عزيزي عبدالرحيم محمود أنا يهمني من الجميع التصالح مع مكونات شخصيته ويحترمها بحلوها ومرّها، ففي ذلك سيزيد من احترام كل منّا نفسه، وبالتعرّف على مكوناتها سيزيد من قابلية تطوير حسناتها ويتجاوز سيئاتها، وبالنتيجة الجميع سيتطور نحو الأحسن

ما رأيكم دام فضلكم؟

السلام عليكم

يا أخي عبد الله بن اسحاق على العكس الأخ هيثم العمري كان على دراية

بالطوائف ولم يعتبرها جميعاً تسير على الحق بل استشهد بمثال واحد وكان في المثال على حق أو يمكن أن يكون لك رأي آخر في التشيع وفي الصوفية

فالفـرق بيـن تشيّـعٍ وتصـوّفٍ
كالفرْقِ عندي بيْنَ مروة والصّفـا

هـذا تشيـع خشيـة مـن ربـه
ورأيـت ذلـك خائفـا فتصـوفـا

أما من يقول بأن القصيدة فكرتها الأساسية كانت بدعوة الفجور
فهذا الشيء لم ألمسه حقيقة بل للقصيدة أكثر من معنى وهدف

فالبداية كانت غزلية ففي بداية القصيدة كانت هنالك أبيات عتاب في غاية الروعة والجمال



ما بال دمعي فوق خـدي أذْرفـا
هل راع قلبـي هاجـسٌ فتخوفـا
أم قد تذكرت التي خانـت عهـو
دي كلهـا فبكـيـت ذاك تأسـفـا
بلغتْ بي السن المدى و الشيب في
رأسي دنا من أربعيـن و أشرفـا
والعمْر يمضـي مسرعـا وكأنـه
ورق إذا جـاء الخريـف تقصّفـا
والنفـس تأمـل بالبقـاء وإنـمـا
قد أفسد الدهـرُ الجسـومَ و أتلفـا
ما زلتُ أعتبـرُ النسـاء قصائـداً
تسقي الورودُ نقاطَهـا والأحرفـا
من كل حسنـاء العيـون بثغْرِهـا
تشفي القلوب إذا العليـل ترشفـا
ما أبصرتْ عينـاي ثمـة كاعـب
إلا حسبت النهـد نحـوي أزلفـا
إذ ليـس عـار أن تحـب وإنمـا
أجْرَمْتَ إنْ عكّرتَ ودّا قـدْ صفـا


ثم الأبيات التالية والتي كانت تُمثل حال الأمة في الوقت الراهن ما بين هزيمة وانكسار وتخاذل
لذا لم يخطئ من قال بأن القصيدة تدعو إلى الأصالة والغيرة فالمحتوى يُشير إلى هذا الأمر

أخي أبا صالح المحترم
رأيي أنك نهر فرات ونخلة تساقط رطبا جنيا
محبتي لك واحترامي .

بسم الله.

تحياتي.
كتبت ردا، ونثرت أحرفا لأخينا/ هيثم، ولكن انقطاع التيار الكهربائيّ
"قطع" كل أمل في إرساله.. يا للحسرة!!
سأعود من زيارة صديق مريض.. سأعود، إن شاء الله.
سلاما من أخيكم.

الاخ والشاعر الرائع
هيثم العمري
لك التحية والاحترام...وبعد
قلت : و الأمر بالمعروف أصبح بينهـم
عـارا دميمـا والخزيّـة تقتفـى
وكان الصواب أن تقول: "عارٌ دميم " لا أن تقول : " عارا دميما " لأنها اسم أصبح مؤخر ومرفوع....ودميم نعت لعار مرفوع أيضا...!!!
...قصيدة رائعة ...ومتناغمة في ألفاظها وبحرها الشعري...
...أُهنئك والى الابداع دوما ...
...أيها الشاعر المتمكن في أدواته...!!!
لك التقدير -ابن القدس
الاستناذ-زياد القيمري

