طيــور زرقـــاء/ وفاء حمزة

**وفاء حمزة** · 27-05-2023, 10:23

اَلْبَحْر لَيْسَ أَبا اَلْمَاء
لِذَلِكَ يَتْرُكُ اَلْمَوْج
يَمْرَحُ قَلِيلاً
يَذْهَبُ وَيَعُودُ بِسَذَاجَةٍ
وَتَكْرَارٍ مُمِلٍّ عَلَى اَلشَّاطِئِ
وَمَن لُعْبَةِ اَلسَّاحِلِ هَذِهِ
يُقَهْقِهُ اَلْهَدِيرُ
وَلَا يَصْمُتُ حَتَّى
يَرْتَفِعَ اَلْمَوْجُ.. وَيُدْفَن
بِالتُّرَابِ اَلْمَاءِ

**وفاء حمزة** · 27-05-2023, 15:54

لَقَدْ أَخْطَأْتُمْ . . .
فَأَنَا لَسْتُ أَخْطَرَ اَلْبَشَر
بِالْمُمَازِحَةِ ،الْفُكَاهَةِ، الْمُشَاكِسَةِ رُبَّمَا!
حَقِيقَةً
أنا لَسْتُ طَاغِيَة اَلْمَكَانُ ولا اَلزَّمَان
لستُ مِنْ تَرْكِيبَةٍ مُعْتِمَةٍ . . .
أَوْ سُلَالَةٍ نَادِرَةٍ جُذُورُهَا مِمَّا تَرَكَ
اَلْخِزْرْ، اَلْمَغُولُ، اَلتَّتَر
لَسْتَ مِنْ اِخْتَرَعَ اَلدِّينَامِيتُ اَلرَّصَاصُ . . .
اَلْقَنَبِلة اَلذَّرِّيَّة
لَمْ أُصَافِحْ هُبَلِ اَلْقَابِع خَلْفَ تِمْثَالِ اَلْحُرِّيَّة
أَوْ لَدَى رَصِيدٍ تَحْتَ سَرِيرِ اَلْمَاسُوشِيَّة
لَمْ أُؤَيِّدْ يَوْماً
مَنْ يَصْنَعُ دَمَارَ اَلْبَشَرِيَّة
لَقَدْ أَخْطَأْتُمْ .

يتبع

**وفاء حمزة** · 28-05-2023, 11:01

لَقَدْ أَخْطَأْتُمْ
وَأَحْزَنَنِي أَنَّكُمْ لَمْ تُدْرِكُوا مَاذَا فَعَلْتُمْ !
أَنَا لَمْ أَحْصُلْ عَلَى نَيَاشِينِ اَلشَّرَفِ واَلْأَوْسِمَةُ اَلَّتِي اسْتَحَقَّ وَلَا أَسْتَحِقّ!
لَمْ أَعْشَقْ َقِلَادَةُ اَلصَّلِيب.. نُوبِلْ .. كتارا!
لَمْ أَنْشُرْ عَلَى اَلْأَرْضِ اَلْقُبْحُ ،اَلْقَتْلُ ،اَلدَّمَارُ، اَلتَّشَرُّدُ ، وَالْفُجُور
لَمْ أُمَهِّدْ لِأَسْبَابِ اَلتَّشَتُّتِ الضَّيَاعِ وَدَفْنِ كَرَامَةِ اَلْخُيُول
لَمْ أَزْرَعْ اَلْأَلْغَامُ بِقُلُوبِ اَلْأَبْرِيَاءِ
والزُّهُور بالْمَقَابِر
لَمْ أُفَجِّرْ، لَمُّ اُخْنُقْ مَلَائِكَةَ اَلْأَرْضِ بِغَازِ اَلسَّارِينْ، وأَمْنَعْ اَللَّاجِئِينَ مِنْ اَلْعُبُور
لَمْ أَنْظُرْ لِأَفعالي اَلْبَسِيطَةِ وَكُلِّي مِنْ بَعْضِي فَخْر!
لَم أَغْلَق عَلَى اَلْخَيْرِ بَابَ اَلْهَرَم.
اُتْرُكُونِي وَجَهْلِي أُسَابِق بِالضَّحِكِ اَلْأَلَم
دَعُونِي اِسْتَنَدَ عَلَى جِذْعِ نخْلَةٍ ..
َأَتَدَفَّأ بِظِلِّهَا....................
وَحْدِي مُمْسِكَةً رَأْسِي
حَتَّى لَا يَلْتَفِت
لَا يَنْظِرُكُمْ
لا يُخْبِرُكُمْ... بِأَكْثَر مِنْ أَنَّكُمْ
أَخْطَأْتُمْ.

**وفاء حمزة** · 29-05-2023, 08:24

أَنْصَتُوا
إِذَا سَمَحْتُمْ!
لَسْتُ مَوْجُوعَة
الضَّرَبَاتُ اَلَّتِي تَلَقَّيْتُهَا
يَوْمًا مَا سَتُشْفَى
سَوَاءً فَوْقَ أَوْ تَحْتَ اَلْأَرْض
اَلْفِرَق أَنَّكُمْ فَوْقَهَا تَرَوْنَنِي
بِعُيُونِكُمْ اَلْكَارِهَةِ
وَتَحْتَهَا لَنْ أَرَاكُمْ
بِرُوحِي المُحِبَّة
فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهَا..
لِلْأَتْقِيَاء.. الْأَطْفَال
للأقوياء الذِّئَابِ
والمخلصين الْكِلَاب

بعد التحية
انا اكتب هنا مباشرة، فعذرا اذا حدث ضعف في المبنى والمعنى!!

**وفاء حمزة** · 30-05-2023, 05:47

يَسْحَرُنِي نَقَاءُ اَلسَّحَابِ وَبَيَاضِهِ اَلسَّابِحِ بِشَكْلٍ قرِيب..
وهو عَلَى هَذَا اَلْقَدْرَ مِنْ اَلْعُلُوِّ فِي مِيَاهِ غَيْمَةٍ .
أُفَكِّرُ بِأَنَّ اَلْمَاءَ هُوَ اَلْوَجْهُ اَلْآخَرُ لِلْغَيْمِ كَمَا أَنَّهُ لِكُلٍّ مِنَّا وَجْه آخَرَ .
لِلْمَاءِ أُسْطُورَةً تَلَثَّمَ زُرْقَة تُرَفْرِف حَوْلَهَا أَجْنِحَةَ اَلْفَرَاشَاتِ اَلصَّغِيرَةِ .
كَثِيرًا مَا يُشَبِّهُونَ اَلْمَرْأَةُ بِالْفَرَاشَةِ ، لِذَلِكَ كَانَ مِنْ اَلْمُسْتَحِيلِ فِي حَيَاتِي أَنْ تَفْهَمَنِيَ المرَأَة الفراشة
وَلَا يَشْغَلُنِي ذَلِكَ ، لَيْسَتْ مُشْكِلَتِي
وَمِنْ لَمْ يَكُنْ جُزْءً مِنْ اَلْمُشْكِلَةِ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ
جُزْءًا مِنْ اَلْحَلّ.

**وفاء حمزة** · 31-05-2023, 08:21

تَحْتَ بُكَاءِ اَلرَّعْدِ أُمْضِي
وَالطُّرُقَاتُ يَشْرَبُهَا اَلسَّفَر
وَمَا مِنْ أَثَرٍ . . .
لِرَبِيع أَوْرَاقَ اَلشَّجَر
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ أَكْثَر مِنْ هَذَا اَلسَّحَاب
فَكَيْفَ ضَجَّ اَلْكَوْنُ بِصُرَاخِ اَلضَّبَاب
وَاقِفَةً عَلَى مَشَارِفَ هَذَا اَلسَّرَاب
عَتِيقَةً أَوْتَارَ اَلزَّمَان
مُنْذُ أَلْفِ رَاقِصَةٍ وَرَاقِصٍ
لِلدُّخَّان
أَتَحَسَّسُ وَجَعِي . . .
وَلَا أُرِيدُ أَيٍ مِنْ اَلثِّقْلَيْنِ مَعِي
وَلَكِنْ..
بِدُونِيّ يَصْفَعنِي دَمِي
اَلطَّيْر بِلَا أَجْنِحَةٍ
لَا يُحَلِّقُ في اَلْفَضَاء
وَالْجِهَاتِ بَحْرًا . . . لَا قَارِب لَا مِجْدَافَ
بُوشْكِييِييِييييييييينْ !
هَذَا اَلتُّرَابِ يَغَصُّ بِالْأَسَى
ظِلَالُهُ بِلَا شَهِيقٍ أَوْ زفِيرْ
أَيُّهَا اَلْغَيْم!
لِي بِكَ مَا يُغْرِقُنِي
وَلَكَ مَا يُسْعِدُنِي
وَلِلتُّرَابِ مَا يَزِيدُ عَنِّي وَعَنكْ
لَمْ تَكُنْ عَمِيقَةً شَجَاعَةَ اَلْمَاء
تِلْكَ اَلَّتِي لَمْ يَعْرِفْهَا اَلسَّاحِل
وَلَا اَلْقَرِيب .. وَلَا اَلْغَرِيب
لَمْ يَعْرِفْهَا أَحَدْ

**وفاء حمزة** · 01-06-2023, 19:14

أَحْيَانًا نَعْجِزُ عَنْ فَهْمِ فِكْرَةٍ كَامِلَةٍ اَلدَّسَمِ
نَرَاهَا تَتَلَاشَى بِبُطْءٍ حَتَّى تَرْتَطِمَ بِجِدَارِ اَلْعَقْل
وَنُحْبِطُ لِأَنَّنَا لَمْ نَقْبِضْ عَلَيْهَا.. وَنَجْعَلُهَا تَحْتَ اَلسَّيْطَرَةِ
اَلسَّيْطَرَةُ اَلشَّامِلَةُ لَا تَتَحَقَّق... نَعِمَ . . .
الْفِكْرُ اَلَّذِي يَخْضَعُ لِلرِّقَابَةِ هُوَ بِمَثَابَةِ طَيْرٍ بِلَا أَجْنِحَةٍ . . .
لَا يَرْغَبُ اَلْمُفَكِّرُ أَنْ يُقَيِّدَ بِمَا يُرْضِي اَلرِّقَابَةَ إِلَّا فِي حُدُودِ اَلْأَخْلَاق
كَمَا اَلْمُصَوِّرُ اَلْفُوتُوغْرَافِيُّ حِينَ يَتَدَخَّلُ بِتَحْسِينِ اَللَّقْطَةِ
هُوَ يَخْدِمُ زَيْفَ اَلصُّورَة!
لَا حَقِيقَتِهَا .

**وفاء حمزة** · 02-06-2023, 08:46

جَمِيلٌ صَوْت اَلْحُلْم
حِينَ يَتَجَوَّلُ بَيْنَ أَحْضَانِ اَلسَّحَابْ
وَمُزْعِج حِينَ يَصمت .. يستَيقِظْ..
إِثْرَ سُقُوطِهِ بِالطَّرِيقِ اَلْعَام
حَدَثَ ذَلِكَ بَيْنَمَا كنْتُ أَسِير وَحْدِي
الْتَفَّ رِبَاطُ حِذَائِي بِهبوط لَفْظٍ صَامِت ٍ
وَاحْتَرْتُ مَعَ رِبَاطٍ تَالِفٍ يلتفُ ولَا يَنْفَصِل
ربااااااااااااااااااااااااااط لَعين
مَصفوع بِسُوءِ مُقَامِهِ
يَعْتَقِدُ حِذَائِي أَنَّنِي لَمْ أَعُدْ أَقْوَى عَلَى خَلْعِه
أُفَكِّرُ . . . لَوْ فَعَلَتْ
سَوْفَ أَتْرُكُ أَقْدَامُ اَلطَّرِيقِ مَكْشُوفَةً
وَرُبَّمَا تَثُورُ لِهَذَا اَلْعُرْيِ أَقْدَامٍ كَثِيرَة
كَأَنّ تَرْفَعَ لَافِتَاتٍ ضِدَّ عُرْيِ اَلْقَدَم
................ لَا للِعُرْي
نَحْنُ نَظُنُّ أَنَّ اَلْأَقْدَامَ لَا تَثُور
هِيَ تُثِيرُ اَلْغُبَارَ لَيْسَ إِلَّا . . .
وَأَنَّ لَا صَوْتَ لَهَا، وَإن حَدَثَ . . . فَمُبْهَمٌ
لَكِنَّ مَا نَعْتَقِدُ لَيْسَ صَوَابًا
لِلْقَدَمِ صَوْتٌ مُرْتَفِع
وَلَوْ أَنَّهُ لَيْسَ رَفِيعًا
***
يتبع

**جلال داود** · 02-06-2023, 14:06

أتابع رحلة هذي الطيور الزرقاء وصخب امواج الحر

تحياتي استاذة وفاء

**وفاء حمزة** · 02-06-2023, 16:21

المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

أتابع رحلة هذي الطيور الزرقاء وصخب امواج الحر

تحياتي استاذة وفاء

شرفني مرورك الكبير الأستاذ جلال داود المحترم

كل الشكر والتقدير،،،،،

**وفاء حمزة** · 02-06-2023, 16:30

اِشْغَلْنِي حِذَاء..
لَمْ يَعُدْ يَنْفَعُ مَعَهُ اَلرُّقَعَ وَالتَّرْقِيع
كَيْفَ أَنَّهُ بِفِعْلِ صفعِه فِي كُلِّ مَكَان
تَحَوُّلٍ إِلَى مَارِدٍ . .
بَاتَ يُسَدِّدُ اَلضَّرْبَةَ تِلْوَ اَلْأُخْرَى لِقَدَمِي
هلْ يُعْقَل ما دْفَعَته مقابل هذا اَلصَّلَفِ
اَلتَّمَرُّدِ وَالْعِصْيَانِ . . .
يا للوضاعة !
كَيْفَ لَحذاء أن لا يُؤَدِّي
وَظِيفَةَ دُخُولِ اَلْقَدَمِ وَخُرُوجِهَا كَمَا يَجِب . . .
بِكُلِّ أَدَبٍ .. بِأَرْيَحِيَّةِ!
بَتّ أَشُكُّ أَنَّهُ اَلْمُتَفَضِّل. . .
وَيَجِبَ عَلَى قَدَمِي أَنْ تَتَقَدَّمَ لَهُ
ثم تعود لِلْخَلْفِ بِتَحِيَّة..
رَفْعِ اَلْقَدَم!
***
يتبع

**وفاء حمزة** · 03-06-2023, 06:50

يا لهَذَا اَلْوَقِحِ ! . . .
لَقَدْ ضَرَبَ بِعُرْضِ اَلْحَائِطِ
كُلَّ مَا أَنْفَقَت عَلَيْهِ . . .
هل يَنْتَظِرُ مِنِّي قَرَارًا طَائِشًا!. . .
اِسْمَعْ أَيُّهَا اَلْحِذَاء..
سأَنْفَيْكَ إِلَى دُرُوبِ اَلْقَذَارَةِ
وَمِنْ مَطَبٍّ إِلَى آخَر
تَقَبُّل وَجْهِ حُفَرًا تَمْلَؤُهَا اَلْفِئْرَان
كيف لا تَشْعُر بِالْخِزْي ومن أَنَّكَ مُذْنِبٌ آآآآآثمْ
مَا هَذِهِ اَلْغَبَاوَةِ ! . . .
أَنْظُر أَيُّهَا اَلْحِذَاء
اَلْمَالِ فِي يَدِي لَيْسَ كَثِيرًا
وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا . . .
لَنْ أَدْفَعَ لَكْ.
***

يتبع

**وفاء حمزة** · 03-06-2023, 09:03

نَعَمْ سَوْفَ أَجْرَحُك جُرْحًا بَااااالِغ اَلْأَلَم لَا تَنْظُرُ إِلَى بِدهشة فَمًا أَنْتَ غَيْر لَاهِثٍ خَلْفَ دَرْبٍ لَاهِث أَتُرِيدُ وَأَنْتَ مَسْلُوب اَلْأَدَاة ومَحْكُوم مِمَّنْ يَعْتَلِيك أَنْ أَضْرِبَكُ بِكُلِّ مَا تَكْرَه وَيَخْنُقُ دَمْعك أَكْثَر يتبع

**وفاء حمزة** · 03-06-2023, 13:32

قدمي لم تمْتَهِنُ وَظِيفَةَ اَلْهَرْوَلَة وَمِنْ يُهَرْوِل لَا يَرْفَعُ رَأْسُهُ لَا يَنْظُرُ لِلْأَعْلَى.. كَيْ لَا يَقَع قَضِيَّتَكَ خَاسِرَة. أَتَفهمْ.

طيــور زرقـــاء/ وفاء حمزة

طيــور زرقـــاء/ وفاء حمزة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث