صراخ في كل مكان ، السماء تصطبغ بأضواء النهار ، بألوان قوس قزح دام ، يسمع أنين أصحابه ، بكاءهم ، تعانقه السماء ، تحتضن روحه التي تبحث عن سكن ، على الأكف اللاهثة تحمله الرياح ، لم يعد يدري أين هو ولا كيف ..
ينهض من فراش دافئ ، يتحسس طريقه عبر الظلام الدامس ، هل مات ؟
يتعثر ، تؤلمه جراحاته في كل مكان بجسده المنهك ، تصدر عنه آهة
أشكرك يا صديقي محمد ..
أشكرك بحق أن وضعت قصتي المتواضعة بين المبدعين الكبار ..
أتعلم ..
أعتقد أن شهر مارس هو شهر القصة بحق ..
منذ بداية الشهر وأنا أقرأ الكثير من الروائع ، تحف فنية لربيع وعائدة ودريسي وغيرهم ..
تحيتي لجميع المبدعين ، ومحمد سلطان الرائع ، والحبيب الغالي أستاذنا جميعاً : ربيع
عذراً ان لمستم تقصيراً منا ..
” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
[align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
أشكرك يا صديقي محمد ..
أشكرك بحق أن وضعت قصتي المتواضعة بين المبدعين الكبار ..
أتعلم ..
أعتقد أن شهر مارس هو شهر القصة بحق ..
منذ بداية الشهر وأنا أقرأ الكثير من الروائع ، تحف فنية لربيع وعائدة ودريسي وغيرهم ..
تحيتي لجميع المبدعين ، ومحمد سلطان الرائع ، والحبيب الغالي أستاذنا جميعاً : ربيع
عذراً ان لمستم تقصيراً منا ..
زميلي الحبيب
القصة تستحق الترشيح .. وهذا واجبي .. أرشح ما يروق لي وأجد فيه انصافاً لهذا المتصفح عدلاً لما يستوجبه على ضميري ..
تخيل أحمد زميلي لو كل واحد منا رشح قصة ولا أقول أزيد .. هي قصة واحدة يرشحها كل عضو .. لا أطالبهم بأكثر من ذلك .. المهم أن يكون الترشيح خالص مخلص لوجه الله و إنصافاً و إحقاقاً للحق ..
هنا في القسم ما لا يقل عن مائة كاتب و أديب بالتقريب نشطاء جدا و يقرأون و لهم نظرة تقيمية للنصوص أحبها و أحترمها .. تخيل معي لو الكل يقرأ و يرشح .. أقسم لك لأصبحت هنا مسابقة دولية تخرج منصفة للأعضاء و في النهاية نتوج الفائز و نقلده بكل الأوسمة .. لأن اللجنة التحكيمية هنا ستكون من أبلغ الأدباء و أجمل الكتاب في الوطن العربي .. على عكس المسابقات التي نسمع عنها في الدوريات و المهرجانات السنوية .. فهم لجنة من قطر واحد تقريباً أو إن تعددت الأقطار فلن تجدهم أزيد من قطرين أو ثلاثة .. لكن هنا .. انظر صديقي .. نحن نجتمع يومياً في هذا المكان و من مختلف الوطن العربي .. من شرقه لغربه .. و في النهاية أفلا يستحق هذا المكان نظرة على هذا الركن و تسجيل حضوره بقصة أعجبته ؟ ؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
لا أجد الأمر مكلف .. وأيضا لا أجده معضل .. وليس بمستحيل .. لكن للأسف هكذا شئنا و هكذا يريدون .. و إن حدثك الآخر اتهمك بالتزييف و المجاملة على رأي الأستاذة عائدة ((شيلني و أشيلك)) ..
الشهر الماضي قصدت ألا أضع اي ترشيح لأية قصة و فعلا فعلت .. كي لا يتهمني أحدا بالمحاباة و المجاملة .. ولشعوري بيأس ذريع تجاه كتاب هذا القسم الذي أحبهم و أحترمهم ..
والغريب أننا نشكو من الترشيح و من نظام التقييم .. و لهؤلاء أقول لهم :
قبل أن نشتكي دعونا نقف وقفة واحدة و نجعلها و لو تجربة لشهر واحد .. شهر واحد فقط ندخل هنا و نرشح لمدة 30 يوم و في النهاية سنرى إن كان سباق فاشل أم مبني على المجاملات الشخصية ؟؟
أرجو من الجميع و من كل يقرأ تعليقي هذا أن يجرب معنا هذا الشهر .. والله لن يخسر .. بل سيكون مكسبا له و كلمة حق سيضعها لإنصاف الموضوعات المهضومة الحق ..
ـ 1 ـ
صبي يجلس القرفصاء أمام باب البيت،
في عينيه دموع مكابرة تغازل غيمات تتوسط سماء القرية ،
يترجاها أن تثبت هناك إلى غد لتصير مطرا مدرارا يغرق القرية في طميها ويقطع الوحل أوصالها ،ويسرق من أقرانه فرحة التباهي بالملبس الجديد في صباح يوم العيد…
لكن الغيمات عبرت دون أن تلتفت إلى عينيه الحزينتين..
- 2 -
إهداء: إلى زهرتي التي لم أذق بعد نسغ رحيقها.
لم أستشعر دفق زمنها يطوي بقسوته العذبة فصول حياتي المنتظرة,تلك التي ترقب عبثا-وبأمل يستحث أدنى اللحظات في اضطرامها وسكونها-قدوم الاستثناء الذي سيكسر جبرية القدر المغلف بحركية سقوط الأوراق وهبوب الرياح وتهاطل الأمطار...
كانت شقيقة نعمان انفلتت من غياهب التراب ونبتت على جسدي واضعة
وأرشح عملا آخر لرسالته السامية
للأديب العربي الثابت قهر
ـ 1 ـ
صبي يجلس القرفصاء أمام باب البيت،
في عينيه دموع مكابرة تغازل غيمات تتوسط سماء القرية ،
يترجاها أن تثبت هناك إلى غد لتصير مطرا مدرارا يغرق القرية في طميها ويقطع الوحل أوصالها ،ويسرق من أقرانه فرحة التباهي بالملبس الجديد في صباح يوم العيد…
لكن الغيمات عبرت دون أن تلتفت إلى عينيه الحزينتين..
- 2 -
ليلة مناسبة للشياطين
ندت عن فمها تنهيدة تأوه متوجعة حين أزاحت يدها جانبا فارتطمت بحافة الكرسي، أوجعها الجرح الغائر في كفها.. تحسست الوسادة .. أجفلت كمن لدغتها أفعى.. وبرودة الفراش تلسع يدها، فانتفضت ونهضت تتمايل، تهمس بلهفة:
- أين أنت جميلتي؟!!
دارت في الغرفة عدة دورات و هي تترنح!
افترشت الأرض تنظر تحت السرير بلا وعي،
لأول مرة قرر أن يختلي بنفسه في تلك الأمسية من يوليوز الساخن .. مشق لفافته الثالثة.. جلب نفسا عميقا ونفث غيمة من دخان طارت كروح تغادر جسدها باتجاه السماء .. قرص خده ليتأكد أنه ليس جثة .. شعر بألم طفيف يسري بوجهه مخلفا حرارة سكنت جبينه المعرق .. لأول مرة كذلك ينتبه إلى هذا اللغز الكبير الذي هو جسده .. اللعنة من أين يبدأ فك هذا
شرعت في الكتابة ثمّ توقّفت وكأنّ القلم يعلن عصيانه لي.احتبست الكلمات داخلي.بدا المخاض عسيرا،شقّ معه خروج ما في الأعماق على سطح الورق.
قاومت الوجع.الصّورة ساكنة في وجداني لكنّ تشكيلها يثيرني.لم تغادرني بل هي تحيا داخلي.مرّت سنة بأكملها لكنّني أرى ذلك اليوم قريبا جدّا،يتمثّله وجداني وذاكرتي...
"لا تتأخّري ماما أرجوك.أنا في
تعليق