أخي هيثم


لأول مرة أعلق لك على قصيدة و هذه ثاني قصيدة أقرأها لك ، ووجدت جدلاً
حول قصائدك ، و من يفتعل الأزمات حولها ، أتعتقد أنه لم يدرك المعنى العام
للقصيدة واكتفى بأخذ بعض الكلام جزئياً ، و شكل منه حواراً سخناً تارة و ساخراً متهكماً متهماً بالضعف تارة أخرى ، ولآ أراهم إلا في بعض حسد

لكن يا سيدي و أنا لم أعرف منك إلا هذه الحروف ، أجدك رائعاً جداً في حرفك
و قصائدك التي قرأت فيها من الإبداع ما يكفي لتصنيفها من الروائع

و أقول أيضاً إن الشعر لايؤخذ بكلمة إن لم تكن شتماً لمقدّس ، لأن بيت الشعر يختصر موضوعاً طويلاً قد لايدرك معناه إلا صاحبه حيث المعنى الخاص له .

لك تحيتي و جميل ومودتي

[poem=font="Al Moharib Classic Othman 1,6,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إن كان رفضا حب آل محمد=فليشهد الثقلان إني رافضي[/poem]

ما أبصرتْ عينـاي ثمـة كاعـب
إلا حسبت النهـد نحـوي أزلفـا
إذ ليـس عـار أن تحـب وإنمـا
أجْرَمْتَ إنْ عكّرتَ ودّا قـدْ صفـا
فالفـرق بيـن تشيّـعٍ وتصـوّفٍ
كالفرْقِ عندي بيْنَ مروة والصّفـا


هنا حلقت شاعرنا الكريم
هيثم

ولتعتبر النساء قصائدا
فهي بداية الأمة ونهايتها

تقديري لإبداع حرفك

[align=center]لعمري أنتم تختلفون فيما لا يختلف فيه ذوو البصائر
من يقول بأنها رائعة فلينظرنا مواطن عظمتها .
ومن يقول بأنها مضحكة فلينظرنا علام تمططت شفتاه وهو يقرأ مثل هذا :
ما أبصرتْ عينـاي ثمـة كاعـب
إلا حسبت النهـد نحـوي أزلفـا
وأسأل من أعجبه هذا العتبير بحق رب محمد أن يقول لي :
إن كانت المعنية به أخته أو أمه أو ابنته فهل سيضحك منه مجددًا ؟؟
وهل كلكم يرضى بأن ينظر الشاعر لنهود خواصه فيخالها تفر إليه من جيوب صاحباتها ؟؟
أما أنا فلا ورب الكعبة لا أرضى بأن يدنس حوضي !
وأما السب في شعب أمة العروبة وقبلها أمة الإسلام فغير جائز مطلقًا
فالشاعر عوضًا عن نقده لتسلط الحكام انتقل إلى سب شعوبهم
ولعمري ما هذا بذي نفع
ألا تلاحظون أن في الأمر ما يستحق أن يقف المرء مستغربًا عنده ؟
وهل لكي نتحدث عن دين الله وعن حبنا لمحمد عليه الصلاة والسلام لابد من الحديث عن النهود و الفروج ؟؟
سأعود !![/align]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

استاذنا الجليل / أحمد بن الحسين
اخضاع النصوص الأدبية والشعر بالذات ... لهذا الميزان النقدي الضيق .. سيذهب بنصف ديوان العرب إن لم يكن أكثره إلى الجحيم .. وإنني أتساءل كيف كان سلفنا الصالح يتعامل مع مثل هذه النصوص وهل قاموا بنقدها ومصادرتها وحرقها ومحاسبة أصحابها كما تفعل أنت الآن ؟؟

وماذا نفعل ياسيدي الفاضل مع قول ابن عباس رضي الله عنهما :

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زياد بن الحصين عن أبي العالية عن ابن عباس قال تمثل هذا البيت وهو محرم ، قال : وهن يمشين بنا هميسا : إن تصدق الطير ننك لميسا ، قال : فقيل له : تقول هذا وأنت محرم ؟ فقال : إنما الفحش ما روجع به النساء ، وهم محرمون [ ص: 397 ]

