السؤال الأول / مسابقة شهر رجب الدينية 1444هجرية

يعلمنا معلمنا الأول للبشرية كلها بهديه كنوز كلمه البليغ ، ومعانيه السامي الرفيع لنقتدي به قولا وعملا للصغير والكبير ، والذكر والأنثى ، ليقول كل منا :أنا مسلم وبالإسلام فخور ، وبحب سيدنا محمدٍ سعيد مسرور .قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها :( اطلبوا كنوز العلم تحت كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .) أورد هذا الحديث الشريف لإم المؤمنين في مؤلف أبي الفتح الطائي المتوفى عام 555 هجريةرحمه الله ، وقد أطلق على مؤلفه اسم / ( الأربعين الطائية ) صفحة 20 من الكتاب .ومن أحاديث النبي في كتابه نستلهم أسئلة هذه المسابقة الديينية لشهر رجب إن شاء الله==========================================السؤ ال الأول :عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يُعْجِبُنِي الفأْل )رواه البخاري في صحيحه برقم 5756 ........... والإمام مسلم في صحيحه برقم 2224ما معنى : الفألُ ؟اضرب مثالا للفأل الحسن .

السؤال الثاني/ مسابقة شهر رجب الدينية1444هجرية

السؤال الثاني :عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ؛ عن النبي ، قال : ( سَدِّدُوا ، وأبْشِرُوا ) .رواه البخاري في صحيحه برقم 6467 ، ورواه مسلم في صحيحه برقم 2816 .اكتب عكس : سَدِّدُوا ، ومعنى : أَبْشِرُوا .؟!

السؤال الثالث / مسابقة شهر رجب الدينية1444هجرية

السؤال الثالث :(عن أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله عنه قال : قد سألتُ رسول الله ، هل رأيتَ رَبَّكَ ؟ فقال : رأَيْتُ نورا .)صحيح مسلم : رقم 178وقد أجمع الصحابة على أنه ، لمْ يَرَ رَبَّهُ ليلة المعراجِ ، ولا غيرها .اكتب آية قرآنية تؤيد وتثبت صدق قول رسول الله :صلى الله عليه، ردا على أبي ذرّ رضي الله عنه . رقم الآية واسم السورة .

السؤال الرابع :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : العَيْنُ حَقٌ .
صحيح البخاري رقم 5740.........و صحيح مسلم رقم 2187

الإصابة بالعين ثابتة وموجودة فلا تشكك بها ، وَ لِترضَ بِمُرِّ القضاء ، ولتدفعه بالرقية والدعاء.
اكتب ثلاثة معانٍ لكلمة العين مختلفة .

السؤال الخامس :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله ، قال : ( هَلَكَ المُتَنَطِّعُون )
رواه مسلم في صحيحه برقم2670


المعنى : المتنطعون هم المتشددون بلا دليل ، والمتجاوزون حدود الشرع في أقوالهم وأفعالهم .


اكتب المعنى المضاد لمعنى الحديث الشريف في السؤال الموضح معناه ، في جملة فعلية من لفظتين .
الهدف / لتوضيح الحث على العمل للمعنى المراد للمؤمن في الآخرة إن شاء الله .

الفأل معناه: رجاء وقوع أمر حسن وكمثال على هذا : أن يتمنى الإنسان أن يحفظ القرآن الكريم.

توضيح نظام حصر درجات المتسابق .

السلام عليكم و بارك الله فيكم أستاذنا الجليل محمد فهمي يوسف على مثل هذه الجهود و لكم الأجر بإذن الله تعالى.
أما عن ضد * سددوا*.يعني لا تبحثوا عن الحقيقة و ابقوا جاهلين بالاحاديث و السنة لا تعملوا بها.
لأن معنى* سددوا* يعني ابحثوا عن الحقيقة و المراد بها هنا ابحثوا عن الحقيقة في الأحاديث النبوية و اعملوا بها.
و طبعا معنى : أبشروا
يعني أبشروا و افرحوا بالأجر الذي سينالكم في بحثكم عن الحقيقة في الأحاديث و السنة و السداد و العمل بها.
أرجو أن أكون موفقة في الإجابة.
تحياتي.

شكرا لكم أستاذي الفاضل على هذا التوضيح، وأشكركم جزيل الشكر على المسابقة الرائعة.

أقول والله أعلم أن ضد " سددوا "
العمل بخلاف معنى الحديث لأن السداد معناه الصواب والعكس العمل بالخطإ.
ومعنى أبشروا : أي افرحوا بالأجر والثواب الذي سيكافئكم به الله على هذه الأعمال الصالحة الخالصة لوجهه سبحانه عز وجل.

أقول وبالله التوفيق، أن معنى الرؤية الوارد في الحديث هو الرؤية القلبية وهذا هو رأي جمهور العلماء لأنه ورد في رواية أخرى قوله صلى الله عليه وسلم" نور أنى أراه" أي أن هذا النور يمنع رؤية الله - بالعين - في الدنيا.
وأستدل على هذا بما يلي:
- المستدلون على رؤية النبي لله عز وجل ليلة المعراج بقوله تعالى " ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى " فالمقصود بها والله اعلم هو جبريل عليه السلام.
- ثم قوله تعالى : " لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " سورة الأنعام الاية 103. فمعنى الإدراك هنا إدراك العين عين الرأس في الدنيا.
- الأدلة على أن المقصود بالرؤية في الدنيا هي رؤية قلبية قوله تعالى " وماكان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه مايشاء" سورة الشورى الاية 51 والشاهد هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بقلبه لابعينه.
-الأدلة على أن الرؤية العينية " عين الرأس " تكون في الآخرة وهذا فضل عظيم يناله المحسنون، وهذا ماتثبته الشواهد الآتية:
- قال الله تعالى : " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " سورة يونس الاية 26 فالحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم.
- وقال الله أيضا : " وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " سورة القيامة الاية 22.
- قوله صلى الله عليه وسلم : للصحابة: هل تضارون في رؤية الشمس صحوًا ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا ، قال: هل تضارون رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا، قال: فإنكم سترون ربكم كذلك، يعني: ترونه كما ترون هذه الشمس وهذا القمر، يعني: رؤية حقيقة، فهذا واضح في إثبات الرؤية وأن المؤمنين يرون ربهم جل وعلا يوم القيامة وفي دار الكرامة كما ترى الشمس وكما يرى القمر.
والله تعالى أعلى وأعلم.

الأستاذة الفاضلة / منيرة الفهري
جزاك الله خيرا على المشاركة الطيبة عن السؤال الثاني
ملحوظة للجميع : حضرتك لم تجيبي عن السؤال الأول من المسابقة، ويمكن للمتابع
الموافقة على الإجابة الفائزة قبله بعد اقتناعه بها ، أو يعلق برأيه المشابه على رأي الفائز
وله في هذه الحالة : درجة السؤال المستحقة يعني : ثلاث درجات ( بنقص نصف درجة فقط )
ثم يتابع الردود حتى نهاية المسابقة بالتسابق والمبادرة لعله يجيب عن سؤال أو أكثر بإضافة نصف درجة
ليصبح من حقه في الإجابة الأولى الفائزة عن السؤال الذي أعلن عن فوز صاحبه ( أربع درجات )
أما عن إجابتك للسؤال الثاني : فستحقين ( درجتين ونصف فقط )
مع تمنياتي للجميع بالسداد والتوفيق والفوز إن شاء الله .

الأستاذ / عبد الرحيم أمزيل المحترم
درجتك عن إجابة السؤال الثاني هي = ثلاث درجات
تابع درجاتك إن شاء الله واحتفظ بها حتى النهاية .
وشكرا لك

أشكرك لإثراء موضوع السؤال بثقافتك الدينية المتميزة والموفقة
وعن المطلوب في السؤال : رقم آية واسم السورة التي أوردتها فقط
درجتك عن إجابة هذا السؤال = درجة واحدة فقط