الإهداء...
لها وهي ترحلُ في ظهيرةِ يومٍ شتوي،،
الموانئ لا تنتظرُ أحداً
أسحقُ دواسةَ مركبتي وأخبُّ في المسير خارجَ الجهاتِ والأزمنة !.
أقصدُ المكان الذي يُضرجون فيه شهاداتِ الميلاد بحبرهم وأختامهم ويشطبون كينونتكَ من الوجود، هنا سيعلقونَ عضويتي يوماً ما في هذه السجلات المهملة والملفات التي أغبرها القدر.
حدود الدنيا أنا
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
كانت هِىْ !!!!
أرشكم بالنور ..وترشونني بالدم " السهر وردى "
إلى نهر النور الذي
شفني حبا .. إليها
مبتداي ومنتهاي
روعة العمر الجميل !!
1- الفيروزة
لا أدرى تماما
كيف وصلتُ إليها
لكنْ .. حين وقعتْ عينى عليها
كانت كفِّى اللصةُ تسرقُها
طرتُ
حلقتُ بعيدا
عرجتُ قربَ مغارةْ .
أتأملُ جوهرَها وأنا مرتعبْ
" سماؤهم لا تحلب عسلاً "
القشرة التي سلختها من لحائي لم تكن استئصالا مبنيا على اعتباط :
ـ صدقني سيدي أبدا أبدا .. أقسم لك
ما كنتُ شجرة اعشوشبت ـ جذورها ـ في الأرض , وامتدت حتى لامست لب اللب .. ولا كانت الفروع مطأطأة الرؤوس إذلالاً .. بل إكراما وإجلالاً , لما أثقلها النبق .
لم تهتز الفروع يا عم البلاد تباهياً
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
أضيف إلى قائمة الترشيحات الأعمال الآتية: سماؤهم لا تحلب عسلا.. لمبدعها المقتدر إبراهيم محمد سلطان نفس السن.. والماء لمبدعها المقتدر مصطفى صالح متمرد في زمن الصيصان
لمبدعها الكبير ربيع عقب الباب
(http://www.tobikat.com)
كان المقهى بقعة مفضلة له ..من هناك يُمكنه أن يُراقب المدينة تشقّ طريقها نحو عالمه..بإمكانهِ أن يلمح ويتمعن الخطوات والأصوات والوجوه ..ويتخيل الأحاديث التي يتبادلونها ولو من بعيد.
من هناك يتأمل الحياة التي يستقيها في فنه..في كل مساء ..يجلبُ معه أقلام الرصاص ودفاتر الرسم وألوان الفحم الباستيلي ويرسم.
يوم جلس الحب بجوارك / أو/ هكذا فاتك الأجمل..
كأنّ الشمس فجأة أرسلت شعاعا من نورها داخل الحافلة المعتمة بهموم الركّاب و دخان سجائرهم .. في اللحظة نفسها استدارت الرؤوس جميعها نحو باب الدخول..كأنّها تؤدي مشهدا مسرحيا..
و.... " يا إلهي ..إنها هي ! "..رأيتها فاختلّ توازن قلبك..سمعت نبضه في أذنيك حتى خُيّل إليك أنّه
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
تعليق