تحياتي لك[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

أخانا الكريم :
يقوم النقد على ربطه بالذائقة في أول مقومات العمل الأدبي و التي مهما سلم النص في نحوه وصرفه و لغته و جرسه من اللحن فيها و من العلل فإنها لا تمنحه جواز العبور إلى القراء إلا بسلامة معانيه و مناسبتها لهدف النص في غير خروج عن مألوف قوم يعقلونه ولا في التضييق لواسع يقدرونه حق قدره
و قد جاء في الأثر عن المصطفى عليه الصلاة و السلام أن :
( من كانت هجرته لدينا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
أما الهجرة إلى الله ورسوله فهي باتباع الأوامر و الامتناع عن المعاصي
" قلت ما قلت أعلاه لأفسر المثل القائل : كل يغني على ليلاه "
( وهذا سبب تعديلي للرد بعد نشره )
وأما لو طلبت زنة النص أدبيًا فسيكفيك مقال الشيخ الجرجاني في فضل المعنى على اللفظ و في فضل الكلام
و أقبس لك من أسرار البلاغة ما يلي :
( الألفاظ خَدَمُ المعاني و المُصرَّفةُ في حكمها ، و المعاني هي المالكة سياستهَا ، المستحقَّةَ طاعتها ، فمن نَصَرَ اللفظ على المعنى كان كمن أزال الشيء عن جِهَته ، و أحاله عن طبيعته ، و ذلك مظنّة الاستكراه ، و فيه فَتْح أبواب العيب ، و التَّعرُّضُ للشَّيْن )
و الشاعر هنا يقحم اللفظ في مواقعه غير المناسبة كما هو واضح و جلي .
وكذا :
( فإذا رأيت البصير بجواهر الكلام يستحسن شعراً أو يستجيد نثْراً، ثم يجْعَلُ الثناءَ عليه من حيث اللّفظ فيقول : حُلْوٌ رشيق، و حَسَنٌ أَنيقٌ ، و عذبٌ سائغٌ ، و خَلُوبٌ رائعٌ ، فاعلم أنه ليس يُنبئك عن أحوالٍ ترجعُ إلى أجْراس الحروف ، و إلى ظاهر الوضعِ اللغويّ ، بل إلى أمرٍ يقع من المرء في فؤاده ، و فضلٍ يَقْتدحُه العقلُ من زِناده )
فهل الثناء على هذا النص هنا ممن أثنوا عليه هو لمناسبة غرض الشعر لما في أهواء النظارة ؟؟
هذا أمر خطير جدير بأن يقف كل عنده فيراجعه .

و أزيدك أخي بأن الحياء شعبة من شعب الإيمان
ومن خلعه سود الله وجهه و أزاح عن سيماه النقاء و أبغض الناس فيه .

أخيى هيثم
قصيدتك من حيث الشعرهى جميلة ورائعة كما قرأتها لكن يتبقى شئ. المعنى الحقيقى فى بطنك أنت.أما نحن فلا نرى إلا ظاهرها ونفهم بعض بواطنها لكن هى حالتين مختلفتين فى الإحساس و المعنى الحالة الأولى إن القصيدة بدأت بذكر الحالة النفسية المُفاجئة التى حدثت لك .وتسال نفسك عن السبب هل هى بسبب التى خانت عهودك كلها؟ وهى من أحببت. لكن رغم خيانتها لعهدك فأنت تحب النساء وترى أنهن أجمل شئ فى الحياة وأن المرأة مازالت تستحق أن تكتب فيها قصائدك وهى الشئ الجميل الذى تواسى به همومك النفسية والعربية وتبرر إن الحب ليس عار لكن أن نُعكر الود فهذا هو العار.وهذا أجمل ما قصد ت فى أبياتك الاولى.لكن ما شان هذة الأبيات وعكرها فى ظاهرها( فالمعنى الحقيقى فى بطنك أنت كما ذكرت أعلاه) هو ذكر كلمة النهد. الحالة الثانية هى الحالة العربية كأحد مبررات إذراف دمعك المفاجأ.ومايظهر لى واضح هو حالت القلق فى قصيدتك ووجود أكثر من سبب لهذا القلق ويظهر فى كثرت الأسئلة التى سالتها لنفسك هل الخيانة؟, العمر؟ , حالة الضياع والكمد للشعوب العربية التى تراها صامتة على حقوقها الخارجية وعلى حالت القمع الداخلى والظلم الذى فاق الحدود فى داخلنا ومن خارجنا؟.تريد معرفت السبب الحقيقى لدموعك التى نزلت مرة واحدة.
أنت مبدع وعزرك الوحيد هنا هو حالت القلق التى أدت للكتابة والظاهرة فى القصيدة .لكن أرجوا أن تعطى معان شعرك وقت أطول لأن من وجهة نظرى أستقامت المعنى تجئ فى المقام الأول قبل شكل القصيدة من حيث التفعيلة والموسيقى والقاموس اللغوى.
أرجوأن أقرأ قصيدتك القادمة وأراك قد أصفيت الأراء المتعاركة التى تركتها قصيدتك.
وتبقى هذة وجهت نظرى المخلصة لك ولشعرك
مع وافر أحترامى وتقديرى
أحمد عبدالحميد محمود

ههههههههههههههههههههههههههه
مسكين هذا الشاعر لقد تقولتم عنه مالا يجب أن يقال
فلا أظنه سيحكي قصيدة ثانية لكثرة مالاقاه هنا

لقد أعجتبني د : اليثي فيما قلت
بخصوص الغزل أخي أبو صالح
هل تذكر قول كعب ابن زهير للنبي صلى الله عليه وسلم

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول = متيم إثرها لم يفد مكبول
إلى قوله هيفاء مقبلة عجفاء مدبرة ... قالها داخل المسجد
وقد سمعت أحدا قال بأن العباس كان يحفظها وقد حكاها داخل المسجد أكثر من مره
فلاحرج يا أخي في التغزل فنصف الشعر أوأكثر غزل
فهل تذكر عنترة الذي أثنى عليه الرسول صلى الله وسلم
وقدكان زمن الجاهلية متغزل بارع
فهومن يقول رمت الفؤاد مليحة خضراء = بسهام لحظ مالهن دواء
والكثير من شعره مثل
ولقد ذكرتك والرماح نواهل = مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها =لمعت كبارق ثغرك المتبسم

والمعلقات التي كانت فوق الكعبه وفيها مافيها
وإنما علقت لصون اللغة العربيه ومفرداتها الجميله

وعلى رأسها امرئ القيس القائل
فظل العذارى يرتمين بلحمها = وشحم كهداب الدمسق المفتل

وفيها: أغرك مني أن حبك قاتلي = وأنك مهما تأمر القلب يفعل
وماذرفت عيناك إلا لتدربي = بسهميك في أعشار قلب مقتل

والكثيررررررررررررر فلا تنسبوا للدين مالم يورد

ولايغرك أهل اللحى والشوارب
فقد قال الشافعي
فكم من لحى طالت على ذقن جاهل = ماتحتها إلا الحماقة والجهل
وكم راكب بغل له عقل بغله =تأمل ترى بغلا على ظهره بغل


وأنا أنصحك أن تكون صوفيا وتأتينا هنا كي تكون منصفا

الصديق الغالي هيثم
والله لا أدري كيف كادت ان تفوتني هذه الخريد ة لله درك من شاعر الق >و حرف سامق
تكتب في كل الاغراض
لقد أججت الآه في قلبي وموجوع لموجوع لقد أفضت بما في نفسك إبداعا وصدقا واراه واقعا وهنا مكمن إبداعك أخي هيثم فالشعر بوح المشاعر موصولا بإتقان .

محبتي الصادقة