كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 01:17

أتوه مني
أتمنى لو أجدني
فى تلك الرقعة الفسيحة
أو ذاك القلب الحنون
مالك أيتها الدموع تغامرين كعادتك اللئيمة
دعيني أرى بعضا مني
و لم يحتجب القمر حين يكتشف كم أحنّ إليه !

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 01:23

لأمزق ذاك الساكن رئتي
كم يخونني
يشتل الضلالات
و يعطرها بقزح من أوهامه الفاضلة
و يغريني بالطريق
رغم أنه الشهيد الذى تنال منه الطعنات
فى كل منعطف !

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 01:37

كم أشجتني تلك القبرة
كم رسمت البسمة فراشات و نجوما
وحقولا من ياسمين
وكم من خلف الوجع أبدعت الكون بي
هتكت قيود غروري بشبع كل الفقراء و البائسين
بفيضان النيل فى بيوت مصر و حاراتها حتى أسبلة الخليج و مزارات دمشق المعشوقة
كم من مرة على أن أمزق تلك البقع التى حطت بها
وبعثت حياتها بعد موت
حين لم تغادرني
و طاردت غيابها الطويل !!

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 04:07

هاك صوتك
يغادر قشرته
قشرتي
يرسم خارطة لجراحاتي
يلون ذاك الصباح بسلمه الموسيقي
فى انتقالات سريعة و غامضة
ثم يختفي فى آخر صول
كأن اللحن ينزفني
و كأنني مجرد دور مي .. بلا فا و لا صول !

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 04:15

صمتك يابهية الروح
يقذي
يستبيح ندى فجر
استلهم نبراتك الرقراقة
دون حذر
وكم غنى
فأسمع الدنا و أشجى .. إلاكِ !

**مالكة حبرشيد** · 05-07-2011, 08:36

توسد الفجر دمعة
نام على تنهيدة
حين أنهكه
انتظار النور الموعود

الشمس أنثى
تخفي تجاعيد السنين
خلف الضوء الحمصي
لقنديل الحياة
تغزل صوف العمر
على مغزل مكسور
في زاوية مظلمة
من زوايا الاحلام المنهزمة

عند أقدام الليل
كانت شهرزاد
تنسج الحكايا
على منوال الرحيل
في محطات الوجع الممتد
من المهد الى اللحد
تنظر الى ملامحها
في المرآة المثبتة
منذ النعومة
على الجدار المقابل
لجرح الانوثة
تارة تشرق
وتارات يعلوها الصدأ
تقرأ مواويل الوعد
عل العمر يطول
الى ما بعد الخوف
من تحت اقدامها
يفر الزمان
يخلفها عصفورة
جريحة تنتفض
في غبار الهول
يطويها ليل القفار
تنير أقمار اليأس
جمجمة الظلام
ترتشف شهرزاد
جرعات كبيرة
من نهر الجوع
الذي لا يجف
وتستمر في سرد الحكايا

وشهريار دائما ....لا ينام

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 08:45

المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة

أستاذي الكبير ربيع عقب الباب
مررت لتحيتك فاستلهمت هذه الفكرة من وحي إبداعكم الفياض.
مع خالص تقديري واحترامي.
---
كان الشارع ملتويا تكثر فيه علامات التنبيه.
ظل يصارعه، أملا في لقياها.
حين انتابته الأفكار الشاردة عن التأخير،
اتخذت سيارته مسارا مندفعا،
في حين انحرف الشارع منحنيا فجأة.
كي تسقط في منخفض مهجور يملأه حطام السيارات.
.. حين يفيق على آلام مبرحة،
يقوى بالكاد على رفع جفونه،
لتباغته لافتة كتب عليها:
"ولقد أعذر من أنذر"!
يغمض في حنق عينيه.
.. يستأنف تحليقا نحو المجهول.

رأيتها شريف صديقي بالأمس .. و قرأت .. أنت عدلت فيها
مع إضافة الالماحة !
جميلة شريف أخي الحميل
أن نكون ملهمين بعضا البعض ،
و أن نكون قريبين أكثر و أكثر
شعرا و نثرا و قصا

محبتي عزيزى
دائما رائع

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 09:06

وشهريار دائما .... ينام
ربما كان متناوما
كثعلب محاصر
أو أن شمس النهار سلبته
حبه لليل
و تبنت مؤامرة ضد شهرزاد
و ذاك الديك الفصيح المنتصب
على رقبة مسرور !
أو ربما كان مسرور عنده علم الكتاب
و يدري لم أضاف المخدر لكوب الشاى الأخضر !

شكرا لك أستاذة مالكة على جميل كلماتك

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 09:26

و يدري لم أضاف المخدر لكوب الشاى الأخضر !
حين كانت تؤدي دور كل ليلة
غير مبالية بما يتم حولها
كأنها معزولة
و خلف زجاج تحكي
و تسرد مدانئها
فجأة رأته مسجى بلا حراك
فزعت
و راحت تبحث فى جيوب أبطالها عن أسلحة بيضاء

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 09:31

راحت تبحث فى جيوب أبطالها عن أسلحة بيضاء
دون أن تتابع كيف تحول الديك
إلى ساحر قوى البنية
و مسرور إلى طاووس !

**ربيع عقب الباب** · 05-07-2011, 09:37

قهقه الطاووس فانتبهت
و راحت بسرعة تعبىء ابطالها
فى مخلاة كانت بجوارها
حتى أنها من فرط نقمتها
دست شهريار معهم دون حذر
و حين لم يختف الساحر
و الطاووس
أعلنت النهار فى كل البلاد !

**سحر الخطيب** · 05-07-2011, 11:55

نفثي أثوفك
واثمع ثوتك
يا ثمثم
يا ثكر يا عثل
المرثل ... عثفور ثنه مكثور

**فايزشناني** · 05-07-2011, 12:02

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

نفثي أثوفك
واثمع ثوتك
يا ثمثم
يا ثكر يا عثل
المرثل ... عثفور ثنه مكثور

يا حرام الثوم

**فايزشناني** · 05-07-2011, 12:05

حمورابي
بعد سنّ القوانين أكتشف أنها كشبكة العنكبوت
تقع فيها الفرائس الصغيرة ، وتمزقها الفرائس الكبيرة

**د.نجلاء نصير** · 05-07-2011, 12:10

هرولت نحو النور
حاولت الفرار ،،،
جذبتها أجنحة الظلمات

بترتها ،،،
وتشبثت بيد الأمل.

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث