المائدة المستديرة ( 3 ) حوار حول علاقة الآباء بالأبناء .. ننتظركم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مها عزوز
    رد
    [SIZE="4"]
    في عاداتنا التي و رثنا عن المعهد و المدرسة ان نخصص يوم أول ماي من كل سنة لزيارة معرض الكتاب
    و اليوم أردت ان احتفل بالكتاب هذا الصباح بشكل جديد فقلت لم لا أحاول أن اطلع على ما نكتب في بلادنا و وجدتني ابحث في صفحات لا ادخلها عادة بحكم ضيق الوقت
    و وجدتني اقرأ موضوع الاستاذة ماجي و ما تولد عنه من اراء في العلاقات الاسرية
    و فجاة وجدتني امام هذا الكلام الهام للاستاذ يسري ابراهيم شراب
    "الحرية والطاعة العمياء والقسوة والصرامة امام حل الازمات وتعقيد الامور صغيرها وكبيرها علامات قد لا تفارق اغلب بيوتنا الاسرية فى العلاقة ما بين الأباء والابناء دون افساح المجال لتبادل الاراء بين الاجيال ..
    ونفس العلامات الفارقة التى يجدها الطفل او الشاب فى بيته ترافقه فى مدرسته – صرامة وجدية وقسوة وشدة –
    بمعنى ادق اننا نهتم بالتعليم دون التربية –
    رغم اننا نطلق على الوزارة المسؤولة دائما التربية و التعليم ..
    المهم التربية ..
    اذا كنا نربى ابناءنا على الشدة والجدية والتقيد باللوائح دون اعطائهم فرصة الابداع والمبادرة والابتكار ..
    فلا تلم الصغار اذا كبروا بنفس صفات الجدية والشدة والقسوة ..ّ
    و كاد اجزم ان اعتناق نفس الراي الذي يذهب اليه و تطبيقه من شانه ان يجنبنا اكثر من اشكال
    نعم فالقضية اننا في مجتمعاتنا الشرقية ما زانا حريصين على ممارسة الدكترة في البيت و المدرسة فنزرعها في النشء منذ نعومة اظافرهم ثم نطالبهم فيما بعد بالديمقراطية و الموضوعية و قبول الأخر كما هو باختلافه و بكل التسامح التي تفرضه قوانين التعايش

    لقد وضع الأستاذ يسري إصبعه على موطن الداء فالي جاني الخلقية الإيديولوجية الوضعية التي يصدر عنها تفكيره فانا أرى أن ما يدعو إليه متجذّر في أصول الذاتية العربية الإسلامية
    و إن كانت النصوص الفقهية الدينية في التربية و التعليم تعْوِزُنا فانّ في حديث للرسول صلى الله عليه و سلم ما قد يغني و يشفي
    فقد قال صلى الله ليه و سلم ما معناه ان على المرء في علاقته بابنه أن ّ يلاعبه سبعا و أن يؤدبه سبعا و يصاحبه سبعا ثم أن يطلق له الحبل على الغارب ّ ّ
    لست هنا في مقام تحقيق الحديث لأنني في إطار نقاش اسري و لكنني على دراية كافية بالحديث و نوعه و مصداقيته
    و أقول أن ما دعا إليه الأستاذ يسري هو ترديد لهذا القول و ان اختلفت الالفاظ
    نعم فالتربية أو التأديب يجب أن يكون بين ملاعبة حينا و مصاحبة حينا آخر و تبشير بحرية مطلقة اتخذت لها نبراسا كمًّا من القِيَم تلقاها المرء في فترة لا باس بها من حياته {احدى و عشرين سنة } تعاقب فيها اللين و الترفق حينا و شدة خفيفة دقيقة موجهة حينا آخر
    لا أريد البحث الآن في مصطلح الديمقراطية ذلك أنني أرى أن الإطناب في الحديث عنه في هذا الموضوع خروج بنا من باب الاجتماع إلى أبواب أخرى ليس هذا مقام الخوض فيها
    كما أنني لا أرى مبررا لقذف أعلام بأعينهم لان قواعد النقاش الراقي يجب أن تتجاوز مستويات التجريح في الأخر و لكن التربية لو قامت على ما أشار إليه الأستاذ شراب و اقتصر دور الأب في البيت على التوجيه إلى الأوليات الكبرى و اسطر الكلمة الاوليات الكبرى و لو رأى الطفل أباه لاعبا مترفّقا ,, إنسانا ضعيفا حينا ,, قويا,,, حينا آخر ,,, إنسانا في نهاية الآمر بعيوبه و ميزاته , لو تجاوز الأب و كذلك المعلم هذه الصورة المثالية الكاذبة التي يحرص أن يقدم نفسه فيها لأولاده فيشقى في التنكر لإنسانيته و لا يصدقه الأبناء لفتحنا أبوابا جديدة للتحاور و من ثمة أوجدنا نشئا جديدا واعيا بقدراته الفعلية طامحا إلى الأفضل في حدود الإمكان,
    من الأوليات الكبرى التي سأمارسها اليوم باعتباري أماً مربية أنني سأصطحب مجموعة من الطلبة في رحلة إلى معرض الكتاب سأصطحب ابنتيّ أيضا و كنت قد اقتطعت من مصروفهما ما يمكنهما من اقتناء بعض الكتب , انأ اعلم أنهما
    ستفضلان شراء الأقراص و بعض الكتب العلمية و أنني سأزيد على ما ادخرتاه و لكن المهم ان تشتريا ما يحقق المعرفة لهما و أنني وحدي سأحرص على اقتناء الكتب و لكنني سأفعل و ستعلمان بعد اشهر الفرق بين القرص و الكتاب
    بعد المعرض سنقضي الأمسية في" سيدي بو سعيد " يا جماعة هل تعرفون ما "سيدي بو سعيد" في مدينة تونس في هذا الطقس البديع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    و في الاجواء الشبابية التي سيخلقها الطلبة سنلهو لهوا عاديا بريئا انا و هم و الزملاء و الزميلات اللذين سيكونون معي
    ثقافة و لهو و نزق لم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سنرى الإنسان فينا فنتعلم من بعضنا البعض دون اكراه اليس في ذلك مصداق للقول ّ علموا ابناءكم وهم يضحكونّ
    انا ذاهبة هل من يريد اصطحابنا؟؟؟؟؟؟ لا تنسو ا ننتظركم على فطيرة لذيذة في ّ القهوة العالية" بسيدي بوسعيد.
    [/SIZE]

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
    فما حصل بالأمس الذي سيستمر وبشدة في الأيام القادمة كما حصل في الأيام الماضية،
    هذا هو كلامك
    ولا اريد الخوض في موضوع خارج موضوع المائده - فليكن - موضوع الاباء والابناء ( اي اباء كانوا واي ابناء )
    دعني أصرّح لك بشيء لم أنشره حتى الآن عزيزي يسري راغب شراب، ذلك الموضوع تم كتابته بعد قراءتي عدة مواضيع لأعضاء، تم اعطاء الكثير منهم صلاحيات إدارية الآن، سحبت من البعض منهم بالأمس حيث قام بما تنبأت وصرحت به سابقا، ولكن ما زال البقية، وبالأمس تم حذف ذلك الموضوع فتم إعادة تفعيل ونشر العديد من المواضيع في نفس المضمار، وعلى ضوء ذلك تحليلي بأن الأيام القادمة ستكون أشد ظلاما مما سبقها إن لم تجدوا حل مع مثل من يثير هذه الإشكاليات وأولها سحب الصلاحيات الإداريّة منهم والتنبيه الشديد والواضح على دناءة هذه الممارسات من قبل الجميع وتوجيهها لهم بصريح العبارة، وأنا وعدت أكثر من جهة أن لا أكون البادئ بالرغم أنا أصلا لا أبدأ بإثارة أي مشكلة لا تهم الصالح العام

    وبالمناسبة مناقشتنا تدخل كذلك في موضوع علاقة الآباء بالأبناء من وجهة نظري

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
    عزيزي ابوصالح
    نحن في موضوع الاباء والابناء
    اما موضوع رنا كابنه او اخت فهو يدخل في امر الديمقراطيه
    اعط كل انسان حقه ان يقول رايه دون ان تمسخه
    ورد عليه بما يقنعه انه مخطيء بالراي في الموضوع
    تتحول المواضيع الى انت كذا وهي كذا والكل ينبري يقول كلمات اعتقد ان المثقفين لا يقولونها مثل من يستخدم كلمة يامره
    تلك ماساة الديمقراطيه عند الشعوب المتخلفه ان نشرب الشيشه ونلقي بالاحكام على الناس دون ادله فقط نتكلم من اجل الدردشه فقط
    واحدهم لا يفعل شيئا سوى ان يقول / موافقون
    واخرون يقحمون اسماء لم تشارك في المناقشه
    واخرى تتحدث عن موضوع لا صلة له بالموضوع
    كما انت عزيزي تناقشني هنا في المائده عن موضوع اخر
    وسوف اعيدك الى موضوع ماهو البوع وماهو الكوع عن الديمقراطيه منشور هنا في الاسره والطفل - تكمله لحديثنا عن علاقة الاباء بالابناء
    وفي غياب مديرة المائده للاسف الشديد
    المصيبة أنا أناقش رأي

    والمصيبة أنتم أنصار الديمقراطية تنادون بعدم الشخصنة

    فمن حوّل فهم التعليق على رأي إلى طعن لصاحب الرأي ومسخ لشخصيته، فمن حوّل الموضوع إلى شخصنة وإهانة؟!! هل من ناقش الرأي ونقده أم من فهم أن طعن رأيه طعن لشخصه ومسخ لها؟!!

    أنا أناقش رأيك يا عزيزي يسري راغب شراب الذي طرحته تحت اسم الديمقراطية هذا الرأي يحوي سذاجة وسطحيّة من وجهة نظري وبيّنت لماذا،

    لماذا اعتبرت هذا الرأي يمثل كل يسري راغب شراب، والمصيبة أنت تعلم بأنني لا أجامل بآرائي وخصوصا بما يتعلق بـ يسري راغب شراب وتعرف مقدار احترامي لذكائه واسلوبه في التعاطي مع الآخرين وقد صرحت بذلك أكثر من مرة

    ولذلك من وجهة نظري الإشكالية في فهم من لا يقبل أي رأي آخر لرأيه،
    الإشكالية في فهم من يظن أن كل ما ينشره في الموقع بأنه الحقيقة المطلقة،
    الإشكالية في فهم من يظن أن ما ينشره هو شخصه ونفسه وأي نقد لهذا الرأي هو اعتداء على شخصه ونفسه ويتطلب إعلان الحرب العالمية الثالثة لاسترجاع الكرامة المغتصبة

    وسبب ذلك كله أن والديه ومدرّسيه ومن حوله عندما كان صغيرا لم يستطيع أيّا منهم الإجابة على الاسئلة البديهية له بشكل منطقي وموضوعي وعلمي، وهذه هي نتيجة ذلك من وجهة نظري

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    فما حصل بالأمس الذي سيستمر وبشدة في الأيام القادمة كما حصل في الأيام الماضية، وسبب استفحال المشاكل أن كل منكم من في الإدارة لا يريد تسمية الأسماء باسمائها فيكبر الرأس الآخر بدل أن تصلحه، وأنت وغيرك بدل أن تصلحه تقوم بتدليعه، والإدارة فوق ذلك تقوم بغلق أهم موضوع يعالج أس المشاكل، ليس هكذا تدار الأمور من وجهة نظري، ولذلك لن ارتاح حتى يتم إعادة فتح الموضوع من جديد لتكملة الإحاطة بكل جوانبه خصوصا بعد مداخلة فدوى و رحاب فارس بريك و محمد سليم التي استلمت نسخ منها ويجب نشرها في ذلك الموضوع لتكملته
    هذا هو كلامك
    ولا اريد الخوض في موضوع خارج موضوع المائده - فليكن - موضوع الاباء والابناء ( اي اباء كانوا واي ابناء )

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
    عزيزي ابوصالح
    نحن في موضوع الاباء والابناء
    اما موضوع رنا كابنه او اخت فهو يدخل في امر الديمقراطيه
    اعط كل انسان حقه ان يقول رايه دون ان تمسخه
    ورد عليه بما يقنعه انه مخطيء بالراي في الموضوع
    تتحول المواضيع الى انت كذا وهي كذا والكل ينبري يقول كلمات اعتقد ان المثقفين لا يقولونها مثل من يستخدم كلمة يامره
    تلك ماساة الديمقراطيه عند الشعوب المتخلفه ان نشرب الشيشه ونلقي بالاحكام على الناس دون ادله فقط نتكلم من اجل الدردشه فقط
    واحدهم لا يفعل شيئا سوى ان يقول / موافقون
    واخرون يقحمون اسماء لم تشارك في المناقشه
    واخرى تتحدث عن موضوع لا صلة له بالموضوع
    كما انت عزيزي تناقشني هنا في المائده عن موضوع اخر
    وسوف اعيدك الى موضوع ماهو البوع وماهو الكوع عن الديمقراطيه منشور هنا في الاسره والطفل - تكمله لحديثنا عن علاقة الاباء بالابناء
    وفي غياب مديرة المائده للاسف الشديد
    هل رأيت السذاجة والسطحيّة كيف أوصلت طريقة طرحك إلى ما وصل إليه، فذلك الموضوع ليس له أي علاقة برنا من الأساس،

    هي دخلت في الموضوع من البداية وحاولت جاهدة لكي تكون هي محور الموضوع،

    وحتى بالأمس هي ليس لها أي علاقة بالموضوع ودخلت لكي تجر الموضوع لتكون هي محوره، ألم تعِ حتى الآن ما يحصل

    من أتى على سيرتها أو أقحمها بأي موضوع، خصوصا بالنسبة لي أنا الذي لا أتوانى عن تسمية الأسماء بأسمائها حتى لو غضب الجميع

    والمصيبة ما زلت حتى في هذا الموضوع تظن أن الموضوع له علاقة بها

    رجاءا أرحمونا يا إدارة من هذه السذاجة والسطحية في الفهم والسذاجة والسطحية في التفكير لكي يظن كل منكم بأنها هي محور أي تجمّع وأي فكرة وأي موضوع يتم طرحه

    كفى تشويها لسمعة الناس رجاءا

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    عزيزي ابوصالح
    نحن في موضوع الاباء والابناء
    اما موضوع رنا كابنه او اخت فهو يدخل في امر الديمقراطيه
    اعط كل انسان حقه ان يقول رايه دون ان تمسخه
    ورد عليه بما يقنعه انه مخطيء بالراي في الموضوع
    تتحول المواضيع الى انت كذا وهي كذا والكل ينبري يقول كلمات اعتقد ان المثقفين لا يقولونها مثل من يستخدم كلمة يامره
    تلك ماساة الديمقراطيه عند الشعوب المتخلفه ان نشرب الشيشه ونلقي بالاحكام على الناس دون ادله فقط نتكلم من اجل الدردشه فقط
    واحدهم لا يفعل شيئا سوى ان يقول / موافقون
    واخرون يقحمون اسماء لم تشارك في المناقشه
    واخرى تتحدث عن موضوع لا صلة له بالموضوع
    كما انت عزيزي تناقشني هنا في المائده عن موضوع اخر
    وسوف اعيدك الى موضوع ماهو البوع وماهو الكوع عن الديمقراطيه منشور هنا في الاسره والطفل - تكمله لحديثنا عن علاقة الاباء بالابناء
    وفي غياب مديرة المائده للاسف الشديد

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
    فانني لازلت مصرا على ان صناعة الحاكم الديكتاتوري تتم في البيت والمدرسه عند الشعوب المتخلفه
    من وجهة نظري صناعة الديكتاتور في شخصيات أطفالنا تبدأ عندما لا يستطيع الأب والأم الإجابة عن الاسئلة البديهية بشكل منطقي وموضوعي وعلمي، من هناك تبدأ المشكلة، فهو يحرج ويحس بأنه وضع في خانة اليك كما يقال في الأمثال فإمّا يبتسم أو يشخط أو يغيّر الموضوع، وإن أصّر الطفل على السؤال فيأخذ أول درس عملي في الديكتاتوريّة

    ولذلك مسألة البديهيات وأهميتها كبيرة جدا في تجاوز الكثير من المشاكل التي نعاني منها فهي في العادة نقطة البداية لأي انحراف من وجهة نظري

    عزيزي يسري راغب شراب مشكلة المشاكل عندنا وهنا في الملتقى نعاني منها هو عدم الموافقة على تسمية الأشياء بأسمائها بسبب السذاجة والسطحيّة، فما حصل بالأمس الذي سيستمر وبشدة في الأيام القادمة كما حصل في الأيام الماضية، وسبب استفحال المشاكل أن غالبية من في الإدارة لا يريد تسمية الأسماء باسمائها فيكبر الرأس الآخر بدل أن تصلحه، وتقوم بتدليعه كمكافئة، والإدارة فوق ذلك تقوم بغلق أهم موضوع يعالج أس المشاكل، ليس هكذا تدار الأمور من وجهة نظري، ولذلك لن ارتاح حتى يتم إعادة فتح الموضوع من جديد لتكملة الإحاطة بكل جوانبه خصوصا بعد مداخلة فدوى و رحاب فارس بريك و محمد سليم التي استلمت نسخ منها ويجب نشرها في ذلك الموضوع لتكملته

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    عزيزي يسري راغب شراب الإشكالية في السذاجة والسطحية في التفكير والتعبير بما توصلت له من خلال مفردات ومصطلحات وتعابير لم تعِ تماما ما تعنيه وما ستفرضه عليك من تبعات هي مشكلة المشاكل من وجهة نظري
    عزيزي ابوصالح
    والله ما كنت ساذجا ولا سطحيا في استخدامي مصطلح الديمقراطيه وانت تستبدله بالطاعه والاحترام يا الحبيب
    وكنت اقصدها تماما واعني بها روح الموده والمحبه والتفاهم والمناقشه الايجابيه دون السلبيه والله احق واعلم من الجميع
    وانا هنا مثلا استدرك في النقاش معك يا الغالي
    فقد نعتني بالسذاجه والسطحيه - وعلى قلبي زي العسل -
    ولكن الم يكن بالامكان ان تبتعد عن توصيفي وتقول شيئا اخر مثل ان المصطلحات التي وردت في المواضيع تشكل خطئا في الاستخدام وخطئا في المكان وهي تلك المصطلحات ليس فيها ما يناسب الموضوع بدلا من ان تقذفها في وجهي مع احترامي لكل ما اوردت فانني لازلت مصرا على ان صناعة الحاكم الديكتاتوري تتم في البيت والمدرسه عند الشعوب المتخلفه

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
    شكرا ماجي
    شكرا ابوصالح
    وساتحدث عن موضوع هام في علاقة الاباء بالابناء وهو
    الديمقراطية من البيت الى المدرسة

    كلنا كنا اطفالا صغارا تتملكنا البراءة ولكنا اصبحنا شبابا ورجالا بعد الطفولة ..
    وبعضنا فى س الشباب غدا مسؤولا صغيرا
    وفى سن الرجولة مسؤولا كبيرا ...
    والمسؤولية تتدرج كما السلطة فى هرم ادارى او سياسي حسب الموقع الذى يقف عليه الانسان فى كل مكان وزمان .
    ولا يهمنا هنا الحديث عن المسؤولية ولا الحديث عن السلطة
    ولكن الذى يهمنا هو ان المسؤول صاحب السلطة كان طفلا صغيرا , وشابا مراهقا , ثم رجلا مسؤولا ...
    وعندما يصل الانسان منا الى سن الرجولة والمسؤولية تكون شخصيته قد تم تشكيلها فى مرحلتى الطفولة والشباب
    والمسؤول عن تكوينها مؤسستان هما : البيت والمدرسة ..
    فماذا فعل البيت فى تشكيل طفولتنا
    وماذا فعلت المدرسة لشبابنا ..؟..
    فالحرية والطاعة العمياء والقسوة والصرامة امام حل الازمات وتعقيد الامور صغيرها وكبيرها علامات قد لا تفارق اغلب بيوتنا الاسرية فى العلاقة ما بين الأباء والابناء دون افساح المجال لتبادل الاراء بين الاجيال ..
    ونفس العلامات الفارقة التى يجدها الطفل او الشاب فى بيته ترافقه فى مدرسته – صرامة وجدية وقسوة وشدة –
    بمعنى ادق اننا نهتم بالتعليم دون التربية –
    رغم اننا نطلق على الوزارة المسؤولة دائما التربية و التعليم ..
    المهم التربية ..
    اذا كنا نربى ابناءنا على الشدة والجدية والتقيد باللوائح دون اعطائهم فرصة الابداع والمبادرة والابتكار ..
    فلا تلم الصغار اذا كبروا بنفس صفات الجدية والشدة والقسوة ..
    ولا نلوم الكبار اذا اصبحوا مسؤولين يتحكمون ويحمون دون مراعاة اللانسانية ما داموا فى البيت والمدرسة لا يراعون مع اطفالهم قواعد الصداقة والمحبة والمودة التى تسمح بتبادل الاراء فى نطاق الحرص على مستقبل المجموع الاسرى او المدرسى .
    واذا اردنا الديمقراطية بمعنى حرية كل فرد فى اعطاء رأية كما يحب ويشتهى لا بد ان نعمق مفاهيمها فى اطفالنا داخل بيوتنا وعند شبابنا بين جدران مدارسنا ..
    لان هؤلاء الاطفال واولئك الشباب هم رجال المستقبل والمسؤولون عن الاجيال القادمة ..
    فاذا حرمت اجيالنا السابقة والحاضرة من نعمة الديمقراطية الحقيقية فلا بأس اذا خلقنا جيلا منعما بالديمقراطية الحقيقية لكى يعلمها ناصعة بيضاء للاجيال اللاحقة
    واولا وقبل كل شئ يجب ان نعود اطفالنا وشبابنا على الديمقراطية فى البيت والمدرسة .
    عزيزي يسري راغب شراب الإشكالية في السذاجة والسطحية في التفكير والتعبير بما توصلت له من خلال مفردات ومصطلحات وتعابير لم تعِ تماما ما تعنيه وما ستفرضه عليك من تبعات هي مشكلة المشاكل من وجهة نظري

    فمثلا أنت استخدمت الديمقراطية بدل احترام الطفل والمراهق والبالغ لكي يكون له رأي قابل لتقديره واستيعابه والتفكير به بجدية لمناقشته والأخذ والعطاء معه للاستفادة ممّا كان جيّد به حتى للأب والأم والبيت والمدرّس والمدرسة،

    وبالمناسبة هذا مثال عملي آخر لما حاولت توضيحه في المداخلة #29

    لأهم عيوب الأباء والأمهات التي يجب أن ينتبهوا لها وهي ظنّهم بأن الأطفال والمراهقين لا يفهمون أو لا يستوعبون أو لا يقارنون ويستنتجون، ولذلك كتبت

    أنا برأيي هذا التصنيف بالطفل والمراهق والبالغ في طريقة المطالبة بأنه يجب أن يكون لكل منهم منهاج يختلف عن الآخر خطأ ويجب تجاوزه،

    يجب أن يكون المنهاج واحد ولكن المحتوى والأمثلة المستخدمة فقط هي التي تختلف لكي تكون مناسبة ومأخوذة من البيئة المحيطة والآنيّة حتى تكون أقرب للفهم وبشكل مباشر

    نرجع لموضوع الديمقراطية حيث أن الديمقراطية أصلا هي العدو الأساسي لمفهوم الأسرة عندنا،

    حيث في مفهوم الديمقراطيّة الجميع أولاد الحكومة وليس ابناء أبائهم وأمهاتهم، والأب (إن كان ذكر أو أنثى) والأم (إن كان ذكر أو أنثى) موظفين لدى الدولة في رعاية مصدر دخل (الأطفال) لها في المستقبل، فكيف يمكنك أن تفيد أي اسرة بشيء هو أصلا يعمل على تفكيكها ودحضها وفق مفاهيمنا

    ولذلك يجب التفكير من خلال مفهوم التكامل ما بين أفراد الأسرة أو المدرسة وكلٌ له دوره واحترامه وكلٌ يُكمل بعضه بعضا

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    شكرا ماجي
    شكرا ابوصالح
    وساتحدث عن موضوع هام في علاقة الاباء بالابناء وهو
    الديمقراطية من البيت الى المدرسة

    كلنا كنا اطفالا صغارا تتملكنا البراءة ولكنا اصبحنا شبابا ورجالا بعد الطفولة ..
    وبعضنا فى س الشباب غدا مسؤولا صغيرا
    وفى سن الرجولة مسؤولا كبيرا ...
    والمسؤولية تتدرج كما السلطة فى هرم ادارى او سياسي حسب الموقع الذى يقف عليه الانسان فى كل مكان وزمان .
    ولا يهمنا هنا الحديث عن المسؤولية ولا الحديث عن السلطة
    ولكن الذى يهمنا هو ان المسؤول صاحب السلطة كان طفلا صغيرا , وشابا مراهقا , ثم رجلا مسؤولا ...
    وعندما يصل الانسان منا الى سن الرجولة والمسؤولية تكون شخصيته قد تم تشكيلها فى مرحلتى الطفولة والشباب
    والمسؤول عن تكوينها مؤسستان هما : البيت والمدرسة ..
    فماذا فعل البيت فى تشكيل طفولتنا
    وماذا فعلت المدرسة لشبابنا ..؟..
    فالحرية والطاعة العمياء والقسوة والصرامة امام حل الازمات وتعقيد الامور صغيرها وكبيرها علامات قد لا تفارق اغلب بيوتنا الاسرية فى العلاقة ما بين الأباء والابناء دون افساح المجال لتبادل الاراء بين الاجيال ..
    ونفس العلامات الفارقة التى يجدها الطفل او الشاب فى بيته ترافقه فى مدرسته – صرامة وجدية وقسوة وشدة –
    بمعنى ادق اننا نهتم بالتعليم دون التربية –
    رغم اننا نطلق على الوزارة المسؤولة دائما التربية و التعليم ..
    المهم التربية ..
    اذا كنا نربى ابناءنا على الشدة والجدية والتقيد باللوائح دون اعطائهم فرصة الابداع والمبادرة والابتكار ..
    فلا تلم الصغار اذا كبروا بنفس صفات الجدية والشدة والقسوة ..
    ولا نلوم الكبار اذا اصبحوا مسؤولين يتحكمون ويحمون دون مراعاة اللانسانية ما داموا فى البيت والمدرسة لا يراعون مع اطفالهم قواعد الصداقة والمحبة والمودة التى تسمح بتبادل الاراء فى نطاق الحرص على مستقبل المجموع الاسرى او المدرسى .
    واذا اردنا الديمقراطية بمعنى حرية كل فرد فى اعطاء رأية كما يحب ويشتهى لا بد ان نعمق مفاهيمها فى اطفالنا داخل بيوتنا وعند شبابنا بين جدران مدارسنا ..
    لان هؤلاء الاطفال واولئك الشباب هم رجال المستقبل والمسؤولون عن الاجيال القادمة ..
    فاذا حرمت اجيالنا السابقة والحاضرة من نعمة الديمقراطية الحقيقية فلا بأس اذا خلقنا جيلا منعما بالديمقراطية الحقيقية لكى يعلمها ناصعة بيضاء للاجيال اللاحقة
    واولا وقبل كل شئ يجب ان نعود اطفالنا وشبابنا على الديمقراطية فى البيت والمدرسة .

    اترك تعليق:


  • خلود الجبلي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


    أظن يا خلود إن الاحساس بالقسوة سهل جدا معالجتها ولا يترك أي أثر في الأبناء من وجهة نظري

    ولكن الإحساس بالحرمان والنقص هذه هي المشكلة، وهذه تحدث نتيجة تراكمات يراها الكثير من الآباء والأمهات بسيطة أو تافهة أو بديهية ولكن لأنه طفل أو مراهق يكبّر الموضوع، ولكن في الواقع هي سبب المأساة التي ستصاحب الأبناء طوال حياتهم من وجهة نظري، ولا يحضرني أمثلة الآن ولكني أظن غالبية الحلول تكون في الانتباه على البديهيات وإيجاد أجوبة لها وعدم التعامل بسطحية وسذاجة معهم كما ذكرت سابقا

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    ابو صالح
    وهل القسوة ليست حرمان من الحب والحنان
    انك تعيش في جو اسري قاسي وان تفقد اسس الحياة وهي الحب والامان

    اعتقد هذا اكبر قسوة وحرمان من الممكن ان يرتكبها الاباء ضد ابنائهم

    صباحك ألق معطر بعذوبة مرورك
    لك مني جنان من الأوركيدا لبياض روحك

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خلود مشاهدة المشاركة

    الاخت ماجي
    العدل والمساوة بين الابناء اوصي بها الاسلام

    وكم من جيل قاسي التفرقة بين الابناء وخصوصا المجتمعات الخاضعة للعادات والتقاليد في الصعيد والبدو لانهم يفرقون بين الابناء الذكور والبنات في الحقوق والواجبات حتي الان

    ....
    أظن يا خلود إن الاحساس بالقسوة سهل جدا معالجتها ولا يترك أي أثر في الأبناء من وجهة نظري

    ولكن الإحساس بالحرمان والنقص هذه هي المشكلة، وهذه تحدث نتيجة تراكمات يراها الكثير من الآباء والأمهات بسيطة أو تافهة أو بديهية ولكن لأنه طفل أو مراهق يكبّر الموضوع، ولكن في الواقع هي سبب المأساة التي ستصاحب الأبناء طوال حياتهم من وجهة نظري، ولا يحضرني أمثلة الآن ولكني أظن غالبية الحلول تكون في الانتباه على البديهيات وإيجاد أجوبة لها وعدم التعامل بسطحية وسذاجة معهم كما ذكرت سابقا

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • خلود الجبلي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة



    استاذي الفاضل ابو صالح ..

    أدامك الله أستاذنا وفتح عليك من فيض علمه إن شاء الله

    لي منحى آخر أريد السير فيه قليلا لارتباطه القوي

    بموضوعنا ...

    فاننا هنا تعاملنا فى العلاقة بين الآباء والأبناء على فرضية

    أن العلاقة متساوية مع كل الأبناء وأن العطاء واحد على

    كل الأصعدة ،، ولكني اريد هنا الربط بين تفاوت العلاقة

    بين الآباء وكل الأبناء ..


    أى عدم التوازن فى المعاملة بين الأبناء والإفتقار إلى العدل

    وتبعات هذا على تكوين الأبناء والصراع النفسي الذى سيكون

    من جراء هذا التعسف الأبوي ..

    وهنا لاأريد توصيات للأباء والأمهات بل اريد حوارا يبحث

    فى هذا الصدد من خلال رؤاك والتجربة الواقعية لك مع

    الابناء ..!!

    شاكرة لك وأنتظرك ..

    إحترامي







    ماجي

    الاخت ماجي
    العدل والمساوة بين الابناء اوصي بها الاسلام

    وكم من جيل قاسي التفرقة بين الابناء وخصوصا المجتمعات الخاضعة للعادات والتقاليد في الصعيد والبدو لانهم يفرقون بين الابناء الذكور والبنات في الحقوق والواجبات حتي الان

    فعن النعمان بن البشير رضي الله عنهما قال: "وهبني أبى هِبَة فقالت أمي -عمرة بنت رواحة رضي الله عنها-: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، إن أم هذا أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها. فقال صلى الله عليه وسلم: يا بشير ألك ولد سوى هذا؟ قال: نعم. قال: كلهم وهبت له مثل هذا؟ قال: لا. قال: فأرجعه". وفي رواية: " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".

    ولو نظرنا الي نتيجة التفرقة وتاثيرها المباشر علي نفسية الطرفين
    وهي تولد مشاعر الغيرة والحقد عند الأبناء بسبب المعاملة المادية
    والخطأ الذي يقع فيه الاباء نتيجة التفرقه في تصرفاتهم


    منقول هذا الجزء
    وفي الواقع ان التمييز بين الأبناء يعود لأمور عديدة بعضها تربوي-ايماني، وبعضها يعود الى خلفية ثقافية، والبعض الآخر يعود الى نزعة عاطفية لبعض الأبناء اما بسبب مرضه او عجزه او صغره او مكانته او شيء آخر تتميز به شخصيته كأن يكون قسيم الوجه او متميزا بالمعاملة مع اهله.
    ومهما كانت اسباب ومبررات التمييز فإن لهذا التعامل آثاره السلبية كما قرر ذلك اهل الاختصاص.
    ومن هنا ذهب فريق من الفقهاء الى وجوب التسوية بين الاولاد في الهبة فإن خص بعضهم بعطية او فاضل بينهم فيها اثم ووجبت عليه التسوية بأحد امرين: اما رد ما فضل به البعض واما اتمام نصيب الآخر لخبر الصحيحين عن النعمان بن بشير- رضي الله عنهما- قال: وهبني ابي هبة فقالت امي عمرة بنت رواحة- رضي الله عنها- : لا ارضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" يا رسول الله، ان ام هذا اعجبها ان اشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال صلى الله عليه وسلم : يا بشير الك ولد سوى هذا؟ قال: نعم، قال: كلهم وهبت له مثل هذا؟ قال:لا، قال: فأرجعه.
    وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:" سووا بين اولادكم في العطية ولو كنت مؤثرا احدا لآثرت النساء على الرجال"( انظر: مجمع الزوائد ج4/ص153).
    ومن هنا انادي الآباء والأمهات قائلا: ايها الأب وايتها الأم اتعلم انك بتمييزك في المعاملة بين اولادك تولد لديهم شعورا بالنقص والحقد والكراهية والحسد؟ اتعلم انك بالمحاباة والمفاضلة في معاملتهم تقطع اواصرهم وأرحامهم وتورث بينهم الضغائن.
    افترضى ايها الأب وايتها الأم ان تكون سوطا مسلطا على فلذة كبدك، انك ان رضيت ان تكون من هؤلاء فأنت من قبيل هاروت وماروت الذين يفرقون بين المرء وزوجه والأخ واخيه...
    فاتقوا الله ايها الآباء وايتها الأمهات وتنبهوا لخطورة هذا المنهج وجسامة الترسبات النفسية المترتبة من ورائه. ولا تعق ولدك قبل ان يعقك.
    واجعلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم نصب اعينكم، بل احفروا لها مكانا في قلوبكم وزينوا بها سلوككم وتعاملكم مع اولادكم والتي يقول فيها:" اعدلوا بين ابنائكم، اعدلوا بين ابنائكم، اعدلوا بين ابنائكم ، فإنكم ان فعلتم ذلك غرستم في قلوب الابناء بذور المحبة والحنان والا ....

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة



    استاذي الفاضل ابو صالح ..

    أدامك الله أستاذنا وفتح عليك من فيض علمه إن شاء الله

    لي منحى آخر أريد السير فيه قليلا لارتباطه القوي

    بموضوعنا ...

    فاننا هنا تعاملنا فى العلاقة بين الآباء والأبناء على فرضية

    أن العلاقة متساوية مع كل الأبناء وأن العطاء واحد على

    كل الأصعدة ،، ولكني اريد هنا الربط بين تفاوت العلاقة

    بين الآباء وكل الأبناء ..


    أى عدم التوازن فى المعاملة بين الأبناء والإفتقار إلى العدل

    وتبعات هذا على تكوين الأبناء والصراع النفسي الذى سيكون

    من جراء هذا التعسف الأبوي ..

    وهنا لاأريد توصيات للأباء والأمهات بل اريد حوارا يبحث

    فى هذا الصدد من خلال رؤاك والتجربة الواقعية لك مع

    الابناء ..!!

    شاكرة لك وأنتظرك ..

    إحترامي

    ماجي
    يا ماجي أنا أظن التعامل السطحي والسذاجة لدى غالبية الآباء والأمهات هي التي تؤدي عند الأطفال لمثل هذه الأحاسيس بالتعسف أو الظلم والإجحاف، وضرره الحقيقي أظن هو الشعور النفسي أكثر من أي شيء آخر حتى لو كانت هناك تفرقة ماديّة

    ومن الأشياء الصغيرة التي لا ينتبه لها الآباء والأمهات بسبب فكرة أن الأطفال والمراهقين والبالغين لكل منهم يجب أن يكون هناك منهج مختلف، مثل أن يتذكر أشياء متعلقة بأحد الأبناء دون سواه، أو بسبب محدودية ما لديه لشراء حاجات للجميع فلا يتذكر من كانت له حصة في المرة السابقة ومن لم ينبه نصيبه ويجب تعويضه، هذه هي نقطة البداية من وجهة نظري لمثل هذه الأحاسيس

    وليس الثواب والعقاب مهما كان قاسيا إن كان لشيء يقتنع الطفل بخطأه فيه

    أنا أظن الانتباه على البديهيات يحل الكثير من المشاكل التي تنشأ بسبب عدم اهتمامنا بأهميتها بحجة أنها بديهيات

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    اترك تعليق:


  • ماجى نور الدين
    رد



    استاذي الفاضل ابو صالح ..

    أدامك الله أستاذنا وفتح عليك من فيض علمه إن شاء الله

    لي منحى آخر أريد السير فيه قليلا لارتباطه القوي

    بموضوعنا ...

    فاننا هنا تعاملنا فى العلاقة بين الآباء والأبناء على فرضية

    أن العلاقة متساوية مع كل الأبناء وأن العطاء واحد على

    كل الأصعدة ،، ولكني اريد هنا الربط بين تفاوت العلاقة

    بين الآباء وكل الأبناء ..


    أى عدم التوازن فى المعاملة بين الأبناء والإفتقار إلى العدل

    وتبعات هذا على تكوين الأبناء والصراع النفسي الذى سيكون

    من جراء هذا التعسف الأبوي ..

    وهنا لاأريد توصيات للأباء والأمهات بل اريد حوارا يبحث

    فى هذا الصدد من خلال رؤاك والتجربة الواقعية لك مع

    الابناء ..!!

    شاكرة لك وأنتظرك ..

    إحترامي







    ماجي

    اترك تعليق:

يعمل...
X