليل سكونه
وللمساء همسه
وللفجر بسمته
فيعود طيفك من جديد
ينبعث مع حمرة الشفق
باسما كما عهدته
مشرق المحيا
كما احببته
تعليق
-
من شرفتي
أنصت إلى حكايا الليل
واساطير السحر
أعيش فصولها
وأتقمص دور الأمير الفارس
أغشى الوغى بإقدام
أقتحم الحصون
وأنقذ الأميرة
من براثن الوحش
وشباك الساحرة
من شرفتي
أتذوق طعم البطولة
ومعنى النبل
فيروي عني الليل
كل الحكايا
أني فعلا أمير
تعليق
-
من شرفتي
أنصت إلى حكايا الليل
واساطير السحر
أعيش فصولها
وأتقمص دور الأمير الفارس
أغشى الوغى بإقدام
أقتحم الحصون
وأنقذ الأميرة
من براثن الوحش
وشباك الساحرة
من شرفتي
أتذوق طعم البطولة
ومعنى النبل
فيروي عني الليل
كل الحكايا
أني فعلا أمير
Depuis mon balcon
J'écoute les contes de nuit
Et les légendes de la magie
Je vis ses saisons
Je joue le rôle du prince chevalier
Audacieux en guerre
J'envahis les forts
Je sauve la princesse
Des griffes du monstre
Et des filets de la sorcière
Depuis mon balcon
Je déguste l'héroîsme
Je savoure le sens de la noblesse
Ainsi la nuit racontera
Toutes mes victoires
Effectivement, je suis Princeالتعديل الأخير تم بواسطة سلمى الجابر; الساعة 11-05-2020, 13:13.تعليق
-
وكأني بشرفتي تزيد ألقا ويزيد ليلها بهاء وقد تناثر الياسمين على جنباتها ، وتضوعت شذا وعبيرا بهطول أحرفك سلمى مختالة في زهو ودلال . فحق لي ان اسعد وأنتشي وأزيد تعلقا وحبا ، بل وعشقا بشرفتي ..
الكلمات لا يمكنها ان تفيك حقك بالشكر والامتنان . فلك أصدق المودة وأجمل الباقات .
تعليق
-
من شرفتي اراقب المطر
من جديد
يأتيني صيفا وشتاء
تدعوني السماء
لأنتحب مثلها
ولا تدري ان عبراتي عصية
أراقب كل شيء من حولي
فلا ارى سوى الضباب
اعصر ذهني
كي استرجع ذكرياتي وأعيشها
فتتلاشى في غياهب السواد
كنت لي أنت الأمل
أوصدت كل الأبواب
اخترت غصنا آخر
تحطين فوقه حمامة
تمنحينه هديلك
فلم يعد لي شيء
وتبدد كل شيء
كل شيء
تعليق
-
من شرفتي
يتعاقب المساء
والليل والسحر
ويبزغ الفجر مبتسما
فتعلو ترنيمة شجية
تتردد عبر ارجاء شرفتي
وتتضوع اركانها
بشذا الياسمين
تهفو العصافير إلى شرفتي
تنط هنا وهناك
ترنو الي بفضول
وأنا هناك
حالم دوما
متأمل إلى ما لا نهاية
أرسم صورا في خاطرتي
اشكلها من جديد
وألونها بألوان قوس قزح
وفي الأخير أبتسم راضيا
تعليق
تعليق