كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2011, 20:36

انهاء لهذه الزيارة المعتادة
صرح المسئول : بروفيسور محمد زكريا إبراهيم سوف يشارك فى إبحاث باكر ، فى المعامل الرئيسية ، و أرجو أن يغتنم الفرصة ، و يثبت نبوغه للصحافة و الوفود التى أتت خصيصا ، لمتابعة اختراعه .. و عليكم أصدقائي أن تتحلوا بالصبر ، فسوف ينال كل منكم فرصته ".

و انسحب دون ضجة ، بينما النابغون يحدقون ، و يتحركون فى الحديقة ، ثم ينفجرون فى ضحك متواصل ، و ربما بكاء !

**نادية البريني** · 07-07-2011, 21:05

حاورت في صمت بقايا الماضي
كان هناك لم يغادر روحها

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2011, 23:39

بعد قليل كان صوته يهب عليهم ، كالعاصفة : " أنتم هنا فى المكان الصحيح ، افعلوا ما تشاءون هنا ، العبوا ، تنزهوا ، و كل واحد منكم سوف يجد فرصته ، التى نعطيها له فى الوقت المناسب .. تأكدوا من شىء واحد ، أن بلادكم الضعيفة المتخلفة لا بد و أن تظل هكذا ،و إلا .. تصوروا أنفسكم هناك ، أى شىء قدموه لكم .. لا شىء .. يستهلكون أعماركم ، فى أشياء رخيصة ، و بلا ثمن .. أما نحن فنثمنكم جيدا .. ولن نفرط فيكم ما عشتم ، بعد قليل سوف يكون سرب مدهش من العاهرات ، سوف تكونون فى أتم ما تحبون .. !".
و قبل أن ينتهي من البث غير الحي ، الذى يفعله كل مرة ، و فى كل يوم ، كانوا يتخلصون من سراويلهم ،يبولون فى اتجاه الصوت ، و اتجاه الصوت حسب تحديد كل واحد منهم منفردا !!

**ربيع عقب الباب** · 07-07-2011, 23:51

كان الفيلم غريبا
و اكثر كشفا للعبة التى تتم من قديم
و ربما يدرك أبعادها الكثيرون
كان رئيس النادى الكبير يتابع بشغف عجيب
من بعد يصفق كفيه ، و يفركهما معا
ما أروع هذه العقول
نعم بمالك تملك كل شىء
بذكاء .. لا ليس الذكاء ، و إلا ملك هؤلاء أمر أنفسهم .
هو المال الجبان ، لابد أن أفرغ الأندية التافهة التى تحرجنا حين ننازلها
من اهم لاعبيها
قهقه : اللعبة نفسها مشبعة وأكثر إمتاعا
ووقت الزيادة عن الحاجة نضعهم فى الخزانة ".
فزع مقهقها ، منفعلا بشكل شيطاني
و أجرى محادثة سريعة مع كبار مشجعي النادي !!

**محمد مثقال الخضور** · 08-07-2011, 15:22

المحطات متآمرة مع الوقت
تتكاثر تكاثرا لا شرعيا

كلما اقترب الغريب من مواعيد الوصول

**محمد مثقال الخضور** · 08-07-2011, 15:22

الزمان غير ذاك الذي كان يوم كنا . . .
المكان يشبه حجم الظمأ
يكبر حين تنحني الظهور أو الطرقات

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2011, 16:42

فرق بين الثبات و الرواح
وأنت فى موطئ قدمك
أعلة هى
فى القدم أم الرأس
أم
فى آخر فشلت فى رسم معالمه ؟!

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2011, 16:44

لا ذاكرة تبدو
كأنها من زجاج هى الأخري
فالمجد للزجاج إذن !!

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2011, 16:46

كأن ضبابة ترتجل رحيلي
تمعن فى تمزيق
أربطة اعتصمت بها طويلا !

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2011, 17:00

حين كانت منهمكة فى ( تبطيط )

و طرح ، و لقف قطعة العجين ، و مطها؛ لتغدو رغيفا مستديرا ، جاهزا للنار .
و من حولها الفتيات . فوجئت بماء ينبع من التنور ، من عين النار .
اغتالها الرعب .
صرخت ،
انتفضت بقسوة ،
حطت بلا حراك ،
و هى تتمتم :" شر .. شرررر !!".

**ربيع عقب الباب** · 08-07-2011, 18:58

كانت جزيرة مفرودة الجدائل
تصهل فيها الريح كخيول بلا أسرجة
أنفاسها عوسج يلاحق زهر النيابيع
تتحرك فيها أسراب من نساء
عجائز يتعكزن ، و سيدات مترهلات،
و فتيات غيد ، أخذن من الخيول زهوتها
و بأسها .. تقفن كلهن فى صفوف ، ما بين
الماء ، و العشش الممتدة
انتظارا لمن أخلف المواقيت .. اللحن حزين ، و الصهيل صهد من نار.
طال الترقب ، و نزفت الدموع ، علت الوجوه
و خشعت توجعا و قيظا .
فجأة تهللن ، صهلن ، دبدبن
:" خرجت من بيتها .. إنها قادمة على مسيرة قمرين ".
و كان اللقاء بعد قمرين داميا ، و جنونا خالصا
حتى أن العشش تطايرت من فرط وهجهن ،
اللذة ، و الاشتهاء ، و المتعة الشقية المتاحة ،
و الريح تعصر الأثداء ، وتلج الأرحام .. و تذوبهن موسيقى و حمحمة تذيب الصخر ، زوابع تتحلق الهواء ، و تغيب فى سماء ضاحكة ، و طيور مفخخة بالاعتصار و اللذة ، على امتداد الأفق ، ولجج البحر الوسيع .. ولم تتركهن إلا مخصبات ، ملقيات على الشاطئ الممتد ، بعد اكتمال النوبة !

**محمد مثقال الخضور** · 08-07-2011, 20:09

ظل يقول ما لا يريدون
ومنذ أن قطعوا لسانه
وهم لا يجرؤون على النظر إلى عينيه

**محمد مثقال الخضور** · 08-07-2011, 20:14

أحبك ، ، ،
أيتها القادمة قبل الشمس
مبشرة باختلاف الليل والنهار
كنت منسيا
قبل أن يتمخض الوقت
وينجبك
ظرفا لزمن مؤبد
ومكانا مجهول الهوية

**محمد مثقال الخضور** · 08-07-2011, 20:16

لم أكن حزينا هذا المساء
كنت مشغولا طوال النهار بإعداد ابتسامة للغروب
مر طيفك
نسيت أين خبأتها

**محمد مثقال الخضور** · 08-07-2011, 20:18

سأظل أحبك
حتى حين يتحدثون عن خريف العمر أمامي

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث