كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 05:05

حين رأى الجميع
على قلب رجل واحد
و الرضى يشع على الوجوه
تأكد أن الأخ المدلل و للمرة العاشرة
مارس هوايته ببسالة محارب
وأدار قطع الرقعة كما يشاء
و عليه هو وأخوته الغائبين
قتل أنفسهم قهرا !

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 05:19

ثقل الخديعة
يدمى قلبه الطيب
يدور فى شوارع المدينة الغافية
و داخله بركان يود لو انفجر
بعد ساعات
يبتلع غصته
يتفلت ثانية إلى الشوارع
يلعن سكونها المخاتل
يشيح بوجهه فى بأس :" لن تذهب بفعلتك .. فلتذهب أنت و بئرنا إلى الجحيم ".

**فايزشناني** · 27-06-2011, 14:02

التفاؤل ضروري كما الإيمان
الإنسان وإن تغرّب طويلاً
لن يضيّع العنوان

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 14:39

كلما شذب فروعها
ووجهها وجهة أخرى
عادت لترتمى على الشجر المثمر
حاجبة عنه دفء الشمس وضمة الندى
أهلكت صبره
فابتسم
ومصمص شفتيه :" صدق الراحلون ، ولا بد من اجتثاثها دون إبطاء !!

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 17:11

حين أتي بأمه
لترى ملامح الرجل الذى يتآمر لقتله
حتى لا تخطئه وقت القصاص
كان على يقين أن لا أحد فى هذه المؤسسة
يستحق أن يموت لأجله سوى الأطفال !

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 17:19

كانت كبندقة تتهادى
و كان على
بعد أن شغفت بها
أن أتحول لكسارة
لأكشف أى مدار من الممكن احتوائه إياها !

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 17:22

حين كانت بين أصابعى
لم أستطع لملمة ما تبقى منها
فجمعتنى و إياها فى كفن يشبه كسارة البندق !

**ربيعة الابراهيمي** · 27-06-2011, 17:25

ما إن عادت إليه عافيته حتى عاد يحمل السوط في يده .

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 17:31

الفندق الذى تغنى به الأطفال
عند تناول وجبة الإفطار
كان يشبه بندقة
حين اجتمع فيه كل من خلطوا حليب الصغار بالوباء
و هربوا الوطن عبر المحيط
و لذا كان على الثوار حين هاجموه
أن يكونوا على شكل كسارة بندق عتيقة !!

**مالكة حبرشيد** · 27-06-2011, 17:39

تاهت في دروب الحرف
مدت جسورا من كلمات
تريد العبور الى الضفة الاخر
علها تبلغ منبع الحياة
تفصلها عنه مسافات من نار
على تلة سقيمة توقفت
تستجمع بعض ما بقي منها
ابتسمت لها سحابة
تجمدت في كبد السماء
تحثها على التمسك بعنان السراب
مهما بلغ العناء

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 17:41

المشاركة الأصلية بواسطة ربيعة الابراهيمي مشاهدة المشاركة

ما إن عادت إليه عافيته حتى عاد يحمل السوط في يده .

حين حط بسريره
بعد شهر قضاه هناك بالمشفى
و الغضب سوط مسلط على رأسى
كانت ضحكته الحلوة تزغرد فى برودة الدار
بينما ساعداه كجناحى طائر : " اشتقتك .. تعى .. اشتقتك ".

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 19:35

حط كمن طعنته رصاصة
على فرع جاف تماسك
وهو يمسح الفضاء
يتأمل أى بقعة رأتهما متعانقين
ثم فجأة انصرفت فى حدة وغضب
حين التفت ملبيا نداء صغاره

دون أن يبتعد عن زغبها المرتجف !

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 19:38

أتت بدفاتر من مروا
أطلقت سهام رجفتها
لتنال من بعضها فيه
فحطت الدهشة على غرته
وكتب جملة أطارت لبها :" انتظرى موسم الهجرة القادم ".

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 19:40

كانت كسارة بندق
وكان بندقة رقيقة الجلد
وهذا مالم تعرفه إلا بعد فوات الوقت !

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2011, 19:52

مزقت كل ما طال غضبها
ملابسه
أوراقه
رسائله
مزقت حتى صورة جمعتهما معا
ثم نشجت بقوة
وترنحت على الأرض
تهذى : لم أعد أحبك .. لم أعد أطيق رؤيتك ".
تحتضن ما بقى منه وحولته فى ثورانها إلى ركام
تقبلها ، تضمها بقوة .
ودموعها سيل مطر هادر !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث