طيــور زرقـــاء/ وفاء حمزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء حمزة
    أديب وكاتب
    • 11-12-2015
    • 628

    #46
    أَيَّتُهَا اَلْحَقِيقَةُ اَلْمَحْمِيَّةُ بِأَكْوَامٍ مِنْ اَلْكُثْبَانِ
    تَوَقَّفِي
    عَنْ حَرْقِ وَنَثْرِ اَلْبُكَاءِ . . .
    بِشَهَقَاتِ اَلرَّمَادِ .....
    فتَوَقَّفِي
    يَا كُلّ الأَيَادِي الملوثة!
    لَا تَعُودِي لِتَغْلِيف اَلْحَقَائِقِ
    وَارْفَعِي عَنْ مَوَائِدِ اَلْبَرَاءَةِ
    مَوَاسِمَ اَلْقِطَافِ
    لَا تَقْطَعِي.... لَا تَنْحَرِي ....
    لَا تُنْثَرِي عَلَى اَلدُّنْيَا
    بَاقَاتِ اَلنَّحِيبِ
    لَا تُغْرَسِي اَلْأَشْوَاك
    عَلَى ثَوْبِ اَلْحَيَاةِ
    لَا تُرِيقِي دِمَاءُ اَلْوَرْد
    لِيَضْحَك اَلسَّرَابُ
    مَعَ اَلتُّرَابِ
    تَوَقَّفِي
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 18-06-2023, 13:48.
    https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #47
      -
      خلَعَ البحرُ الماءَ وغرِقَ بالهديرِ..
      لم أدركُ منِ الأكثرُ في الأخر ألمدُّ أمِ الجزرُ!..
      -
      كيفَ أُقْنِعُ عقلي أنَّ القلمَ
      سَقَطَ منْ بينِ أناملي
      وكيفَ أحْمِلُهُ على كتفي إلى مثواهُ الأخيرِ
      -
      .. حزينةٌ جداً
      مهمومة جداً
      مذهولةٌ جداً
      لأنهُ ألمي..
      الذي منحَ الخيال ما يليقُ
      -
      ولأنهُ حلمي..
      الذي رسمَ بفنٍ.. بعمقٍ أجنحةَ الجمالِ
      ولأنهُ غيمي ، صوتُ المطرِ .. بعضُ البرقِ.. كلُّ الريحِ
      وحدهُ الصمتُ استطاعَ أن يكونَ بعدَهُ..
      أن يُحيطَ بالكونِ كُلِّهِ...
      -
      رأيتها هكذا نصوصا فائقة الجمال والصور
      هنيئا لنا بمثل هذا الابداع وبمثل هذا المتصفح
      انا حقيقة استمتع كثيرا حين اقرأ لك أستاذة وفاء

      تقبّلي تحياتي
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • وفاء حمزة
        أديب وكاتب
        • 11-12-2015
        • 628

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
        -
        خلَعَ البحرُ الماءَ وغرِقَ بالهديرِ..
        لم أدركُ منِ الأكثرُ في الأخر ألمدُّ أمِ الجزرُ!..
        -
        كيفَ أُقْنِعُ عقلي أنَّ القلمَ
        سَقَطَ منْ بينِ أناملي
        وكيفَ أحْمِلُهُ على كتفي إلى مثواهُ الأخيرِ
        -
        .. حزينةٌ جداً
        مهمومة جداً
        مذهولةٌ جداً
        لأنهُ ألمي..
        الذي منحَ الخيال ما يليقُ
        -
        ولأنهُ حلمي..
        الذي رسمَ بفنٍ.. بعمقٍ أجنحةَ الجمالِ
        ولأنهُ غيمي ، صوتُ المطرِ .. بعضُ البرقِ.. كلُّ الريحِ
        وحدهُ الصمتُ استطاعَ أن يكونَ بعدَهُ..
        أن يُحيطَ بالكونِ كُلِّهِ...
        -
        رأيتها هكذا نصوصا فائقة الجمال والصور
        هنيئا لنا بمثل هذا الابداع وبمثل هذا المتصفح
        انا حقيقة استمتع كثيرا حين اقرأ لك أستاذة وفاء

        تقبّلي تحياتي

        يسعدني أكثر الاستاذة القديرة : سليمى السرايري
        مرورك التتويج ..
        شكراً من قلبي

        " أفكر أن انشر على فترات متباعدة هنا لأبدأ كتابة
        الجزء الثاني من قصة "هالو لندن "

        دام التألق ودمت
        تحيتي واحترامي
        https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

        تعليق

        • وفاء حمزة
          أديب وكاتب
          • 11-12-2015
          • 628

          #49
          اَلْحَقِيقَة هِيَ اَلطَّبِيعَةُ فِي اَلْحَيَاةِ ، لَا اَلْحَيَاةُ فِي اَلطَّبِيعَة ! . . .
          وَلَوْ أَنَّ أَرْضَ اَلْحَقِيقَةِ لَا يَسْكُنُها غَيْرَ اَللَّاجِئِين! . . .
          هُنَاكَ مِيزَةٌ خَاصَّةٌ لِلشَّمْسِ تَعْرِفُهَا اَلْفُصُول . . بِأَنْفَاسهَا اَلْأَرْبَعَة . . .
          فَالصَّيْفُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكْذِب .. يُرْعِد ، يَبْرُق ، وَيُمْطِر ! . . .
          وَالشِّتَاءُ لَا يَكْذِبُ وَيَقُول.. أَنَا مُخْلِص اَلدِّفْءِ ، حَنُون اَلصَّقِيع! . . .
          وَالرَّبِيعُ لَا يُخَبِّئُ اِخْضِرَارُهُ ، نَسَائِمُهُ ، وَعَصَافِيرُه! . . .
          وَالْخَرِيفُ لَا يَذْرِفُ اَلدَّمْعُ عَلَى تَسَاقُطِ أَوْرَاقِه! . . .
          هَكَذَا عِنْدَمَا تَمُرُّ علينا قلوب اَلْحَقِيقَة! . . .
          تَتْرُك بِالذَّاكِرَةِ شَيْئًا لَا يُشْبِه اَلزَّهَايْمَر ! . . .
          شَيْئًا مَا عَلَى قَسْوَتِهِ إِلَّا أَنَّهُ صَادَق .
          https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

          تعليق

          • وفاء حمزة
            أديب وكاتب
            • 11-12-2015
            • 628

            #50
            فِي عَاصِمَةِ اَلْأَسْمَاء. . . لَا سلم . . . لَا حَرْب..
            وَمِنْ خَلْفِي اِسْمِي . . . وَالِاحْتِرَاقُ بِالْمَكَان رَزِين... وَمِنْ أَمَامِي نَافِذَتِي . . . وَالزَّمَان يَنْظُرُ لِتَبَرُّجِهَا . . .بِالزَّهْرِ اَلْجَمِيل.. وَالتَّارِيخِ جِهَاتِ اَلْأَشْجَار . . .
            رُؤُوسُهَا تَنْظُر لِحَيَاةٍ تُنَادِي .. ريَاح عَابِرَةٍ تَذْرِفُ مَعَ اَلشِّتَاء . . .اَلْأَمْطَار.. عَلَى اَلزُّجَاجِ بِلَا تَتَوَقَّف.. وَفُرُوعُ اَلْأَغْصَانِ اَلْخَرِيفِيَّةِ تَبْعَثُ اَلدِّفْءَ وتَنْظُر.. لِمَوْقِدِ اِمْتِلَاء بِالرمَاد..
            وَأَنَا وَاقِفَةٌ..
            بَيْنَ نَافِذَتِي وَالْأَمْطَار، وَمَوْقِدِي وَالنَّار . . .
            وَلَمْ أَعُدْ أَعْرِفُ . . . أَيُّ اَلْأَشْجَارِ أَنَا.
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 20-06-2023, 09:46.
            https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

            تعليق

            • وفاء حمزة
              أديب وكاتب
              • 11-12-2015
              • 628

              #51
              سَأَكْسِرُ اَلْكَأْسْ . . . !
              لَنْ أَفْعَلَ كَمَا فَعَلَ سُقْرَاطْ.
              لَوْ كَانَ مُؤْمِنًا لَمْ يَكُنْ لِيَشْرَب!
              لَنْ أَقُولَ كَمَا قَال..
              " لَا تَرَكْنَ إِلَى اَلزَّمَنِ فَإِنَّهُ سَرِيع اَلْخِيَانَة "
              اَلزَّمَن لَا يَخُونُ وَإِنَّمَا يُعْطِي
              لِكُلِّ مُوَاكِبِيه اَلدُّرُوس

              يتبع
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 20-06-2023, 10:22.
              https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

              تعليق

              • وفاء حمزة
                أديب وكاتب
                • 11-12-2015
                • 628

                #52
                شرْبَ سُقْرَاطْ اَلشُّكْرَانِ بَعْدَ اَلْعَصْرِ ! . . .
                وَاسْتَمَرَّ اَلنَّاسُ بِشُرْبِ اَلشُّكْر بِلَا عَصْر ! . . .
                الإِبْهَامُ عَلَى هَشِيمٍ اَلزُّجَاج. . .
                وَآثَارِ شِفَاهِهِ عَلَى وَجْهِ اَلْحَيَاة
                فَلَا اَلسمُّ.. وَلَا اَلرَّصَاصُ.. وَلَا اَلْإِخْفَاء . . .
                يَقْتُلَ اَلْحَقِيقَةَ ! . . .
                لِأَنَّ اَلْحَقِيقَةَ هِيَ اَلدَّهْر . . .
                وَالدَّهْر هُوَ اَللَّه
                وَاَللَّهُ حَيٌّ لَا يَمُوت
                https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                تعليق

                • وفاء حمزة
                  أديب وكاتب
                  • 11-12-2015
                  • 628

                  #53




                  غُرْفَتَيْ تُشْبِهُ حَدَائِقَ اَلصَّحْرَاءِ اَلْمُعَلَّقَة..... لَا تَضْحَكُوا ! . . . كُنْتَ كَمًّا كُلَّ اَلنِّسَاء اَلسَّاذِجَات تَعْتَقِد أَنَّ نَهَارَهَا يَسْتَحِقُّ كُلُّ زَهْرٍ، وَمُطْرٍ .. وَلْيَلِهَا كُلُّ نَجْمٍ، وَقَمَر . . كُنْتَ أَرَى غِطَاء سَرِيرِي. . . بِلَوْنِ اَلشَّمْسِ . . . وِسَادَتِي . . . بِلَوْنِ اَلْفَجْرِ . . . إِلَى أَنَّ تَحَوَّلَتْ أَحْلَامِي اَلْبَرِيئَةَ . . . اَلنَّظِيفَة. . . اَلَّتِي كَانَتْ تَتَسَوَّك قَبْلَ اَلنَّوْمِ . . . إِلَى كَوَابِيس. . . لَمْ تَعُدْ غُرْفَتَيْ آمِنَة. . . اَلْكَوَابِيس قَدْ تَقْتَحِمُهَا بمُنْتَصَفِ اَللَّيْل ... تَسْحَبنِي مِنْ سَرِيرِي... لَا تَتْرُك لِي حَتَّى لَحْظَةِ اُنْظُرْ فِيهَا لِلَّوْحَةِ فَوْقَ اَلسَّرِير . . . ل تُفَّاحَة بِجَانِب كَأْس . . . يُطِلَّ مِنْهَا وَجْه غَرِيب. . .
                  نَظَرَاتُهُ بِوَجْهِي عَلَى طَرِيقَة .. اَلْغَبَاَارْ مِنْ أَمَامِكُمْ . . . وَالْغَرَقُ مِنْ خَلْفِكُمْ



                  يتبع
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 22-06-2023, 07:12.
                  https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                  تعليق

                  • وفاء حمزة
                    أديب وكاتب
                    • 11-12-2015
                    • 628

                    #54
                    مُجْبَرَةً أَقُولَ لَكُمْ . . . حُزْنِي لَيْسَ مَجْنُونًا بَلْ جَمِيلاً جِدًّا . .
                    أَنَا لَسْتُ مَعْنِيَّةً بِمَا حَدَثَ وَيَحْدُث، لَا أَهْتَمُّ بِحَرَائِقِ اَلْأَعْشَاب . . . اَلْغَابَات . . .
                    بِحَرائِقِهمْ . . . لَا أَكْتَرِث.
                    أَصْحُو كُلُّ يَوْمِ بِأَدَبٍ لَاهِثٍ . . . أَبْحَث عَنْ اَلْمَاء، عَنْ اَلْحَيَاةِ خَارِجَ حَيَاتهمْ .
                    أَبْحَثْ عَنْ يَد اَللَّه.
                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 22-06-2023, 07:08.
                    https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                    تعليق

                    • وفاء حمزة
                      أديب وكاتب
                      • 11-12-2015
                      • 628

                      #55
                      قَالَ لِي أَحَد النجوم: " اَلْقَانُون لَا يَحْمِي اَلْمُغَفَّلِين".
                      وعَلَّقَتْ كلمة " مُغْفَلَة " فِي رَأْسِي............
                      وَمِنْ وَقْتِهَا وأنا اتألم!
                      من وقتها لَمْ أَتَمَكَّنْ مِنْ تَثْبِيت اَلنُّجُومِ عَلَى رَأْسِي.. وَلَا كَتِفِي . . . وَلَا عَلَى اَلسُّطُور
                      وَكُلَّمَا حَاوَلَتْ بِمَسَامِيرَ جَدِيدَة، تَتَكَسَّرَ . . . اَلسطُور . . .
                      سُطُورِي كما يبدو لَمْ تَعُدْ تَحْتَمِلُ اَلطرقْ . . . هُوَ لَيْسَ مِنْ اَلذَّكَاءِ أَنْ نَقُولَ لِلْحِمَار أَنْتَ تُفَكِّرُ عَلَى طَرِيقَةِ اَلْحَمِير..
                      بَلْ اَلذَّكَاءَ كُلَّهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ أَنْتَ تُفَكِّرُ بِطَرِيقَةِ اَلْغُرَاب ، ثُمَّ نَرْكَب عَلَى ظَهْرِهِ وَنَصِل بِوَاسِطَتِهِ إِلَى أَيِّ مَكَانٍ نُرِيدُه.
                      مِنْ يَطْلُبُ أَعْلَى اَلدَّرَجَاتِ سَيَحْصُل عَلَى أَقَل دَرَجَة ، سَيعَلِّق بَيْنَ اَلتَّدْمِيرِ وَالنِّسْيَان .
                      إِنَّهُ قَانُونُهَا، قانون النجوم اَلَّتي..
                      لَا تحْمِي اَلْمُغَفَّلِين!
                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 23-06-2023, 08:12.
                      https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                      تعليق

                      • وفاء حمزة
                        أديب وكاتب
                        • 11-12-2015
                        • 628

                        #56



                        نَامَ اَلْمُتْعَبُون . . .

                        وَالْأَشْجَارُ اَلْمَقْطُوعَةُ مِنْ ثِمَارِهَا. . . نَامَتْ . . .
                        اَلِانْحِرَافُ عَلَى اَلْأَرْضِ لَا يُعَوِّض .. .
                        اَلنَّاسُ نَامَتْ . . .
                        كَمَا نَامَتْ اَلْمُدُن اَلصَّغِيرَة . . .
                        كَمَا نَامَ أَبِي بَعْدَ أَنْ أُخْفِيَ اِسْمُ عَائِلَتِهِ . . .
                        وَأَنْتُمْ نَامُوا . . .
                        فِي مَدَائِنِ قُلُوبِكُمْ اَلْكَبِيرَة . . .
                        وَحَافَظُوا عَلَى تَجَاعِيدِ أَصْوَاتِكمْ . ..
                        لَاتَقِفُوا لِأَعْوَام. . .
                        حَتَّى لَا يَخْدِش اَلرَّصَاصُ أَحْلَامَكُمْ .. .
                        لَا تَقْلَقُوا أَنْ ضَاعَ مِنْكُمْ كُلَّ شَيْء . . .
                        وَلَا تَسْأَلُوا عَنْ شَيْءِ...
                        اُتْرُكُوا اَلْيَقَظَة . . . اِشْرَبُوا اَلصمتْ
                        وَاذْهَبُوا إِلَى اَلنوْم
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 24-06-2023, 09:59.
                        https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء حمزة مشاهدة المشاركة
                          سَأَكْسِرُ اَلْكَأْسْ . . . !
                          لَنْ أَفْعَلَ كَمَا فَعَلَ سُقْرَاطْ.
                          لَوْ كَانَ مُؤْمِنًا لَمْ يَكُنْ لِيَشْرَب!
                          لَنْ أَقُولَ كَمَا قَال..
                          " لَا تَرَكْنَ إِلَى اَلزَّمَنِ فَإِنَّهُ سَرِيع اَلْخِيَانَة "
                          اَلزَّمَن لَا يَخُونُ وَإِنَّمَا يُعْطِي
                          لِكُلِّ مُوَاكِبِيه اَلدُّرُوس

                          يتبع
                          اَلزَّمَن لَا يَخُونُ وَإِنَّمَا يُعْطِي
                          لِكُلِّ مُوَاكِبِيه اَلدُّرُوس

                          حكمة ابلغ من بليغة
                          واصلي هذا الألق مع تحياتي

                          تعليق

                          • وفاء حمزة
                            أديب وكاتب
                            • 11-12-2015
                            • 628

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                            اَلزَّمَن لَا يَخُونُ وَإِنَّمَا يُعْطِي
                            لِكُلِّ مُوَاكِبِيه اَلدُّرُوس

                            حكمة ابلغ من بليغة
                            واصلي هذا الألق مع تحياتي
                            تشريفك أستاذة سليمى ولو بدون حرف هو فخر واعتزاز
                            دام نورك ودمت بخير
                            كل الشكر والتقدير
                            https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                            تعليق

                            • وفاء حمزة
                              أديب وكاتب
                              • 11-12-2015
                              • 628

                              #59
                              عُذْرًا . . . نَافِذَتِي اَلزَّرْقَاء . . .
                              العَصَافِير اِسْتَقَالَتْ . . .
                              لَنْ أتَبَرَّعَ بِسَتَائِرك لِلصَّقِيعِ . . . ربما َأَتَبَرَّعُ بكُسُور زُجَاجِك لِمَنْ لا يُرِيد . . .
                              لَنْ أُغَطِّيَ صَدَرَ اَلْفَضَاءُ بِشَمْسِي . . .
                              قَصَائِدِي بَصَقَتْ عَلَيْهَا . . . قَصَصِي أَحْرَقَتْهَا . . . لَا أَرْغَبُ بِالضَّجِيجِ . . . سَأُصَافِحُ اَلْفَرَاغ. . .
                              لَنْ أُطْعِمَ اَلْخَيَال رَغِيفًا سَاخِنًا . . . سَأُدَمِّر كُلَّ مُدُنِ اَلْفَاسِق أَفْلَاطُونْ . . .
                              خُطُوَاتِي سَآخُذُهَا . . . لَنْ أَتْرُكَ شَيْئًا خَلْفِي . . .
                              مُمْتَلِئَةً بِالنُّعَاسِ اَلْغَبِي. . . بِالْكَسَلِ اَلْبَلِيد . . . بِالْكَلَامِ اَلْمُحْتَل اَلتَّافِهَ اَلْمُخْتَل، اَلْمَحْكُومَ حَتَّى حُدُودِ اَلْخَيْبَات
                              قد تَشْرَب اَلنَّاقَةُ اَلْبُؤْس أحياناً . . . وَقد تَأْكُلُ الْهَزِيمَةُ "اَلرَّاء"
                              مِنْ وَسَطِ اَلْخَوَاء.
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 26-06-2023, 08:09.
                              https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                              تعليق

                              • وفاء حمزة
                                أديب وكاتب
                                • 11-12-2015
                                • 628

                                #60
                                بعَض اَلشَّجَاعَة فِي أَنْ تَكُونَ إِنْسَانًا عَادِلاً
                                وَكُلَّ اَلشَّجَاعَة فِي اَلْإِنْصَاف..
                                اَلتَّخْوِيف سِلَاح.. ولكن ليس للإنْسَان...
                                اَلتخْوِيف للْحَيَوَانَات التي تَذْرِف اَلدُّمُوع حِينَ خَوْفْ!..
                                وَهَذَا هُوَ سِرُّ ضَحِكِي اَلدَّائِم.
                                فاَلْحَيَوَانَات لَا تَضْحَك !

                                يتبع
                                https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                                تعليق

                                يعمل...
                                X