كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2011, 04:18

احتاروا بعد موته ، و أكلتهم الظنون ، حين لم يعثروا على أوراقه الخاصة ، و حاموا و نقروا امرأته ، ولولا تعثر سمعها ، لكان لها هياج و إرادة
و حين عثروا على مجمل الأوراق ، لم يجدوا بينها عقد زواجها
و تكتموا أمرهم ، حتى زيارة محامي .
فى النهار التالي ، فوجئوا برحيلها ، حاملة صرة بها مأكل و مشرب ، وبعض دواء !

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2011, 04:20

بعد تركيبه المحاجم على رقبته ، فرك كفيه ، و تربع على مقعد :" احك لي ما كان من أمر خالد بن سعيد معك ".
بمكر أجابه :" ليس هذا وقت الحكي ، لكني أعدك بذلك فور الانتهاء ".
عاد يلح ، و يصر على طلبه ، و المحاجم مشدودة على رقبة الرجل .
و عاد الآخر يعده بذلك ، فور الانتهاء .
و المحجم يجد لذة و نشوة عجيبة ، فى بقائه على تلك الحال، فيعود لطلبه الغريب مرات و مرات ، إلى أن أحس بصبر الرجل ينقلب ، و الذئب تعود له مخالبه و أنيابه ، فأتم الأمر على أحسن ما يكون .
أحاطه الذئب ، فأمر برجاله ، و بكل ما يملكون من أجهزة التعذيب ، و فى أثناء عملهم ، كان يحكي له ، و يستفيض باستمتاع رهيب ، على دوى صرخات المحجم ، يقص و كأنه يؤدي عملا مسرحيا بكامل الألوان !

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2011, 04:24

ابتدرتها مذيعة الفضائية الحسناء :" المجتمع كه تابع أمر انفصالك عن الشاعر الكبير ، محبوب الجماهير ، بتعجب و دهشة ، و بالتأكيد ينتظر أن يقف على أسبابك الجوهرية ".
تململت ، والتفت الساق بالساق ، ثم بحزن :" كنت من أكثر المعجبين عشقا له لا أنكر ذلك ، و لكن .... ".
فغرت المذيعة ، و انتظرت .
: " كان أبخر بشكل لا يطاق ، من كثرة تعاطيه الكلمات ، و الأطعمة ، لدرجة ما عاد يفرق بينهما ، إلى جانب أعشاب ماء المستنقعات الذى أنبتته نرجسيته ".

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2011, 04:25

أشقاهم ، و شتتهم فى ألأرض ، و بقى وحيدا كنخلة معزولة ، غنيمة لكل من هب و دب .
استضعفه الذى من قومه ، وهدم داره ونحر ما شيته ، باستهتار و تهكم
فنادي أولاده
حملت الريح نداءه ، فصك الأقرب
فآتاه ركضا و جريا ، و شغفا .
قيد المعتدى ، و ضربه حتى برحه ، و استتاب بين يديه
تركه حرّا ،
و عاد إلى شتاته !!

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2011, 04:40

شغفته حبا ،
فقالت :" هيت لك ، فخذني من حيث تؤخذ الحرائر ".
وحين وقف أمام وليها ، كانت بطنه تجن جنونا شديدا ، و لسانه يتلعثم ، و بالكاد قال : أريدها .
فدعا رجاله ، فكتفوه ،
و ودهنوا استه بشحم ثقيل ،
و حملوه إلى مخازن سرقاتهم ؛ حيث النملة الواحدة فى حجم فرخ يمامة حديث الولادة .

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2011, 04:58

ألجم بلجام حمار ،
ساقوه على رؤوس الأشهاد ،
ثم شدوا اللجام لعربة ،
و بالسوط أجبروه على الجر .
تكسرت أسنانه .
أتي أمر السيد بتكسير وجهه
و السماء تبصر ما يتم ، و تتجاوب مع ملح العيون فى الأرض !

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2011, 05:11

أخيرا أتت
حلقت فى صدره شياطين الشعر
فاندفع لملاقاتها
و قلبه يكاد يتفتت .
لم يكن بين ذراعيه و عناقها سوى خطفة
حين خطفته قبضتان قويتان ، ولم تكفا عنه إلا ميتا .
بينما هى تحط على الأرض حزينة إلى جانب زوجها
الذى ضمها بصدر فرح ، و شهوانية قاصمة !

**ربيع عقب الباب** · 10-07-2011, 05:26

جمع حروف الهجاء فى صرة
وبمطرقة كان يدقها بغل عجيب
وحين أبصر ظله يلاحقه
و يتابع حركته
أسرع إليه .. ارفض عرقا
أمسكه
و قلع عينيه
ثم تركه يتلوى
ظهر له ظل ثان
كان يجرى أمامه
ثم تعثر فيه
و اختفى
رجع منهكا إلى الصرة
رأى طفلا مستديرا كالقمر
تتهل نورا الحروف بين شفتيه
نال منه الفزع
وفك رباط الصرة
لم يجد شيئا
انقض على الغلام بشراسة
فصعد القمر إلى موضعه
وانزلق هو في وادي سحيق !

**ربيع عقب الباب** · 11-07-2011, 07:33

لم تكوني و لن تكوني وردة
أشمها ثم ألقي بها فى أقرب زهرية
أو أرميها على الأرض ؛ لسبب بسيط و ربما مركب :
أنك وردة فى الدم و الأوردة .. و العين التي ترى ،
ترى بها !!

**ربيع عقب الباب** · 11-07-2011, 08:02

انظرى إلى لوني فى مرآتك
تأكدي جيدا
أنك فى وضعك المناسب للرؤية
ألا ترين كم هو صيف بهي
فلأول مرة تمطر سماؤك الآن !

**ربيع عقب الباب** · 11-07-2011, 08:18

حين تهاديت كمعجزة
خرت وردةالفيروز ساجدة
وما كان لها أن تفعل
لأصلبنهاعلى جذوع الشوق
تتخاطفها جوارح غيابات واحتجاب
أو لأجعلنها قبضة في كف ماشطة
تجيد عقص شوارب العابرين
لاذت بعينيّ
باحت بسرهاالغوي
فارتجفتا
شهقتا شهقة أخري
وخرتا حنينا ووجدا
لأكون أسيرا وعاشقا لأنثى
أشرق الملائك خلقها بقزح حب
لم يمسسه من قبل طين القرى
ولا طاردتها السماء ما بين
السدرةوحارات آدم !!

**ربيع عقب الباب** · 11-07-2011, 09:06

لجبران نوتة خاصة
و لى ربابتي
له نجمة و كوكبان
و لى نجمة و كوكبان و أنتِ !!

**ربيع عقب الباب** · 11-07-2011, 09:13

حين وضعتك بصدري
تعجب الماشون
تسمروا دهشة

وفقدوا توازنهم
فغيبتهم جاذبيتك !

**بيان محمد خير الدرع** · 12-07-2011, 05:37

ما هذا الألق المشع .. كنجمة الصبح ..
أجمل دفقات من نبض المحب ..
أستاذي القدير ربيع .. صباحك أقحواني الملامح ..

**ربيع عقب الباب** · 12-07-2011, 07:03

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

ما هذا الألق المشع .. كنجمة الصبح ..
أجمل دفقات من نبض المحب ..
أستاذي القدير ربيع .. صباحك أقحواني الملامح ..

ياله من صباح بيان
كم انتظرته
وكم توسلته أن يأتي بك
و كم مرّت الصباحات دون أن أرى إلا ضبابا و قتامة
و لكن الله لم يزل يناصرني ، لم يزل يرعاني رغم تقصيري
فشكرا لله كثيرا و لكِ أختي و ابنتي الغالية !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث