مسابقة شهر رجب الدينية1444هجرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
    اتّفق العلماء على أنّ مجموع ما يرميه الحاجّ من الجمرات سبعون حصاةً
    والجمار في الاستنجاء ثلاث حصاة ( حصوات )

    الأستاذة مها راجح
    شرفت بك المسابقة لأول مرة
    ودرجتك عن السؤال 19 هي المبادرة بالسبق بالفوز الأول
    ولك أربع درجات كاملة عن هذه الإجابة : 3 ونصف + نصف درجة للسبق

    مع رجاء متابعة شروط المسابقة ، والاستمرار بتنفيذها لعلك تفوزين في النهاية
    خالص تهنئتي وجزيل تقديري وشكري
    خدمات رابطة محبي اللغة العربية

    ===============================================
    ملحوظة للجميع للتنبيه :
    أجابت الأستاذة مها راجح عن الفقرة الثانية وهي : جمار الاستنجاء ثلاث حصوات صحيح بدرجته
    وأجابت باختصار عن عدد الجمار في الحج باتفاق العلماء أنه = 70 من الحصوات ( صحيح )

    والتفصيل هو : أن أول رَمْيٍ في العيد للعقبة الكبرى فقط =7 حصوات
    ثم في أيام التشريق الثلاثة : العقبة الكبرى والوسطى والصغرى / كل منها 7 في 3 = 21 اليوم الأول
    .................................................. ......................................... 7 في 3 = 21 اليوم الثاني
    .................................................. ......................................... 7 في 3 = 21 اليوم الثالث
    المجموع = 7 + 63 = 70 حصاةً ............... وهو المطلوب

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      السؤال العشرون/ مسابقة شهر رجب 1444هجرية

      السؤال العشرون : مسابقة شهر رجب 1444هجرية
      عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرضوا مُصَدِّقيكم .)؟!
      صحيح مسلم برقم (989
      المصدقون المطلوب إرضاءهم في الحديث : هم جامعو الصدقات أو الزكوات
      ما المقصود بإرضائهم كما فهمت من الحديث ؟

      تعليق

      • عبد الرحيم أمزيل
        أديب وكاتب
        • 15-04-2017
        • 235

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
        السؤال العشرون : مسابقة شهر رجب 1444هجرية
        عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرضوا مُصَدِّقيكم .)؟!
        صحيح مسلم برقم (989
        المصدقون المطلوب إرضاءهم في الحديث : هم جامعو الصدقات أو الزكوات
        ما المقصود بإرضائهم كما فهمت من الحديث ؟
        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جوابا عن السؤال العشرين، أعتقد أن المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم " أرضوا مصدقيكم" هو ادفعوا لهم الزكاة عن طيب خاطر ودون تردد أي ببذل الْوَاجِب وملاطفتهم وَترك مشاقتهم.
        والله أعلم
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم أمزيل; الساعة 10-02-2023, 21:33.

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          رد / فوز وتهنئة للفائز بإجابة السؤال 20

          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جوابا عن السؤال العشرين، أعتقد أن المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم " أرضوا مصدقيكم" هو ادفعوا لهم الزكاة عن طيب خاطر ودون تردد أي ببذل الْوَاجِب وملاطفتهم وَترك مشاقتهم.والله أعلم
          الأستاذ / عبد الرحيم أمزيلالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإجابتك الطيبة عن السؤال 20 من مسابقة شهر رجب1444هجريةهي الفائزة بمبادرة السبق إلى الإجابة المطلوبة ،ودرجتك عنها تستحق أربع درجات كاملة مع تهنئتي لك بالفوز والتوفيق إن شاء الله .

          تعليق

          • عبد الرحيم أمزيل
            أديب وكاتب
            • 15-04-2017
            • 235

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
            الأستاذ / عبد الرحيم أمزيلالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإجابتك الطيبة عن السؤال 20 من مسابقة شهر رجب1444هجريةهي الفائزة بمبادرة السبق إلى الإجابة المطلوبة ،ودرجتك عنها تستحق أربع درجات كاملة مع تهنئتي لك بالفوز والتوفيق إن شاء الله .
            شكرا لكم أستاذي المحترم السيد محمد فهمي يوسف، جزاك الله خيرا على هذه المسابقة الرائعة التي أحيت في نفوسنا همم البحث والتنقيب في مختلف المصادر والمواضيع، جعل الله أجر هذه المسابقة في ميزان حسناتك وحسناتنا.
            التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم أمزيل; الساعة 11-02-2023, 11:42.

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              السؤال الحادي والعشرون / مسابقة شهر رجب1444هجرية

              السؤال الحادي والعشرون /مسابقة شهر رجب1444هجرية


              عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أبردوا بالظهر .)

              رواه البخاري في صحيحه برقم 538
              ما المقصود بكلمة ( أبردوا ) ؟، ولماذا صلاة الظهر بالذات ؟

              تعليق

              • عبد الرحيم أمزيل
                أديب وكاتب
                • 15-04-2017
                • 235

                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                السؤال الحادي والعشرون /مسابقة شهر رجب1444هجرية


                عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أبردوا بالظهر .)

                رواه البخاري في صحيحه برقم 538
                ما المقصود بكلمة ( أبردوا ) ؟، ولماذا صلاة الظهر بالذات ؟

                الجواب عن السؤال الحادي والعشرين.
                بسم الله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما، أعتقد أن معنى الحديث هو مايلي:
                - أبرِدوا؛ أي: انتظروا حتى يدخل وقت البرد، والإبراد: انكسار شدة الحر، وهو الدخول في البرد.
                ولماذا صلاة الظهر بالذات؛ إن السبب الرئيس هو رفع المشقة عن رواد المساجد خاصة والمصلين عامة لأداء صلاةالظهر في عز حر الشمس أي في اول وقت الظهر ، لذلك سن النبي تأخيرها إلى آخر الوقت حيث ستنخفض درجة الحرارة شيئا ما بدليل قوله صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:" كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ لِلظُّهْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدْ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ فَقَالَ لَهُ أَبْرِدْ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التُّلُولِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ "[
                فالعلة المنصوص عليها في الحديث هي شدة فيح جهنم- حرارة الشمس- وينتج عن ذلك عدم إقبال النفس على الصلاة كل الإقبال فلا يحصل الخشوع في الصلاة وهذه العلة عامة يشترك فيها الرجال والنساء من صلى في المسجد أو في بيته والله أعلم.
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم أمزيل; الساعة 12-02-2023, 13:02.

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
                  الجواب عن السؤال الحادي والعشرين.
                  بسم الله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما، أعتقد أن معنى الحديث هو مايلي:
                  - أبرِدوا؛ أي: انتظروا حتى يدخل وقت البرد، والإبراد: انكسار شدة الحر، وهو الدخول في البرد.
                  ولماذا صلاة الظهر بالذات؛ إن السبب الرئيس هو رفع المشقة عن رواد المساجد خاصة والمصلين عامة لأداء صلاةالظهر في عز حر الشمس أي في اول وقت الظهر ، لذلك سن النبي تأخيرها إلى آخر الوقت حيث ستنخفض درجة الحرارة شيئا ما بدليل قوله صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:" كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ لِلظُّهْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدْ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ فَقَالَ لَهُ أَبْرِدْ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التُّلُولِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ "[
                  فالعلة المنصوص عليها في الحديث هي شدة فيح جهنم- حرارة الشمس- وينتج عن ذلك عدم إقبال النفس على الصلاة كل الإقبال فلا يحصل الخشوع في الصلاة وهذه العلة عامة يشترك فيها الرجال والنساء من صلى في المسجد أو في بيته والله أعلم.
                  أوافق ما جاء في إجابة أستاذنا الفاضل عبد الرحيم امزيل
                  بما اني جئت متأخرة
                  تحياتي للجميع

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
                    الجواب عن السؤال الحادي والعشرين.
                    بسم الله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما، أعتقد أن معنى الحديث هو مايلي:
                    - أبرِدوا؛ أي: انتظروا حتى يدخل وقت البرد، والإبراد: انكسار شدة الحر، وهو الدخول في البرد.
                    ولماذا صلاة الظهر بالذات؛ إن السبب الرئيس هو رفع المشقة عن رواد المساجد خاصة والمصلين عامة لأداء صلاةالظهر في عز حر الشمس أي في اول وقت الظهر ، لذلك سن النبي تأخيرها إلى آخر الوقت حيث ستنخفض درجة الحرارة شيئا ما بدليل قوله صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:" كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَرَادَ الْمُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ لِلظُّهْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدْ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُؤَذِّنَ فَقَالَ لَهُ أَبْرِدْ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التُّلُولِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ "[
                    فالعلة المنصوص عليها في الحديث هي شدة فيح جهنم- حرارة الشمس- وينتج عن ذلك عدم إقبال النفس على الصلاة كل الإقبال فلا يحصل الخشوع في الصلاة وهذه العلة عامة يشترك فيها الرجال والنساء من صلى في المسجد أو في بيته والله أعلم.

                    الأستاذ / عبد الرحيم أمزيل
                    تهنئةً كبيرةً ، وشكراجزيلا
                    فزت بالسبق في إجابة السؤال الحادي والعشرين
                    لك أربع درجات كاملة إن شاء الله.

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                      أوافق ما جاء في إجابة أستاذنا الفاضل عبد الرحيم امزيل
                      بما اني جئت متأخرة
                      تحياتي للجميع

                      الأستاذة منيرة الفهري
                      بررت لحصولك في إجابتك الموافقة لمن سبقك
                      ثلاث درجات .... إن شاء الله
                      تحياتي وحاولي ألا تتأخري

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        السؤال الثاني والعشرون/ مسابقة شهر رجب1444هجرية
                        عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : وجدت صُرَّةً فيها مئة دينار ،
                        فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عَرِّفْها حَوْلاً.)

                        رواه البخاري في صحيحه برقم 2436 .....ومسلم في صحيحه برقم 1723
                        وعرفها : يعني بينها يقصد البحث عن صاحبها ، كأن ينادى في مجتمعات الناس ؛
                        مَنْ ضاع له مالٌ فليطلبه عندي ( حولا )

                        السؤال 22:

                        ما زمن وقت الحول المحدد لتعريف اللقطة الضائعة عن صاحبها ؟
                        مع ذكر الدليل الواضح الموثق بالقرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة ؟

                        تعليق

                        • عبد الرحيم أمزيل
                          أديب وكاتب
                          • 15-04-2017
                          • 235

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          السؤال الثاني والعشرون/ مسابقة شهر رجب1444هجرية
                          عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : وجدت صُرَّةً فيها مئة دينار ،
                          فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عَرِّفْها حَوْلاً.)

                          رواه البخاري في صحيحه برقم 2436 .....ومسلم في صحيحه برقم 1723
                          وعرفها : يعني بينها يقصد البحث عن صاحبها ، كأن ينادى في مجتمعات الناس ؛
                          مَنْ ضاع له مالٌ فليطلبه عندي ( حولا )

                          السؤال 22:

                          ما زمن وقت الحول المحدد لتعريف اللقطة الضائعة عن صاحبها ؟
                          مع ذكر الدليل الواضح الموثق بالقرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة ؟

                          الجواب عن السؤال الثاني والعشرين:
                          بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه، أعتقد أن زمن وقت الحول المحدد لتعريف اللقطة الضائعة من صاحبها هو سنة واحدة بدليل قول الله تعالى " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج "
                          وقول النبي صلى الله عليه وسلم : عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه : «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لُقَطَة الذهب، أو الوَرِق؟ فقال: اعرف وكِاَءَهَا وعِفَاصَهَا، ثم عَرِّفْهَا سَنَةً، فإن لم تُعرَف فاستنفقها، ولتكن وديعة عندك فإن جاء طالبها يوما من الدهر؛ فأدها إليه. وسأله عن ضالة الإبل؟ فقال: ما لك ولها؟ دَعْهَا فإن معها حِذَاَءَهَا وسِقَاءَهَا، تَرِدُ الماء وتأكل الشجر، حتى يجدها رَبُّهَا. وسأله عن الشاة؟ فقال: خذها؛ فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب»والله أعلم

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
                            الجواب عن السؤال الثاني والعشرين:
                            بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه، أعتقد أن زمن وقت الحول المحدد لتعريف اللقطة الضائعة من صاحبها هو سنة واحدة بدليل قول الله تعالى " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج "
                            وقول النبي صلى الله عليه وسلم : عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه : «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لُقَطَة الذهب، أو الوَرِق؟ فقال: اعرف وكِاَءَهَا وعِفَاصَهَا، ثم عَرِّفْهَا سَنَةً، فإن لم تُعرَف فاستنفقها، ولتكن وديعة عندك فإن جاء طالبها يوما من الدهر؛ فأدها إليه. وسأله عن ضالة الإبل؟ فقال: ما لك ولها؟ دَعْهَا فإن معها حِذَاَءَهَا وسِقَاءَهَا، تَرِدُ الماء وتأكل الشجر، حتى يجدها رَبُّهَا. وسأله عن الشاة؟ فقال: خذها؛ فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب»والله أعلم
                            بارك الله فيك أستاذ / عبد الرحيم أمزيل
                            سبقت وفزت بالإجابة الأولى المبادرة بالحصول لصاحبها ــ وهو حضرتك ــ
                            بأربعِ درجاتٍ كاملة .عن السؤال رقم 22 .. تهنئتي داعيا لك بالتوفيق في الدارين .

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              السؤال الثالث والعشرون : مسابقة شهر رجب 1444هجرية
                              عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اشفعوا تؤجروا )

                              صحيح البخاري برقم 1432.......وصحيح مسلم برقم 2627


                              اشفعوا يحصل لكم الأجر مطلقا ، سؤاء قُبلتْ شفاعتكم أم لا


                              السؤال : ماذا يُسْتَثْنَى من الشفاعةِ المطلقةِ بحيث لا تجوزُ ولا تقبلُ ؟

                              تعليق

                              • عبد الرحيم أمزيل
                                أديب وكاتب
                                • 15-04-2017
                                • 235

                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                                السؤال الثالث والعشرون : مسابقة شهر رجب 1444هجرية
                                عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
                                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اشفعوا تؤجروا )

                                صحيح البخاري برقم 1432.......وصحيح مسلم برقم 2627


                                اشفعوا يحصل لكم الأجر مطلقا ، سؤاء قُبلتْ شفاعتكم أم لا


                                السؤال : ماذا يُسْتَثْنَى من الشفاعةِ المطلقةِ بحيث لا تجوزُ ولا تقبلُ ؟
                                الجواب عن السؤال الثالث والعشرين:
                                بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن الأمور التي استثنيت من الشفاعة المطلقة بحيث لاتتجوز ولاتقبل هي مايلي:
                                -
                                شفاعة محرَّمة لا تجوز: وهي أن يشفع لشخص وجب عليه الحدُّ بعد أن يصل إلى الإمام، فإن هذه الشفاعة محرَّمة لا تجوز؛ مثال ذلك: رجل وجب عليه حدٌّ في قطع يده في السرقة، فلما وصلتْ إلى الإمام أو نائب الإمام، أراد إنسان أن يشفع لهذا السارق ألا تُقطَعَ يده، فهذا حرام أنكَرَه النبي عليه الصلاة والسلام إنكارًا عظيمًا.

                                وذلك حينما أمَرَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تُقطَعَ يد المرأة المخزوميَّة، امرأة من بني مخزوم من أشراف قبائل العرب، كانت تستعير الشيء ثم تجحده؛ أي: تستعيره لتنتفع به ثم تُنكِر بعد ذلك أنها استعارت شيئًا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها، فاهتمَّتْ لذلك قريش، قالوا: امرأة من بني مخزوم وتُقطَعُ يدها؟ هذا عارٌ كبير، من يشفع لنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأَوا أن أقرَبَ الناس لذلك أسامة بن زيد بن حارثة.

                                وأسامة بن زيد مَوْلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن زيد بن حارثة عبدٌ أهدتْه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجةُ، ثم أعتَقَه، وكان يُحِبُّه عليه الصلاة والسلام، ويحب ابنه أسامةَ، فذهب أسامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشفع لهذه المرأة ألا تُقطَعَ يدها، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((أتشفع في حدٍّ من حدود الله؟!))، قال ذلك إنكارًا عليه، ثم قام فخطب الناس وقال: ((أيها الناس، إنما أهلَكَ من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدَّ، وايم الله - يعني أُقسِم بالله - لو أن فاطمة بنت محمد سرَقتْ، لَقطَعتُ يدها)).

                                وهذه المرأة المخزومية دون فاطمةَ شرفًا ونسبًا، ومع ذلك فإنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لو أن فاطمة بنت محمد سرَقتْ، لَقطَعتُ يدها))؛ لسدِّ باب الشفاعة والوساطة في الحدود إذا بلَغَتِ الإمام.
                                وقال عليه الصلاة والسلام: ((مَن حالتْ شفاعتُه دون حدٍّ من حدود الله؛ فقد ضادَّ الله في أمره)).وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا بلَغَتِ الحدود السلطانَ، فلعَنَ الله الشافعَ والمشفع)).
                                - أن يشفع في شيء محرَّم؛ مثل أن يشفع لإنسان معتدٍ على أخيه، أعرف مثلًا أن هذا الرجل يريد أن يخطب امرأةً مخطوبة من قبلُ، والمرأة المخطوبة لا يحلُّ لأحد خِطبتُها، فذهب رجل ثانٍ إلى شخص وقال: يا فلان، أحب أن تشفع لي عند والد هذه المرأة يُزوجنيها، وهو يعلم أنها مخطوبة، فهنا لا يحلُّ له أن يشفع؛ لأن هذه شفاعة في محرَّم.

                                والشفاعة في المحرَّم تعاوُنٌ على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: ï´؟ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ï´¾ [المائدة: 2].


                                وأستسمحكم على الإطالة ، فما اردت إلا التذكير بهذه المعلومة في هذه المناسبة لتعم الفائدة، وجزاكم الله خير الجزاء.
                                والله أعلم.



                                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم أمزيل; الساعة 13-02-2023, 22:33.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X