في عاداتنا التي و رثنا عن المعهد و المدرسة ان نخصص يوم أول ماي من كل سنة لزيارة معرض الكتاب
و اليوم أردت ان احتفل بالكتاب هذا الصباح بشكل جديد فقلت لم لا أحاول أن اطلع على ما نكتب في بلادنا و وجدتني ابحث في صفحات لا ادخلها عادة بحكم ضيق الوقت
و وجدتني اقرأ موضوع الاستاذة ماجي و ما تولد عنه من اراء في العلاقات الاسرية
و فجاة وجدتني امام هذا الكلام الهام للاستاذ يسري ابراهيم شراب
"الحرية والطاعة العمياء والقسوة والصرامة امام حل الازمات وتعقيد الامور صغيرها وكبيرها علامات قد لا تفارق اغلب بيوتنا الاسرية فى العلاقة ما بين الأباء والابناء دون افساح المجال لتبادل الاراء بين الاجيال ..
ونفس العلامات الفارقة التى يجدها الطفل او الشاب فى بيته ترافقه فى مدرسته – صرامة وجدية وقسوة وشدة –
بمعنى ادق اننا نهتم بالتعليم دون التربية –
رغم اننا نطلق على الوزارة المسؤولة دائما التربية و التعليم ..
المهم التربية ..
اذا كنا نربى ابناءنا على الشدة والجدية والتقيد باللوائح دون اعطائهم فرصة الابداع والمبادرة والابتكار ..
فلا تلم الصغار اذا كبروا بنفس صفات الجدية والشدة والقسوة ..ّ
و كاد اجزم ان اعتناق نفس الراي الذي يذهب اليه و تطبيقه من شانه ان يجنبنا اكثر من اشكال
نعم فالقضية اننا في مجتمعاتنا الشرقية ما زانا حريصين على ممارسة الدكترة في البيت و المدرسة فنزرعها في النشء منذ نعومة اظافرهم ثم نطالبهم فيما بعد بالديمقراطية و الموضوعية و قبول الأخر كما هو باختلافه و بكل التسامح التي تفرضه قوانين التعايش
لقد وضع الأستاذ يسري إصبعه على موطن الداء فالي جاني الخلقية الإيديولوجية الوضعية التي يصدر عنها تفكيره فانا أرى أن ما يدعو إليه متجذّر في أصول الذاتية العربية الإسلامية
و إن كانت النصوص الفقهية الدينية في التربية و التعليم تعْوِزُنا فانّ في حديث للرسول صلى الله عليه و سلم ما قد يغني و يشفي
فقد قال صلى الله ليه و سلم ما معناه ان على المرء في علاقته بابنه أن ّ يلاعبه سبعا و أن يؤدبه سبعا و يصاحبه سبعا ثم أن يطلق له الحبل على الغارب ّ ّ
لست هنا في مقام تحقيق الحديث لأنني في إطار نقاش اسري و لكنني على دراية كافية بالحديث و نوعه و مصداقيته
و أقول أن ما دعا إليه الأستاذ يسري هو ترديد لهذا القول و ان اختلفت الالفاظ
نعم فالتربية أو التأديب يجب أن يكون بين ملاعبة حينا و مصاحبة حينا آخر و تبشير بحرية مطلقة اتخذت لها نبراسا كمًّا من القِيَم تلقاها المرء في فترة لا باس بها من حياته {احدى و عشرين سنة } تعاقب فيها اللين و الترفق حينا و شدة خفيفة دقيقة موجهة حينا آخر
لا أريد البحث الآن في مصطلح الديمقراطية ذلك أنني أرى أن الإطناب في الحديث عنه في هذا الموضوع خروج بنا من باب الاجتماع إلى أبواب أخرى ليس هذا مقام الخوض فيها
كما أنني لا أرى مبررا لقذف أعلام بأعينهم لان قواعد النقاش الراقي يجب أن تتجاوز مستويات التجريح في الأخر و لكن التربية لو قامت على ما أشار إليه الأستاذ شراب و اقتصر دور الأب في البيت على التوجيه إلى الأوليات الكبرى و اسطر الكلمة الاوليات الكبرى و لو رأى الطفل أباه لاعبا مترفّقا ,, إنسانا ضعيفا حينا ,, قويا,,, حينا آخر ,,, إنسانا في نهاية الآمر بعيوبه و ميزاته , لو تجاوز الأب و كذلك المعلم هذه الصورة المثالية الكاذبة التي يحرص أن يقدم نفسه فيها لأولاده فيشقى في التنكر لإنسانيته و لا يصدقه الأبناء لفتحنا أبوابا جديدة للتحاور و من ثمة أوجدنا نشئا جديدا واعيا بقدراته الفعلية طامحا إلى الأفضل في حدود الإمكان,
من الأوليات الكبرى التي سأمارسها اليوم باعتباري أماً مربية أنني سأصطحب مجموعة من الطلبة في رحلة إلى معرض الكتاب سأصطحب ابنتيّ أيضا و كنت قد اقتطعت من مصروفهما ما يمكنهما من اقتناء بعض الكتب , انأ اعلم أنهما
ستفضلان شراء الأقراص و بعض الكتب العلمية و أنني سأزيد على ما ادخرتاه و لكن المهم ان تشتريا ما يحقق المعرفة لهما و أنني وحدي سأحرص على اقتناء الكتب و لكنني سأفعل و ستعلمان بعد اشهر الفرق بين القرص و الكتاب
بعد المعرض سنقضي الأمسية في" سيدي بو سعيد " يا جماعة هل تعرفون ما "سيدي بو سعيد" في مدينة تونس في هذا الطقس البديع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و في الاجواء الشبابية التي سيخلقها الطلبة سنلهو لهوا عاديا بريئا انا و هم و الزملاء و الزميلات اللذين سيكونون معي
ثقافة و لهو و نزق لم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سنرى الإنسان فينا فنتعلم من بعضنا البعض دون اكراه اليس في ذلك مصداق للقول ّ علموا ابناءكم وهم يضحكونّ
انا ذاهبة هل من يريد اصطحابنا؟؟؟؟؟؟ لا تنسو ا ننتظركم على فطيرة لذيذة في ّ القهوة العالية" بسيدي بوسعيد.
[/SIZE]
و اليوم أردت ان احتفل بالكتاب هذا الصباح بشكل جديد فقلت لم لا أحاول أن اطلع على ما نكتب في بلادنا و وجدتني ابحث في صفحات لا ادخلها عادة بحكم ضيق الوقت
و وجدتني اقرأ موضوع الاستاذة ماجي و ما تولد عنه من اراء في العلاقات الاسرية
و فجاة وجدتني امام هذا الكلام الهام للاستاذ يسري ابراهيم شراب
"الحرية والطاعة العمياء والقسوة والصرامة امام حل الازمات وتعقيد الامور صغيرها وكبيرها علامات قد لا تفارق اغلب بيوتنا الاسرية فى العلاقة ما بين الأباء والابناء دون افساح المجال لتبادل الاراء بين الاجيال ..
ونفس العلامات الفارقة التى يجدها الطفل او الشاب فى بيته ترافقه فى مدرسته – صرامة وجدية وقسوة وشدة –
بمعنى ادق اننا نهتم بالتعليم دون التربية –
رغم اننا نطلق على الوزارة المسؤولة دائما التربية و التعليم ..
المهم التربية ..
اذا كنا نربى ابناءنا على الشدة والجدية والتقيد باللوائح دون اعطائهم فرصة الابداع والمبادرة والابتكار ..
فلا تلم الصغار اذا كبروا بنفس صفات الجدية والشدة والقسوة ..ّ
و كاد اجزم ان اعتناق نفس الراي الذي يذهب اليه و تطبيقه من شانه ان يجنبنا اكثر من اشكال
نعم فالقضية اننا في مجتمعاتنا الشرقية ما زانا حريصين على ممارسة الدكترة في البيت و المدرسة فنزرعها في النشء منذ نعومة اظافرهم ثم نطالبهم فيما بعد بالديمقراطية و الموضوعية و قبول الأخر كما هو باختلافه و بكل التسامح التي تفرضه قوانين التعايش
لقد وضع الأستاذ يسري إصبعه على موطن الداء فالي جاني الخلقية الإيديولوجية الوضعية التي يصدر عنها تفكيره فانا أرى أن ما يدعو إليه متجذّر في أصول الذاتية العربية الإسلامية
و إن كانت النصوص الفقهية الدينية في التربية و التعليم تعْوِزُنا فانّ في حديث للرسول صلى الله عليه و سلم ما قد يغني و يشفي
فقد قال صلى الله ليه و سلم ما معناه ان على المرء في علاقته بابنه أن ّ يلاعبه سبعا و أن يؤدبه سبعا و يصاحبه سبعا ثم أن يطلق له الحبل على الغارب ّ ّ
لست هنا في مقام تحقيق الحديث لأنني في إطار نقاش اسري و لكنني على دراية كافية بالحديث و نوعه و مصداقيته
و أقول أن ما دعا إليه الأستاذ يسري هو ترديد لهذا القول و ان اختلفت الالفاظ
نعم فالتربية أو التأديب يجب أن يكون بين ملاعبة حينا و مصاحبة حينا آخر و تبشير بحرية مطلقة اتخذت لها نبراسا كمًّا من القِيَم تلقاها المرء في فترة لا باس بها من حياته {احدى و عشرين سنة } تعاقب فيها اللين و الترفق حينا و شدة خفيفة دقيقة موجهة حينا آخر
لا أريد البحث الآن في مصطلح الديمقراطية ذلك أنني أرى أن الإطناب في الحديث عنه في هذا الموضوع خروج بنا من باب الاجتماع إلى أبواب أخرى ليس هذا مقام الخوض فيها
كما أنني لا أرى مبررا لقذف أعلام بأعينهم لان قواعد النقاش الراقي يجب أن تتجاوز مستويات التجريح في الأخر و لكن التربية لو قامت على ما أشار إليه الأستاذ شراب و اقتصر دور الأب في البيت على التوجيه إلى الأوليات الكبرى و اسطر الكلمة الاوليات الكبرى و لو رأى الطفل أباه لاعبا مترفّقا ,, إنسانا ضعيفا حينا ,, قويا,,, حينا آخر ,,, إنسانا في نهاية الآمر بعيوبه و ميزاته , لو تجاوز الأب و كذلك المعلم هذه الصورة المثالية الكاذبة التي يحرص أن يقدم نفسه فيها لأولاده فيشقى في التنكر لإنسانيته و لا يصدقه الأبناء لفتحنا أبوابا جديدة للتحاور و من ثمة أوجدنا نشئا جديدا واعيا بقدراته الفعلية طامحا إلى الأفضل في حدود الإمكان,
من الأوليات الكبرى التي سأمارسها اليوم باعتباري أماً مربية أنني سأصطحب مجموعة من الطلبة في رحلة إلى معرض الكتاب سأصطحب ابنتيّ أيضا و كنت قد اقتطعت من مصروفهما ما يمكنهما من اقتناء بعض الكتب , انأ اعلم أنهما
ستفضلان شراء الأقراص و بعض الكتب العلمية و أنني سأزيد على ما ادخرتاه و لكن المهم ان تشتريا ما يحقق المعرفة لهما و أنني وحدي سأحرص على اقتناء الكتب و لكنني سأفعل و ستعلمان بعد اشهر الفرق بين القرص و الكتاب
بعد المعرض سنقضي الأمسية في" سيدي بو سعيد " يا جماعة هل تعرفون ما "سيدي بو سعيد" في مدينة تونس في هذا الطقس البديع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و في الاجواء الشبابية التي سيخلقها الطلبة سنلهو لهوا عاديا بريئا انا و هم و الزملاء و الزميلات اللذين سيكونون معي
ثقافة و لهو و نزق لم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سنرى الإنسان فينا فنتعلم من بعضنا البعض دون اكراه اليس في ذلك مصداق للقول ّ علموا ابناءكم وهم يضحكونّ
انا ذاهبة هل من يريد اصطحابنا؟؟؟؟؟؟ لا تنسو ا ننتظركم على فطيرة لذيذة في ّ القهوة العالية" بسيدي بوسعيد.
اترك تعليق: