الله الله أطربتنا أيها الشاعر
والله من أروع ماقرأت هنا هذِ القصيدة
وأعجبتني جدا جدا هذه الأبيات
فعجبت أن الأرض ما مادت بنا = وعجبت كيف أبت بنا أن تخْسفا
لو كنت أملك أمرها صيرتها = قسما برب الناس قاعا صفصفا
و جعلت عاليها كواطيها فلمْ = يعرف لها وجه ولمْ يعرف قفا


وآلمتني هذه الكلمات
و المغرب العربي أشبه بالذي = قبل الخيانة و الهزيمة واكتفى
و الأمر بالمعروف أصبح بينهم = عارا دميما والخزيّة تقتفى


ماذا بربك تبتغي غير الذي = سفهت فيه معمما ومتفِّفا
ياخل ما عرب تهاوت إنما = قادَ الشريفَ جبلة فتشرفا

كلمات روعة كعادتك دائما مدع رهييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب

تحياتي
وليد

[align=center] الللله عليك
يا سيدى تخطت حروفك مدى الجمال رغم قوتها
وتشبيهاتك لن يكفيها مجرد تعليق نسردة خلفك
فالصمت فى حرم الجمال جمال
تحياتى اليك مهداة على وجه قمر مكتمل
دام تألقك[/align]

أخي الشاعر " هيثم العمري "
ردَّ الله الأمَّة جمعاء إلى سواء السبيل
تحيَّة لغيرتك و أصالتك

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أبو صالح
أنت قلت في أكثر من موضع وموضوع أنك لاتفهم اللغة العربية .. فكيف لك أن تحكم على نص شعري - وليس مجرد كلام نثري - بأنه كذا وكذا ؟؟
الغريب والمدهش أن كثيرا من الذين يتحدثون عن الدين يهرعون إلى المواضيع والقضايا التي يتحسسون فيها أحاديث الجنس والعشق .. مع أن المطلوب القرآني واضح في ضرورة الإعراض عن مثل هذه الأمور التي يراها المتدين مخالفة للشرع والأخلاق وليس الخوض فيها .. وإلا فعليك الذهاب للبارات والكباريهات لتغيير المنكر فيها .


تحياتي لك [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

يا أستاذ محمد
وما يكون الحال إذا ذهب أبو صالح هناك فأغواه الشيطان؟ هههههههه
سيحتاج إلى تغيير اسمه ساعتها.
وعلى كل حال الشعر كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح.
====

معذرة أستاذ هيثم عن القفز إلى تعليق الأستاذ محمد. واسمح لي بالقول:
جاء في قصيدتك:
بلغتْ بي السن المدى و الشيب في
رأسي دنا من أربعيـن وأشرفـا

هذا بالمصري "جر شَكَل" مع العواجيز. يعني من دنا من الأربعين وأشرف عليها نقول فيه "بلغ بي السن المدى"، بل وضرب الشيب رأسه؟
يعني أروح أموِّت نفسي الآن؟ والا أصبغ شعري ولحيتي؟ والشاعر يقول:
إذا دببت على المنساة من كبر ** فقد تباعد عنك اللهو والغزل

أم قصدت أن الشيب في رأسك له أربعين سنة؟
إن كان ذلك، فلا بأس. ونحن ساعتها "في الهوا سوا".

====
ومن بين ما أعجبني قولك:
حتى الحمار على الحصان تعجرفا

[align=center]الحقيقة أن النص قمة في الروعة الجمال من حيث السبك وقوة اللفظ وجمال العبارة والتمكن الشعري
لكني أرى أن الأستاذ هيثم حفظه الله
ليس له قراءة متمعنة في الطوائف والأفكار الإسلاميه
ولهذا فهو يرى أن الكل يسير مع الحق
تقبل مروري أخي هيثم
وهات بوسه[/align]

أخي أبا صالح الرائع
والله إني لأخشى عليك قصيدة من حروفه
ترسلك لما بعد القمر ، يا رجل ، دع الخبز
لخبازه ، القصيدة غاية في الروعة ، وقاموس
الشاعر لا يكاد يدانيه إلا القليل من كل الشعراء
الذين تعرفهم أنت وأنا ، وقد نجحت - بحمد الله
تعالى - في اختصار ذكر النهود التي كنت تتحسس
منها على 100 ، ونص الشاعر رائع ويدل على
جو تصالحي ، ليتفق المسلمون على القواسم المشتركة
وأقسم أنك هنا تجاوزت حد النقد لتذهب للتشويه بلا
داع ، يا صديقي الغالي ، لقد ألف فيك الشاعر قصيدة
تلغي كل روابطك ، ولم أسمح له بنشرها ، يا رجل
ماذا تريد ، اكتب له ماذا تريد بالله عليك .
أو اعمل كما نصحك أخواك الموجي والحبيب الليثي
واذهب بروابطك وأغلق البارات بنثر روابطك عليهم
وعندها سيحبسوك بجب مظلم لأنك دمرت السياحة
ويرتاح من أوجعت رأسه , يا أبا صالح أترك للصلح
مطرح ، وبلاش يجرفك سيل هيثم .
والله يا رجل إنني أحترمك ولكن لا مجال إلا أن أنصرك
ظالما / تحيتي وتثبت !!!!

السلام عليكم

يا أخي عبد الله بن اسحاق على العكس الأخ هيثم العمري كان على دراية

بالطوائف ولم يعتبرها جميعاً تسير على الحق بل استشهد بمثال واحد وكان في المثال على حق أو يمكن أن يكون لك رأي آخر في التشيع وفي الصوفية

فالفـرق بيـن تشيّـعٍ وتصـوّفٍ
كالفرْقِ عندي بيْنَ مروة والصّفـا

هـذا تشيـع خشيـة مـن ربـه
ورأيـت ذلـك خائفـا فتصـوفـا

أما من يقول بأن القصيدة فكرتها الأساسية كانت بدعوة الفجور
فهذا الشيء لم ألمسه حقيقة بل للقصيدة أكثر من معنى وهدف

فالبداية كانت غزلية ففي بداية القصيدة كانت هنالك أبيات عتاب في غاية الروعة والجمال



ما بال دمعي فوق خـدي أذْرفـا
هل راع قلبـي هاجـسٌ فتخوفـا
أم قد تذكرت التي خانـت عهـو
دي كلهـا فبكـيـت ذاك تأسـفـا
بلغتْ بي السن المدى و الشيب في
رأسي دنا من أربعيـن و أشرفـا
والعمْر يمضـي مسرعـا وكأنـه
ورق إذا جـاء الخريـف تقصّفـا
والنفـس تأمـل بالبقـاء وإنـمـا
قد أفسد الدهـرُ الجسـومَ و أتلفـا
ما زلتُ أعتبـرُ النسـاء قصائـداً
تسقي الورودُ نقاطَهـا والأحرفـا
من كل حسنـاء العيـون بثغْرِهـا
تشفي القلوب إذا العليـل ترشفـا
ما أبصرتْ عينـاي ثمـة كاعـب
إلا حسبت النهـد نحـوي أزلفـا
إذ ليـس عـار أن تحـب وإنمـا
أجْرَمْتَ إنْ عكّرتَ ودّا قـدْ صفـا


ثم الأبيات التالية والتي كانت تُمثل حال الأمة في الوقت الراهن ما بين هزيمة وانكسار وتخاذل
لذا لم يخطئ من قال بأن القصيدة تدعو إلى الأصالة والغيرة فالمحتوى يُشير إلى هذا الأمر

الاخ والشاعر الرائع
هيثم العمري
لك التحية والاحترام...وبعد
قلت : و الأمر بالمعروف أصبح بينهـم
عـارا دميمـا والخزيّـة تقتفـى
وكان الصواب أن تقول: "عارٌ دميم " لا أن تقول : " عارا دميما " لأنها اسم أصبح مؤخر ومرفوع....ودميم نعت لعار مرفوع أيضا...!!!
...قصيدة رائعة ...ومتناغمة في ألفاظها وبحرها الشعري...
...أُهنئك والى الابداع دوما ...
...أيها الشاعر المتمكن في أدواته...!!!
لك التقدير -ابن القدس
الاستناذ-زياد القيمري

أخي هيثم


لأول مرة أعلق لك على قصيدة و هذه ثاني قصيدة أقرأها لك ، ووجدت جدلاً
حول قصائدك ، و من يفتعل الأزمات حولها ، أتعتقد أنه لم يدرك المعنى العام
للقصيدة واكتفى بأخذ بعض الكلام جزئياً ، و شكل منه حواراً سخناً تارة و ساخراً متهكماً متهماً بالضعف تارة أخرى ، ولآ أراهم إلا في بعض حسد

لكن يا سيدي و أنا لم أعرف منك إلا هذه الحروف ، أجدك رائعاً جداً في حرفك
و قصائدك التي قرأت فيها من الإبداع ما يكفي لتصنيفها من الروائع

و أقول أيضاً إن الشعر لايؤخذ بكلمة إن لم تكن شتماً لمقدّس ، لأن بيت الشعر يختصر موضوعاً طويلاً قد لايدرك معناه إلا صاحبه حيث المعنى الخاص له .

لك تحيتي و جميل ومودتي