كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**بسمة الصيادي** · 24-06-2011, 00:21

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

على أطراف أصابعي دخلتُ هنا حتى لا أفسد روعة الحزن

أنا أيضا، أثقلتني حجارة الوجع
فيتدفق من الوجع ، دخان

الله
يا سليمى ما أجملك وما أرق مشاعرك
اقذفي حجارة الوجع بعيدا
لتُخلق بحيرة في الأفق
لا تحرمينا من عذب كلامك
محبتي

**بسمة الصيادي** · 24-06-2011, 00:24

الرجل الذي ألقى بي من حافة السماء
نسي أن يخرج من أعماقي ....

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 04:11

عيون لا ترى سوى ما يحمل أصحابها
لن تقدر على رؤيتنا
لأن ألوانها ستنعكس حتما بفعل ما يشع منا
لكنها لن تدرك إلا مؤخرا
و ربما بعد فوات الأوان
أن انعكاسا أحدثنا

كان لهم بكل ما يحمل !!

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 04:17

حين كانوا يكيلون اللطمات و الركلات
والصغار يمارسون هواياتهم القبيحة
كانت لا ترى و لا تسمع
و حزنها يهمس :" لا أرى سواه ، ولو وصل طغيانكم حد مسخه برصا أو كلبا ".

**سليمى السرايري** · 24-06-2011, 04:32

قذفت بها بعيدا فلم تصل حتى الآن يا صديقتي
بئر الوجع عميقة عميقة
لم يبق في الافق ، غير مشانق تخنق فرحتي
سألملم حزني إذن....بصمت قبل أن يورق دمي تنهيدات
وقبل أن تتدلّى العتمات من تفاصيلي.

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 04:52

لم تنظرى إلى التفاصيل كما يجب
عودي إليها
وضمي جناحيك كأنك ترتلين بعض الترانيم
ثم عاودي النظر
هاك بسمة تبص رغم شغب اللون
تشع من بين أكف ظلالهم القاتمة
ساخرة بعبث الكماة
ضاربة دوائر جاذبيتهم
كاشفة عجز ناطحاتهم
عن حجب القمر !!

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 05:00

لك أن تضحكي كثيرا
حين تقفين أمام مرآتك
لترى السر الكامن خلف مناديل الريح
الملهاة تبكينا أحيانا

و التراجيديا تؤكد مدى ما نتمتع به من بأس !!

**سليمى السرايري** · 24-06-2011, 05:02

قـُــتلتُ لأني وضعتُ النقاط على الحروف
لأني لمملمت أجنحتي حولي وركنتُ بعيدا ألوّن ما تساقط من حزن على وجوه الفراشات
هل من مكان لطفولتي البيضاء؟
هل من مكان لطيبة قلب ينبض قمحا وياسمينا؟؟

هل من ماء لجفاف العاطفة؟؟

شيء ما يُحاك في العتمات................
هناااااااك...................................
............................................

وشيء ما يبكي في نفسي

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 05:22

ادخلي اللوحة و أنت تضحكين
واغمسي فرشاتك فى لونك المشاغب
ثم اتفلي خلفك فى كبرياء
لا تنسي
اللوحة ماتزال تحن لأناملك

فلا تتخلي عن طفلك للوحة شمطاء لم تعد تجدي !!

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 05:53

تبنى للتواطؤ قصرا مشيدا
تسكنه برغمك
وتدرى بأن رخا صنعت
لن ينادمك ليل الشقاوة
يحملك لمدن البهاء
ها أنت مازلت رهنا
لوهم كسيح
وحلم صريع
تصيد جراد التجنى
أملا لآخر نقطة دم
تسبح فى وريد نهر
سكنت مدائنه
وأغفى عليك الجفون
طويلا كحلم !!

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 19:59

الريح و ما تشتهي
و السفن آتية آتية
فلا تعصب العينين فى انتظارك النهاية !!

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 20:11

قامر بآخر أوردتك و ما ينبت فيها
وجاوز الصخرة بلا توقف
فكم من صخور أضجرت الطريق
وكم من حبال تمزقت عراها
ما كان لك إلا أن تريق غفلة حاديك
تراهن على صحوتك !

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 20:48

كيف ترهن عمرك بقافلة خاسرة
قدمت نوقها للصوص
لحم بنيك
كوب الحليب
شطيرة القمح
ثم تفترش الأديم
تحن لبعض الغبار البعيد
صهيل الجياد حنين النياق
هطول النجوم بحلم سباك

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 20:49

وماكنت تدرى بأمر النجوم و سر القوافل
سوى أنها تآويل رؤي
مغامرة
وحظ بخاتم إصبعك التى قطعتها
حين اكتفيت بنسج الحكايا
سبر الخفايا
أى بئر نزلت
وأيكما فى قعرها منذ صبر و جيل ؟!

**ربيع عقب الباب** · 24-06-2011, 21:00

آن نهوض تلك العجيزة
من سقطتها
أو بترها
هذا السأم الأبيد يرهن أعناقنا
كقدر
وأخوة يوسف يقتسمون غفرانه
ماذا لو أنه لم يكن
ربما قتّلوه
صلبوه
و فى بئر يبابهم أسقطوه لعشر !
وما كان لهم
آن لتلك القوائم حمل عجيزتها
قبلما ينخرها التراب !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث