ههههههههههههههههههههههههههه
مسكين هذا الشاعر لقد تقولتم عنه مالا يجب أن يقال
فلا أظنه سيحكي قصيدة ثانية لكثرة مالاقاه هنا

لقد أعجتبني د : اليثي فيما قلت
بخصوص الغزل أخي أبو صالح
هل تذكر قول كعب ابن زهير للنبي صلى الله عليه وسلم

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول = متيم إثرها لم يفد مكبول
إلى قوله هيفاء مقبلة عجفاء مدبرة ... قالها داخل المسجد
وقد سمعت أحدا قال بأن العباس كان يحفظها وقد حكاها داخل المسجد أكثر من مره
فلاحرج يا أخي في التغزل فنصف الشعر أوأكثر غزل
فهل تذكر عنترة الذي أثنى عليه الرسول صلى الله وسلم
وقدكان زمن الجاهلية متغزل بارع
فهومن يقول رمت الفؤاد مليحة خضراء = بسهام لحظ مالهن دواء
والكثير من شعره مثل
ولقد ذكرتك والرماح نواهل = مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها =لمعت كبارق ثغرك المتبسم

والمعلقات التي كانت فوق الكعبه وفيها مافيها
وإنما علقت لصون اللغة العربيه ومفرداتها الجميله

وعلى رأسها امرئ القيس القائل
فظل العذارى يرتمين بلحمها = وشحم كهداب الدمسق المفتل

وفيها: أغرك مني أن حبك قاتلي = وأنك مهما تأمر القلب يفعل
وماذرفت عيناك إلا لتدربي = بسهميك في أعشار قلب مقتل

والكثيررررررررررررر فلا تنسبوا للدين مالم يورد

ولايغرك أهل اللحى والشوارب
فقد قال الشافعي
فكم من لحى طالت على ذقن جاهل = ماتحتها إلا الحماقة والجهل
وكم راكب بغل له عقل بغله =تأمل ترى بغلا على ظهره بغل


وأنا أنصحك أن تكون صوفيا وتأتينا هنا كي تكون منصفا

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذة عائدة
أولا اسمح لي أن أعترض على هذا الأسلوب القاسي في الرد والذي امتلأ باهانات كثيرة لانرضاها على أنفسنا .. وماذا نفعل لو رد عليك الشاعر بنفس الطريقة ؟
ثانيا : الرجل يحكي على لحظة سقوط بغداد .. والكل قد شاهدها على الهواء مباشرة .. ولا يتحدث عن المقاومة العراقية التي اشتعلت شرارتها فيما بعد .. وهذا هو رأيه وهو حر فيه ولايجوز لأحد مصادرة رأيه

تحياتي لك [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

أخي هيثم


لأول مرة أعلق لك على قصيدة و هذه ثاني قصيدة أقرأها لك ، ووجدت جدلاً
حول قصائدك ، و من يفتعل الأزمات حولها ، أتعتقد أنه لم يدرك المعنى العام
للقصيدة واكتفى بأخذ بعض الكلام جزئياً ، و شكل منه حواراً سخناً تارة و ساخراً متهكماً متهماً بالضعف تارة أخرى ، ولآ أراهم إلا في بعض حسد

لكن يا سيدي و أنا لم أعرف منك إلا هذه الحروف ، أجدك رائعاً جداً في حرفك
و قصائدك التي قرأت فيها من الإبداع ما يكفي لتصنيفها من الروائع

و أقول أيضاً إن الشعر لايؤخذ بكلمة إن لم تكن شتماً لمقدّس ، لأن بيت الشعر يختصر موضوعاً طويلاً قد لايدرك معناه إلا صاحبه حيث المعنى الخاص له .

لك تحيتي و جميل ومودتي

قصيدة الأخ هيثم فيها من الروعة ما يستحق عليه التقدير ، وحيازة لقب الشاعر بامتياز ، فهو حر في رأيه ، ولكن في حدود ما تسمح به المبادئ
وبرأيي المتواضع عن آراء الاخوة المبدعين ، فانه أصاب حين قال
بغداد قد هتكت بكارتها ضحى .. وتصرف فيها العلوج تصرفا
وان اصاعتها بتشبيه بالانثى ،
ومن العيب أن ندعي باثم على أحد ، فما قاله قد رأيناه قبل أن يقوله ولا يهم
بأي اسلوب وظفه. فما قاله عن المغرب العربي ايضا مصيب فيه ، لأن كلمة الحق أشد وقعا من ضربة سيف ، وعن اصحاب اللحى فهو مصيب حقا والامر لا يشمل كل من هب ودب بل أقصد أصحاب المآرب الشخصية ومدعوا الصلاح ، لاستغلال عصبية الناس ،

فلا يجب أن ناخذ الأمور بظواهرها ،وعن مسؤولية الشيعة او السنة ،
فالكل مسؤول لان الامة واحدة ، والوزر على من خلق الخلافات بين الاهل.
واما عن سوريا ومصر فهو مصيب ايضا ، وأود من الاخوة اعتبار النقاش
ودا وسبيلا الى تبادل الآراء دون سلب حرية الرأي ،
لان النقد للتقويم لا للتجريم . ودون احتداد في المناوشة المغرضة
وفي الاخير الكلمة لشاعرنا الرائع ليرد على النقاد.
اخوكم المتواضع

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]يااستاذ أحمد
لو أننا حذفنا النص لما استفدنا من هذا الحوار الممتع بينكم حول ما يجوز ومالايجوز .. أقول لك لو سلمنا بقولك بأنها شر .. فإن بعض الصحابة كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشر مخافة أن يدركهم .. صدقني المصادرة والمنع مضر جدا بالفكر والأدب والإبداع .. طالما أن الباب مفتوح على مصراعيه للراي والرأي الآخر .. وهذا ما تعلمناه من سلفنا الصالح رضوان الله عليهم .
وأعتقد أن حديثنا عن حياء المرأة التي ستخدشها كلمة نهد .. هو حديث مفتعل مفتعل مفتعل
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

يا أخي يا أخي
عافاك الله و شفاك
نحن على الأرض و أنت في زحل
تضحك في وسط قضية جوهرية ؟
وتعود لتقول بأن الغزل مسموح وتنقل لنا ما نعلمه لطلابنا في غرض الغزل
وما هذا مرادنا يرحمك الله و ينير بصيرتك .
ليست مشكلتنا مع الغزل ولا النهود ولا الأرداف
المشكلة هي في تسطيح الفكر العربي و تمييع الدين ليناسب مقاس ألفاظ الشاعر
وإقحام الله و التقول عليه باسم الغزل
وتمدد مفهوم الغزل لكي يصبح جائحة يطلب منا اللحاق بموجتها فتشيع الفاحشة بين الناس
تخيل أنك تعلم ابنك أو ابنتك ما يقال هنا :
( كل نهد في هذه الدنيا أراه يقفز إلي و أنا جدير بهصره و عضه و مصه و مداعبته )
هل تجرؤ أن تعلم آلك مثل هذا
وهل تجرؤ أن تقرأ هذه القصيدة بين ذويك
كن على ثقة أن كل شعر لا تستطيع قراءته أمام أختك و أمك و زوجك وابنتك
فهو ليس بشعر
آمل ألا يعود أحد من جديد للقول بأن الغزل مسموح
فهذه هي المرة الألف التي نقول فيها أن مشكلتنا ليست مع الغزل
وكلكم مسؤول أمام الله
و الإدارة المعنية هنا يجب أن تتصرف إزاء هذا الأمر