ما أنا إلاّ هو
بعيداً ، وراء خطاه
ذئابٌ تعضُّ شعاع القمرْ
بعيداً ، أمام خطاه
نجوم تضيء أَعالي الشجرْ
وفي القرب منه
دمٌ نازفٌ من عروق الحجرْ
لذلك ، يمشي ويمشي ويمشي
إلى أن يذوب تماماً
ويشربه الظلّ عند نهاية هذا السفرْ
وما أنا إلاّ هُوَ
وما هو إلاّ أنا
في اختلاف الصّوَر !
هبطت من دثار الحلم على نصل السطور
وهذا نزيف الحرف فالثمه كما يجب
او اقذفه المحرقه
فالامر سيّان
لم اكن استبق الباب
فلماذا تراودني في صمتك
لماذا تحضرك الفجيعة
ولماذا الطهر يا عنقاء اذا ما لمس تراب الارض
ارتد خديعة
سمت روحي وأينعت
براعم حب والبذار فاطمة
سكن القلب عن غيرها
واشتعل الفؤاد عشقا لفاطمة
هي الملاذ لعطش اجنني
هي ختام لدورات الضياع
هي الحلم العتيق
يداوي الخيال باشراقة فاطمة
هي مبتغى رهافتي وحسها ..
هي المنال النعيم سروري ..
هي لمشاعري عن سواها فاطمة ..
خجلا من عبارات
ألملم ارتباكي
ألوذ بظل صمت مركون
عند زاوية الظهيرة
ينسكب الاحمرار
لؤلؤا على نرجس الانوثة
يقعي الشعر
في ساحة الروح
ينبت للظما جدائل من فضة
غير بعيد .........
يسيل الشدو شذى
على قفى الحرمان
في زحام الحيرة
يضيع المتلعثم من الكلام
وما احترق من العبارات
أجمع بعض الهمهمات
أرشق الذهول
المخيم على اللحظات
يهتزجدع الابجدية
يساقط ثمر الجنون
خفقات تتسلل
من بين اجنحة الصمت
تكسر الحجر المتورد
تكشف سرها المكنون
لبلاغة الاحساس
وما اوتي النبض الجنيني
من خفقان لا يقاوم
خجلا من عبارات
ألملم ارتباكي
ألوذ بظل صمت مركون
عند زاوية الظهيرة
ينسكب الاحمرار
لؤلؤا على نرجس الانوثة
يقعي الشعر
في ساحة الروح
ينبت للظما جدائل من فضة
غير بعيد .........
يسيل الشدو شذى
على قفى الحرمان
في زحام الحيرة
يضيع المتلعثم من الكلام
وما احترق من العبارات
أجمع بعض الهمهمات
أرشق الذهول
المخيم على اللحظات
يهتزجدع الابجدية
يساقط ثمر الجنون
خفقات تتسلل
من بين اجنحة الصمت
تكسر الحجر المتورد
تكشف سرها المكنون
لبلاغة الاحساس
وما اوتي النبض الجنيني
من خفقان لا يقاوم
جمال لا يدركه جمال ذاك المزروع في امتداد اللغة
سلم البيان يا سيدتي !
تعليق